|
أجمل أيام العمر مع الإخوان بقلم / ماهر إبراهيم جعوان
|
أجمل أيام العمر وذكريات لا تنسى دعوة عزيزة لا تربي أبنائها إلا على العزة حتى صارت مفاهيم تجري في العروق تصدع بكلمة الحق وتتحمل المشاق فداء لهذا الدين العظيم وهذا الوطن العزيز تتصدر مع المخلصين حمل مشروع أهل السنة والجماعة في العالم تربينا فيها صغارا وكبارا (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ، رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ) حتى أصبح لنا رأي وكلمة ومقال فلله الفضل والمنة فما نحن بغير هذه الدعوة المباركة المعتدلة الشاملة الوسطية الربانية المجاهدة إلا كحال التائهين الحيارى الذين تتخطفهم الأهواء يتخبطون لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ولا يهتدون سبيلا ، فنحن بالدعوة وهى بغيرنا ولم نلتحق بالدعوة كي نكون وزراء ورؤساء ونواب ومحافظين ورموز وقادة (هذه وسائل يبتغي بها وجه الله لتكون كلمة الله هي العليا ) وإنما نعمل في هذه الدعوة كي نكون مخلصين صالحين نافعين ربانيين شهــــداء نعمل لعودة الخلافة وأستاذية العالم كل العالم بتحرير الأقصى وفتح روما وعودة الأندلس وألا يبرم أمر في هذا الكون إلا أن يكون موافقا لهدي محمد عليه السلام ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل ولا يثنينا عن ذلك ترغيب ولا ترهيب بإذن الله كلما أعتقل منا حر تبعه أحـــــــــرار وكلما استشهد منا رجل تبعه رجال وكلما ترجل بطل تبعه أبطــــــــــال وكلما ارتقي أخ تبعه إخــــــــــــوان
|
|
|
|
|
|