|
(تقلى الام) والحقيقة الغائبة فى ظاهرة وقيع الله حموده شطه بقلم عاصم أبوبكر المنصور
|
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم السيد رئيس تحرير صحيفة سودانيز أون لاين السلام عليكم ورحمه الله تعالي وبركاته. ارجو شاكرا نشر هذا المقال ردا علي بعض ما ورد في مقالات وقيع الله حموده شطه بصحيفة الانتباهة تحت العنوان (مجلس شوري قبائل تقلي .. تحالف الفاشيلين"1"،"2") بتاريخ 6 يوليو 2014، العدد 2950 و13 يوليو 2014، العدد 2956، والمقالات بعنوان (الدواء الكافي لافتراء أحمد المنصور الجزافي "1"،"2") بتاريخ 27 يوليو 2014، العدد 2971 و7 أغسطس 2014، العدد 2976. يجيئ ردنا علي وقيع الله علي خلفيه استهداف مقالاته لرموزنا بمجتمع تقلي متمثله في شخص أحمد المنصور جيلى وكيل إماره تقلي وآخرين بالسباب والإفترءات الكاذبه لاغتيال شخصياتهم، مما آذى كل اهلنا تقلي وقد كان محتوى هذه المقالات مضراً بمصالح أهلنا ومهدداً بإثاره الفتنه والفوضى وضرب تماسك المجتمع. وقد جاء هذا الرد متأخرا لعدة أسباب: أولها أننا لم نكن حريصين على مجاراة المدعو وقيع الله حمودة شطة فى اسفافه. ثانيا قد أرسلنا هذه الردود لرئيس تحرير صحيفة الانتباهة وكررنا اتصالاتنا وانتظرنا طويلا لنشرها لأن المستهدف بها فى المقام الأول قراء الانتباهة الذين تلوثت عقولهم بأكاذيب وقيع الله وترهاته، لكن يبدو تواطؤ الصحيفة مع هذا الوقيع. وبما ان الآثار السالبة والخطيرة لمحتوى هذه المقالات قد بدأت تظهر على أرض الواقع فأصبح لزاما علينا نشر الحقائق وتصحيح ما ورد فى تلك المقالات.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد رئيس تحرير صحيفة الراكوبة السلام عليكم ورحمه الله تعالي وبركاته. ارجو شاكرا نشر هذا المقال ردا علي بعض ما ورد في مقالات وقيع الله حموده شطه بصحيفة الانتباهة تحت العنوان (مجلس شوري قبائل تقلي .. تحالف الفاشيلين"1"،"2") بتاريخ 6 يوليو 2014، العدد 2950 و13 يوليو 2014، العدد 2956، والمقالات بعنوان (الدواء الكافي لافتراء أحمد المنصور الجزافي "1"،"2") بتاريخ 27 يوليو 2014، العدد 2971 و7 أغسطس 2014، العدد 2976. يجيئ ردنا علي وقيع الله علي خلفيه استهداف مقالاته لرموزنا بمجتمع تقلي متمثله في شخص أحمد المنصور جيلى وكيل إماره تقلي وآخرين بالسباب والإفترءات الكاذبه لاغتيال شخصياتهم، مما آذى كل اهلنا تقلي وقد كان محتوى هذه المقالات مضراً بمصالح أهلنا ومهدداً بإثاره الفتنه والفوضى وضرب تماسك المجتمع. وقد جاء هذا الرد متأخرا لعدة أسباب: أولها أننا لم نكن حريصين على مجاراة المدعو وقيع الله حمودة شطة فى اسفافه. ثانيا قد أرسلنا هذه الردود لرئيس تحرير صحيفة الانتباهة وكررنا اتصالاتنا وانتظرنا طويلا لنشرها لأن المستهدف بها فى المقام الأول قراء الانتباهة الذين تلوثت عقولهم بأكاذيب وقيع الله وترهاته، لكن يبدو تواطؤ الصحيفة مع هذا الوقيع. وبما ان الآثار السالبة والخطيرة لمحتوى هذه المقالات قد بدأت تظهر على أرض الواقع فأصبح لزاما علينا نشر الحقائق وتصحيح ما ورد فى تلك المقالات. في البدء أهنئ أهلنا بتقلي بالنصر المؤذر وإحقاق الحق بصدور الحكم