|
السُنـَّة طبقة هشة! | حامـد ديدان محمـد
|
بهـــدوء
ليس للغرب أو أي كائن كان يد في اضعاف العرب ، هم الذين (يتماوتون!) فيما بينهم حتى صاروا جماعات وأفراداً وذابت في البحر مقولة : (وحدة عربية من المحيط إلى الخليج !) عربُ ُ يدينون بدين واحد ويتحدثون لغة واحدة و بلغ عددهم أكثر من (300) مليون نسمة لكنهم (غثاء!) سيل التطور و المدنية و الحضارة الذي (غشيهم!) فناموا وماتوا منذ أن (غرُبت!) شمس الحضارة الإسلامية عند سقوط دولة الأندلس بيد (أحفاد!) الصليبيين ثم بيد العرب أنفسهم عندما ذهب وإلى الأبد أمل العروبة في عراق هارون الرشيد ... عراق صدام حسين ! ... العرب هم الذين اقتالوا (صدام!) في وضح النهار فطواهم الظلام فباتوا جثثاً (نتنة!) يتقاذفها البشر هنا وهناك في الألفية الثالثة وهم بالكاد يتنفسون! بالكاد يمشون! وبالكاد يفكرون ! يتلفظون الهوان و الجبن ... يلقون بردائهم المتسخ في على غيرهم ! هم يقولون : أمريكا ، أوروبا وإسرائيل وراء ضعفنا وتخلفنا ! ... تباً لهم ! الغرب و إسرائيل يضحكون ضحكة (السخرية!) والرضا ! فالدنيا قد (دانت!) لهم وأن العرب ... وأن الإسلام قد ذهبا أدراج الرياح !وأن العهد الآن (سمح!) ليرتع (الخنذير!) في فيافي الإسلام وفي ديار العرب ! البابا و الضالين (المسيحيين!) في غاية السعادة ! ... المغضوب عليهم (اليهود!) يرتعون في المسجد الأقصى : يقتلون ، يغتصبون ، يزنون ، يلوطون ، يسكرون ويرقصون ... يلهيهم الأمل إلى حين ! (اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) بركان الربيع العربي قد (همد!) وشب حريق القتال العربي عربي (فاحجمت!) رياح الحرية و التطور (وهبت !) بعيداً عن ديار العرب ... وبعد ! الشيعة غاب قوسين أو أدنى من الإمساك بالحرم المكي ... الحرم النبوي ! سيتباكون ويضربون بعضهم البعض في اطهر و أحب بقعة لله رب العالمين وهم يحيون (حولية!) الحسين بن علي (رضي الله عنهما) ...
يا عجباً ! فقد دانت لهم اليمن ! و عرش السنة ، صار يتهاوى لينهار في غياهب الظلمات ! السنة الآن طبقة (هشة!) جداً ولا (حادي!) لها بينما الشيعة طبقة (قوية!) ومتماسكة ولهم حادي (صاحي!) غير نائم ! الصراع الشرس (يا صاح!) بين السنة و الشيعة ما هو إلا صراع بين القومية العربية والقومية الفارسية ! ... الإيرانيون هم أحفاد الفرس ، لا ولن ينسون أن العرب (الاجلاف!) كانوا قد دمروا عرش ( كسرى !) وغيبوهم ومجدهم أكثر من (1435) عام . سادتي ، ضعوا الإسلام على (جنب!) فالحرب ين الفرس الاقوياء (الآن!) و العرب الضعفاء (الآن!) مسألة وقت ليس إلا وحينها (تدور!) الدوائر و الحشاش يملأ شبكته !
وأن آخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين وألا عدوان إلا على الظالمين إلـى اللقاء
|
|
|
|
|
|