|
إنتبهوا أيها السودانيون لمؤامرة الإنقاذ القذرة !
|
بسم الله الرحمن الرحيم
إذا كنت من مؤيدى الإنقاذ فأنت سودانى وإذا كنت من المعارضة فأنت أجنبى ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / لندن [ سبحانك لا علم لنآ إلا ما علمتنآ ] { رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى } . { رب زدنى علما } . إنتهى مؤتمر الأمنجية بالخرطوم تحت غطاء مؤتمر المغتربين أو مؤتمر الجاليات السودانية بالخارج . فى السنة المنصرمة جرت محاولة لإغتيالى سياسيا وأدبيا وإعلاميا هاجمنى بعض المدعين من أصحاب البطولات الوهمية والمتاجرين بإسم المعارضة بأننى ضمن مجموعة الجالية السودانية فى فرنسا وضمن أفرادها الأمنيين فى مكتب رئاسة الجالية والذى تم تكوينه بطريقة مريبة ومشكوك فى نزاهتها وتم إدراج إسمى فى مكتب هذه المجموعة سارعت بتقديم إستقالتى الفورية وهى منشورة فى الأسافير السودانية وأوضحت الحيثيات والملابسات وكان من حقى مقاضاة الذين إستهدفونى ولكنى فى النهاية إحتسبت أمرى لله لأن القضاء يحتاج لوقت ومتابعة قانونية مع المحاماة وفراغ وفراغى هو محجوز لما هو أكبر من هذه الأمور والعارف عزه مستريح مكاتب هذه الجاليات فى معظمها له صلة حثيثة ووثيقة بجهاز الأمن والإستخبارات السودانى والغريب والعجيب فى الأمر إن الذين إستهدفونى تركوا الفيل وطعنوا فى ظله هم يعرفون الفيل تماما يعرفون إسمه ورسمه وهو خصمهم الأصيل وهو لايعترف بهم ولا يحترمهم ولا يعمل لهم ألف حساب هو ماض فى عمله بكل ثبات وقد سافر إلى السودان بصفته المعروفه وتحدث إلى الأجهزة الإعلامية ولم يهاجمه أحد ولم يتعرض له أحد أو يحاسبه وهذه قصة أخرى . المهم إجتمع هؤلاء الأمنجية بزعامة رئيس جهاز المغتربين فى السودان وناقشوا أوراقهم وخاطبهم نائب الرئيس الثانى مهاجما إعلان باريس وقامت بإستضافتهم قناة النيل الأزرق وفى قناة النيل الأزرق إنبرت المدعوة مديرة الإعلام فى جهاز المغتربين لكيل المديح والثناء ودق الطبول وحرق البخور ومسح الجوخ لرئيس جهاز المغتربين السفير حاج ماجد سوار ولمجهوداته الجبارة إلخ من كسير الثلج المطلوب والمرغوب الذى يعجب هؤلاء ثم أخذت تهاجم المغتربين وقالت إن المغتربين يريدون من الحكومة أن تفرش لهم البساط الأحمر بمجرد وصولهم إلى مطار الخرطوم أى والله هكذا وكررتها بلغة الفرنجة حتى نعلم أن سيادتها تجيد اللغات الأجنبية وليست أمية ثم حرضت النظام بطريقة غير مباشرة لسحب جوازات سفر المهاجرين لأنهم يملكون جوازين وقسمت السودانيين بالخارج إلى قسمين : قسم مغترب وهؤلاء الذين تعترف بسودانيتهم وتفتخر بهم وهم بالتحديد سودانيو الخليج وفى الخليج أكبر جالية سودانية فى المملكة العربية السعودية والقسم الثانى ليسوا مغتربين بل مهاجرين وهم الموجودون فى كندا وأمريكا وأستراليا ودول الإتحاد الأوربى وكل واحد من هؤلاء يملك جوازين ويجب على الحكومة أن تسحب الجوازات منهم لتبقى لهم جوازاتهم الأجنبية فقط . المهم قالت كلام كثير لا يتسع المجال للرد عليه هنا . والمهم أيضا بعض رؤوساء الجاليات والذين لهم صلة مباشرة بجهاز الأمن والإستخبارات طالب بعدم إعطاء اللاجئين فيز للخروج من السودان حتى لا يذهبوا ويطلبوا اللجوء السياسى فى الخارج وغيره من الهضربه والطبطبه والسلبطه والهرطقه التى ترفع أسهمهم وعدداتهم وتسهل خدماتهم وخدمات عيالهم عند أسيادهم فى جهاز الأمن . أهم ما فى الأمر إنتبهوا أيها السودانيون لمؤامرة الإنقاذ القذرة بإسم إستخدام التقنية الحديثة وتوفير الوقت فى إحلال ما يسمى بالجوازات الإلكترونية الإنقاذ تلعب لعبة خبيثة وخطيرة بسحب جوازات السودانيين ليحل محلها ما يعرف بالرقم الوطنى والجواز الإلكترونى طبعا السودانيون الموجودون فى الداخل لا مشكل بالنسبة لهم المشكل للسودانيين فى الخارج وبصفة خاصة المعارضون للنظام غدا ستجدون أنفسكم بلا جوازات سودانية الإنقاذ تسعى لتضمن ولاء ووفاء حامل الجواز إذا كنت من مؤيدى الإنقاذ أنت سودانى وإذا كنت من المعارضة فأنت أجنبى لا وطن ولا أرض لك وهكذا سوف يعانى المعارضون فى الخارج فى إستخراج أى وثيقة وطنية يريدون إستخراجها من السفارات السودانية فى الخارج سوف يواجهون بجملة إعتراضات وجملة عقبات وتعجيزات وقد بدأ هذا الأمر معى عندما حاولت زوجتى إستخراج شهادة ميلاد لإبننا فى السفارة السودانية فى باريس جاءها الرد عليك أن تثبتى أنك سودانيه وهنالك أسئلة كثيرة يجب الرد عليها والرقم الوطنى وغيره ثم قيل لها نعرف أن زوجك موجود فى لندن لماذا لا يستخرجها من هنالك هذا فيض من غيض وما خفى أعظم . أحذروا أيها المعارضون فى الخارج وإنتبهوا لمكايدات حكومة الإنقاذ ولؤمها وتعاملوا بحذر معها ويجب أن تأخذوا حذركم وإلا سوف تجدوا أنفسكم أجانب أو كما قالت مديرة الإعلام فى جهاز المغتربين لا تتخيلوا أن الحكومة سوف تفرش لكم البساط الأحمروتقدم لكم الورود والزهور فى سفاراتها فى الخارج إن لم تقدموا فروض الطاعة والولاء والوفاء والإنحناء تبا لهم لا نامت أعين الجبناء إن السمع والطاعة والولاء والإنحناء لله القهار الواحد الأحد الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يك له كفوا أحد . بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / لندن 23/8 / 2014
|
|
|
|
|
|