في الطعن الإداري المرفوع لدي محكمه الطعون الاداريه كادقلي في مابين أحمد المنصور جيلي (الطاعن) ضد والي ولايه جنوب كردفان (المضعون ضده) بإلغاء قرار الوالي القاضي بإعفاء أحمد المنصور جيلي من منصبه كوكيل لإماره تقلي وقد حمل الحكم النمره أ/1/2014 م بتاريخ 11/8/2014 م، وفي هذا المقام نشيد بنزاهة وحيدة القائمين علي امر هذا الحكم الذى تم الغاؤه. وقرار الاعفاء هذا كان قد هلل له وقيع الله في جميع مقالاته المذكوره وكان يصف فيها احمد المنصور بالمطرود وتحت دعاوي وافتراءات وإساءات لا حدود لها وقد وصف إعفاءه بإنه جاء متسقا مع القانون والدستور، واللذان لايعلم عنهما شيئا. وبهذا القرار نقول لحموده شطه: (جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً)، وانه لمن كيد الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفاً. في مقاليه بعنوان ( مجلس شوري قبائل تقلي تحالف الفاشلين "1"،"2") لم يواجه شطه دفوعات بيان مجلس شوري قبائل تقلي فيما يتعلق بقيام الولايه الشرقيه والذي جاء رصيناً في مفرداته رفيعا ومسؤولا في تناوله وقد انصرف بدلا عن ذلك بالهجوم علي الاشخاص في مجلس الشوري والنيل منهم مما يعكس عجزه عن مواجهة الطرح القوي لهذا البيان. إنّ وقيع الله لم يشكك يوما في شرعيه مجلس شوري قبائل تقلي منذ قيامه لأن نشاطه كان يصادف هوىً في نفسه عندما كان هذا المجلس يسعي لدي المسؤولين بالجهاز السياسي والتنفيذي للبحث عن حلول لمشاكل المنطقه وقد كنا حينها نتحفظ ونتشكك فى استجابة المسؤولين لعلمنا بان هؤلاء المسؤلين لايحملون هموم المواطن بل هم صنّاع كثير من مشاكله وهم سبب لمعظم الأمراض التي نعاني منها اليوم بمنطقة تقلي، وقرار إعفاء وكيل إماره تقلي يمثل أحد مظاهر علل هؤلاء المسؤولين. ونفس هذا المجلس الذي يشكك وقيع الله في شرعيته اليوم يستدل بمواقف بعض أعضائه، وليس كل المجلس، لدعم مذهبه وافتراءاته كما ورد في الفقره الثالثه من مقاله (الدواء الكافئ لإفتراء أحمد المنصور الجزافي "1") حيث قال "إن أعضاء من مجلس الشورى هنا فى الخرطوم أصدروا بياناً وقتها دعوا فيه لمقاطعة المؤتمر وذكر منهم ثلاثة "فقط". وفيما يتعلق برد الفعل العنيف الساخط علي ما جاء في بيان مجلس الشوري من تنظيمات الطلاب والشباب والمرأة والقيادات التنفيذيه والحزبيه، ليعرّف لنا شطه هذه الأجسام ولماذا يتحدث بإسمهم؟ وليعلم وقيع الله إن معظم جماهير المنطقة مع طرح البيان ماعدا حمودة ومن تبعهم من اصحاب المصالح الضيقه والمطامع الرخيصه. ومن دلائل جهل وقيع الله بحقائق التاريخ، ويبدو أنه يعانى فى مادة التاريخ، سخريته من أن تندلتى وجبل الداير وكاكا التجارية كانت تتبع لريفى تقلى السابق، فليرجع وقيع الله للخرائط والمكاتبات الرسمية فى ذلك العهد. ومن أمراض شطة فإنه مهووس بأن تقلى ليست قبيلة وقد كرر ذلك كثيرا فى مقالاته المذكورة وغيرها، وهو يتقافز فرحا بهذا الاكتشاف. فهل يعنى ذلك أن منطقة تقلى كانت أرضاً فضاء لا صاحب لها؟ فالحقيقة أن هناك عنصراً أصيلا سكن تقلى قبل قيام مملكة تقلى الاسلامية، شكل النواة لهذا المجتمع الحاضر، وحقائق التاريخ التى لا يسع المقام لذكرها، والموروث الثقافى فى اللغة والفنون جميعها تدعم ذلك، وهنا يحق لنا أن نسأل صاحب المنهج العلمى وقيع الله أن يتحفنا بما هو الأصل لإسم تقلى؟ ومن أطلق الإسم على هذه الأرض الفضاء من الذين وفدوا إلى هذه المنطقة؟ أما ما ذكر فى الفقرة السابعة من مقاله (مجلس شورى قبائل تقلى .. تحالف الفاشلين "1") بأن مجلس الشورى يتكون من إثنية واحدة فليفيدنا ويفيد القارئ بتسمية هذه الإثنية التى تسيطر على مجلس الشورى؟ وأما تباكيه على موروث مملكة تقلى الاسلامية ننتظر أن نسمع منه عن مساهمته هو ومن ينتسب اليهم بتقلى فى صنع هذا التاريخ حتى يبرر لنا الغيرة الزائدة علينا؟ وتتجلى إحدى أمراض وقيع الله فى عقدته المزمنة "المؤتمر الجامع لأهل تقلى" والذى دائما ما يصفه بالعنصرى، فهل يذكر لنا وقيع الله أى العناصر بتقلى لم تتم دعوته لهذا المؤتمر؟ وماهى أوجه العنصرية فيه؟ وعن رفض أهالى تقلى لقيام الؤتمر وكثير مما قام بتلفيقه فى هذا الجانب، فإن وقيع الله لم يكن من حضور المؤتمر، فبأى حق وبأى منطق يصدق وقيع الله كذبه ويكذب شهود المؤتمر؟ والحقيقة أن قيام هذا المؤتمر وما تحقق له من نجاح لا يزال يؤرق ويخيف الذين من وراء شطة وخاصة الذين حاقت بهم الهزيمة يوم اجتمعوا فى محاولة إفشاله. أما عن مقاطعة أمير تقلى رغم أنه هو من قدم الدعوة لهذا المؤتمر وبعض الأمراء ممن ينتسبون لجهة سياسية معلومة للجميع، فإذا كان الأمر كذلك وبرغمه قد حقق المؤتمر حضورا ونجاحا منقطع النظير طوال تاريخ منطقة تقلى الحديث بشهادة الحشود الذين استجابوا للدعوة والقضايا التى ناقشها أهدافاً ومحاوراً وأوراقاً، فهل هذا يحسب على المؤتمر أم على الذين قاطعوه ولم تؤثر مقاطعتهم فى نجاح المؤتمر؟ ولك أن تعلم أن المعنيين بالمؤتمر من أهل تقلى قد قطفوا ثماره الزكية وتذوقوا طعمها الحالى وبها قد دبت العافية فى جسد مجتمعنا بعد الأمراض التى قذفتم بها أنت وأمثالك فى هذا الجسد الطاهر. وقد درج وقيع الله علي تزيين كل فقره من مقالاته بالهجوم علي شخص الأستاذ أحمد المنصور جيلي، وكل من عاشر أحمد المنصور يعلم ان صفحته ناصعه البياض من غير سوء وهو الرجل العالم العابد الزاهد ومكانه عند أهله في أعلي المراتب وإن تحدث عن تقلي فهو المفوض من أهله بذلك وننتظر من شطه أن يوضح لنا مصدر تفويضه! أما إصرارك علي الصاق المؤتمر الجامع لأهل تقلي بشخص الأستاذ أحمد المنصور وكثير من الاكاذيب والاباطيل فنقول لك حضور المؤتمر بمختلف مساهماتهم أحياء ووثائق المؤتمر موجودة ولكن أنصحك أن تعيد النظر في مصادر معلوماتك، مخافةً من الله حتي لا تقع في محظور الدين بقذف الناس زورا وبهتانا، أوأقلّها تفاديا للوقوع تحت طائله القانون. ودائما يلجأ شطه الي دغدغة العاطفه الدينيه لاستعداء الناس علي شخص أحمد المنصور وغيره من أبناء تقلي المخلصين كمسأله الانتماء للفكر الجمهوري والشيوعيه ودعاوي بناء الكنائس وفريه التنصير، فليعلم وقيع الله بأن الانتماء لاي فكر او دين هو حق انساني ومكفول بالدستور السوداني لكل مواطن وأن بناء دور العباده وممارسة الشعائر الدينيه لكل صاحب ديانه ايضاً مكفول بالدستور وتقره شرائع الدين الاسلامي وإن كان له رأى