الرئيس البشير:عليه أن يَفْدِىْ شَعِْبَهِ وَوَطَنِهِ بعدم ترشيح نفسه لإنتخابات 2015م.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 02:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-29-2014, 00:23 AM

يوسف الطيب محمد توم
<aيوسف الطيب محمد توم
تاريخ التسجيل: 03-27-2014
مجموع المشاركات: 182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الرئيس البشير:عليه أن يَفْدِىْ شَعِْبَهِ وَوَطَنِهِ بعدم ترشيح نفسه لإنتخابات 2015م.

    قال الإمام الحسن البصري رضي الله عنه:"انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر إلى الغار ليلا، فدخل أبو بكر رضي الله عنه قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم, فلمس الغار لينظر أفيه سبع أو حية يقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه"
    فلما دخل الصديق رضي الله عنه الغار بدأ يقطع من ثوبه ويسد الثقوب، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم قال له: أقطعت ثيابك يا أبا بكر؟ قال:أخاف من شيء يؤذيك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    ،وفى بعض الروايات قيل بأن حية قد لدغته وكان الرسول الله صلى الله عليه وسلم نائماً،فسقطت دمعة من عين الصديق رضى الله عنه بصورة غير إرادية من شدة الألم،فأستيقظ نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام،وعلم أنَ أبوبكر قد لدغ،فأخذ بيده الشريفة يد الصديق وقرأ عليها فسكن الألم.وكل هذا الفداء والتضحية من قبل أبوبكر من أجل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأبوبكر رضى الله عنه يقول فى نفسه إن مت أنا فأنا فرد وإن مات الرسول صلى الله عليه وسلم يعنى موت أمة،لذلك ضرب لنا سيدنا أبوبكر رضى الله عنه أروع الأمثال فى التضحية والفداء من الغايات السامية والأهداف النبيلة ،ونحن بدورنا لا يمكننا تجاوز مثل هذه التضحيات العظام والمرور عليها مرور الكرام ،ومثل هذا الفداء والتضحية بالنفس وهى أعز مايملك الإنسان تكون دائماً من اجل الرسل والأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم جميعاً لا من أجل الأفراد مهما علت مكانتهم الإجتماعية أو السياسية أو العسكرية أو المالية،أو مهما بلغت سطوتهم ونفوذهم داخل مجتمعاتهم وبمختلف طرئقها ومسمياتها،فالفداء والتضحية فقط من أجل إعلاء قيم الدين والزود عن حياض الأوطان ويمكننا ان تنحدث عن هذا الموضوع على مستويين:-م
    أولاً:على المستوى الداخلى:-م . .
    لقد كتب الرجل العالم بروفسير/الطيب زين العابدين مقالاً رائعاً ،يجسد شجاعته المعهودة فى قول الحق وأمانته العلمية فيما يسكبه ويخطه بيراعه البارع من كلماتٍ ليست مكتوبة بماء الذهب فحسب بل من ذهب ،وهى بلا شك تعبر تعبر عن مدى صدقه فى نصح الرئيس البشير لكى يترجل من كرسى الرئاسة ويترك الفرصة لغيره (فحواء السودانية ولود)فقال بروف الطيب:( لقد بقى الرئيس البشير على رأس السلطة التنفيذية في البلاد منذ الإنقلاب العسكري على الديمقراطية الثالثة في الثلاثين من يونيو 1989 وإلى الوقت الحاضر، أي أنه ظل رئيساً للسودان لمدة خمس وعشرين سنة وثلاثة أشهر ونصف (حتى 15/10/2014) بالتمام والكمال، وهي أطول فترة قضاها رئيس سوداني في السلطة بل هي أكثر من ضِعف المدة التي تولاها كل الرؤساء في الفترات الديمقراطية الثلاث.ومن حق التلاميذ الذين أكملوا مرحلة الأساس في عام 1989 أن يشهدوا رئيسا جديدا للبلاد بعد أن بلغ بهم العمر 40 سنة حسوما، والمثل السوداني يقول "كترة الطّلة بتمسخ خلق الله "! ولا يبدو أن الرئيس لديه ما يضيفه لكسبه الماضي رغم ضعف ذلك الكسب بعد أن بلغ السبعين من العمر. وتعتبر هذها لفترة الطويلة من عمر الإنقاذ بمعايير المصالح العليا للبلاد فاشلة بامتياز، فقد فشلت الدولة في الحفاظ على وحدة البلاد، وفي تحقيق السلام والأمن، وبسط العدل والمساواة والشورى بين الناس، وفي إجراء انتخابات تعددية حرة ونزيهة، وفي رعاية حقوق الإنسان، وفي احداث تنمية اقتصادية واجتماعية، ومحاربة الفقر. واتسمتهذه الفترة الطويلة بمصادرة الحريات،وبغياب الشفافيةوتفشي الفساد في كل أجهزة الدولة بصورة غير مسبوقة، وبضياع أكثر من خمسين مليار دولار هي عائدات تصدير البترول بين عامي 1999 و2011 ، لم تصرف على الزراعة ولا على الصناعة ولا على الخدمات الضرورية، ولا يعرف أحد أين صرفت. وشهدت الفترة إعلاء شأن القبلية في العمل السياسي والوظيفي والعسكري على حساب التأهيل والكفاءة، وانهيار مؤسسات الدولة المدنية والنظامية، وإضعاف مستوى التعليم والصحة، وتدهور علاقات السودان الخارجية مع محيطه الإقليمي والدولي حتى أصبح جواز السفر السوداني عبئاً ثقيلاً على المواطنين ومصدر تهمة لهم في مطارات العالم. وسيبقى السودان سنوات عديدة يبرر أخطاء الإنقاذ وحماقاتها ومغامراتها التي ارتكبتها في حق الآخرين)إنتهى

