رغم مرافعة علي عثمان: فاز د. نافع بكرسي رئاسة الجمهورية!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 02:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-01-2014, 10:41 PM

شوقي إبراهيم عثمان
<aشوقي إبراهيم عثمان
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 56

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رغم مرافعة علي عثمان: فاز د. نافع بكرسي رئاسة الجمهورية!!

    كتب الصحفي "الأمريكي" عبد الباقي الظافر.. الظافر دائما كما يسمونه.. مقالة فطيرة، بل سخيفة، بعنوان: معادلة علي عثمان..!! صور فيها أزمة المؤتمر الوطني وكأنها أزمة شخصية ما بين الدكتور تافع علي نافع والمحامي علي عثمان محمد طه!! وكأنها ليست أزمة حزب ودولة قد رهنا أنفسهما للتنظيم الدولي والمخططات الصهيوامريكية والعثمانية!!
    نعم، هنالك "أزمة شخصية" بين الرجلين. نعم، ولكن الرجلين لا يستويان لأن كلا منهما طينة وعجينة مختلفة، فبينما الدكتور نافع علي نافع يتميز بالوطنية، وسعة الأفق السياسي، وطهارة اليد.. وكذلك يتميز من يلتف حوله بشكل خاص من مدراء ومساعدين، نجد المحامي علي عثمان محمد طه يجيد فن الوقوف "على حافة القانون" ويستظل بمظلته كل "لصوص" المؤتمر الوطني، ولنذكر حادثة واحدة:
    سرق أحدهم من "صندوق" شهير خمسين مليون جنيها وهو مبلغ ضخم. وأدين وسجن هذا اللص.. الذي اشتهر بدفاعه عن الشريعة. ودفع عنه المحامي علي عثمان محمد طه هذا المبلغ وأخرجه من قاع السجن..ولكن بقى عاره. وما زال هذا اللص يصدعنا بالشريعة!! كفى قرناؤه من "أصحاب الشريعة" على هذه الحادثة "ماجور".. كما يقول أهلنا الحلفاويين. و"الماجور" هو إناء ضخم من الفخار الطيني يُعجَن فيه عجين الخبز، قلما لا يوجد في بيت حلفاوي!!
    هذا "اللص" الذي أنقذه علي عثمان محمد طه من المكوث في السجن.. تم التعتيم على فعلته النكراء.. لأنه أيضا عضو في مؤسسة دينية مشهورة.. تسمي نفسها هيئة. سمسار كبير، لا فرق.. فهو يسمسر في الحديد الخردة، والأراضي، والرقية والقرآن وحتى في الشيعة، فهو "متخصص" كوكيل إعلاني في سب الشيعة وسب إيران!! آخر تفانينه في الفهلوة الشرعية، أصبح هذا اللص يُدرِّس في مدرسة تعني بتنمية القدرات capacity development في كيفية محاورة الشيعة - وهذا اللص أيضا مشهور بـ "زمباته" و"أسافينه"، فكان رأس الرمح في الإنقلاب على الطيب مصطفى!! اللهم لا شماته، فالطيب مصطفى يستحق الزمبة، فهل يعقل مثلا إنه لم يك يدري أن "رأس الحربة" في "فريق" منبره السياسي لص؟ بلى يدري. لكنها لعبة كسر العين. أستخدم أنت لصا يصبح لك مثل الخاتم في أصبعك!!
