الديمقراطية لن ينتصر لها غير الديمقراطيين .. علي محمود حسنين نموذجاً/الطيب الزين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 07:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-28-2014, 00:06 AM

الطيب الزين
<aالطيب الزين
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 811

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الديمقراطية لن ينتصر لها غير الديمقراطيين .. علي محمود حسنين نموذجاً/الطيب الزين

    لم أكن أتمنى أن أجد نفسي، بصفتي الأمين العام للجبهة الوطنية العريضة، ورئيس لتجمع كردفان للتنمية في موقف كهذا لولا التجربة التي مررت بها في العمل المعارض، وحصيلة التجربة المُرة، التي تملثت في النهج والتصرف غير المسؤول الذي مثله رئيس الجبهة الوطنية العريضة، نائب رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي، علي محمود حسنين. الأمر لا يتعلق بالإختلاف في الرأي، بالنظر إلى القضايا السياسية التي تستجد بين الفينة والأخرى.
    بتعبير أقرب إلى الموضوعية، الأمر له علاقة بالطريقة المتخلفة والمتسلطة التي ظل يدير بها شؤون الجبهة الوطنية العريضة خلال الأربع سنوات الماضية وهي عمر الجبهة الوطنية العريضة.
    لقد كتبت عن شؤون الجبهة في مذاكرات داخلية بيني ورئيس الجبهة، وبعض أعضاء هيئة القيادة، أكثر من مرة. وإن كنت أكتب من موقع غير مريح هذه المرة، بحكم طبيعة مسؤوليتي داخل الجبهة الوطنية العريضة ، فإنني لم آلُ جهدا في الوقوف عند حدود المتأمل في الأغلب الأعم خلال الفترة الماضية. ولا أخفي أنني كنت كثيرا ما أضيق بالتحفظ، الذي مارسته بعدم الإعلان عن مواقفي لدى الرأي العام. كان التفسير لذلك التحفظ، أن تصريف بعض القضايا، بصورة ديمقراطية ما، في حاجة لوقت يتم فيه تذليل غير قليل من سوء الفهم.
    وفيما يلي شرح لمسيرة الجبهة الوطنية العريضة، في عام 2012 ليبنا الدعوة بكل حسن لعقد مؤتمر تحت أسم الجبهة الوطنية العريضة، لتوحيد قوى المعارضة السودانية في لندن، على أمل إعتدال حال المعارضة وتفعيل دورها. وبرغم الجدل والنقاش الذي دار أثناء جلسات المؤتمر بين المحسوبين على الحزب الشيوعي والإتحاديين، وبعض المندسين من إنصار النظام الحاكم، في صفوف ، التيارين، فقد بذلنا الجهد، للتوفيق بين الطرفين حول موضوع العلمانية، لكن مع ذلك ظل الشك والتآمر سيدا الموقف، طوال أيام المؤتمر الثلاثة، وتجلى هذا الأمر بكل وضوح بعد إنفضاض المؤتمر، حيث بدت الخلافات تطفح للسطح، في كل إجتماعات هيئة القيادة، مما أدى إلى إنقسام الجبهة الوطنية العريضة، الى دعاة الدولة المدنية، ودعاة العلمانية، فمنذ يومها لم تكن لدينا أوهام كبيرة في المصير الذي ستؤول إليه الجبهة الوطنية العريضة. لذلك إكتفينا في معظم الأحيان، بالإنصات إلى كثير من الآراء، التي في رأينا إنها خرجت عن إطار الموضوعية والنقد الغيور، بغرض تشكيل قوة معارضة حقيقية يكون همها الوطن ومستقبله. وبرغم وعينا بهذه الحقيقة المُرة، لم نبخل بوقتنا وجهدنا ومساهماتنا الفكرية والمادية، على