قومية القوات المسلحه بقلم إسماعيل البشارى زين العابدين حسين

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 04:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-17-2014, 02:17 AM

إسماعيل البشارى زين العابدين
<aإسماعيل البشارى زين العابدين
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 56

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قومية القوات المسلحه بقلم إسماعيل البشارى زين العابدين حسين




    سأل الطالب الحربى أحد (التعلمجيه) ماهى العسكريه يافندم؟ فاعتدل التعلمجى فى وقفته وبكل ثقه أجاب(العسكريه شئ من الأشياء وقليل من التصرف ياطالب!!)وقيل أن أحد الجنود تظلم بأنه لم تتم ترقيته مع أقرانه رغم أن خدمته بلغت سنين عددا فاشترط عليه قائده أجتياز أختبار يعقد له لوحده وكررها له لوحدك فأذا كنت الأول ستتم ترقيتك ؟فقال الجندى ( طيب ياسيادتك لو جيت الثانى مابترقينى)بهذه الطرف وددت التقديم لهذه المقاله لأهميتها فى أعتقادى وماسيليها من حديث قد يدخل الأبريق كما دخله البغل من قبل,وللذين يظنون إن هذا تعريضًا بهذه المؤسسه العظيمه حقًا أقول ؛أن فترة التجييش العشوائى فتحت تلك البوابه المهابه على مصراعيها وجعلت العديد ممن يفتقرون لعقلية ذلك التعلمجى والجندى الذين تطرقنا إلى طرفتيهما أن يتسللوا إليها وهم يحملون الحقد الدفين عليها,وللذين يبحثون عن المثاليه نقول إن المؤسسه العسكريه هى شريحه ممثله لمجتمع تلك الدوله التى قامت ببنائها المتمثل فى تلك الشعوب والقبائل المكونه لتلك الدوله والجيش حتما سيحتاج لعقول مثل تلك التى أشرنا إليها فى صدر هذا المقال ويقوم بتدريبها وتوظيفها حسب الحاجه بحيث يمكنها من المشاركه فى البذل والعطاء فى زمان ومكان قد يحجم فيه خريجوا الجامعات عن تنفيذ بعض المهام وبالنظر إلى الجانب الآخر المكون لهذه المؤسسه المتمثل فى الضباط أو القاده فحتما سنجد التباين فى الفكر والرأى والمعتقد ولكنهم فى نهاية الأمر ؛حتما سنجدهم يقومون بأداء واجب مقدس ينفذونه سلما وحربا بتناغم وإنسجام تامين فى لحظات قد تسلب المفكر أو الفيلسوف والمنظر المقدره على التأمل والتدبر ناهيك عن إتخاذ (القرار)وأى القرارات هو!!؟؟إن الذى يقوم بتنفيذ واجباته حرفيا وطبقا للزمان والمكان دون وجل أو خوف وتردد تحت أزيز الطائرات وصرير جنازير الدبابات ودوى المدافع وفرقعة الطلقات يستحق التقدير ومع هذا ورغم ذلك فسنجد من بينهم الأديب والمفكر والمنظر ولأنهم بشر نجدهم يتعاطون مما حولهم من كل شئ ولكن بمقدار حتى الاستراتيجيه التى يتحدث عنها البعض دون إدراك أصلها ومنبعها عقول الجنرالات وهؤلاء يتعاملون مع الحياه من حولهم ويأخذون منها بقدر الحاجه كحاجة الجسم للغذاء وفق رؤية علماء التغذيه ولهم مرجعياتهم الفكريه ومذاهبهم من هانيبال وهوميروس وحتى نيرون المتهم زورا بإحراق روما وهنالك عهود صحوه وإصحاح من قياصره وأكاسره ومناذره مرورا بروما وصقليه حتى المرأه كان لها فضل فى رأى مأخوذ به كأساس لفكره وكان ذلك فى إسبارطه عندما قال ذلك الفتى الاسبارطى لأمه ان سيفه قصير ولايمكنه من الوصول لأقرانه فى المبارزه فقالت له (لماذا لا تتقدم به خطوه) كل ماأوردنا من مرجعيات ومذاهب وماسنورده لاحقا كلها أجمعت على حرمة الجمع بين الجنديه والجنراليه كتخصص وأى ممارسة أخرى وحكم ذلك كحكم الجمع بين الأختين باطل شرعا وعرفا فلا يجوز أن يكون الجنرال درويشا أو واعظا متخصصا فى علوم الدين إى دين ولا أن يكون سياسيا محترفا أثناء خدمته العسكريه رغم أن واجبه يحتم عليه أن يكون ملما ومطلعا بل ومدركا للاهداف السياسيه العليا للدوله وليس الحكومه لأن الساسه حين يفشلون أو يصلون إلى طريق مسدود يعودون بملف التفاوض ويلقون به فى طاولة العسكر وعلى هؤلاء إعمال عقولهم وقيادة التفاوض بمعدات وآليات ولغات أخرى ومايستخدمونه ويقومون به لايختلف عن تفاوض الساسه إلا فى الالفاظ والجمل والكلمات وفى نهاية المطاف حتما ينتهى الخلاف بحلول تصنعها عقول القاده من العسكريين الذين من ضمنهم قد تجد الشاعر المرهف الذى يكتب الشعر باللون الأحمر القانى أو الأزرق الوردى أو الأخضر (الليمونى) والاسود وحتى الاقلام وألوان أحبارها يستخدمونها وفق أسس وليس كما تهوى الأنفس لأنهم بعد دبلوم العلوم العسكريه يعلمونك كيف تكتب خطابا!! نعم لأنهم يرون أن الكلمه والحرف والجمله كالأسلحه تماما لها مدى وعيار ومساحة تأثير , قد تجد الجنرال الشاعر أثناء الخدمه العسكريه يكتب كل أصناف وأنواع الشعرإلا المدح فهو لايمدح أحدا حتى الرسول؟؟ مهلا ياهذا !!؟؟ مهلا ياهذا !!لأنه يقدس مهنتة وأمين مع نفسه ومخلص لوطنه فمتى بلغت الصبابه والهوى وحب المصطفى منه مبلغا وقبلها يكون قلبه قد تعلق بخالقه (الأحد الصمد) فحتما سنجده بكل تلك الصفات السابق ذكرها قد تخلى عن هذه المهنه وذهب لشأنه وأصبح صوفيا ورعا حقا بل وزاهدا واعلم إنك لن تجده فى مجالس الساسه مطلقا!!