    ولكن دعونا من هذا اللص الصغير أو الظريف المتخصص في الشيعة وإيران ويسمسر في حديد الخردة والأراضي!! ودعونا نسأل كم ظل البروفيسور حسن مكي يسأل لم الصمت على قضية حاويات المخدرات الشهيرة، قال حسن مكي بالنص:
    (أكبر قضية تواجه السودان الآن هي قضية المخدرات لأن قضية الأقطان الآن في المحاكم، لكن قضية المخدرات الآن لم تحرك من مكانها وأصبحت عبارات اعتذارية، فهذه الاعتذارات لا بد أن تثار في المحكمة، والأمر الثاني أننا سمعنا أنه يقال من الصعب جداً إيجاد بينات لإدانة من وردت أسماؤهم لأنه لم يقبضوا وأياديهم في المخدرات، ولكن هذا حديث ضعيف لأن الانتربول الذي كان يتعقب هذه الشحنة عنده بيانات لهذه الشحنة ومن الذي اشترى والوثائق البنكية المتعلقة بهذه الأمور والمخلصين والمكالمات التلفونية العالمية، وعلى كلٍ هذا حديث يجب أن يقال في المحكمة، فليت قضية المخدرات تتقدم وتصل القضاء، وأما قضايا الفساد الأخرى فإدارة الأمن الاقتصادي التي تتبع إلى الأمن مغلوبة على أمرها وأقوى جهاز له بينات على الفساد هو الأمن الاقتصادي).
    هذا هو شكل الدولة التي كان على رأسها وكان يقودها علي عثمان محمد طه، والمدافع الأول عن "التجنيب"!! مع العلم، أن موقعه السابق كنائب أول لرئيس الجمهورية هو موقع تنفيذي!! حتى المدعي العام عمر أحمد محمد محمد موقعه تنفيذي، يتم تعيينه من قبل وزير العدل، يؤمر مباشرة إما من رئاسة الجمهورية أو وزير العدل. وهذا وضع شاذ، إذ تصبح مع هذه الوضعية إستقلالية القضاء في مهب الريح!! لذا كثر الفساد في البلاد وفي العباد.
    ماذا حدث في المكتب القيادي ومجلس الشورى؟
    أقتحم المحامي علي عثمان محمد طه جلسة المجلس وخطف المايكرفون بطريقة غريبة، لا تتسق مع لوائح الجلسة، أو نظامها، وأخذ في تدبيج "مرافعة" إنشائية كما يفعل المحامون الفاشلين أمام القضاء. مرافعة فارغة من أي محتوي فكري سياسي، وأخذ يطن بفصاحة إنشائية على أهمية التصويت لصالح عمر البشير، لا تخلو من لهجة محذرة، وكاد مع مرافعته أن "يبكي" الأعضاء من فرط التأثر على أهمية "أمير المؤمنين" عمر بن عبد العزيز، عفوا، .. عمر البشير. إذ في زعم المحامي الذي أهمل المحاماة وأستأنس بالفصاحة اللغوية: لو لم تصوتوا لعمر البشير سينهار السودان، وستلتهم الأمبيريالية الأمريكية السودان (طبعا يجب ان يكون لديك قمبور حتى لا تصدق كتاب هيلاري كلينتون وسفرة عمر البشير المزمعة سبقيا في 3 يوليو 2013م لمصر لحضور إحتفال قيام الدولة الإسلامية في 5 يوليو بالتنسيق مع واشنطون – الترابي بدوره في 14 يونيو كان يصرح من الدوحة في مؤتمر صحفي بإقتراح وحدة بين مصر وليبيا والسودان. هذه هي دولتهم الإسلامية التي حطمها عبد اللفتاح السيسي، وصمود الشعب السوري وجيشه ورئيسه البطل بشار الأسد!!).
    ماذا كانت نتيجة مرافعة المحامي علي عثمان محمد طه؟ لا شيء.
    أختار المكتب القيادي خمسة مرشحين وبعده صوت مجلس الشورى ففاز الدكتور نافع على نافع على عمر البشير!! كارثة!! كانت مرافعة علي عثمان فاشلة، بل فاضحة. فأضطر "المشهلاتية" إلى تزوير نتيجة التصويت لصالح عمر البشير، ووضعوا الدكتور نافع علي نافع في موقع الرقم (2) بعده.
    وما فضح هذه "المسرحية" هي أن الثلاثة الفائزين من الخمسة المرشحين لرئاسة الحزب والجمهورية كان يجب أن يصوت عليهم المؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطني بالبراري!! تأتي المفاجأة أنهم عرضوا عمر البشير فقط على المؤتمر العام في "فيافي" البراري!! أليست هذه نكتة سخيفة من قبل حسن الترابي، الذي جلس في الصالة يراقب مسرحيته، قطعا حسن الترابي هو السيناريست والمخرج المسرحي والمتفرج. لا شخص غيره!!