أمل الحفاظ على الجبهة كهدف أسمى من أي هدف آخر. وكنا نأمل أن ينعدل الحال ويتحقق التوافق" بين من تبقى في صفوف الجبهة الوطنية العريضة، من دعاة الدولة المدنية التي نؤمن بها ونقف معها بكل ضمائرنا وعقولنا، وقد عبرنا عن هذا الإيمان، ببيان أصدرته بإسم الأمين العام للجبهة الوطنية العريضة فيه موجهات مرحلة، وقد فعلنا ذلك في كل الإجتماعات التي عقدتها هيئة القيادة، التي كانت تنتظرها ملفات كثيرة. لكن المؤسف حقاً هو أننا تنفاجأ بنهج التسلط والهيمنة اللذين أظهرهما علي محمود حسنين، مخالفا بذلك الدستور الذي كتبه بيده وأقره المؤتمر، وتمثل ذلك في، إمساكه بكل الملفات، لاسيما الإعلام ، مغيباً بذلك دور أمين الإعلام، إذ جعل من نفسه الناطق الرسمي بأسم الجبهة الوطنية، ولعل اللقاءات الإعلامية التي تمت بأسم الجبهة الوطنية العريضة، حصرها في ذاته، وكإنما الجبهة الوطنية العريضة ، دكان خاص به، لا يحب لأحد ان يشاركه فيه لا بيعاً ولا شراءً،.. الشيء الوحيد الذي يصر أن يشرك أعضاء هيئة القيادة فيه هو دفع الإشتراكات الشهرية، على أن ترسل له هو مباشرة، ويشهد على هذا السلوك كل أعضاء هيئة القيادة الذين إلتزموا بدفع الإشتراكات، ولكي نقف على حقيقة الأوضاع، كنت أدعوه بإعتباري الأمين العام لحضور الإجتماعات الدورية، لكنه يرفض، وفي بعض الأحيان يتذرع بحجج واهية، بأن هذه الإجتماعات من مسؤولية الأمانة العامة وليست من إختصاصه، والأمانة العامة لا علم لها كيف يدار العمل في الداخل، ولا كيف تصرف أموال الجبهة التي تأتي عبر إشتراكات الأعضاء، لذلك ظل يتهرب بحجج واهية، وللأمانة والتاريخ ، لم يشارك علي محمود حسنين سوى في ثلاثة إجتماعات لهيئة القيادة، وكل الإجتماعات التي شارك فيها، إنتهت الى مزيد من الخلافات وسوء الفهم، مما جعل الكثير حتى بعض المحسوبين على الحزب الاتحادي الديمقراطي، ينسحبون بكل هدوء، بعد أن شعروا أنه لا أمل في تغيير مجرى الأمور إلى الأفضل. أوتعديل " الميزان"، ولو قليلاً..! إستيعاباً للإختلاف في فهم بعض القضايا، وبالتالي الإختلاف في تقدير المواقف منها، كان بالإمكان التخفيف من حدتهما، لو تم الإحتكام إلى الديمقراطية الداخلية لحسم ما يطرأ من اختلاف. وإنني لأستغرب من انفراد الرئيس باتخاذ القرار، مع ما لخبرته في عرض المواقف من مردودية، على مستوى إنتاج المواقف والآراء داخل مؤسسات الجبهة، وأتوقع أن الرئيس، في ظل إفتراضنا حسن النية، لم يفته تفسير إنتخابه من قبل المؤتمر، بإعتباره تخويلا " عاما" لتدبير شؤون الجبهة، بما يُحوِّل باقي الأعضاء إلى مجرد معاونين في أحسن الأحوال ( أو أبناء مطيعين للرئيس. ما قلته ليس إدعاءاً أو افتراءاً مني وإنما واقع حال يكشف شخصية علي محمود حسنين الدكتاتورية كونه ظل يستفرد باتخاذ القرار في غير قليل من القضايا. تسويغ ذلك ممكن من وجهة نظره، كما أشرنا سابقا، لكن نكران الإستفراد بزعم أن " العمل الجبهوي له فضاؤه الديمقراطي، الذي هو الإجتماعات، والتصويت إن اقتضى الحال"... فذلك ممكن إنطباقه على تنظيمات أخرى دون جبهتنا