هو يجيد المناوره العسكريه ويكره ويمقت المراوغه ولا يرضى لنفسه أو أحد أفراده أن يكون مرائيا ففى الاولى هو يخدم وطنه ويصدق أمام قائده ولا يرنو او يطلب شيئا من لدن شيخه!! إن المؤسسه العسكريه تجمع النقائض وتمحو الفوارق بينها وتعيد صياغتها وبنائها وفق منظور ومنهج علمى معترف به , فلا غرو إن علمت إن (المدفعجيه)لديهم نظرية تجعل الخطين المتوازيين يلتقيان ,وحتى سليمان بن داوؤد الذى سخر له ربه الجن نجد أن جنده كانوا من بنى البشر ومن وقع أقدامهم إستشعرت النمل الخطر مماحدى ببلقيس ان تقول لقومها إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها ,فالجيش أى جيش لايمكن أن يطلق عليه هذا الاسم أو يستحقه إذا تم إحتكاره لفئه أومله أو جماعه أو طائفه لأن النصر هو الهدف وغاية الطموح لأى مؤسسه عسكريه رغم دخول عامل الردع بالتلويح والتفوق فى الاله الحربيه,والطاعه واجبه وملزمه للقائد المباشر والقائد العام فالاعلى بترتيب وتسلسل يقدس وحدانية القياده ويحرم الازدواجيه ومن وحدانية الإله يستمد ضرورة ومعنى وأهمية وحدانية القياده حتى الذين لايؤمنون بالله قد أجبرتهم أسس وقواعد إدارة الجيوش لهذه القاعده ومتى أحس الضابط أو القائد أن فى صدره مساحه ومتسعا لشيخ أو زعيم أو إمام بجانب قائده الأعلى يكون فى شريعة العسكر من المشركين!!لأن شرف المهنه يرفض التبعيه ويقرها مع الانقياد شبه الاعمى بشرط أن تكون للقائد الاعلى ,ولايجوز مطلقا أن يرضى بالتجاوز أو التهميش من أى سلطة كانت بأن تكلف أحد مروؤسيه أو أى فرد تحت قيادته للقيام بواجب دون علمه على الاطلاق,ولايمكن أن تسلب أحدا ممن هم تحت إمرته حقا ماديا أو أدبيا مهما كانت الظروف, وهنالك العديد من القاده ظلوا أعلاما فى تاريخ الجنديه خلدتهم دون أى إعتبار لمعتقداتهم فهانيبال وروميل وحتى عامر مشير مصر قضوا نحبهم بتجرع السم بديلا للتجريد أو الاسر ومايمثله من أذلال ومن اليابانيين المئات فى الحرب الثانيه ورغم أن نابليون يعد قامه بل ومرجعيه فى القياده الارغاميه إلا أنه ومشير مصر نجدهما قد أكثرا من تعاطى عقار السياسه ممزوجا بعقار الجنديه لهذا كان أثر الجينات الوراثيه للمهنه فى مستوى الاكثار والإقلال من هذه العقاقير واضحا مما دفع بالاول للموت كجنرال والثانى للإستسلام للأسر كسياسى أمبراطور.وعن الاحتراف وعدم الجمع بين الاثنين وغيرها فى صدر الإسلام أمثله وشواهد فنحن نعلم أن أبا محجن كان صحابيا مقاتلا (مجاهدا) !!!؟ولم يكن خالد بن الوليد مزاحما لأبا هريره فى مجالسة الرسول ورواية أحاديثه الشريفه ولكنه تخصص وأتقن وأجاد وأوفى فانتزع لنفسه إسما وممن ؟ من الرسول الأعظم عندما سماه بسيف الله وقام بتنفيذ أصعب وجه من أوجه الحرب ألا وهو عملية الإنسحاب المنظم وفق منظور عسكرى متطور لا تطاله القامات المتقاصره التى ترى فى الزعيق والنهيق رفعة وعلوا كبيرا!! وبن الوليد أيضا قام بعمليه هجوميه متفرده عندما أستخدم فى تنفيذها تلك المناوره الشاقه الطويله المضنيه محققا عامل المفاجأه أو المباغته بدرجه عاليه جدا ظل وسيظل تحقيقها بتلك النسبه حلما يراود كبار الجنرالات حتى اليوم!!ولكن يجب ألا ننسى فى الجانب الآخر أن بن العاص رغم علو مكانته وخبرته فى هذا المجال وعندما جمع بين الاثنين ,ولاية مصر وقيادة الجيش و قام الخليفه بإعفائه من منصب الوالى وأبقاه قائدا للجيش قيل أنه قال(لايمكن أن يكون ممسكا بقرنى البقره بينما يحلبها غيره)فمذاق السلطه أفسد حاسة التذوق رغم المعتقد!!لهذا نظن وليس كل الظن إثم ان ممارسة السياسه للقائد أثناء الخدمه هى مفسده وأن التحزب لأى حزب كان لهو أشد تدميرا وخرابا لهذه المؤسسه ومكوناتها أكثر من أعدائها .وعندما إبتكر الانجليز تقليد عدم إحالة الجنرال للمعاش كان محصورا فى مونتقمرى لأنه أخلص وإلتزم جانب الجنديه بجانب عطائه المشهود فى الحرب العالميه الثانيه وعدم الاحاله تشريف إستحقه عن جداره من قومه وقد ظل طيلة حياته يلقى المحاضرات فى أكاديمية (ساندهيرست) العسكريه وكل المعاهد ولم يعاقر السياسة مطلقا فإن كنا نريد للبدله العسكريه الاحترام علينا مراعاة عدم الدخول بها إلى مستنقع السياسه الآسن ونحن نحمل بطاقة غير مكتوب عليها (متقاعد)فقد يغرى بريق الجنراليه بعضا من شذاذ الآفاق ومراهقى السياسه بالتحرش اللفظى وغيره مما يحط من قدر هذا (الكاكى) العزيز علينا والتحزب ومشايعة بعض الاحزاب يفقد الجنرال غير المتقاعد هيبته ويحجب عنه أقوى شعاع ظل يسير ويهتدى به ألا وهو شعاع القوميه ,نعم مجتمع العسكريه متعدد ومتفرد ومتنوع ويحوى العديد وظل يعطى ويتعاطى مع نفسه وما حوله ويمارس العديد من الانشطه فى كل ضروب الحياه يبدع ويبتكر ولكنه لايمارس التجاره الفكريه والسياسيه على الاطلاق ويظل إعتقادى الشخصى أن كل بناء يحتاج إلى الاساس المتين حتى يقف ويصمد أمام قوى الطبيعه إلا المؤسسه العسكريه فهى تحتاج إلى قمة قوميه قويه عالمه ومدركه لواجباتها وبالتالى تصبح القاعده المتمثله فى القوه متماسكه ولها القدره على أداء المهام الموكله إليها فى السلم والحرب.