    ماذا كانت المفاجأة قبل رفع الستار عن العرض المسرحي في المؤتمر العام بصالة البراري؟
    عادة يجلس "الكبار" في الصف الأمامي وتوضع لافتة صغيرة على الكرسي تحوي اسم الشخصية المهمة طبقا للبروتوكول. المفاجأة في المؤتمر العام ببري لم يجد المحامي علي عثمان محمد طه كرسي مخصصا له!! بحث وبحث وبحث ولم يجد كرسيه!! أرتبك الرجل، وتصبب منه العرق الغزير، وأسود وجهه بالمعنيين المعنوي والفيزيائي، وأخذ يفترسه العقل السلبي reactive mind. أنقذذ الموقف حين تنازل له عن كرسيه المدعو فاتح عز الدين!! إنها رسالة واضحة..!! تقول الرسالة الخفية لعلي عثمان: لقد تم شطبك!! ولكن من أرسل له هذه الرسالة التي تطير منها علي عثمان؟
    لا نظن أنها من فعل الدكتور نافع علي نافع، فهو أكبر من ذلك .. وطبيعته هي المواجهة المباشرة وليس خائنة الفعل أو الأعين، ولكنها – فعلة إختفاء كرسي المحامي- هي من قبل القيادات الصغرى الغاضبة على هذا السيرك "الترابي" الذي رقص في حلقته علي عثمان. فهذا السيرك المسرحي الذي يمارس التزوير في أهم مفاصل الحزب الحاكم، وفي أهم مفاصل تاريخ السودان على الإطلاق، ماذا يتوقع معه الخصوم من المعارضة مثلا فيما يسمى بالحوار الوطني؟ أو تلك الإنتخابات القادمة التي "سخا" فيها الثعلب حسن الترابي بقوله سنعملها عام 2016م؟ هل المطلوب ان تزغرد أحزاب المعارضة؟ فشر.
    طبيعة الدكتور علي نافع: المباشرة!!
    لقد واجه الدكتور نافع علي نافع وجها لوجه عمر البشير في المكتب القيادي، قائلا له: بقينا عبيد للسعوديين (بسبب اللهث خلف الريال!) وللمصريين (يقصد د. نافع الإخوان المسلمين المصريين!). وتكهرب الجو، وكاد بقية المجتمعين أن يهربوا!! ولقد سبق أننا ذكرنا في مقالة سابقة أن السعوديين افحموا علي كرتي، في إجتماع أعده السعوديين خصيصا لبعض وزراء الخارجية العرب، ردا على سؤاله لهم: ما هو المطلوب منا؟ قال السعودي: تمشوا!! يعني طلبوا من علي كرتي أن يتركو الحكم. وبلعها علي كرتي!!
    وما طلبه الدكتور نافع علي نافع أيضا من عمر البشير في تلك المواجهة، هو تغيير وزارة الخارجية بالكامل. وفي تقديري، هذه الوزارة ليست فاشلة فحسب، أو كل شيء فيها يتم عبر الموبايل فقط، بل أيضا بها جواسيس. فحادثة الجاسوس الكبير موظف الخارجية الذي كان يتجسس لصالح دولة الإمارات حادثة مشهورة في أروقة المؤتمر الوطني والمخابرات، وبالرغم من ذلك لم تتم محاسبته إداريا، أو قضائيا، وتم مدة خدمته ونزل المعاش مبجلا مكرما!! إعتراض د. نافع علي هذه الوزارة.. ليس فقط بسبب التجسس، بل لأنها تصيغ القرارات الخارجية المدمرة للسودان!! مثل ربط السودان بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين وبدولة قطر وتركيا وداعش وماعش، بينما لا يقطعون علاقتهم بإيران بغلق المراكز الثقافية وحسب، بل يهيجون أيضا الطابور الخاسس السلفي الوهابي على إيران!! أو أليست نكتة أن يقول البشير مثلا أن الحوثيين أخطر من الدواعش؟ كيف؟ ومن الذي لقنه هذه العبارة؟
    دعونا، فلن نتوقف عند وزارة ########ة مثل وزارة الخارجية، وما نرغب أن نقوله هو أن دولة السودان مخطوفة بالكامل.. خطفها حسن الترابي!! عدة مرات!! ربط حسن الترابي –لا عمر البشير- مصير السودان، أرضا، وشعبا، وسياسة وقيادة بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين وبالمخططات الصهيوأمريكية في المنطقة العربية. الكارثة، لا أعضاء المؤتمر الوطني، ولا الشعب السوداني ولا المعارضة يصدقون أن حسن الترابي هو الذي يقرر وهو الذي يحكم وليس عمر البشير!! وأعتقد جازما أن الصادق المهدي فهمها متأخرا جدا.