الوطنية العريضة التي يشعر بأنها ملك الخاص به، كل الذي يفعله هو دعوة الآخرين لدفع الإشتراكات، على أن ترسل هو ومن ثم يفعل بها ما يشاء..! وبناء عليه، أريد أن أكرر ما قلته أننا لم نجتمع إلا قليلا في إطار هيئة القيادة بحضوره، على أمل أن ننتج مواقف جماعية بشكل ديمقراطي. والمفارقة أن علي محمود حسنين لم يكلف نفسه، في أحايين كثيرة، حتى إخبارنا بما يقوم به. ومن ثم، فإن كان هناك من "إيقاع سريع للرئيس"، فهو ممثل في سرعة الإستفراد بإتخاذ القرار، بدعوى أن الإجتماع والنقاش يكلفان كثيراً من الوقت والجهد. أليس هذا الأمر بمثابة "هروب" من تحمل "تكلفة" الديمقراطية والعمل التشاركي؟. أليس من الديمقراطية إنتاج مضامين ديمقراطية، من خلال اعتماد آليات تنظيمية ديمقراطية؟ آليات لا تقل أهمية عن أي مضامين، يمكن من خلالها تمكين أعضاء آخرين، من التمرس على العمل السياسي في أجواء ديمقراطية. أما من جانبي كأمين عام فقد ظللت أتحلى بالهدوء واليقظة ، من مختلف ما يجري بالجبهة. ومن الطبيعي، والحال كذلك، أن لا يتم تفويت فرصة في نقد التجربة بكل صدق وجرأة، ليس لأنها تحقق لي هدفا ذاتياً، ولكن بحكم المسؤولية والأمانة التي كلفت بها من قبل المؤتمر في لندن الذي حضرته كل أطياف المعارضة السودانية، وكان الأمل أن يكون ذلك المؤتمر بداية حقيقية لتجاوز صادق لأخطاء ماضي العمل السياسي السوداني، أخطاء ظلت تتكرر لأنه لم يكتب عنها بل ظلت حبيسة في صدور البعض، وهذا ما أضر كثيراً بمسيرة العمل السياسي السوداني المعارض، لذلك رأيت من واجبي ونحن جيل هذه المرحلة، أنا أكتب نقداً حقيقياً لا لكي أبريء نفسي منه، ولكن بغرض تمليك الناس الحقائق، ولماذا إنهارت الجبهة وهي في بداية إنطلاقتها، والسبب الأساسي هو النهج التسلطي والهيمنة والإستفراد بإتخاذ القرار الذي جسده رئيس الجبهة الوطنية العريضة، نائب الحزب الإتحادي الديمقراطي. بتهربه منعقد الإجتماعات بشكل منتظم كونها ضرورة ملحة، لإنتاج المواقف من القضايا الوطنية الكبرى، بشكل جماعي وديمقراطي، بحيث يضمن الجميع حق المشاركة في الرأي. بعد ذلك، لا يهم طبيعة المواقف المتخذة، إن تم ذلك ديمقراطيا، وفق مبدإ الأغلبية لاسيما في هذه الأيام التي يرتب فيها لعقد مؤتمر في القاهرة بإسم الجبهة الوطنية العريضة، وحتى هذا المؤتمر لم يدعوا هيئة القيادة للتفاكر معها بشان زمانه ومكانه وأجندته ، كل الذي فعله هو أنه رتب له لوحده ومن ثم أرسل رسائل دعوة عبر البريد الالكتروني، ومع ذلك من جانبي تجاوزت الأمر، وأرسلت اليه رسالة عبر البريد الألكتروني طالباً منه تغيير زمان المؤتمر المزمع قيامه في 16/ أغسطس/ 2014 ليطابق ذكرى 21 إكتوبر تاريخ عقد المؤتمر الأول الذي عقد في 2012 /10م21 ، بجانب إنها ذكرى عزيزة على شعبنا، لكنه لم يكلف نفسه بالرد. ماذا كان يضير علي محمود حسنين لو تم عقد الاجتماع في أجل معقول، يتم فيه تداول مختلف الملفات، وتداول الرأي حولها. والمفارقة أن يستفرد هو بالقرار، في ظل وجود أعضاء معتدلين في مواقفهم، غير ميالين للشنآن والخصام والصراع.
