ضد القانون الذى لا يوجد له مثيل فى السماء ولا فى الارض سعيدعبدالله سعيد شاهين

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 11:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-18-2014, 05:44 AM

سعيد عبدالله سعيد شاهين
<aسعيد عبدالله سعيد شاهين
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ضد القانون الذى لا يوجد له مثيل فى السماء ولا فى الارض سعيدعبدالله سعيد شاهين



    mailto:[email protected]@hotmail.com

    بالامس نشرنا الحوار الذى تم اجراءه مع اللاعب الدولى الكبير معتز ابراهيم كبير وكم كان محزنا ان علمنا فى اخبار المدينه التى تصدر يوميا من تورنتو بكندا بنبأ ان اللاعب ما زال محبوسا منذ العام 2011 معلومه افادتنا بها احدى مبدعات اخبار المدينه الاستاذه كوثر احمد عبدالله من بفلو الامريكيه ، ولا اكتمكم كم انتابتنى الدهشه والحسرة والالم على هذا الامر المزرى المشين والذى طال هذا الانسان الخلوق الذى سكب الدم والعرق وهو يدافع عن اسم السودان فى المحافل الرياضيه وكم امتع شعب الهلال بابداعاته الكرويه طوال سنين اربع قضاها فى الهلال هذا غير التى قضاها وهو يرتدى شعار السودان

    هل نحن شعب استطاعت الطغمة الحاكمة ان تعيد تربيته حسب ما تخطط وتريد ، هل نجحت هذه الطغمه ان تنزع عنا اهم مرتكزاتنا الانسانيه فى اغاثة الملهوف اقالة عثرة المظلوم هل وصلنا الى مرحلة ان نرى مثلنا وقيمنا تذبح بسكين صدئه اخرجها من غمدها من اشتروا بايات الله ثمنا بخسا تسلطوا على الرقاب ربع قرن من الزمان فاحت كل نتانتهم السياسيه الاقتصاديه الاخلاقيه وعمت كل ارجاء المعموره حتى صار عندما يذكر اسم السودان يرتدى الناس الكمامات وقاية من هذا الفايروس الخبيث الذى تسرب فى مسارب امة كان عندما يذكر اسم السودان ترتجف الاوصال وتحنى الهامات ويقف الزمان تجلة واحتراما

    الا لعنة الله تغشاك حيا وميتا مدمر السودان الاول هذا الذى ليس بحسن وهو القبح الانسانى متجسدا فيه يمشى على قدمين وهو التراب الطاهر متبرا منه

    حقيقة انها وصمىة عار تسجل فى جبين القضاء السودانى جالسه وواقفه ان يتعاملوا من حيث المبدأ بقانون التطهير الاجتماعى المدمر والذى عرف بيبقى لحين السداد

    لم تكتفى عبقرية النظام وتشبع من جرائم الاباده الجماعيه ، المتمثله فى ضحايا الحروب رغم مشاركة اطراف اخرى حملت السلاح لمصالح تخصها ولا تخص الانسان السودانى الذى يعرف كيف يستخلص حقوقه وابراهيم الشيخ مثالا ، لم تكتفى عبقرية النظام ولم يشبعها ما عرف بالصالح العام هذا السلاح الفتاك المدمر الذى ساعد على هتك النسيج الاجتماعى

    ابتدعت عبقريته ما سمى بيبقى لحين السداد ابتدعتها عبقرىة عديم تربيه مختل نفسيا واجتماعيا ، قانون جعل شيطاين الجن والجنس ان تقرر سريعا الفرار من هذا البلد لانها عجزت عن فعل هذا ولم يخطر ببالها

    قانون لا يوجد له مثيل فى السماء بكل الشرائع التى انزلت منذ ان نزل ادم من جنات ربه ولم نجد له مثيلا عند من وصمهم التاريخ بكل ماهو قبيح واجرامى

    كيف ابقى انسانا لحين السداد فى محبس وانا امنعه بدأ من ان يحاول ان يسدد دينه من كدحه

    الاخلاق والقيم السودانيه غريزيا تابى وترفض الحرام وتعتبر الدين من حيث هو سبة اجتماعيه لا تغتفر

    كيف بالله ابقى شخص مطالبا بسداد دين رهن المحبس وبمسمى لحين السداد حتى الاستفزاز وصل الى التسمية نفسها التى تناقض الغرض من الحبس ملهاة ندين بشده كل رجل قانون يتعامل معها

    وليعلنها محامى السودان الاشاوس الاضراب العام فى الوقوف اما او التعامل مع اى محكمه تنظر فى قضية تحت هذه الماده باعتبار عدم الاعتراف بمبدأ بمشروعيتها حتى يتم الدفاع عن متهميها وعشمنا فى بقية من قضاتنا ذوى الضمائر الحية والتربية السليمة ان يرفضوا نهائيا التعامل فى اى قضية تحت هذه الماده لعدم عدالتها من حيث هى

    فلتكن قضيتنا الاولى التى دمرت الكثير من نسيجنا الاجتماعى وفككت اسر وخربت بيوت وشردت بنيها هى التصدى بقوة وتصعيد المطالبه بالغاء هذه المادة وشطبها لانها وصمة عار فى جبين امه يتعامل ويتعايش معها بل المطالبه وبقوة الافراج فورا عن محبوس بهذه الماده حتىتتاح له فرصة سداد دينها الذى يحاسبه به ضميره قبل اى قانون وضعى ومثلنا الخالد يقول من سد دينه نامت عينه هذه هى تربيتنا ومثلنا وهى اقوى من اى مفعول قانون

    قبل ان نطالب باسقط النظام فلنسقط هذه الماده

    ولتستمر حملتنا الى ان نرد الاعتبار لقيمنا التى داستها اقدام نجسه تسعى الى دور العباده دون حياء ونطالب ائمة المساجد من غير ائمة السلطان ان تكون حملتهم الدائمه هى المطالبه باطلاق سراح من هم بالمحبس حتى يجتهدوا لسد دينهم لان بقائهم لحين السداد هو فى حد ذاته ظلم

    سؤال نوجهه لادارة الافتاء بالسودان وكل دول العالم

    من المسئول عن المحاسبه اما الله بخصوص دين مات عليه صاحبه نتيجة ان ولى الامر منعه من حق سداد الدين وكبل حريته وابقاه بغير وجهة حق رهين محبس لحين الممات لعجزه عن السداد نتيجة حبسه

    هل سيحاسب الله هذا المدين بالمبلغ ام من حبسه ومنعه من السعى لسداد دينه

    والساكت عن الحق يا ائمة المساجد ورجال القانون الجالس والواقف وما بينهما شيطان اخرس ابكم اصم تتبرأت قبيلة الشياطين منهم

    وكما يقول المبدع عثمان شبونه

    اعوذ بالله























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de