|
من المعتوه على مسرح المسكين بالمكروه/ عباس خضر
|
مسرح المسكين هي ساحة الشعب البسيط الطيب هي وطنه موطنه وهي بلده وبيته وأهله ودياره وأرضه لكنه كضيف ويقوم باللعب عليه ممثلون درجة ثالثة سياسة ومنذ خروج المستعمر الـأجنبي دخل عهد المستعمر الطائفي والعقائدي يمثلون عليه في مسرح لايجيدون فيه غير: 1ـ المناصب ولعبة الكراسي 2ـ كرهوا الشعب بالمكاوشة لأكبر قدر من الثروات والأراضي والمزارع والحدائق والنخيل والعقارات ثم التعويضات. 3ـ كرهوا المواطن بتغيبه في كل شئون حياته السياسة والإقتصادية. 4ـ كرهوا الشعب بتركيب الحكم لمركبات هزيلة في تبادلية مخلة بالوضع المستقر للنمو فيأتون بالعسكروهم يحلقون في الأجواءحوله، طائفة قابضة كالحدأة في إنتظار الإنقضاض فأصبحت أشكال هذه النوعية من الحكم مكروهة كراهية التحريم. 5ـ كراهية إفكهم ######فهم القانوني الشوفونوني: *قوانين من القرن الثامن عشر تركها الأجنبي تستخدم للفصل والتشريد والتخويف. * تحسين المكروه بقوانين سبتمبر. *إضافة مراسيم الفصل الإرهابي للصالح العام وتشريد الكفاءات ونكت المواد الملتهبة القديمة للتشريد وتأليف مسميات أخرى كإلغاء الوظائف وفائض العمالة وبيع المؤسسات وضم المصالح وتحطيم المشاريع والمؤسسات الزراعية والمصانع وهدم الخطوط وتقسيم المقسم وتفتيت السكة حديد والجوية وتصفية بواخرالخطوط البحرية السودانية.
6ـ وكرهوا الشعب بإحتكاركل المجالات المضروبة هذه وبيع الأرض في إستثمارات ورقية ومهزلية الكوميشنات والعمولات. 7ـ وكرهوا الشعب باللعب بالدين والشرع. 8ـ أبادوا الشعب بالحروب جنوباً في معارك دينية لامعنى لهاوفي دارفور وج.كردفان والنيل الأزرق حرب عبثية لاأهداف لها ومنها غيرزيادة دمار للوطن والمواطن في سبيل الكنكشة والكرسي وتنظيمهم المخلوع المختل الدائش في زمان وعصر ليس لأمثال داعش والأخوان فيه لحكم ومكان إلا بمثل ما يفعل الكيزان تطبيق القوانين على المساكين وهي أخطر من قوانين حمورابي وحكم قرقوش. فحكم القانون أي قانون وخاصة إذا سمي بأنه شرع أو قانون إلهي وحدود إذا لم يطبق على الجميع من الرئيس إلى الخفير فهو بكل بساطة ليس قانوناً وليس شرعاً بل هو قانون الغاب القوي يأكل الضعيف، القوي يحكم المسكين الطيب ويستغله ويقلع منه جبايات أتاوات جزاءات رسوم ضرائب يسلبه أمواله وحرياتويجلده بل ويعذبه ويقتله ويحرمه من عمله ورزقه ومن نعم الله على العباد بالسجن والكسح والمسح ويعتو عتوا كبيراويمنح من معه صكوك مختلفة للعمل والغفران والسفر والترحال والسياحة والإمتلاك والحريات. فهو العتووالكبر والطغيان والفساد في الأرض، فالعتو من العتة والخلل الدماغي من معتوه لايحس ولايشعر ولايرحم والمصاب بوسواس جمع الثروة والسلطة أيحسب أن ماله أخلده!؟ *كراهية الحوار كما كرهت الخطابة الكذابة والإعلام الملفق.لن ينجح حوار دون إصلاح لكل تلك القوانين وإلغاء معظمها.
قالوا إصلاح سياسي فضموا عليهم أبو الإنقلاب وأبو الفصل والتشريد وأبو الحرب الدينية ذاتو. وقالوا إصلاح إقتصادي فأصبحت رغيفتين بجنيه، إنه الجنون نفسه. وإن فرعون طغى وتجبر وقال أنا ربكم الأكبر!!! هل النمروزبن كنعان كان سليم العقل عندما حاج إبراهيم وبأنه يحيي ويميت، فهكذا البشير منذ وقوع الإنقاذ وكان كذلك القذافي ومبارك وعلي عبدالله وبن علي وهكذا اليوم بشار.فلاشك أن فرعون والنمروز معتوه مشوش اللب مختل العقل وبهم مس واضح من الجنون وكل الديكتاتوريات مصابون بجنون العظمة التي تطير اللب وتشوش الفكر وتلخبط الحكم والوجدان السليم وذبذبات إشارات العصب للنصفين الكرويين في الدماغ المهزوز. ألم تر شريعة الجلد المكروه للمساكين في الخمر التي إبتدعوها والتي لم يذكر لها حداً في القرآن وقتلوا في الدولارات ثم حللوا الربا وكنزوا الدولار. فإقامة الحدود على الفقراء والمساكين وقتل الواثق ومحمود محمد طه ومنذ صدور قوانين سبتمبر الإمام الأول نميري جريمة مستمرة وإلى إمام الأخوان وكيزان السودان الحالي والذي فاقلا القذافي في من أنتم!؟ وبشار في القصف والقتل ! ومبارك في شوية عيال.
إنه إختلال كبيروتشويه للحكم والأحكام وضعضعة للإسلام وإهانة وإذلال للمسلمين وإشانة سمعة وصور منفرة لغيرالمسلمين فنعتوا الإسلام بالتوحش والإرهاب.ليس للموضوع أن يقفل ويغلق فالكارثة مستمرة بقوانينها.....يتبع.
|
|
|
|
|
|