|
تائه بين القوم/ الشيخ الحسين
|
قال لي الشريف زين العابدين الهندي في آخر لقاء لي معه: أن عمر البشير راجل ود بلد وكفي ولذا قررت أن أختم حياتي السياسية معه ولأنني أعرف أن ود البلد هو الذي يجمع شملها فإنني أناشد الرئيس أن يجل شيبة آبائي وهم: سيدي وشيخي وشيخ أهلي وأهله الميرغني وهو يدخل الشيخوخة ويرتقي في معراج القوم. أسدنا العجوز ود المهدي حفيد كسَّار قلم مكميك الذي رفع رأس السودان بأستراليا كما أوضحت في مقالي السابق شيخه وشائب الحركة الإسلامية الترابي الذي تغضب لغضبه الحركة الحركة في دارفور ولا تسأله فيم غضب! وسميته شائب الحركة الحركة الإسلامية لأن ود ضيف الله سمي جده سيدي حمد النحلان ود الترابي: شائب الصوفية أب سماً فائر سيدي الرئيس: لماذا رفضتم أن يتولي فاروق أبو عيسي رئاسة البرلمان بعد نيفاشا !؟ قصة! حكي لي بأستراليا أحد عرب الأرض الفلسطينية بأن المسؤول الإسرائيلي في تل أبيب سأله و يطلب التصديق له بلاجئ سوداني كي يعمل معه نقاشاً ، أتدري ماذا قال له المسؤول الصهيوني سيدي الرئيس؟ قال: إنت تريد أن توظف أحد العفداييم ؟أي العبيد سيدي الرئيس,
|
|
|
|
|
|