    وتعرضنا فيما سبق لشئ من مكونات القوات المسلحه بصفه عامه قيادة وقاعده وأمثله ونماذج عده , وصورا مختلفه لشخصيات تاريخيه دخلت عبر بوابة الجنديه و حتى نتمكن من المقارنه بعدا وقربا لواقع أمرنا ومانحن فيه من ضبابية الرؤيه وغموض المنظر .فى البدء قد أجد العذر لكل الساده المدنيين من الساسه بمختلف ايديولوجياتهم السياسيه ومن حقهم السعى بكل الوسائل لتطبيق تلك الرؤى الفكريه التى آمنوا وظلوا يؤمنون بها من مبدأ الغايه تبرر الوسيله ولكنى لا أجد عذرا لأى عسكرى فى أن يكون عونا لاخر وعلى من ؟على وحدته الصغيره وتلك المؤسسه القوميه الكبيره التى شكلت حياته وجعلت له كينونه ومكانا فى المجتمع!! وإلى الحقائق الماثله . فقد طالعنا عبر وسائل الإعلام المسموعه والمرئيه والمقروءه العديد من الحوارات واللقاءات للعديد من الشخصيات البارزه جدا فى نظام الإنقاذ بدءً بالدكتور حسن عبد الله الترابى والأستاذ إبراهيم السنوسى فى اسرار ليلة 30 يوليو والدكتور أمين حسن عمر والبروف حسن مكى. والدكتور على الحاج وغيرهم كثر كل هؤلاء قد أجمعوا على شئ واحد وهو أن مذكرة القوات المسلحه فى عهد رئاسة السيد الصادق المهدى لمجلس الوزراء كانت تستهدف إقصاء الجبهه الاسلاميه القوميه من تلك الحكومه!!ولا أجزم ولكنى استطيع القول بأن تلك المذكره لم تكن تستهدف حزبا أو شخصا وإنما كانت رفضا لممارسه سياسيه مورست تجاه القوات المسلحه هى أشبه ماتكون بالإنتقام بإعتبار أن تلك القوات كانت الذراع اليمنى للرئيس الأسبق جعفر نميرى ,ومادامت رؤية قيادات وكوادر الجبهه تعتبر تلك المذكره ضدها فهذا يعنى أن الجبهه قد أضمرت الحقد لتلك المؤسسه التى سعت بل وإستطاعت أن ترغم رئيس الوزراء على فض الشراكه أو الإئتلاف معها !!هل تصرفت الجبهه لرد الصاع صاعين أم لا؟؟ على الحاج وغيره يؤكدون أنهم وعندما إستولى الضباط التابعين لهم فى القوات المسلحه على مخازن السلاح والذخيره سرعان ماإنضمت إليهم كوادرهم من المدنيين الذين تم تدريبهم داخل وخارج السودان وأنا أرجح خارج السودان بل ويذهب إلى أبعد من ذلك عندما يخبرنا بأن هنالك (بروفات)أو تمارين على خطوات تنفيذ العمليه قد تمت داخل العاصمه وقامت بها كوادرهم ,مما تقدم يمكننا القول بأن الجبهه كانت على إستعداد لتنفيذ إنقلاب ولكنها تعتبر أن القوات المسلحه عدوها لهذا أوعزت لعناصرها فى داخل تلك القوات بأن أمنوا لنا مصادر السلاح والذخيره فقط أما العنصر البشرى فهى لاتثق إلا فى كوادرها كما أعتقد وقد إستصحبت ماجرى أبان أحداث يوليو وماسمي حينها بالمرتزقه وتخشى أن يستمرأ العسكر السلطه خاصه وأنهم يكرهون تدخلات مايسمى بالملكيه فى شئونهم مابالك والجبهه حسب زعمها مرفوضه!!عموما ماتم لا أظنه يجد إستحسانا من أى عسكرى ويعتبر إختراقا لمؤسسه لها من اللوائح والقواعد والقوانين بل والتقاليد مايجعل هذا التصرف دخيلا على تلك المؤسسه ولايشبه (إنسانها) مطلقا ,فأبناء هذه المؤسسه الذين رضعوا من هذا الثدى وفى لحظة شطح وتجلى أرادوا الزواج من المرضعه ليصبحوا فى غفله من الزمان آباءً غير شرعيين لإخوانهم!! فتلك الابوه باطله ومانتج من تلك الزيجه باطل شرعا,وقد سعى هؤلاء للتغلغل فى هذه المؤسسه بغيه إختراقها والسيطره عليها ومن ثم توجيهها حسبما يرون ولكنهم قبل هذا وذلك لم ينسوا عمليات الاحلال والإبدال التى سطوا عليها من قاموسها وكانت مدخلهم للتخلص من كل عنصر يعتقدون فى عدم تبعيته لهم وبذلوا جهودا خارقه فى تنسيب كوادرهم من مختلف التخصصات حتى مستوى عضوية البرلمان السابق قاموا بإدخالهم إلى هذه المؤسسه دون حياء وفى لقاء أظن من السهوله العثور عليه ذكر الدكتور الترابى بأن نظرية التجييش تحد من إمكانية جعل الإنقلابات العسكريه حكرا على الجيش وقد كانت عملية (أسلمة) الجيش مدخلا لتفريغه من كوادر يرجى منها الكثير وقد أسلفنا القول إن هذه المؤسسه واجبها فى الاساس هو الدفاع عن البلاد وحتى القسم الذى يؤديه أفرادها ضباطا وجنودا لم يكن هنالك داع لتلك الجمله المتعلقه بحماية الدستور لأن الدستور حمايته وارده فى رمزية طاعة القائد المباشر والضابط الأعلى ومن ثم تكون طاعة القائد العام الذى يأتمر بأوامر القائد الاعلى وهذا القائد الأعلى ليس على كتفيه أنجم أو (دبوره) كما نقول ولكنه إكتسب هذه الوضعيه بحكم الدستور المفترى عليه وقلنا أن الجيش يجمع النقائض ولكنه يمحو الفوارق بينها ولا يمكن أن يكون لفئه أو طائفه , والاسلمه تفرغه من مضمونه ومحتواه فإن أعلنت الحكومه عن رغبتها فى فتح المجال للتقديم للإلتحاق بالكليه الحربيه أو مراكز تدريب المستجدين فهى حتما تريد من الاولى ضباطا ومن الثانيه جنودا ولكنها إن لم تتبع المناهج والسبل العلميه وسعت إلى الاسلمه بتلك الطريقه التى رأينا وخلطت مناهج المعاهد الدينيه بالعلوم العسكريه (مثلا) فقد يكون الناتج دعيا لاداعيه ومخاتلا وليس مقاتلا لأن التخصص لاغنى عنه وقد ضربنا الامثال حتى فى الاسلام ,ولكى يوجدوا لكوادرهم صبغه قانونيه أكثر قبولا وتقيهم حرج التساؤلات عن تلك الجموع من المدنيين الذين يرتدون (الكاكى)بكامل أسلحتهم ويجوبون الطرقات ليل نهار أبتدعوا فكرة الدفاع الشعبى ذلك المخلوق الشائه سئ السمعه متعدد الاسماء فهو فى جبال النوبه وبحر الغزال (المراحلين أو المراحيل) بلهجة أهل تلك المناطق وفى الخرطوم وغيرها من مدن الشمال الدفاع الشعبى ومن فروعه ومشتقاته (المجاهدون والسائحون) وفى دارفور الجنجويد وبهذه المناسبه فإن الإسم مركب من مجموعه جمل هى (جن راكب جواد أو جمل ويحمل جيم ثلاثه) وهو أيضا حرس حدود وسنقول الحق بشأنه ولاشئ غير الحق والله على مانقول شهيد .