    ما هي طبيعة الصراع القادم وحجمه؟
    المعارضة السودانية لديها أخطاء كبيرة وفادحة. فمثلا لا أفهم لم تهاجم المعارضة السودانية الدكتور نافع هجوما غير عقلاني – خاصة قراء صحيفة الراكوبة البلهاء؟ فمن أخطاء المعارضة إنها تطلي كل "الإنقاذيين" بفرشة واحدة بدهان واحد لونه واحد!! وهذا ضرب من العبط السياسي. الرجل، د. نافع، رغم شراسته في الدفاع عن نظام الإنقاذ، فهو رجل نظيف اليد، ليس غدارا، وليس منافقا. وفي هذا المستنقع السياسي المتعفن بفضل الفساد الذي أسس له حسن الترابي، ولكي تطفو فيه كـ "سياسي محنك" ضد تيار الفاسدين والمزايدين، لا محالة من ممارسة المزايدة السياسية ضدهم أيضا داخل الحزب. فخذ مثلا كيف كنت ستتعامل مع مزايدة علي عثمان الذي رغب في إشهار "سيفه" على كائن من كان ينتقد البشير، وربما يسأل آخر متى كان للشوايقة سيوف؟! أو كيف ترفع السيوف على رقاب المسلمين الموحدين المنتقدين للحاكم الفاسد؟ أي إسلام هذا؟ السعودي؟ الداعشي؟ لا هذا ولا ذاك .. سيف الجهل والنفاق.
    وكما قال البروفيسور حسن مكي أن والد الترابي يفهم الدين أفضل من ابنه، نقول نحن أن الدكتور نافع علي نافع يفهم في السياسة أفضل من حسن الترابي!! وحجتنا في ذلك، لا يمكن أن يلغي فصل السلطات الثلاثة إلا حمارا في السياسة – ولقد فعلها الترابي عبر التمكين!! ولقد أعترف الترابي بنفسه إنه لم ينل درجة دكتوراه قط!!
    كتب الكاتب المخضرم حافظ قاسم في مقالة قيمة التالي: (وقبل سنوات نشر صحافي فرنسي حوارا مطولا مع الترابي قام بترجمته وعرضه في صحيفة الشرق الاوسط الكاتب "امير طاهري" جاء فيه علي لسان الترابي انه لم يحصل علي درجة الدكتوراه من جامعة السوربون كما يجري الاعتقاد العام بل حصل علي شهادة اقل درجة لا تخوّل لحاملها اللقب، وان الناس هم الذين احبوا من تلقاء انفسهم ان يطلقوا عليه الدكتور.. غير ان كاتب المقال مصطفي البطل الذي اورد تلك المعلومة يرجّح (ان الترابي لم يحصل في واقع الامر علي درجة الدكتوراه الكاملة المعروفة باسم دكتوراه الدولة، بل مُنح في اغلب الظن الدرجة الاخري التي يطلق عليها في النظام الفرنسي شهادة الدورة الثالثة التي سبقت اليها الاشارة والتي لا تجيز لصاحبها حمل اللقب الدالي الا علي سبيل الترخص والتجاوز، والله ورسوله اعلم. ومهما يكن فإن درجة الدكتوراه الكاملة، نالها الترابي او لم ينلها، لا تقدم في ظني ولا تؤخر في مقام رجل دُلقت في انجازاته الفكرية والسياسية جِرار من الاحبار وروكمت ارتال من الاطروحات العلمية). هذا ولان دكتوراة الدرجة الثالثة الفرنسية تعادل درجة الماجستير الانجليزية فالسؤال بالضرورة هو حول كيف جاز لجامعة الخرطوم تعيينه محاضرا وترقيته فيما بعد عميدا لكلية القانون, وهذا سؤال اداري بحت. والسؤال الثاني من باب المنطق هو حول انتقال الترابي من بريطانيا الي فرنسا لمواصلة دراسته بدلا من اتمامها في بريطانيا خاصة وان في عهد الخمسينات كانت جامعة الخرطوم تحت الاشراف الاكاديمي والاداري والمالي لبريطانيا ولم تكن للسودان علاقات ثقافية مع فرنسا في ذلك الوقت). أ. هـ.
