|
انجلترا مافعلته في جنوب السودان بدات تجني ثماره في اسكتلندا الآن!and#1632;/ حسن الطيب
|
ظلت المملكة المتحدة تعمل لما يفوق المائة عام في شحن سكان جنوب السودان للإنفصال عن شمال السودان، وذلك بما لديها من قوة ونفوذ شيدتها للسيطره علي مستعمرتها السودانية التي تم تكوينها وفي 19 يناير 1899'.وقعت الحكومتان المصرية والبريطانية على اتفاقية تقضي بالسيادة المشتركة على السودان (الذي سمي بالسودان الإنجليزي المصري)عرفت باتفاقية كرومر- بطرس. اعترفت الإتفاقية "بالجهود المشتركة" ماليا و عسكريا التي قادت إلى فتح السودان. و بالاعتراف بالحقوق البريطانية في السودان المبنية على "حق الفتح". وعليه يرفع العلمان البريطاني و المصري معاً في السودان. قضت الاتفاقية بترشيح حاكم عام من قبل بريطانيا على أن يعين بمرسوم ملكي مصري. وللحاكم العام كل السلطات التشريعية و المالية على البلاد. من الناحية العملية جعلت الإتفاقية السودان دولة مستقلة تحت إدارة الموظفين البريطانيين يعاونهم صغار الموظفين المصريين . عارض المصريون الوطنيون المعاهدة بشدة لإعتقادهم أن الخديوي قد تنازل عن السيادة المصرية على السودان لبريطانيا. كادت الحادثة أن تؤدي إلى نشوب حرب بين فرنسا والمملكة المتحدة، لكنها انتهت بالانتصار الدبلوماسي للمملكة المتحدة. ونتج عنها ظهور ما يسمى متلازمة فاشودة في السياسية الخارجية الفرنسية (التأكيد على النفوذ الفرنسي في الأراضي التي قد تصبح تحت النفوذ البريطاني).ففي عام 1898 تسابق الجيشان البريطاني والفرنسي، لتأكيد ادعاء كل من الدولتين ملكيتها لبلاد السودان والساحل. فقد دخل ج.ب. مارشان الفرنسي جنوب السودان، يقود حملة من الجنود السنغاليين، واستولى على "فاشودة" في يوليو 1898، متزامنا تقريبا مع الغزو الإنجليزي المصري من الشمال. والتقى الجيشان و القائدان في فشودة حتى انسحب مارشان في 3 نوفمبر 1898. وتخلت فرنسا عن دعاواها في أعالي النيل. وبعد الاتفاق الودي في 1904 بين بريطانيا وفرنسا تغير اسم البلدة من فاشودة إلى كدوك لمحو ذكرى الصدام من الذاكرة. وبعد ماتمكنت الادارة البريطانية من حكم السودان شعرت بان هنالك نفوذ عربي مسلم بدأ يغزو الجنوب فأحكمت قبضتها عن طريق سياسة الاراضي المقفولة والتي تحولت الي حرب اهليه وأستمرت لتصبح الدولة السودانية دولتانand#1632; وجاء ذلك واكثر من ذلك بسياسة فرق تسد ولأن الله يمهل ولا يهمل بدأت اسكتلنده تطالب بالاستقلال وإذا تم ذلك ستكون أسكتلندا الدولة المستقلة الأولى التي تنشأ في أوروبا منذ تفكك يوغوسلافيا الدامي، والأحدث نشوءا منذ جنوب السودان عام 2011.
|
|
|
|
|
|