فالقوم يسعون لإيجاد جيش يحمى النظام الوليد ولايمكن الاستغناء عن الجيش الذى يناصبونه العداء ورغم أنشغاله فى حرب الجنوب الاهليه لايمكن أن يؤمن جانبه وقد شهدنا المحاولة الانقلابيه التى أعدم قادتها فى رمضان!!إذن لابد من إيجاد جيش يدين بفكر ودين الحكومه ورغم إجتهاداتهم المشهود بها وتخطيطهم فائق الدقه إلا أنهم فى أغلب الاحيان يرتكبون أخطاء الشطار!! فهم لم يستفيدوا من تجارب العالم من حولنا فى هذا المجال فقد تمت هزيمة الرايخ الالمانى فى ظل وجود قاده أفذاذا أكفاء مثل روميل الذى أشرنا إليه وقودريان وغورنق وغيرهم لأن الجيش أعتنق فكر الحكومه وأخذ بمذهبها فى السياسه ورغم العديد من الاخطاء يظل هذا العامل من العوامل المؤثره جدا فكل الشعب لايدين بدين الحكومه ولكن الحكومه قد قامت بمصادرة الدوله ,وهذا المثال نجده فى روسيا وجيشها الأحمر وبالامس القريب كان الحرس الجمهورى العراقى بيانا بالعمل عندما سقطت بغداد بصوره أذهلت المارينز؟!!لهذا قلنا إن التعدد والتنوع هو الذى يمنح الجيش القوه والمنعه ويكون بمثابة المصل والترياق الذى يعطيه المناعه ضد جرثومه التمزق والفناء وتقى الوطن الصومله حاليا واللبننه ماضيا والآن وغيرها من الامراض ,ورغم إدعاءاتهم بأن الدفاع الشعبى جاء وفق قانون فلا إعتراض لنا ولكنا هنا سنفند الاسباب ببطلان دعواهم ونقول أن كان حقا يخضع للقوات المسلحه (كإحتياط) فللإحتياط فترات تدريب تخصصى يخضع لها للمحافظة على مستوى معين من الكفاءة القتاليه وفق معايير يحددها ذوو الاختصاص فى القوات المسلحه وإذا كانت قوات كما زعموا وتتبع للقوات المسلحه فإن إستمرارية التدريب فى السلم وإعداد القوات للحرب بكفاءه ونسبة محدده هى واجب من واجبات القائد العام وهيئاته المتخصصه ولا يتم إستدعاء أفراده عبر وسائل الاعلام وحشدهم فى المناسبات وفى الميادين العامه فهل الدفاع الشعبى اليوم له وجود مشهود للعيان فى أى صوره من هذه الصور؟؟ أم أنه مازال جيش النظام الخاص المدافع عنه ؟؟لهذا نجد من حقنا شرعا أن نفتى ببطلان هذه البدعه ,وقد حاول التظام أبان فترة الإنتخابات التسويق لإضفاء الشرعيه على مخلوقة الشائه الدفاع الشعبي وسعي لإستنطاق المرشحين وإبتزازهم لمعرفة موقفهم من الدفاع الشعبي!! ونقول لكل المرشحين, أضعف الايمان أن تقولوا ببطلان هذه البدعه ناهيك عن حلها مستقبلا, وفى ظل السعى المحموم لحسم حرب الجنوب الاهليه والتى ظلت تشكل تهديدا لكل الانظمه ولضخ المزيد من الوقود فى آلة الحرب تلك وظنا منهم بكسبها فى شهور تم تفعيل قانون الخدمه العسكريه (الاجباريه) وتم تزيينها بكلمة الوطنيه وكان يجب أن تسمى الحكوميه وهذه كانت مدخلا لما يسمى بالمنسقيات والمنسقين الذين أصبح لهم وجودا شرعيا داخل الوحدات العسكريه وأصبحوا يقومون بتفويج الافراد الذين يدينون بدين الحكومه وأصحاب الحظ السيئ الذين تلقى بهم أقدارهم فى أيدى هؤلاء وهنا دور أفراد القوات المسلحه هو المشاركه فى عمليات المطارده والقبض لزيادة نفور المواطن من هؤلاء؟؟ لانود الخوض فيما حدث من ممارسات ومظاهر تدل على الهيمنه وبسط هيبة وسطوة هؤلاء وماهو الشعور العام نحوهم فقط نود القول إن هذا الواجب هو من صميم واجبات القوات المسلحه ويفترض أن تتم ممارسته بواسطة ضباط وجنود القوات المسلحه دون تدخل من أى جهه مدنيه كماهو معمول به فى دول العالم, ولكنه هنا يظل تكريسا للهيمنه والسيطره وأنا شخصيا أعتبره إنتقاصا من هيبة القوات المسلحه وصوره من صور تصفية الحسابات منذ المذكره سيئة الذكر!!. فإذا نال أحد أفراد القوات المسلحه إجازه أو درجه علميه من إحدى الجامعات أو المعاهد وأراد إستخراج شهادته أو تكملة أى معاملة تستوجب إبراز شهادة أداء الخدمه فإن كل مايحمله من أوراق ثبوتيه من بطاقة شخصيه سواء بالخدمه أو المعاش وشهادات الرفت للجنود والسيره الذاتيه للضباط وغيرها من شهادات خبره لاتصدر إلا من القوات المسلحه كل ذلك لايشفع له مالم يمثل أمام سيادة المنسق ؟؟؟أو أن يتم جمع تلك الشهادات وإرسالها إليه حتى يتكرم بالتوقيع عليها وختمها ثم يعيدها !! لماذا لايكون التوقيع بواسطة سلطة عسكريه لأن العسكر هم من أشرف على التدريب وباشر المجند خدمته وأداها تحت إدارتهم ؟؟؟أم أن المقصود هو تفريغ هذه المؤسسه من المحتوى والمضمون بتجريدها من أهم واجباتها القوميه؟؟
    ولأننا مازلنا نطرح الامثله التى تعبر عن خطل الفكره والتطبيق فى محاولات الجبهه العديده بغية سلب القوات المسلحه قوميتها وصبغها بصبغتها وماقامت به من ممارسات نعتبرها شبه إنتقاميه جراء تلك المذكره المعروفه بمذكرة القوات المسلحه نود أن نؤكد حقيقه لايدركها إلا من عمل بهذه المؤسسه محترفا ورغم كل شئ فستظل وتبقى القوات المسلحه قوميه لا ولم ولن يستطيع كائن من كان أن يهد هذا الكيان هدا كاملا فستبقى جذوة القوميه المرتبطه بالمهنيه والاحتراف عائقا ومانعا لأى إختراق , فالكل يعلم إن هذه القوات ظلت تقاتل فى تلك الحرب الأهليه كل تلك السنين ولم يحدث أن أطلقت على الطرف الاخر غير كلمة(خوارج) وهى تعنى خروجا عن القانون ولم يحدث أن أطلقت عليهم كلمة الأعداء أو العدو ولهذا نرى أن بقاء روح الجبهه وأدبياتها المتمثله فيما يسمى بالبيعه بدعة أخرى