قلم عثمان وأنفه أسماء الحسينى

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 08:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-30-2014, 08:06 PM

أسماء الحسينى
<aأسماء الحسينى
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 6

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قلم عثمان وأنفه أسماء الحسينى

    قبيل نصف ساعة من موعد إفطار رمضان السبت قبل الماضى تعرض عثمان ميرغنى أحد أبرز الكتاب السودانيين ورئيس تحرير صحيفة التيار فى مكتبه بوسط الخرطوم ، لعدوان همجى من قبل أشخاص يحملون هراوات ضخمة، ظلوا يتناوبون ضربه بقسوة ،
    ولم يتركوه إلا بعد أن ألحقوا به إصابات بالغة ، فى وجهه وأنفه وعينيه وباقى أجزاء جسده، ونزف الدم منه بغزارة ، قبل أن يستولوا على هاتفه المحمول وجهاز الكميوتر. وعقب الحادث وجهت الصحف الحكومية اصابع الإتهام لجماعة تدعى جماعة حمزة قالت إنها تقف وراء الاعتداء انتقاما من آرائه بشأن اسرائيل، إلا أن كثيرين يرون أن هناك جهات أخرى تقف خلف الحادث لم يكن يرضيها فتحه لملفات الفساد ، وخروجه عن صفوف الإسلاميين فى السودان ، باجتهاداته التى يقدمها يوميا عبر عموده حديث المدينة.
    وقد عزز الشكوك الأخيرة شهادة عثمان نفسه الذى قال إنه لا علاقة لما سُمى بـ(جماعة حمزة) بالإعتداء ، وقوله: المجموعة التى قامت بضربى كان واضحاً جداً انها تنتمى لـ (جهة منظمة ومحترفة) ، جهة تمارس التعذيب بطريقة روتينية إحترافية ، كانوا ينفذون (أوامر وتعليمات) من جهة ما.
    وحول تأثير هذا الإعتداء على مسيرة الصحافة والصحفيين فى السودان ، قال عثمان :( قال لى مواطن زارنى بالمستشفى : أصبحت المعركة واضحة فى بلادنا ، لا توجد منطقة وسطى ، على طريقة أما ان تكون معنا أو ضدنا ، وصدق هذا المواطن فبلادنا تنزلق لمنحدر خطير ، وإنتقلت ثقافة العنف التى كانت تمارس بعيداً إلى وسط الخرطوم، ولك ان تتخيل المآل، وفى مثل هذه الظروف يدفع الباحث عن الحقيقة والتغيير الضريبة. كان المستهدف على مايبدو قلم عثمان الجرىء وأنفه ، أرادوا كسر عزيمته، فقام رافعا رأسه وقلمه رغم الآلام والإصابة، ليواصل مسيرته وأمثاله من الصحفيين السودانيين رغم الظروف الصعبة المريرة ،التى دفعت أعدادا كبيرة منهم إلى الهجرة ، ومن بقى منهم يواجه المنع أو التقييد أو المصادرة أو العدوان أو القتل ، كما حدث للصحفى الراحل قبل بضع سنوات محمد طه .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de