|
المرأة التي ثارت على المعقول 2 بقلم د. امنة نوري
|
هاهي المرأة الثائرة تثور كعادتها بل يثور شعورها ليتخطى مناقشة الواقع إلى فرض نفسها على الواقع . تلك المشاعر التي تبدو كأنتحار ابدي لا ينتهي بموت او نجاة . فلتشهدوا معي انتحاراتها على هذه الاسطر .
قصيدة لا تناقشني
لا تناقشني كثيرا ادن من قلبي فقط لوعتي حال انتحار دون موت .. للابد لا تناقشني فكيف تناقش النار البرد انت تصبر .. انت تقدر و انا مالي جلد هل تناقش عنف ناري ؟!! شوقي الوحشي هذا ليس يسمع .. هل يرد صار شرياني رمادا و لهيبي ما برد صار تنهيدي رعودا ثم ابرق و اتقد ثم ماذا يا حبيبي يا حبيبي .. ماذا بعد ؟!! لا تناقشني و ادن دون حد ... دون حد ... دون حد .... للابد
بقلم د. امنة نوري
|
|
|
|
|
|