من البدع الضاره فإن تمت تلك البيعه فى ظل تهديد عسكرى على أراضينا ومن قبل دوله ذات أطماع يجوز أن تتم بشرط أن يكون من يودون أداءها هم من المسلمين ولكن أن تتم تلك البيعه فى ظل إستقرار وتحت سمع وبصر الجميع مع إرهاصات قيام إنتخابات فذلك مرفوض لأننا نعتبر أن المحاولات مستمره وجاريه فالنظام ظل وسيبقى ممثلا للجبهه بإى شكل من الاشكال أو صوره من الصور ولاننسى فترة عرض قانون القوات المسلحه على المجلس الوطنى بقصد إجازته ومادار من جدل حول هذا القانون وقد كان للسيد العميد الركن(م) عبد العزيز خالد جهدا قيما فى نقده من منطلق قومى حقا وصدقا وقد أبان للعامه قبل الخاصه بأن هذا القانون تمت فيه عمليات نقل للسلطات من مواضع يجب أن لا تحدث فمثلا لايجوز إعطاء صلاحيات وإختصاصات القائد العام لوزير الدفاع وخاصة تلك المتعلقه بالجوانب العسكريه البحته لأن الوزير حتما سيصبح يوما من الايام مدنيا !!هكذا تكون الغيره على هذا الصرح فحتى الذين يغادرونه يظل الوفاء له دينا على أعناقهم ,وسيقولون كان متمردا نقول نعم فقد تمرد أو خرج على الحكومه ولم يخرج على الدوله أوالجيش وحتى خروجه من الجيش تم بواسطة هؤلاء!!وهنالك أشياء لايمكن تناولها على صفحات الصحف إطلاقا ولكن هنالك أخرى لو تناولناها قبلهم فستطالنا تهمة التشهير والاساءه وغيرها على أقل تقدير ولكنا سنطرحها هنا أيضا كأمثله لهذا الفكر الآحادى ونوضح بالنقد الهادف البناء مواضع العله والخلل فيها ففى كتابه (دور مجلس الامن الدولى فى حفظ السلم والأمن الدوليين – دراسه على حالة دارفور – تأليف الاستاذ/الفاضل حاج سليمان المحامى) رغم كلمة تأليف إلا أننى أعتقد أن الموضوع عباره عن بحث حسبما موضح وموجه لجامعة جوبا, ورغم تخصص المؤلف القانونى وحساسية الموضوع الذى تناوله ومالنا من آراء تخالف رؤيتة القانونيه أجد نفسى مجبرا بتناول نقاط محدده فى هذا المقال وفى محاوله تبريريه غير موفقه يحاول ربط قائد محاولة 76 الانقلابيه العميد محمد نور سعد بحزب الامه لا لشئ إلا لكونه من غرب السودان كما أظن والكل يعلم أن كوادر الجبهه وغيرها كانت تحت قيادته فى تلك المحاوله وهنا يبدو الامر واضحا وهو محاولة لتبرير الانتماء الحزبى وخاصة لأولئك الذين مهدوا لعملية إستيلائهم على السلطه ومحاوله لرفع الحرج عنهم أما فيما يختص بالتسويق لفكرة الدفاع الشعبى فيمهد بالفشل وعدم التوفيق والظروف الاقتصاديه القاسيه حتى يصل لمراده ويقول وحينها بدأت عمليات تسليح القبائل وخاصة ذات الانتماء (العربى) لمنع تمدد الحركه الشعبيه فى دارفور!!ترى كيف علموا بنوايا غير العرب حتى يسلحوا العرب خاصه؟؟والاستاذ القانونى فى مرافعته يحاول الإلتفاف ويرمى بسهمه فى قلب القوات المسلحه المغضوب عليها ويقول ,فالمتمردون حققوا مكاسب عسكريه سريعه(ووجدت الحكومه أن قواتها المسلحه ليست قادره على المواجهه) ونحن نقول له ,إن فشل القوات المسلحه يبقى دائما وأبدا هو فشل الساسه والحكومه القائمه فى المقام الاول قبل أن يكون فشل قوات مسلحه وماساقه من أسباب لعدم القدره يقدح فى مهنية قيادة هذه القوات وعدم إدراكها لواجباتها فيما يسمى بالتنظيم والتجانس وإنفتاح القوات ,لايسع المجال لشرحه هنا , وحتى نؤكد فشل فكرة الدفاع الشعبى بشهادة شاهد من أهلها وهو قانونى متخصص يقول الاستاذ (واستغلت بعض المجموعات القبليه التى تدربت وتسلحت من خلال الدفاع الشعبى إستغلت ذلك التدريب والتسليح فى عمليات النهب المسلح.)-نكتفى بهذا يامولانا,ونقول هذه تبرئه منك لساحة القبائل غير العربيه من المشاركه فى عمليات النهب المسلح وأنا لا أبرئ هذه القبائل !!ثانيا هو يقدم إثبات آخر من خلال إستغلال أولئك للتدريب والتسليح العشوائى ولو كان هنالك (قانون) والباحث من أساطينه لما حدث ذلك الاستغلال !!وبالتالى تبعية هذه القوات للقوات المسلحه ماهى إلا فرية أفتريتموها لإضفاء الصبغه الشرعيه على هذا الجسم الغريب على المجتمع ومن ثم القوات المسلحه وهذه الخطوات غير المدروسه فى إطار المصلحه العامه تصبح مدخلا للإخلال بدرجة التوازن المطلوب حتى تصبح القوات المسلحه قوميه حقا وحقيقه وليس إدعاء!!ولنقرأ معا للأستاذ فى موضع آخر حيث يقول – إنتهت حركة داؤود بولاد بالهزيمه العسكريه التى ألحقتها بها القوات المسلحه (وتصفية) قائدها – من هنا تتضح الرؤيه تماما وهذه الدراسه عن دارفور ومجلس الامن الدولى وإرتباطه بلاهاى ورغم كل تلك الحشود العربيه المجيشه والتى إستغلت التسليح للنهب ولم تستطع القضاء على تمرد بولاد والذى كان سببا فى تسليحها ولكن القوات المسلحه وبقدرة قادر إستطاعت أن تهزم بولاد ويثبت الاستاذ القانونى المختص فى حقها عملية(التصفيه) التى تمت بحق بولاد ونحن نظن ولانفهم فى القانون أن المحاكمه التى تفضى إلى إعدام أى شخص يقال عنه أنه قد تم إعدامه ولم يقال أن قد تمت تصفيته ونحن المحصوره معلوماتنا فى حدود القانون العسكرى نعتقد بأن التصفيه لفظا تختلف عن الاعدام!! وإذا عدنا للوراء قليلا وفى فترة الديمقراطيه ,فى زياره للسيد رئيس الوزراء فى ظل إرهاصات بعقد دورة مفاوضات بين الحركه الشعبيه وحكومة السودان تقدم أحد الضباط وكان برتبة العقيد وهو محمد العباس الأمين وقال أن أية مفاوضات تجرى مستقبلا يجب أن يتم فيها تمثيل القوات المسلحه بمستو عال تجنبا لتكرار بعض الاخطاء التى أدت لحوادث دفع ثمنها أبناء القوات المسلحه,نتيجة لعمليات الاستيعاب التى تمت لأفراد