    سامحك الله يا مصطفى البطل!! بصراحة شديدة إنسى رجلا يلغى فصل السلطات الثلاثة، لا يفعلها طالب ثانوي. أين هي إنجازاته الفكرية والسياسية؟ وأين هي جرار الأحبار وأرتال الأطروحات العلمية يا رجل؟ محض أوهام. وكما أضفى عليه حواريه الدراويش لقب دكتور، قدسه بعضهم لأنه وفر لهم دراسات فوق الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية عبر علاقته الخفية بـ "عبد الأمريكان والإنكليز" الملك فيصل كما قال ناصر السيد وزاد فيها هذا الأخير أن الحركة الإسلامية السودانية مثقوبة مثل الجبن السويسري وبها عملاء من الوزن الثقيل – بلا شك هم من فصلوا جنوب السودان.
    لا شك أن الكثير من عدوانية د. نافع علي نافع هي مزايدة سياسية داخل حزبه أكثر منها مخاطبة الشعب السوداني. وحين ترى وتسمع عمر البشير بكل صلف وغرور يرعد ويزبد، وينفش ريشه، إنه لن يسمح بكتل أو تيارات متصارعة داخل المؤتمر الوطني، ستفهم إنها عبارات موجهة على الخصوص للدكتور نافع علي نافع. وبالرغم من إمكانك الضحك على عنتريات عمر البشير الجوفاء.. (الذي عجز أن يكشف من هم أصحاب حاويات المخدرات، أو من هم الذين لحسوا خط هيثرو!!)، لكنك توقع الكثير القادم من الثلاثي "البشير-الترابي-علي عثمان"!! ليس لأنهم امناء سر الترابي، وصانعو مسرحية مفاصلة 1999م الخرقاء فحسب، بل لإنهم سيحاولون في القريب العاجل تقليص صلاحيات الدكتور نافع علي نافع الذي لن يصمت بدوره على هذه المسرحية الجديدة الخرقاء، بل لن يصمت على هذه الحركات القرعة بمنطق المصريين. وعليه، نحن نشجع الدكتور نافع علي نافع لأخذ هذا الصراع السياسي إلى حده الأقصى، لأن الذين نصروه على عمر البشير هم قطعا معه – ينشدون حقا التغيير. وربما فهموا مؤخرا أن دكتوراه حسن الترابي هي في الإخراج المسرحي!! وربما حتى جهاز مخابراتنا مخدوع – ما لنا وما للسعودية والدواعش؟ فتغيير هذه الوجوه إذن مطلوب – مطلب شعبي!! لقد بلغ إستهزاء حسن الترابي بعقول السودانيين مداه الأقصى.. وحتى بعقول من هم بداخل المؤتمر الوطني، وأترك جانبا المعارضة بكلياتها والشعب السوداني الذي مل هذه الحركات والبهلوانيات السياسية القذرة.. التي استولدت كل هذا القبح والقيح المتعفن.. وكمثال: رئيس صندوق يسرق صندوقه.. ويدعي إنه يعمل للشريعة!!