    وورد فى موقع الراكوبة الغراء:(وعلى ذات النحو جاء موقف عبد الله شيخ ادريس القيادي الشاب في حزب البشير، الذي كتب على صفحته بالفيسبوك ان دعاوى الاصلاح التي رفعها حزب المؤتمر الوطني، وتغيير القادة وتمكين الشباب، تم فضحها من خلال الممارسة التي جرت في المؤتمر العام للمؤتمر الوطني، وذلك بعد ان تم التجديد للبشير بصورة تُوحي وكأنما لا يوجد خليفة او بديل له.
    لكن المفأجاة الكبرى تمثلت في موقف الدكتور امين حسن عمر الذي يصنف ضمن صقور حزب البشير، ويُوصف بانه احد المقربين من الرئيس. وذلك بعد ان امطر الرجل صحف الخرطوم بوابل من التصريحات الناقدة والرافضة لترشيح البشير لولاية جديدة، سواء ان كان لرئاسة المؤتمر الوطني او لرئاسة الدولة)إنتهى. .،

    وذكرت الأستاذة سعاد خضر فى تقرير لها نشر بعدة مواقع إلكترونية:(أكدت مصادر قيادية مطلعة بالمؤتمر الوطني ارتفاع نسبة المعترضين على اعادة ترشيح رئيس الجمهورية عمر البشير في الانتخابات المقبلة بنسبة 26 % ودللت على ذلك بأن عدد الممتنعين عن التصويت تجاوزوا ثلثي قيادات المؤتمر العام مايعادل أكثر من ألفين قيادي مؤكدا ان ال 1825 الذين تم تصنيفهم من الغائبين تعمدوا عدم الإدلاء باصواتهم ، وكذلك تعمد 91 اتلاف اصواتهم بوضع خيارين في آن واحد ، ونوهت الى رفض ولايتيي شمال دارفور والنيل الأزرق على طريقة التصويت عبر الاجماع على الرئيس مرشحا على خلفية التوجيهات التي صدرت للولايات بقبول التصويت باجماعها على مرشح واحد مما اضطر اللجنة الفنية الى اعتماد طريقة التصويت المباشر)إنتهى
    ثانياً:على المستوى الخارجى:فقد حثَ أحمد الريسونى نائب رئيس الإتحاد العالمى لعلماء المسلمين الرئيس البشير بالتنحى عن الحكم بقوله:-م

    م(وأخيرا أقول للأخ عمر البشير: حاول أن تستل نفسك من هذه القائمة السوداء، وسجل نفسك في قائمة سلفك الصالح، الكريم المكَرَّم، المشير عبد الرحمان سوار الذهب. وإنَّ أحسن ما تتقرب به إلى ربك، وتخدم به دينك ووطنك، وأفضل ما تهديه للأمة الإسلامية وللحركة الإسلامية، هو أن تتنحى عن الحكم راضيا مرضيا، وتشرف على نقل الرئاسة إلى غيرك وغير حزبك، بطريقة شرعية نزيهة مسلّمة لا شية فيها)إنتهى .
    وعليه ولما سبق من معارضة شديدة لإعادة ترشيح الرئيس البشير لإنتخابات 2015م سواء كان من حزبه أو من السواد الأعظم لمكونات الشعب السوداني وخاصةَ السياسية منها أو من الخارج ،أرى أنَ هذا الترشيح الصادر من حزب المؤتمر الوطنى غير مُنزل فعلى الرئيس البشير،أن يكتفى بالفترة التى قضاها فى سدة الحكم،والتى لم نرى فيها إلا الظلم والذل وتراجع هيبة الدولة داخلياً وخارجياً

    وبالله الثقة وعليه التُكلان
    د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى
    mailto:[email protected]@yahoo.com























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de