قوات الانانيا دون الاخذ فى الاعتبار عوامل معينه فاللياقه البدنيه والكفاءه المهنيه تأتيان بعد عوامل عديده منها على سبيل المثال مدى قابلية الفرد ضابطا كان أو جنديا على التأقلم والتكيف مع قوانين ولوائح القوات المسلحه خاصة والمستوعب قد جاء يحمل فكرا وآراء ومعتقدا سياسيا ينافى ماهو معمول به فى صفوف القوات المسلحه ذات الصبغه القوميه حقا وصدقا وسدا للذرائع وحدوث التفلتات والخروج عن الضبط والربط العسكرى ومن ثم فإن اللياقه والكفاءه هى واجب من واجبات القياده وهنالك حب الوحده المؤدى لحب هذا الوطن وكل تلك يجب أن تتم دراستها والقيام بالبحوث المنهجيه وإجراء المعاينات حتى يتثنى للقائمين بالامر إتخاذ القرار فيمن يحق له أن يلتحق بهذه المؤسسه ومن يتم إستيعابه فى وظيفة إخرى,ولكن الساسه فى نيفاشا تداعوا إلى قصعة التفاوض وكل يمنى النفس بنيل أكبر قدر من وليمة الاتفاقيه ليضيفه إلى رصيده المتضخم أصلا , وكان فى إعتقادى إستدعاء العسكر لتكملة المظهر من حيث البروتوكول ولاأشك فى كفاءتهم ولكن تاليات الاحداث أنبأتنا إن الساسه فى تلك الاتفاقيه أوحوا إلى العسكر ألا يسألوا عن أشياء إن تبد لهم تسوؤهم وأن العسكر قد رددوا ذات الآية سرا فلو علم الساسه سؤ غزلهم لسعوا إلى العسكر يطلبون (خرقة) كاكى باليه علهم بها عوراتهم يسترون !!ومرة أخرى نعود لأمر البيعه ونقول ترى هل يحق لأي مرشح للرئاسه بأخذ البيعه من الاجهزه الامنيه كافه بما فيها القوات المسلحه !؟؟ولماذا ينفرد مرشح المؤتمر الوطنى بتلك البيعه؟؟فإن كان لها سندا شرعيا فهل لها من الدستور سند أم لا؟؟إن البقاء والخلود لله وحده وكما يسعى الانسان ويجتهد لنيل رضا ربه يظل عشمنا معقودا فى أن يراجع ساسة وقادة المؤتمر الوطنى بعضهم بعضا ويعملوا لبناء قوات مسلحه قوميه تواكب التنظيم العسكرى لأكبر الدول وليكن البدء بخطوه فهم قد جلسوا على كرسى السلطه عشرات السنين وإن عاشوا مثلها فلن يكتب لهم الخلود أبدا وهذه سنة الحياه ولكى تدرج أسمائهم فى سجل التاريخ من هذه البوابه عليهم العمل على تأسيس هذا البناء وأن يعلموا بأن الجيوش ذات المرجعيه السياسيه المرتبطه بالنظام تحمل عوامل فنائها فى أحشائها لأنها تقوم بالتنسيب فى صفوفها بناء على التبعيه المطلقه للمذهب السياسى ومن ثم يتم حرمان العديد ممن يتمنون الانضمام لهذه المؤسسه من تحقيق تلك الرغبه وبالتالى حرمان الجيش من كوادر يرجى منها الكثير لولا النظره السياسيه الضيقه إن وجود الدفاع الشعبى بمسمياته تلك التى أوردنا وبسجله من إستغلال للظروف بحسب إفادة السيد المحامى والإدعاء بتبعيته للقوات المسلحه لهو مسعى خائب للتشكيك فى قومية هذه القوات , نريدها قوات مسلحه لاتشارك فى الانتخابات ولتكن محترفه بعيدا عن كيد الساسه الذى ظلت تدفع ثمنه دائما بالاتهامات الجائره والتوثيق الخاطئ المتعمد فحتى برنامج ساحات الفداء أبان الحرب تم إحتكاره للدفاع الشعبى ( السيوبر)من المجاهدين وهذه تسمية أخرى وممارسه أخرى تنبئ بأن تلك الدعوى بالتبعيه باطله فإمكانات الابن المزعوم أكبر من إمكانات الاب الشرعى أليس فى ذلك شبهه ؟؟كيف تعجز تلك المؤسسه القديمه قدم تاريخ هذا الوطن عن توفير الاعلام وفق المناهج العسكريه وتستطيع تلك الجماعه توفير الامكانات الضخمه؟؟من هو الاب ومن هو الابن ؟؟هنالك إرهاصات بإبتلاع هذا لذلك ونسأل الله ألا يتم ذلك ونرجوهم ألا يسعوا لذلك أيضا ..
    تعرضنا فيما تقدم للعديد من الامثله والقرائن والأدله بل والحقائق التى تعضد وجهة نظرنا وتدعمها فيما ذهبنا إليه ببطلان دعاوى من يزعمون بقومية القوات المسلحه وفق رؤاهم وأفكارهم وماأوحى إليهم به سامرى القوم وماشيدوا من بنيان يبقى من وجهة نظرنا آيل للسقوط وما أقاموا من مؤسسات موازيه لمؤسسات ظلت وستبقى شامخة عملاقه لها من التاريخ الضاربه جذوره فى أعماق الثرى تكاد رائحة عبقه وعبيره تتعدى حاسة الشم إلى اللمس حقا وحقيقه وفى ختام هذا الطرح , سنحاول قدر المستطاع أن نضرب القليل من الأمثله عن القوميه المزعومه وفق منظور أصحاب النظريه ومدى عدالتها كعدالة الاسلام التى ظللنا نسمع ونود أن نرى ,وستكون الأمثله فى نطاق ضيق جدا وقد ضرب الله خالقنا مثلا بتلك البعوضه والتى نتمنى أن تكون أمثلتنا بحجمها فقط أو أقل أما مافوقها فلا نبتغى إليه سبيلا وسننتظر كعادتنا من علماء الغرب (الكافر) حتى يكشفوا لنا عما فوق تلك البعوضه وحتما سيدهشونا وعندها سيقول علماؤنا أن ذلك الذى فوقها كان مذكورا فى القران منذ قرن من الزمان ونصف ونحن نعلم ذلك ولكنا يجب ألا نعلم ألا بعد علمهم( ولايجوز أن نعلم بعد علمهم شيئاً)وسيظل علماؤنا يتجادلون فى صحة وسند حديث الذبابه ,وفى غفلة من الزمان ومنهم يستطيع عضو من جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بعد أن يكمل زيجته السادسه وتكون فى عصمته نصف دسته من النساء يستطيع مثل هذا الشخص أن يصبح أميرا لجماعه (مجاهده) تقوم فى ليلة (ليلاء) حالكة السواد بإنقلاب عسكرى وتستولى على السلطه فى دوله من الدول الاسلاميه بدعوى تطبيق شرع الله ومن ثم يصبح الامير المجاهد (أبوسته)قائدا لجيش تلك الدوله وحتما سيكون ذلك الجيش قوميا ومطلوب منه أن يكسب حربا تستخدم فيها أجهزة يتم التحكم فيها من بعد !!