    ولا نقل لي إن المسؤولية تقع على عاتق عمر البشير الذي هو سكرتير فقط أو ببغاء لحسن الترابي!! يجب أن توجه الأنظار لحسن الترابي، ولو أستطتعم تفكيك ظاهرة حسن الترابي وسحقها .. الباقي سهل!! أطرقوا رأس الـ cabinet كما قال الدكتور علي محمد علوان (بجامعة الرباط الوطني – للريال السعودي). الدكتور يعمل بالسعودية منذ سنتين – والحبل على الجرار!!
    على كل المعارضات السودانية أن تُسمِع الدكتور نافع علي نافع بالفم المليان إنها معه ضد الدجل والفهلوة السياسية.. وإنها لن تخذله، خاصة الأحزاب الكبيرة، الأمة القومي، والوطني الاتحادي، والشيوعي، والإصلاح الآن، والمؤتمر السوداني، والبعث ويقية الأحزاب. افضحوا الترابي!! لا تصدقوا ما يقال عن الدكتور نافع علي نافع من سلبيات، كلها شائعات مبرمجة، وهو رجل المرحلة القادمة بلا شك!! سيكون الدكتور نافع هو الصخرة التي ستتحطم عليها أصنام الفساد والعمالة الأجنبية داخل الحركة الإسلامية. وندعوه.. لتكن الحركة الإسلامية مثلها ومثل أي حزب آخر، ولتستعيد كل مؤسسات الدولة السودانية قوميتها الوطنية ويكفي ما أفسده حسن الترابي وحركته التي تدعي الإسلام!! وتدعي رفع الشريعة، أين هذه الشريعة؟ على الفقراء والمعدمين؟ نقول لحسن الترابي كفاية!! لم يتبق أي إحترام لدينا لك. فليس الشعب المصري أكثر عراقة، أو الشعب التونسي، أو اليمني... من الشعب السوداني!! هذه الشعوب حطمت الكذبة الإسلامية. متى يستيقظ السودانيون؟
    ألم أقل لكم منذ زمن بعيد إنه حسن الترابي هو الذي يحكم وليس عمر البشير؟ ألم اقل لكم ومنذ سنوات أن ثعلب ولاية الجزيرة هو الذي يحدد المفاصل السياسية، ولن يعطي هذا الشعب حريته أبدا!! ألم يفهم الصحفي الأمريكي عبد الباقي "الظافر"، أبدا، أن النفاق عمره قصير، ونسأله هل يكتب تاريخ السودان علي عثمان محمد طه، الذي مارس الإحتيال والإبتزاز السياسي، أم من المفترض أن يكتبه الشعب السوداني؟ أقلل من النفاق وركوب الريح .. فبعد ضياع كرسي المحامي علي عثمان محمد طه في صالة البراري وتبخره، لا أخالني أشك أن مقعده القادم سيكون على كرسي المتفرجين، إن لم يك على كرسي المحاكمةٍ.. فكل هذا الفساد المتقيح الذي يزكم الأنوف يستظل بظله الكئيب. وإن غدا لناظره قريب. آآل تاريخ آآآل – على أي ضفة يقف هذا الضحفي؟ هذه المرة لن يظغر بشيء الصحفي الأمريكي.. لقد أنتهت المسرحية حقا. ولم يبق على المخرج والسيناريست إلا الجلوس على كرسي الإعتراف... فهل يغفر له الشعب السوداني؟ وسنواصل..

    شوقي إبراهيم عثمانٍ

    كسرة صغيرة، أتحفنا جمال عنقرة بنكتة الموسم لعام 2014م حين ذكر في عموده بصحيفة علي حمدان إنه حلم في منامه أنه في الجنة وأتى له رجل أو ملك يقول له ذاك قصر أحمد علي الإمام!! ألا تكفي هذه الطرفة حتى يفهم أن نفاق السودانيين في رحاب الدولة الإسلامية الترابية فاق نفاق عبد الله بن أبي سلول؟























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de