|
لأول مرة طعن الظل سيسقط الفيل/ عباس خضر
|
لقد تأكد وثبت شرعاً خلال ربع قرن كئيبة أن الإنقاذ ليس لها عقل فعل وعمل وكد...ومن أين لها هذا وأين تجده وهلعها وسعرها من أول يوم فات الحد رغم أن كلهم يدعون البطولة والعنترانية والفهم ويشخصنون الأمور وقالوا لقادتهم المدعية السوبرمانية خلاص الكتوف إتلاحقت فتركوها تدخل الحبس كالظلال ومرجعاً تتحسس الوضع وتقبع في الظل وتخطط من هناك ورغم ذلك أضحت ظلاً مرجعياً يتبعون خطها ويسمعون كلامها ويلقون باللآئمة عليها صارت حيطتهم العالمية الدينية القديمة المايلة. وماذكرعن عدم الرشد وإنفلات القيد لديها حقيقة مؤكدة من كل العالم ومنظماته الدولية ودول الجوار والمعارضة ومن شعب السودان فرداً فرد، فكل ما كتب من مدونات عن سوئها ومقالات ضدها ومذكرات ألفية إستنكارية فيها وعنها هو عين العقل...فإ ن معظم تخطيطها ومخططاتها كانت تخبطات كلها جاءت فاشلة سقيمة وعقيمة وفكرها طائش شطح وضل الطريق القويم كالأعمى فهل أصلاً للإنقاذ عيون...!؟ فالفكر السخيف الذي أتى بها ظل كالظل يحوم حولها يدخل تارة ويلج أحياناً ويلف من بعيد كثيراً يدعي العالمية الفقهية فلم يلم حتى في القروية الريفية، فالإنقاذ مما سقطت على نافوخ الشعب كانت تحميها ظلالها الفكرية ومفكريها الظلال فهي ليس إلا قرقعة تتمسح بتاريخ اليقطين وعظمة الفاتحين نبشهم من قرعة جوفاء خاوية على عروشها في محيط علمي وحقل شمسي شاسع نووي وكهرومغناطيسي حدديث وهم من مستمسكات يلوحون بها ويطرقونها كمجرد طبول تقرقع وتسمع قعقعة ولاترى طحنا لها فارغة كفؤاد أم موسى وكنار عويش تشتعل كحريق غابات من بكتريا التحلل. والطعن فيها لايجدي فتيلا ولايطفيها بل قد يزيدها إستفحالا. لذا فالطعن المؤثر يجدي لظلالها المنزوية والمنشية والمنتشية الوهمية فمحو ظلها بشعبه الثلاث من تحت الشمس فتنهار قبة الشيخ والفكي وفقاعات دوي الطبول ويفرقع القرع ويفرنقع المنضويين تحت غطائه الذي بهت.فطعن الظل يؤدي بهيلامانة الجوغة فتختفي،،، لذلك قيل: أقتل الثور الأغبش فينجو الأبيض والأحمر فهنا طعن الظل أفضل من جعل الوضع مٌخل.
|
|
|
|
|
|