وسيكون القائد مشغولا بالوعظ والارشاد وحث الجند على الثبات وترك الموبقات غير مدرك لما يعانيه جيشه من نقص فى المعدات وقلة التدريب وحشو العقول بالعظات بديلا للكفاءة عندما تصبح هذه فرض عين لأن مولانا القائد العام لايدرك حرمة الجمع بين نصف دسته من (الستات)ولنا منهم الكثير حتى العلوم العسكريه يسمونها بالتنظير!!! ونضرب المثل الأول وهو العقيد(أ.ح)محجوب محمد موسى قائد حامية الناصر لقد دافع الرجل عن تلك البقعه وحتى عندما نفدت ذخيرته لم ينسحب وبقى حتى تم أسره وسمعناه يتحدث عبر أذاعة الحركة الشعبيه وبعدها أعلنوا وفاته وحتى إن قتلوه سأصدق زعمهم بموته لأن ماأسروهم من إخوتنا شاهدناهم بعد إتفاقية السلام . هذا الرجل ضحى وناضل وقاتل وتم أسره ومات فلو عاد لماطالبنا له بغير مايستحق كسائر إخوته ولكنه مات,فماذا نال من تلك المؤسسه القوميه ؟؟أما المثال الثانى فهو ملء السمع والبصر على طول وعرض هذا السودان العقيد(أ.ح) عبد الرحمن أحمد البلاع ,هذاالرجل أيضاً قدم المثل فى التضحيه والبطوله والفداء وفى كل الصفات التى تطلق على الابطال حتى إذاعة وقادة الحركه الشعبيه قبل وبعد السلام لم ينسوا أن يذكروا شجاعة الرجل وجسارته فى (فك)حصار الجكو الاخير قبل سقوطها فإعتراف الحركه الشعبيه بجرأة وإقدام الرجل تنم عن معرفة ودراية بالتقاليد العريقه التى تغرس فى (العسكرى)ومنها عدم الاستهانه بالخصم والتقليل من شأنه بل وإحترامه حيا وميتا بالرغم من أن قوات الحركه الشعبيه لم تصبح جيشا .وهنا نود أن نذكر بذلك العمل الذى قام به قائد القوه البريطانيه بعد حسمه لمعركة أم دبيكرات وأداءه للتحيه العسكريه بمصاحبة البروجى للخليفه عبد الله,وهو ميت على مصلاته هى دلالة أخرى على أحترام الخصم مهما كان فلاسحق ولاسحل ولا ألفاظ نابيه!!هكذا تكون الجنديه التى تسعى وتجعل من النصرهدفا والحفاظ على الاوطان غاية .فمهما عمل المرء لايستطيع أن يدخل أسرته إلى الجنه ولن يجعلهم مؤمنين على قلب رجل واحد ولن يستطيع كائنا من كان أن يقسم بأن كل جيش الرسول (ص)فى الجنه ولهذا تظل نظرية أسلمة الجيش باطل أريد به باطل فمن سعى لإمتلاك سياره فهدفه حتما هوأن يمتطى (صهوتها)ويذهب بها حيث شاء راحة لبدنه وأسرته ومن شيد منزلاً فهو حتما يسعى لأن يأوى أليه وأسرته ولكن العلاقه بالله تظل فرديه فذلك أمتحان يصحح بدون مراجعة ورصد علاماته بواسطة الممتحن(بضم الميم وفتح التاء والحاء) لكل ماتقدم نقول أن أسلمة الجيش لاتجوز مطلقا فى بلد متعدد كالسودان وأن التحزب فيه باطل شرعا لأن ماينتج عنه من مشكلات هى بعدد قبائل السودان ولهجاتها !!نعود للأمثله فنقول أين ذلك الرجل القامه؟ ومع كامل إحترامى لرتبة (الرائد) وهى ضمن التسلسل الهرمى للوظائف فى الجيش ولولا إلتزام السلوك العسكرى لقلت أن (عصمت حسن زلفو) أكبر بكثير من هذه الرتبه!!فقد بذل جهدا خارقا وصبرا طويلا يفوق الجمال وحلاه بالأناه وقدم تحليلا وعرضا تاريخيا غير مسبوق لدراسة عسكريه بتخصص ومنهجيه علميه عاليه لمعركة (كررى)وتلاه بآخر عن شيكان وكان مجردا عن الهوى والغرض فإن نحن حاولنا إيجاد أداه ومعيار لقياس تلك العقليه حتما سنظلمه ونقول أن تلك الرتبه التى كان يحملها على كتفيه (كالبعوضه) على أذن الفيل مقارنة بمايحوى ذلك العقل من علم متخصص متفرد!!؟؟ أين موقع هؤلاء الرجال من الوفاء فى ظل هذه المؤسسه القوميه ؟؟ولماذا يخلد أناس كانوا فى حياتهم يعلنون ويعملون لنصرة حزب أو فئة ؟؟هل هذا وفاء من مؤسسة قومية تحترم كل أفرادها وتساوى بينهم تعاقب من أخطأ وتكافئ من أساء؟لم أجد شارعا داخل حاميه يحمل أسم محجوب محمد موسى ولا البلاع ولا عصمت ؟؟ وفى محاولات خجوله تمت تسمية متحركات بأسماء بعضهم ولكن القاعات والشوارع والوحدات ظلت حكرا لأناس ينتمون للنظام !! من أين أتت هذه الروح؟؟ ومن أصل لها ؟؟ولماذا تلجأ القوات المسلحه لصحيفة معروفة التوجه بأن تفرد لها صفحه أسبوعيه دون سائر الصحف؟؟ لماذا لايعرض الامر على كافة الصحف لتستضيف تلك الصفحه الاسبوعيه مع الإعلان المسبق بأن تلك الصفحه ستصدر بصحيفة كذا وإذا رفضت صحيفه هذه الفكره فلتذهب إلى الجحيم ,ويظل موقفنا موقف إختلاف فى وجهات نظر ومبادئ نراها حقا ويرونها غير ذلك وللأخوه من المعاشيين كامل الحق فى تبنى وجهة النظر تلك أما القوات المسلحه المؤسسه فلا!!وهذا الرأى نراه ينطبق على المؤسسه الشرطيه التى قد مسها الضر أيضا ونرجو لها الرحمه من رب العالمين كما مس عبده أيوب من المرسلين فالصين تخلصت من كلمة(الشعبيه) التى كانت رديفا لإسمها وتم تصديرتلك الجملة لنا ضمن النفايات الصناعيه فدخلت الجيش والشرطه والامن ولنا منها فى الاحزاب والحركات حظ وفير!!أن القوات المسلحه هى مدرسة الوطنيه والقوميه ويحق لنا أن نشكر الإخوه من المعاشيين الذين إختاروا (اللواء الابيض) إسماً لحزبهم ولديهم من الاسماء البراقه مايفوق الآلاف المؤلفه ولكن العبره تظل فى ذلك الموقف فى تلك المحاكمه التى تمت للرمز على عبد اللطيف وصحبه عندما قال للقاضى إن قبيلته هى السودان !!إذن فحزبه أو منظمته وقل جماعته كانت تؤمن بالسودان قبل أى إنتماء!!وعبد الفضيل الماظ أيضاً وقسماً أتخيله ممسكا بمدفعه وهو قد فارق الحياه(شهيدا )فى معركة ضد غاصب أجنبى حقا وحقيقه,,حتى هؤلاء غاب أو غيب(بضم العين وكسر وتشديد الياء) تاريخهم الذى لم يحاول أى أحد مجرد محاوله للسير على خطاهم!!