|
مختارات : تشجيع الدعارة بإسم الاسلام!!/أبوبكر يوسف إبراهيم
|
(1) * قرأت اعلاناً عن مؤسسة آستان – في محافظة مشهد بايران – ما يشيب له الولدان، بالاعلان عن تقنين أسعار زواج المتعة ، فالذين يحاولون نشر المذهب الشيعي في بلادنا عليهم الاطلاع على ما يلي وليخرجوا علينا ليجيبوا على سؤال واحد وهو : هل يقبلون بزواج بناتهم أو أخواتهم ضمن ما يسمى " زواج المتعة"؟!! وإليكم الاعلان الذي قرأته لتوضيح أحد أهم المحظوراتى في مذهبنا السني!! * النكاح الشرعي مؤسسة آستان قدس رضوي ( محافظة مشهد مدينة الرضا ) تعلن عن نيتها تأسيس مركز للصيغة للأوقات القصيرة قرب مرقد إمام الرضا عليه السلام !!، من اجل رفع الأجواء المعنوية في المجتمع و من اجل إيجاد أجواء روحانية و هادئة للإخوة الزوار الذين يزورون حرم الإمام الثامن و هم بعيدين عن زوجاتهم .لهذا تطلب المؤسسة من جميع الأخوات المؤمنات الباكرات اللاتي لم يتجاوز أعمارهن الـ 12 حتى 35 عاما، تدعوهن للمساعدة و الانخراط في هذا العمل. مدة العقد للراغبات في هذا العمل عامين و الذي يلزم المتقاعدات مع مؤسسة الرضوي من خلال تعهدهن التمتع 25 يوما في كل شهر. ومدت العقد يحسب كجزء من صيغة الاشتغال، و الفترة الزمنية لكل صيغة تتراوح بين الـ 5 ساعات حتى 10 أيام مع كل رجل. - المبلغ المرسوم لكل صيغة في الشرح التالي:المتعة 5 ساعات = 50 ألف تومان(50 دولار) - المتعة يوم واحد= 75 ألف تومان (75 دولار) - المتعة يومين= 100 ألف تومان (100 دولار) - المتعة ثلاثة أيام = 150 ألف تومان (150 دولار) - المتعة من أربعة أيام حتى 10 أيام = 300 ألف تومان (300 دولار) - والأخوات الباكرات اللواتي يتمتعن لأول مرة سوف يقدم لهن مبلغ يساوي 150 ألف تومان(150 دولار) من اجل إزالة البكارة. * تعليق : أوكازيون - يا بلاش ، هكذا تضيع الانساب وتشجع الدعارة باسم الاسلام، والاسلام براء من أهل هذا المذهب!! (2) الواشنطن بوست : إستهداف المساجد لم يعد خطا أحمر وإسرائيل أول من بدأها : * لعل ما حدث في العراق من تفجير وحرق ونسف متكرر للمساجد كان من ابرزه تفجير مساجد النبي يونس وشيت في نينوى ،اضافة الى نسف المساجد في محافظة ديالى على ايدي الميليشيات وقبلها استهداف المساجد في الفلوجة والرمادي بصواريخ الطائرات الأميركية للفترة بين 2003 -2007 ومن ثم استهدافها في كل من صلاح الدين والأنبار بقصف جوي في 2014 ألقى بظلاله على الواقع بشكل تناولته الصحف العالمية بمزيد من الأهتمام دون أن يحرك ساكنا في عالمنا الاسلامي، وتحاول الواشنطن بوست، إن توحي بأنه عندما تستهدف المساجد فهذا يعتبر هدفا عسكريا لا يثير الحفيظة بعدما كان ينظر إليه كخط أحمر في أي صراع . هكذا وصل بنا الحال!! * وأضافت الواشنط بوست ان ” بعض المحللين السياسيين كشفوا إن الاضطرابات العنيفة في الشرق الأوسط أقلمت المسلمين على رؤية دور العبادة وهي تتعرض للحصار فيما امتلأت القنوات العربية ومواقع التواصل الاجتماعي بصور المساجد وعليها آثار الرصاص والدمار بسبب هجمات في الصراعات والثورات التي شهدتها مصر وسوريا وليبيا والعراق ما أسفر عن نهاية الصدمة وتخطيها “. ويشير ناثان ثرال، المحلل بمجموعة الأزمات الدولية في شئون الشرق الأوسط، إن ضرب مسجد لم يعد مثيرا لحساسيات، على حد قوله، لأن الأمر أصبح شائعا في كل الصراعات في المنطقة “. * لذا تحدثت الصحيفة عن ” قصف إسرائيل للمساجد في قطاع غزة، وقالت إن جيش الدولة العبرية يزعم أن المساجد تستخدم في تخزين الأسلحة والتغطية على الأنفاق وتأوي المقاتلين وتعد مراكز قيادة مشتركة ومواقع لإطلاق الصواريخ . لذلك لا مندوحة من استهدافها وحتى لا يقال أن الاسلام هو المستهدف!! .. * كما تابعت الواشنطن بوست انه ” وخلال الحرب المستمرة في غزة ، استهدفت الضربات الإسرائيلية أماكن دينية أكثر مما حدث في الحربين السابقتين ضد قطاع غزة عامي 2009 و2012، فقد اعترف الصهاينة بأنه تم تدمير 63 مسجدا، بينما أصيبت 150 أخرى بأضرار جزئية، وتم استهداف عشرة مقابر للمسلمين.وترى الصحيفة أن المثير للدهشة أنه لم يكن هناك غضبا كبيرا في الشارع الفلسطيني أو العالم الإسلامي إزاء استهداف المساجد “.!! .. انتهى * تصوروا كل هذا التدمير الصهيوني والاعتداء على المقدسات الاسلامية في فلسطين والعراق وسوريا، ليس فيها ما يدل على أن الاسلام مستهدف بحرب صليبية صهيونية!! .. شفتوا كيف؟!! بس خلاص .. سلامتكم يا مسلمين،،،،،، mailto:[email protected]@gmail.com نقلاً عن جريدة الصحافة
|
|
|
|
|
|