غير ذلك فليأتي بسنده. كذلك فهو دائما مايحاول استعداء السلطه علي كل صاحب رأى بدعاوي ملفقه وكاذبه والتي انعكست أثارها في هدم استقرار كثيراً من الناس، ونحن نؤمن باننا طلاب حق وندافع عن مصالح اهلنا وفقا لما اقره الدستور والقانون، مستعينين في ذلك بالله، كما تري وكما تجلي ذلك في قضيه وكيل إماره تقلي، والله لناصرنا إن شاء الله. وفي مقاليه (الدواء الكافي لإفتراء أحمد المنصور الجزافي"1"،"2") فقد وجد وقيع الله نفسه في مأزق، فهو ليس في وضع يؤهله لمواجهة قامة أحمد المنصور ولذلك فقد كانت مقالاته عباره عن كومه من البذاءه والالفاظ السوقيه ولغه الشوارع أو مايسمي (الرندوق) التي يعف لساننا عن تكرارها حتى لا نؤذى القراء بساقط القول مرتين، فقط نفيدك بأننا لن نرضي للاستاذ أحمد المنصور ان ينزل لهذا المستوي ونحن نعلم مدي عفته التي تنأى به عن مثل هذا الإنحطاط، كما وإننا ندخره لما هو أهم وأعظم، ولكنك ستجد علي الدوام من أبناء تقلى من يتصدي لاكاذيبك وجهالاتك بالكلمه الرفيعه والحجة القويه والحقائق الدامغه. وحول قولك يا وقيع الله أن أحمد المنصور مطرود من وكاله إماره تقلي بسبب ما تدّعي ومن يتستّرون من خلفك من اتهامات باطله، نتحداك ان تأتي بما تسميه مستندات لإثبات ادعاءاتك بل كان الأولي أن تدعم بها والي جنوب كردفان في دفاعه أمام المحكمه عن قراره الذي تم الغاؤه من قبل المحكمه وتأكيد بقاء أحمد المنصور في موقعه في قياده أهله وهم مصدر شرعيته كما أكّد أن الذي اتخذ قرار الإعفاء قد تصرف في ما لا يملك. اما قولك بأن أحمد المنصور قد هرب بعد اغتيال الاستاذ محمود محمد طه أقول لك اتقي الله في ما لا تعلم فأحمد المنصور لم يغادر العاصمه بتاتاً وقد كان رهن الاعتقال التحفظى في إحدي سجون الأمن بأم درمان مع إخوانه الجمهوريين عند إعلان الطاغيه قرار الاغتيال ولم يغادرها بعد نهايه الاعتقال وإنما واصل عمله مباشرة بموقعه بالخرطوم. فأحمد المنصور رجل قد تربي علي كرائم الاخلاق التي ليس من بينها الهروب من المواجهه، فهو من أصل كريم ومنبته كريم، وهذا هو سبب العداء والكيد له منك ومن أمثالك. وفي قولك أن أحمد المنصور ومجلس الشوري قد اجتمعو لكتابه رده عليك فأين احمد المنصور وأين مجلس الشوري حتي يجتمعوا؟ ثم هل تظن أن أحمد المنصور يحتاج لمن يكتب عنه؟ وفى الفقرة الثانية من مقالك (الدواء الكافي لإفتراء أحمد المنصور الجزافي"1") تقول أن أحمد المنصور قد جمع بين الشينات الثلاث "الفكر الجمهورى والشيوعية والحركة الشعبية" وهو قول غريب ينم عن جهل تام يا من تدعى العلمية، إنّ الفكر الجمهورى والشيوعية على النقيض فى مرتكزاتهما، فالفكر الجمهورى فكر روحى والشيوعية قائمة على المادية، فكيف الجمع بينهما؟ أما الحركة الشعبية فتمثل منهج سياسى ووجه المقارنة معدوم. ثم أى إسلام هذا الذى تتحدث عنه وتدّعى الغيرة عليه وتنصب نفسك مدافعاً عنه فى وجه المسيحية والشيوعية؟ أتدافع عنه بمثل هذه البذاءة وتحرّى الكذب وساقط القول إلى غير ذلك من الصور المشوّهة للإسلام والمنفّرة عنه؟ أم بحجر الأفكار وإرهاب الناس كما أقررت فى مقالك (الدواء الكافي لإفتراء أحمد المنصور الجزافي"1") "بإعتداء بعض الشباب ممن يعارضون قيام المؤتمر على المؤتمرين بالضرب فى المؤتمر الجامع لأهل تقلى أثناء انعقاده وأنه لولا تدخل بعض الحكماء لحدثت كارثة، أليس هذا هو العجز بعينه؟ أليس فى هذا مفارقة للخلق الذى دعى له الدين الإسلامى؟ أليس فى هذا إقرار بما ذكره الأستاذ أحمد المنصور بأن هناك جهات سعت لإفشال المؤتمر وبأحط الأساليب وهو ضرب وإرهاب المؤتمرين وهو أسلوب العاجز ممن على شاكلتك؟ حقاً إن أمرك يدعو للدهشة والعجب والرثاء فى آن!! ونحمد الله أنه رد كيد الكائدين ونصر الحق. أما سرقتك للسان أمير تقلى بإستمرار فى تدعيم زعمك برفض الناس لهذا المؤتمر أقول لك نحن أعلم بالأمير منك أنت الغائب عن المنطقة سبعة عشرة عاما كما أقررت بذلك فى مقالك " الرحلة إلى تقلي الذكريات والحنين.. هتاف جماهيري.. وخطاب تاريخي لآدم الفكي" بتاريخ 16 يناير 2014 ، ونحن الأقدر على تقييم ما يقوم به الأمير تجاه أهله، وإن أخطأ فمن حقنا أن نحاسبه وقتما نشاء وكيفما نشاء. وفى هذا المنحى قد استشهدت بأشخاص مثل الأب بشير سعيد والأستاذ زين العابدين محمد عمر لهم الرحمة جميعا، فهم عند مليك مقتدر يفعل بهم ما يشاء، وأدبنا يمنعنا من الخوض فى سيرتهم ولكن أقول لك قد كذبت. ويأتى منتهى سوء الأدب بإقحامك لرجل مثل الشيخ إدريس صايم ديمة فى هذا العبط، وهو رجل فوق ما ذكرت ولا ينزلق مثل هذا المنزلق، فالله حافظ لإوليائه الصالحين وهو لا يحتاج تزكية منك، فأهل تقلى يعرفون حق قدره. اما عن الرقم 4000 لعدد الذين شاركوا فى المؤتمر والذى أعتبرته انت كذباً متعللاً بعدم وجود مكان يسع هذا العدد فهذا يدل على ضعف خيالك، وإن الذين قدروا الحضور بهذا الرقم كانوا حضوراً وشهوداً ومراقبين وأنت لم تكن منهم، فكيف تكذبهم وتفترض أن يصدقك الآخرون ويكذبونهم ... فلماذا كل مقالاتك تطفح بالكذب وتحرى الكذب؟! والحقيقة التى لا جدال فيها أن هذا المؤتمر فى حضوره وفى اهدافه ومحاوره واوراقه لم يشهد له مثيل طوال تاريخ تقلى .. وله عوده ان شاء الله. إحدى ترهاتك يا وقيع الله والتى تؤكد جهلك الكبير هو قولك فى الفقرة السادسة من مقالك (الدواء الكافي لإفتراء أحمد المنصور الجزافي"1") (إن تقلى لم يكن لها قيمة تذكر قبل الإسلام واللغة العربية حين كانت فى عهد الوثنية .............)، فلتعلم الآتى: أولاً: أنبهك إلى إعترافك بأن هناك عنصر وثنى كان يسكن هذه المنطقة وهو الأصل الذى يسمى قبيلة تقلى التى تنكر وجودها وحقها وهى موجودة الآن وقد شكلت نواة مجتمع اليوم. ثانيا: كون أن اللغة العربية قيمة فى حد ذاتها وهذا ما يعطيه ظاهر قولك فهو قول يجافى الحقيقة فاللغة العربية لم تأخذ مكانها إلا بالإسلام، أما ما يستبطنه قولك فكأنك تريد أن تقول أن تقلى لم تكن لها قيمة قبل دخول العنصر العربى المزعوم لتقلى، وهنا يحق لنا أن نتساءل: ماهى القيمة التى أضافتها اللغة العربية لأدعياء العروبة بمنطقة تقلى؟ أليس من يرتكبون جرائم القتل وإنتهاك حرمات الناس هم بعض من أولئك؟ بل ماهى القيمة التى ميزت العرب كعرب فى الجزيرة العربية بفضل عروبتهم؟ ألم يقل الحق تعالى فى بعضهم (إنّ الأعراب أشد كفراً ونفاقاً وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله) ؟!! ثالثا: إن هذا العنصر الوثنى الذى كان يسكن تقلى لم يكن وثنيا إلا لأنه لم تصله الدعوة ولا فضل لمن سبقهم بالإسلام عليهم بداعى الأسبقية، وهو عنصر كريم المعدن ، وليس أدلّ على ذلك من إستضافته لهؤلاء الدعاة الوافدين وإكرامهم ومصاهرتهم إعجابا بما يحملون من كرائم الخلق والعلم، بسبب اسلامهم وليس بسبب عنصرهم، وتسليمهم من بعد الزعامة لنسلهم، وسلالة هذا العنصر الوثنى هم من حمل لواء الدعوة فيما بعد لتقوم مملكة تقلى الإسلامية ذائعة الصيت. وعندما قصدهم الإمام محمد أحمد المهدى وقبله عدد من المتصوفة ورجال الدين من أصقاع بعيدة ليس لشئ إلا لمعرفتهم بقيمة أهل تقلى. ثم ما الغريب فى أن يكون سابق عهدهم على الوثنية ويجعل منهم نشاذاً يتهكم عليه شطة؟ فهل كانت جزيرة العرب أرض النبوة ومهبط الوحى السماوى ذات قيمة قبل الإسلام؟ ألم تكن وثنية تعبد فيها الأوثان؟ ألم تكن توأد فيها البنات حيّات؟ ألم يعبد بعض صحابة رسول الله الأوثان فى سابق عهدهم قبل الإسلام؟ ثمّ ألم تقرأ قول رسول الله (ص): "خياركم فى الجاهلية خياركم فى الإسلام"؟ رابعاً: أمّا قولك "أن أىّ حضارة إنسانية قامت لأمة أو شعب فى نواحى المعمورة إلّا وكان الدين كفكر وأيديولوجيا واللغة كوعاء ثقافة وتواصل عمادها" فهو قول مردود، فلك أن تجيبنى: على أىّ دين قامت حضارة الفرس أيّها المتفيقه مدّعى العلم؟ ألم تقم على الوثنية؟ ثم على ماذا قامت الحضارة الفرعونية ذائعة الصيت؟ أظنك تقول ما لا تعى!! ومعرفتك تبدو قائمة على الحفظ المشوه لكتب مشوهة.. وفى نفس الفقرة المذكورة سابقا، نقرأ إدعائك بأن مؤتمر تقلى فى خطابه العام دعى للعودة لتاريخ تقلى القديم، وهو دعوة، حسب زعمك، للعودة لتاريخهم الوثنى القائم على شرب الخمر والتعرّى، هذا ليس جهل وتهريج فحسب بل كذب وسوء أدب، فلم يكن ذلك إلّا دعوة لعودة لأخذ العبر وإصطحاب كرائم الصفات التى تميز بها هذا المجتمع قبل الإسلام، وهذه حقيقة كما أشرنا إلى ذلك فى الفقرة السابقة، وألم تقرأ قول رسول الله (ص) "شهدت حلفا فى دار عبدالله بن جدعان ما أحب أن يكون لى به حمر النعم، ولو دعيت به فى الإسلام لأجبت" وقوله (ص) " إنما جئت لأتمم مكارم الأخلاق"!! ولعلمك إنّ الباطل المطلق لا يدخل فى الوجود. فى الفقرة السادسة من مقالك (الدواء الكافي لإفتراء أحمد المنصور الجزافي"2") نجد قولك أن المؤتمر الجامع لأهل تقلى قد صنّف الناس فى المنطقة إلى أصليين ووافدين فهل هذه عقدة بالنسبة لك؟ ما الغريب والشاذ فى ذلك؟ أليست هى الحقائق التاريخية التى لا خلاف عليها والتى يمكن أن نسمعها فى أى جزء من القطر؟ ألم تعترف حتى مواثيق الأمم المتحدة بمثل هذا التصنيف وتضع له المواثيق؟ ولعلمك إن كنت لا تعلم، وأشك فى ذلك لما حفظناه عنك من التدليس وتحرى الكذب دائما، فإن هؤلاء الوافدون قد دخلوا هذه المنطقة وقد كانت دولة ذات سيادة، وتاريخ دخول كل عنصر من أولئك الوافدين معلوم، وكان ذلك وفق مواثيق وعهود معلومة تمت بموجبها استضافتهم ودمجهم فى المجتمع من خلال وحدات اجتماعية هى ما يعرف بخشوم البيوت حيث كان يضم خشم البيت من العنصر الأصلى ومن الوافدين وجزء من الأسرة المالكة وهو ما عليه الوضع حتى الآن، ثم من بعد ذلك تم تنصيبهم كمشائخ وعُمد ونُظّار، وفى مؤتمر تقلى الجامع لم تستثنى أى مجموعة من المجموعات فهل بعد كل هذا هناك مجال لوصف تقلى بالعنصرية؟ أم هو سوء الخلق والغدر ونكران الجميل؟ فإذا كان الأمر كذلك وقد تنكر بعض أولئك للعهود والمواثيق.. أليس ذلك مهدداً للكيان الاصل والنسيج الاجتماعى الذى كان هؤلاء جزءاً منه.. الا يكون من حق الكيان الاصل ان يفكر جيداً فيما يحافظ به على بقائه؟!! ثم أىّ دين ذاك الذى تحمله يبيح الاعتداء على الناس فى مزارعهم والإضرار بمحصوهم وتدمير آلياتهم بل قتلهم؟ أليس هذا يندرج تحت الإفساد فى الأرض مما يوجب من العقوبات الشرعية من الإبعاد بل أكثر من ذلك القتل والصلب؟ أليس هذا هو الدين الذى دائما تحاول ابتزاز الناس به؟ أليس ميزانك أنت هو المائل؟ فلماذا لم نسمعك تدافع عن أولئك الأبرياء الذين قتلوا فى مزارعهم ومن تم التربص بهم وقتلهم على أبواب المساجد ليزهقوا منهم ثمانية أرواح وهم جيرانك وعلى مرمى حجر من دارك التى هجرتها لتكيد لها من البعد؟ أليس من تدافع عنهم هم الجناة فى كل هذه الجرائم والتى بلغت إحصائياتها ارقاما تشيب لها رؤوس الولدان كما تقول؟ ألا تدرى أن كثير من هؤلاء قد وفدوا إلى هذه المنطقة مبعدين من ديارهم الأصلية بسبب جرائمهم؟ فلماذا تدين إبعادهم مرة أخرى وهم أصلا وفدو لنفس العلة وقد نشروا سلوكهم المعوج وافسدوا به سلوك بعض العناصر التى كانت لا تعرف مثل هذا السلوك؟ ولعلمك فى هذه اللحظة التى أكتب فيها هذا المقال تعيش المنطقة نفس الجرائم الموصوفة فى الفقرة أعلاه بالتطابق، وقد صدر قرار من السلطات بإبعاد هذه العناصر من المنطقة ويجرى تنفيذه الآن، فما قولك؟ بعد كل ما سبق لا أنكر يا وقيع الله إنك موهوب وتملك خيال واسع فى نسج الأكاذيب، ولكنك تفتقد الذكاء ويسيطر عليك الغرض، ولكى لا يظن القارئ أنى قد تجنيت عليك حين وصفتك بالكذب وتحرّى الكذب وعدم الأمانة وسوء المقصد وحتى لا يكون إدعاءاً كاذبا نقدم نماذج قد تفوق خيال القارئ الذى أهدرت وقته فى ما لا فائدة فيه، ورغم أن الوثائق موجودة لكن لا حاجة لنا بها لأن فى الوقائع ما يغنى، ونحن نعلم أنه ينتظرك ما هو مطروح أمام القضاء مما يستوجب هذه الوثائق، و ..... "على نفسها جنت براقش": أولاً: ذكرت فى الفقرة الرابعة من مقالك (الدواء الكافي لإفتراء أحمد المنصور الجزافي"2") أن أحمد المنصور لم يتم انتخابه من قبل الإدارة الأهلية بل تم تعيينه فى عهد عبد العزيز الحلو وخميس جلاب!! وحقاّ إن الغرض يعمى، فأحمد المنصور قد تم انتخابه كوكيل للإمارة بصورة ديمقراطية من قبل الإدارة الأهلية ووفق قانون الإدارة الأهلية مع الأمير مختار فى وقت واحد فى العام 1999 بعد وفاة الأمير الطيب فى العام 1998، وقد تم إعتماد هذه الإجراءات من قبل محافظ محافظة الرشاد وقتها المحافظ كامل عبد الماجد بالخطاب بالنمرة (وج ك/م ر/66/1 سرّي) بتاريخ 13فبراير1999، الذى مما جاء فيه (إن الإنتخاب قد جاء فى جو شورى سليم بموافقة كل العمد وخشيوم البيوت والبيوتات الدينية)، وبناءً عليه تم التصديق من قبل الوالى وقتها السيد/ مجذوب يوسف بابكر بالقرار بالرقم 85 من سنه 2002 بتاريخ 23 ديسمبر2002، والوثائق موجودة ولكن لا أظن أننا بحاجة لها وبعد كل هذا التفصيل، وستجدها أمامك فى محفل آخر أنت تعلمه. والغريب المدهش الذى يعكس عبقرية الكذب عندك هو: كيف جمعت بين عبد العزيز الحلو وخميس جلاب فى عهد واحد؟ وكيف جمعت بين أولئك وتعيين أحمد المنصور؟ فجلاب هو أول والى لجنوب كردفان بعد إتفاقية السلام الشامل وتولى المنصب فى الفترة من 2005 حتى أواخر 2007، ووقتها كان عبد العزيز الحلو بأمريكا، ثم أعقبه عمر سليمان كوالى ودانيال كودى نائباً له حتى أواخر 2008، وأخيرا تولى عبد العزيز منصب نائب الوالى فى عهد الوالى أحمد هارون فى الفترة من بداية 2009 وحتى إندلاع الحرب الأخيرة فى يونيو 2011. عجباً لك يا وقيع الله!! إن كنت لا تخاف الله ألا تستحى؟؟ ثانيا: فى الفقرة الأولى من مقالك (الدواء الكافي لإفتراء أحمد المنصور الجزافي"2")، بتاريخ 7 أغسطس 2014 ذكرت أن الطعن الإدارى من قبل أحمد المنصور لدى محكمة الطعون الإدارية بكادقلى قد شطبته المحكمة مما يعنى أن الدفوعات القانونية كانت ضعيفة وباطلة، وبعدها بأربعة أيام فقط أى بتاريخ 11 أغسطس 2014 صدر الحكم من نفس المحكمة لصالح أحمد المنصور ببطلان قرار والى ولاية جنوب كردفان، فهل هناك كذب فوق ذلك؟ ثمّ ماذا انت فاعل يا شطة فى قولك أن أحمد المنصور لا ينصر لا من الناس ولا من الله، وقد نصره أهله وقد نصره الله فى حقه وحق أهله؟ ومن هو الذى يفترى الكذب أحمد المنصور أم وقيع الله؟ ولعلمك ومساهمة منى فى رفع جهلك إن رجالات الإدارة الأهلية لا يخضعون لقانون الخدمة المدنية كما ذكرت، إنما يخضعون لقانون خاص يسمى قانون الإدارة الأهلية وهم بذلك غير خاضعين للتعين كموظفى الدولة، وإنما ينتخبون من قواعدهم الأهلية وينوبون عنها، ولعلمك أيضاً أن كل مرحلة من مراحل سير البشرية إنما تسيرها الإدارة الأهلية المتعززة بالحكمة، فهمت؟ إلى الدرس القادم!! ثالثاً: ما ورد فى مقالك المذكور أعلاه عن فصل الأستاذ عبدالله عبد القادر عن سلك القضاء وسحب ترخيصه كمحام والإساءة إليه، فالأستاذ كفيل بالرد عليك بما يراه مناسبا وبقدر تسامحه، ولفائدة القارئ فعبدالله عبد القادر هو المحامى المترافع فى قضية الطعن الإدارى المذكورة آنفا لمصلحة الأستاذ أحمد المنصور جيلى، ولكن هناك سؤال وجيه هو: كيف تسمح محكمة لمحام سحب ترخيصه بالترافع أمامها؟ ..... أهو الغباء أم سوء المقصد!! وأخيراّ: الغريب فى الأمر كله أن هذا المدعو "وقيع الله حمودة شطة شالو" يصر على مواصلة مسلسل الأكاذيب والإساءة للآخرين بساقط القول، بغرض تشويه سمعتهم واغتيال شخصياتهم، ولا يتورع فى ذلك حتى ولو تطلب الأمر استدعاء خياله المريض. ومهما يكن من أمر فإن هذه التعديات وافتراءات الكذب ستلاحقه عواقبها فى ساحة القضاء والحساب الأهلى والشعبى، هو والآخرين الذين يتسترون من خلفه، إن لم يكن اليوم فغداً. وكما سعى لحرق شخصيات الآخرين بمثل هذه الأباطيل وأحاديث الإفك فسيجد نفسه محروقا بما فعل، والله لناصر الحق ولو كره المجرمون.....
ولو عدتم عدنا.............
عاصم أبوبكر المنصور جامعة كردفان
|
|
|
|
|
|