ومهما قيل عن الرئيس جعفر نميرى والذى أعتبره ساهم مساهمة كبيره فى وصولنا لهذه المرحله ولكنه كان يتمتع بمعرفة وأحترام للتقاليد العسكريه قبل أن يدير لهذه المؤسسه ظهره ,فقد كرم أحد الضباط من الذين حاولوا الانقلاب عليه فقد رفض ذلك الضابط الإستسلام ومات ممسكا بسلاحه وبكامل زيه العسكرى وعندما تم عرض حكم المحكمه العسكريه عليه للتصديق بعد الادانه قام بشطب عقوبة التجريد من الرتبه والطرد وأمر له بكامل مستحقاته لأسرته,وهذه شهاده سماعيه من بعض الذين شاهدوا وتستوجب التوثيق والتأكد من مصادر أخرى.هذا مثال فى إحترام الخصم بالرغم من أن الخصومه دخلت حقلاً آخر!!وفى الختام نتوجه برساله لكل الاحزاب السودانيه مفادها أن إبتعدوا عن هذه المؤسسه إبتعادا كاملاً فماسبق من تجارب فى هذا البلد يؤكد بالدليل القاطع والبرهان أن كل من حاول أن يستقوى بالعسكر وجدناه قد أصبح فى يوم من الأيام أول ضحاياهم بعد أن يكون قد نال وزره ووزرهم ووزر من عمل بعدهم بتلك السنه الانقلابيه التى إبتدعها وعليكم أن تعلموا بأن المؤسسه العسكريه هى رصيدكم جميعا كرمز لقومية هذا التراب وتحمل تبعات الدفاع عنه نيابة عنكم جميعا وهى التى تمثلكم تمثيلا شرعيا قبل أن تمثل بكم ويجب أن تتبرأوا من كل فرد فيها وأثناء خدمته يحاول أن يظهر الولاء لكم بأى صوره من الصور لأن مثل هذا الفرد يأتى بهذا الفعل لسببين لا ثالث لهما ,الأول أن يكون خالى الوفاض أو ناقصا فى مجال تخصصه ويود أن يغطى على تقصيره وعدم معرفته لواجباته كما ينبغى!! والسبب الثانى أن يكون طامعاً فى شئ لديكم ولايجوز الطمع هنا لأن مالديه من فخر وعزة ومقام تتقاصر أمامه كل الطموحات وتتلاشى الاطماع والنزوات !! ولنحاول جميعا العمل لسن القوانين والتشريعات التى تجعل من هذه المؤسسه حامية للسودان ودستوره وإستقراره ومن سابق قادتها على قيد الحياه حتى الدفعه (1 )من يمكنهم المشاركه فى إعادة صياغة القوانين التى تمكن قيادتها من ممارسة واجباتها بالصوره المثلى فتلك العلامه على كتفى اللواء والتى يقول عنها العامه (المقص) تلك العلامه فى حقيقتها عباره عن ورقه تمثل العلم وسيف يرمز للحسم وقوة العزم فإن نحن جعلنا من القوانين مايكبل القائد ويحرمه من البت فى أمور جنده نكون قد أخذنا من تلك العلامه شيئا, ودرجة الأميه بهذا البلد تفوق ال95% فكيف يتسنى لقائد يجد نفسه مجبرا على عرض مايرتكبه جنوده من مخالفات بسيطه على محاكم هى أقرب للمحاكم المدنيه ؟؟ترى هل يستطيع إن كان فى الميدان إحالة كتيبة كامله للمحاكمه بهذا النهج من التقاضى؟؟ كيف نجعله موظف دوله عادى وكاتبا للعرائض؟؟ومهامه وواجباته تتطلب منه سرعة الحسم ؟؟لابد أن يتمتع القائد والضابط بسلطاته وصلاحياته الإداريه والقانونيه كامله ومتى سعى المشرع للتقليل من هذه السلطات تحت أى دعوى أو إدعاء بإى حجه أو أى سبب من الأسباب يكون قد سعى بقصد أو بغير قصد لهد ركن ركين فى هذه المؤسسه وقام بتنصيب قياده بديله لها وأدخل نفسه فى محاوله من محاولات جر الجيش وأدخاله قسرا فى قفص ترويض الوحوش المقننه(وحشيتها) والمرغوب فيها ويجب أن يظل هذا الوحش حرا فى حدود حظيرته المحدده عرفا وقانونا,وكذا واجباته,ومن هنا يمكننا القول جميعا أن قومية القوات المسلحه وكافة الاجهزة الأمنيه ليست مجالاً للمساومه أو المداهنه وليست مشروطه أو رهنا لحزب أو جماعه أو فئهّ!!وأقول بالفم المليان لن تهدأ لبنان وتستقر بجيشين وطنيين والثالث أممى, فنحن نحترم إحترافية وشراسة مقاتل حزب الله ولكنه لن يخضع لقائد من غير حزب الله ولن يرضى كل اللبنانيون بوضع جيشهم تحت قيادة هذا الحزب وستخبرنا الأيام عن ذلك الحرس الثورى لأنه يضم المؤمنين حقاً بمرجعية النظام السياسيه والدينيه ومن يخالفهم الرأى والمعتقد والمذهب حتما لن يكون قلبه معهم كأضعف الايمان لأن حقه مهضوم وهو من حقوق المواطنه محروم فكيف يكون من خلفهم ومطلوب منه أن يكون سندا لهم,ومسعانا فى هذا المقال هو أن يكون كل مواطن سندا وعضدا ودعما غير محدود لهذه المؤسسه ولن يكون ذلك متاحا أذا هى أصبحت تدين بالتبعيه الظاهره أو المستتره لإى حزب وختمنا بهذين المثلين لغالب ظننا بأن لدينا من يرى فى أولئك قدوه تقتدى أو تجيش بصدره لواعج الشوق والهوى وتهفو نفسه وتتطلع إلى تلك الصور التى يتخذها مثلا وقدوة ونختم بأن هذا الطرح نبتغى منه مصلحة هذا البلد ومن يرى بغير رأينا سنبادله الرأى بالرأى والحجه بالحجه ولدينا مزيد مما لايجوز كتابته على الصحف ووسائل الإعلام ألا إذا بادر أحدهم إلى العصبيه المذهبيه وإتخذها سبيلا وجعل من محاولات الإقصاء وسيله فحينها سيكون لنا رأى آخر والله من وراء القصد وهو المستعان وعليه التكلان .
    **حاشيه**هذه المقاله كتبتها على أربعة أجزاء تحت عنوان (لامساومه فى قومية القوات المسلحه ) ونشرت علي صحيفة أجراس الحريه قبيل الإنتخابات السابقه وأود إعادة نشرها منقحه غير مجزأه وقد قمت بحذف اليسير جدا المرتبط بتلك الفتره ,, وإرهاصات قيام إنتخابات أخرى تلوح فى الأفق.وقد شاهد الجميع عملية ضرب وإهانة ذلك العميد من قبل جماعة تم تجميع جيناتها فى مراكز بحوث النظام لإستنساخ مخلوق يقاتل نيابة عنهم له صفات الملائكه ومكر إبليس وشراهة الشيطان للدماء البشريه فكان ذلك الكائن خلاصة التجارب وهو( الجنجويد) !!وكل أولئك ينسبون للقوات المسلحه التى بايعت وتبايع الرئيس الحالي وتدخل فى الإنتخابات بل تخوضها وتقوم بالتصويت ولايجوز ذلك مطلقا !!!
    إسماعيل البشارى زين العابدين حسين

    (عدل بواسطة بكرى ابوبكر on 11-18-2014, 06:25 PM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de