|
الآااان : عصابات السفاح تنهب و تحرق معسكر زمزم.
|
متابعة : صلاح سليمان جاموس mailto:[email protected]@hotmail.com
في واحِدة من جرائم حكومة السفاح البشير وتماشياً مع الخطة العامة لسلطة المركز في إبادة العنصر (الزنجي) في دارفور وإحلال العناصر المستجلبة من داخل وخارج السودان بحواكيرهم ، والتي لا تخرج من البرنامج العام لحكومة المركز في استهداف أبناء الهامش السوداني.. تنفذ عصابات الجنجويد المدعومة بقوات الأمن جريمة جديدة هذه اللحظات بمعسكر زمزم للنازحين.. أخبرني مُحدثي أن ألسنة النيران تتصاعد الآن من بيوت النازحين بالمخيم والتي هي عبارة عن قطاطي مبنية من القش ، كما أن هناك عدد من المفقودين من سكان المخيم يرجّح أنهم في عِداد القتلى الذين لا يُعرف عددهم حتى اللحظة وكما علمنا أن الجنجويد قد قاموا بإعتقال مجموعة كبيرة من السكان كما درجوا في الآونة الأخيرة للمطالبة بفدية من أجل إطلاق سراحهم لاحِقاً.. بداية الأحداث كانت في الساعات الاولي من صباح اليوم وتحديداً الساعة 2 من صباح اليوم بدخول عنصرين من قوات الجنجويد (أبو طيرة) بغرض نهب جهاز تلفزيون من نادي المشاهدة وتصدي لهما الأهالي تم قتل أحدهم طعناً بالسكين وهرب الآخر لتأتي بقية مليشيات الجنجويد لتنفيذ المخطط بعد إيجاد مُسبِب لذلك. الجدير بالذكر أن عصابات الجنجويد كانت تحاصر المعسكر منذ يومين وقد ناشد ناشطون بضرورة حماية النازحين مما تنتوي العصابات المنفلتة القيام به تم نهب السوق وحرق ثلاثة أحياء بالمعسكر حتي نهار اليوم.. وبالعودة للوراء نجد أن العصابة الحاكمة تنتهج هذه الجرائم في الإقليم الملتهب (دارفور) منذ العام 2003م بل امتدت السياسة القذرة لحكومة السفاح لتشمل كل القبائل ذات العنصر الأفريقي غرباً وجنوباً وشرقاً ، في سياسة جعلت كل الجماعات الإنسانية في العالم تقف مُطالبة بإنهاء معاناة السكان الأصليين من هجمات القوات التابعة للمركز، كما أن ذات الجرائم جعلت البعض يتساءل عن لماذا تجتهد الحكومة في إقامة التفرقة العنصرية بين سكان البلاد وبخاصة ضد العناصر الأفريقية الزنجية .!!!.
|
|
|
|
|
|