|
مؤتمر تضامن المعارضة السودانية الديمقراطي2014 و مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية1995 بقلم بدوي تاجو
|
(1)
يحل الايام القادمة الخبير المستقل لحقوق الانسان بالسودان (توماس ادوارد)، بديلاً خالفاً لمشهود بدرين مشهود الخبير السابق ، و مع وصف حكومة الأخوان المسلمين بان تقريره امام مجلس حقوق الآنسان – الآمم المتحدة- كان متوازناً / الا أنه ذاته أوضح –مع وجود خطوات إيجابية من قبلهم لمعالجة حقوق الانسان ، لكنه اتهمهم بعدم الجدية في إجراء تحقيق مستقل ، حول احداث سبتمبر من العام الماضي التي صاحبت الاحتجاجات على رفع الدعم الحكومي عن الوقود ، واقترح مشهود 1-تكوين لجنة تحقيق برئاسة قاضي متقاعد ، وخبراء مستقلين يتم إختيارهم من الأوساط الاكاديمية و المجتمع المدني ، وخبراء الطب الشرعي ، والهيئات المهنية الأخرى ذات الصلة في السودان ، و مرشحين من الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية "سودان إيليت". تورد سودانتربيون ، بان وزير العدل لحكومة الأخوان المسلمين السيد دوسه ، قد طالب بالغاء ولاية الخبير المستقل ، و كما يرد بانه قام بتفنيد "مزاعم" الاتهامات الكثيفة التي وجهها مندبو المنظمات و الدول الغربية بارتكاب انتهاكات جسيمة للحريات و لحقوق الانسان بالسودان سيما في مناطق النزاع بدارفور ، ج كردفان ، النيل الأزرق . مطالبآ الغاء" الولاية" تحت البند العاشر ؟ و المفارقة أن جاءت مطالبة كافة قوى المعارضة السودانية الحية لوضعه تحت البند الرابع و الوصاية على شيطنته ، وهيمنته ، وأهداره لحق الانسان السوداني ، ليس في هذه النواحي بل في كافة الوطن " و يبدو ان وزير العدل يعمل وفق تكتيك *الدفع بالمطلب الاساسي"، وهو طلبه الوارد في قوله " ما فائدة الولاية المفروضة تحت البند العاشر"، اليس من العدالة "إنهاء الولاية (قارديان شب" الطفولية , باعتباره عدم الشب ) قانوناً عن الطوق بين قوسين) /- كغيره من الدول يطبق قوانينه"؟ guardianship) اهل شبيتم حقآعن الطوق؟ ذات سؤ ال الصاددق المهدى لكم؟ حتى ترفع عنكم "الولآية" او بالآحرى "الوصاية" ؟؟
(2)
دفع وزير العدل ، ممثل حكومة الأخوان المسلمين ، دفع يتحرى الذكاء ، لكن هذه الحصافة البند العاشر وليس الرابع ، لا تنطلي على دهاليز العمل القانوني الانساني الممثل في مجلس حقوق الانسان في الأمم المتحدة .؟؟!! اضافة إلى أي قوانين عدلية ، و عادلة يتحدث عنها وزير العدل ممثل حكومة الاخوان المسلمين و المتحدث المتوالى في تشكيلة "حزب المؤتمر الوطني" الحاكم ؟! صحيح يمكنكم التحرك لمجموعة 77 لاجهاض المراقبة الجازمة القادمة , بل ودفعكم الدفوع إلى مبعوث الجامعة العربية ، صلاح حليمة ، ليناهض وضع السودان تحت المراقبة الدولية والدعوة لدعم السودان بواسطة الصناديق التعويضية العربية من قبل الجامعة العربية غير ان جوهر الأمر ليس ، مهر المال العربي الديواني ، بل الدعم الشعبي العربي و الأفريقي و العالمي لقضية الديمقراطية في السودان وإنسانه المهان في دياره. وتظل قضايا التطهير العرقي في دارفور ، وجنوب كردفان و النيل الأزرق , والتهميش ، بل الاستبداد في مواجهة قوى الشرق ، و نوباديا في الشمال و اشعال أوار الحروب الأهلية و القبلية في شمال كردفان و اهدار الحريات العامة في وسط ومركز السودان و الفقر و الإفقار المجتمعي ، قضايا ما عادت محل جدل ، أو أخذ ورد ، بل مسائل ابناء وطن ضاع ، والذي تخطفه تنظيم الاخوان المسلمين منذ يونيو1989، إلى حينه ، وفق عديد من انماط اللبوس الاسكندري ، والأغريقي و الفارسي و العربي حيناً ....الخ أو الهندي ، الصيني ، الروسي ، ....الخ اخيرا أو الرنو الأمريكي آخر؟ أو الترويكا ان كان لها من سبيل ، بل الاتحاد الأروبي ؟ هذه السياسة ما عادت ذات جدوى الا في الأيام الخوالي جام بولتكس!! ايام الحرب الباردة (3)
تظل تقريرات و توصيات المقرر السلبق لحقوق الانسان ، و مع "معقوليتها" كما ترى حكومة الأخوان أمر جلل في شأن شهداء سبتمبر ولن تستطيع أي قوى فقهية ، رفضها بتكوين لجنة التحقيق القضائية . جود شيال كموشن ، وفق فقه القانون الانساني والمحلي....... JUDICIAL INQUIRY COMMISSION و لن يستطيع أي قانون إيقاف هذا الحق؟؟!! (4)
دعوة الصديق ياسر عرمان لعقد مؤتمر لكافة قوى المعارضة السودانية على غرار مؤتمر القضايا المصرية لعام 1995 لتصل القوى المعارضة عبره لرؤيه وبرنامج موحد و مشروع وطني جديد ، يستوعب الدروس من إنفصال جنوب السودان ، ويقدم تصوراً لبناء السودان وفق مشروع جديد ,,,,,,سودانتربيون 25سبتمبر هو مقترح ومآل بل الدرب السالك و ينبغي السعي اليه ,,,,,,ومع الخاطرة بدءاً من كافة مواثيق النضال الوطني ، إبتداءاً بمؤتمر القضايا المصريه أسمرا 1995 ، برنامج قوى الاجماع الوطني ، الفجر الجديد ، الاعلان السياسي لقوى الثورة السودانية ، أعلان باريس ، اعلان أديس ابابا ، و ما يأتي كلها مواثيق تصب على نغمة العمل الوطني الديمقراطي ، و ليس هناك من جهة يحق لها الزعم "بان دعوة الجبهة الثورية لعقد مؤتمر جامع يستصحب قوى المعارضة بالداخل ، لا تجد استجابة من المعارضه ، كماذهب" الامين دفع الله ، بأضافة أن الجبهة الثورية تحارب بالوكالة لجهات لها اراء سالبة" حيث تم وصفهم / بأنهم "مناضلو الفنادق و الأجندة الأجنبية" ساميه محمد احمد؟؟! فاعوام الصراع والهرج ماعادات اعوام يونيو 1989! أن قوى المعارضة السودانية معنية تماماً ، حتى تستفيد من تجارب الانفصال الدرامي السابق ، أن توحد رؤيتها وبنود نضالها بفقه متصل ، يتواصل و يتفاكر حول انجع الدروب لحل المشكل الوطني ........ أن ركائز و مخرجات مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية 1995 للتحول الديمقراطي ، اكثر تنادياً اليوم ، عن ما مضى من الزمان القهرى ؟؟؟!
!
تورنتو25سبتمبر2014
|
|
|
|
|
|