    الجبهة حصيلة مواقف وطنية لتنظيمات وشخصيات، ما يستدعي تجنب العمل العشوائي، الذي ليس من شأنه غير إثارة الغبار الإعلامي. لذلك أريت أنه من الواجب أن أحذر القوى السياسية وكل الشخصيات التي وصلتها دعوات من علي محمود حسنين، إلى أن هذا المؤتمر، هو مؤتمر على محمود حسنين، وليس مؤتمر الجبهة الوطنية العريضة، فكفانا صبرنا على هؤلاء الناس الذين مصوا دماء أهلنا المهمشين أكثر من نصف قرن، والآن يريدون ان، يصادروا حقوقنا ودرونا في الحياة، ونحن أحياء.. لكن نقولها لهم، أنى لكم ذلك..! نحن جيل مقاوم ومصادم ، وقد قلنا لا، وألف لا . لنظام الإنقاذ منذ أول يوم جاء فيه إلى السلطة عبر الخيانة والتآمر، في حين علي محمود حسنين ورئيسه وأمثاله قد دخلوا بيت الطاعة بأسم التجمع الوطني، وشاركوا النظام في مؤسساته القذرة ، وحينما نكل بهم النظام وجهاز أمنه، جاءوا لنا في الخارج رافعين راية النضال، لكن تجربتنا معهم علمتنا إنهم وجهين لعملة واحدة، لذلك نقولها لا،، دواية،، كما قلناها من قبل لنظام الإنقاذ المجرم، نقولها مرة أخرى، لا والف لا لنهج الهيمنة والتسلط،، نقول هذا الكلام لأن الضمير لا ينبت ذاتياً في مشاعرنا وأخلاقنا، كما تنبت أسناننا في أفواهنا، أو أعضاؤنا في أجسامنا، ولكنه حركة من تحركاتنا النفسية التي تطلقها حياتنا دفاعاً عن حياتنا. وهو ـ أي الضمير مركب بلا نظام من عواطفنا العامة الأولى التي لا تعد خيرة ولا شريرة، والتي لا تسير في طريق مرسوم ولا في مستوى واحد، وهو حصيلة ما ترسب في وعينا ومشاعرنا، مشاعر العزة والكبرياء والصدق. لذا نلفت نظر القوى السياسية، والشخصيات التي وصلتها رسائل من علي محمود حسنين، يدعوها لعقد مؤتمر بأسم الجبهة الوطنية العريضة ، بأن هذا المؤتمر هو مؤتمر علي محمود حسنين وليس مؤتمر الجبهة الوطنية، نقول هكذا الكلام لكي نحذرهم حتى لا يخدعهم ويتلاعب بهم كما خدعنا وتلاعب بنا في المرة الأولى.. وها هو الآن يجرجر الجبهة، بهذه الطريقة المعطوبة هذه، إلى مؤتمر لم نتفق عليه لا زمانا ولا مكانا ولا اجندة. حتماً خطوته هذه ستقضي عليه وعلى نهجه المرفوض، وليس على التجربة التاريخية التي نحن مؤتمنون عليها أمام الجميع. حتى لا يكون عمر الديمقراطية قصيراً، في المستقبل، لذا سنجرب تحمل الإجتماعات المنتظمة والتداول الديمقراطي حتى نستعيد الديمقراطية دون خنوع ولا مساومة وبلا إنتهازية. نكتفي بهذا القدر، وإن اقتضى الحال مستقبلا، فصلنا الحديث في كثير من المواقف بالبسط والتحليل
    الطيب الزين
    الأمين العام للجبهة الوطنية العريضة























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de