|
هرطقة ياسر عرمان بقلم جبريل حسن احمد
|
طالب ياسر عرمان بالحكم الذاتي لجنوب كردفان والنيل الازرق و الاسباب التي دعت ياسر لهذه المطالبة حسب قوله ان المنطقتين تضمان اغلب مسيحيي السودان بالاضافة للخصوصية الثقافية لهما وهنا تظهر لنا اشياء عن ياسر عرمان حيرتنا ولم نستطع ان ندرك كنهها ، القول ان المنطقتين تضمان اغلب مسيحي السودان ان نسال العالم و العارف بالسودان عن كم عدد المسيحيين في السودان و كم عددهم في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق و اذا كان في السودان مليون مسيحي و عددهم في جنوب كردفان و النيل الازرق 500001هل هذا سبب لقيام دولة في هذه المناطق وبمطالبة ياسر عرمان يظهر لنا ان ياسر جهله بجنوب كردفان عميق و بدون ادراك منه يطفح جهله الي فمه و هل ادخال ياسر للمسيحيين في هذا الامر هو نوع من ذكاء التسويق في اروبا و امريكا التي تملك المال والسلاح ام ان ياسر عرمان بو يحشا بالقش من رفاقه المسيحيين في الحركة ام انه لم يتخلص من ثقافة الحركة الشعبية بقيادة د جون قرنق . ياسر عرمان لعب دور محوري في قيام دولة الجنوب هو والعالم منصور خالد نصيحتي لياسر ان يترك كل ما في يديه و يرحل الي دولة جنوب السودان عله يساعد في حلحلة مشاكل سيلفا كير و ريك مشار و بالاصح المشاكل بين النوير و الدينكا و هناك قد يجني ثمار ما شارك في غرسه . اما الخصوصية الثقافية و سؤالنا لياسر ما هي خصوصية ثقافة ابناء النوبة الذين تعلموا في المدارس السودانية و بعضهم سائرين خلفه و هو من عشاق الحركات و الزعامة و ما هي خصوصية ثقافة الجبال الغربية و وسط الجبال و خصوصية ثقافة الحوازمة و ولاد حميد و الاسرة و البديرية و المسيرية و الفلاتة و البرنو و الهوسة و كنانة و كلهم سكان في جنوب كردفان و لكي يزيد ياسر في حيرتنا طالب بالحكم الذاتي للجزيرة في وسط السودان ، حرصت علي قراءة مقال عبد الغني بريش من ابناء النوبة و هو ثائر علي نظام المشير البشير و مواظب علي الكتابة و قد كان المقال بشان تقرير المصير و الشيء الذي خرجت به من المقال ان غاية ما يطمع فيه عبد الغني هو الحكم الفدرالي . حديث ياسر عرمان اسر واضحك حاكمنا الاجباري و جعله يتفجفج في كرسيه و هو مرتاح البال . جبريل حسن احمد
|
|
|
|
|
|