|
مصر عدو السودان الأول تستبيح بحيرة النوبة
|
مصر عدو السودان الأول تستبيح بحيرة النوبة
بقلم: السر جميل
في تصريح سابق لرئيس الهيئة العامة للثروة السمكية المصرية خالد الحسينى منشور في عدد من الصحف والمواقع المصرية قال : " لابد أن نعترف بأن الصيادين المصريين يخطئون بتعديهم الحدود المصرية إلى المياه الإقليمية السودانية فى رحلة البحث عن لقمة العيش واصطياد الأسماك من خارج حدودنا لكن لابد أن نضع حلولا لهؤلاء الصيادين، قائلا "إنهم أناس شرفاء وليسوا تجار مخدرات ولابد من الوقوف بجوارهم".
هكذا دأبت تصريحات المسؤولين المصريين في أي شأن يخص السودان، تدعمهم وسائل الإعلام المؤيدة على إستباحة كل ماهو سوداني. على الرغم من إعتراف هذا الفرعون بخطأ الصيادين وتعديهم على حدود دولة أخري لنهب ثروتها السمكية بالبلطجة والفهلوة وشعب وادي النيل وغياب الرقابة الحكومية حتي تؤول ملكيتها لهم بالتقادم. وتبرير المسؤول إنهم ليسوا تجار مخدرات يعني وين المشكلة ؟!
بمعني آخـر أي مصري يدخل السودان بهدف لقمة العيش لا غبار عليه ! وليته وقف حديثه عند هذا الحد، أكد الوقوف معهم في هذا التعدي والنهب ؟! يا جماعة الخير المصريين ما كفاية عليهم حلفا وما فيها ومثلث حلايب وشلاتين ومياه النيل التي نذكرها بدل المرة الف حتي يسمع ما به صمم في النظام الحاكم في الخرطوم حصة السودان 18.5 مليار متر مكعب ومصر 55.5 مليار متر مكعب بالإضافة للفائض السنوي 6 مليار متر مكعب زائد مليار متر مكعب سلفة مائية مجانية لمصر
وهذا غير كافئ في نظر المصريين ؟! السودان ملكهم وشعبه في نظرهم تابع لهم، وعليه الخضوع والسمع والطاعة، بالأمس القريب إعلامي مصري يطالب البشير بتوضيح وعاجل عن الإتفاف العسكري مع أثيوبيا ؟ يعني على السودان أن يأخذ موافقة مصر ورأيها في كل صغيرة وكبيرة ؟ ومع مازال النظام يتودد لهم والخارجية تؤكد إليهم في كل محفل إزالية العلاقات والروابط التاريخية ! والحقيقة هي علاقات أقل ما توصف بالعبط والتاريخ يذكرنا بمآسي تدمي لها القلوب مع المصريين
ومازال بعض الكتاب يحذروننا من المساس والتعرض لمصر بكلمة جارحة ؟ ويتباكى المؤيدون مصر يا أخت بلادي، ومصر المؤمنة بأهل الله ! ومازالت حلايب ترزح وطئة الإحتلال المصري، عندما دخلت القوات الجنوبية هجليج اقامة الحكومة الدنيا ولم تقعدها ! أوقفت كل أشكال التعاون مع الجنوب - أوقفت التفاوض - كل القنوات الفضائية لا لها غير التحرير - كل الصحف لا مقال فيها غير هجليج ! ولكن أين الحكومة من حلايب - وهل أوقفت الحكومة كل أشكال التعاون مع العدو المصري حتي تحرير المثلث ؟
أين تلك القنوات السودانية من الإحتلال المصري ؟ وأين هذه الصحف أم تخشي مصادرات جهاز الأمن ؟ ما الفرق بين هجليج وحلايب وشلاتين يا علماء الدين ؟ وأيضاً مازلنا في إنتظار صُحف النضال والتحرر الوطني : سودانيز أون لاين، الراكوبة، سودانيات، النيلين ...الخ في أن تكتب حتي كلمة العدو المصري على صفحتها الأولي مع خريطة السودان غير منقوصة بالمثلث، حتي لا تنسينا الأيام وتنسي الأجيال إن هناك قطعة من أرض الوطن سقطت بالتقادم لأجل هولاء الفراعنة
mailto:[email protected]@hotmail.com
|
|
|
|
|
|