|
مريم الاخري .. لماذا اعتقلت؟؟/طه احمد أبوالقاسم
|
مريم ابرار .. أقامت الدنيا .. انتهى بها الامر عند اعلي شخصية دينية مسيحية .. بعد ان تناولت قصتها الصحف والتلفزة .. تحدث الناس خلط الدين بالسياسة .. ويرفعون عقيرتهم .. وعندما انتهى الامر عند باب بابا الفتيكان .. سكتت تلك التيارات عن الكلام المباح .. تلك التيارات .. قالوا آمنا .. ولكن فشلو فى أن يقولوا اسلمنا .. حتي لا يكتبوا عند الامريكان ارهابيين .. هذه هى أمريكا .. التى اكتشفت الاراضي الجديدة .. تبشرنا بالعقيدة الجديدة .. أمريكا اصبحت تمارس تقية الفرس .. حزب الدعوة القادم من ايران .. يتوافق مع المواصفات الامريكية والاسرائيلية .. فى سرعة البرق وجدنا طائرات عملاقة تطارد فصيل ضد فصيل فى الارض الواحدة والقطر الواحد .. لم تطير الطائرات ضد الاسد .. حيث يقتل شعبه لاكثر من ثلاث سنوات ... نوري المالكي .. ظل لفترة طويلة يلعب راس حربة .. أخفق فى تسديد الاهداف .. يتم الآن استبداله .. من مستودع حزب الدعوة .. لجأت امريكا الى المدرب المتشفر .. السستاني ليصدر اوامره الى المالكي .. لكى يرجع فى خانة الدفاع .. وشهدنا المالكي صاغرا يكف عن الصراخ .. وينفذ حكم المرشد .. امريكا التى فصلت ثوب العراق .. بمواصفات المحاصصة الطائفية .. تحاول ترقيع الثوب .. وجدنا ثوبها قد من دبر .. حيث اطلقت الرصاص قبل اسابيع .. على أحد مواطنيها .. خرجت الجماهير الى الشوارع أما مريم الاخري .. الانصارية عادت من باريس بعد ان شاهدت توقيع والدها مع الحركة الثورية .. .. ليس هناك مايبرر اعتقالها لان والدها وقع .. حيث اخاها ايضا مساعدا للبشير .. كان يمنكها الاستفادة من العفو الذى اطلقه البشير .. اذا عاد حملة السلاح او افراد الحركة الثورية الى البلاد لا يتعرضوا لسوء .. ولم نسمع ان باب العفو قفل .. ومبادرة الحوار ما زالت سارية صحيح ان الامام الصادق المهدي شتت الكورة .. وأصبح كالقندول الشنقل الريكة .. مجموعة الحركة الثورية منحت حق العودة والحوار .. كذلك على مجموعة البشير ان لا تشتاط غضبا .. .. وكان عليها مد حبال الصبر .. لا أن يكون الرد الانتخابات فى موعدها ..
|
|
|
|
|
|