الحرب الخليجية – المصرية على فلسطين!؟ بقلم د . آدم خاطر

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 11:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-26-2014, 11:51 PM

آدم خاطر
<aآدم خاطر
تاريخ التسجيل: 07-26-2014
مجموع المشاركات: 9

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحرب الخليجية – المصرية على فلسطين!؟ بقلم د . آدم خاطر

    الأحد 28 يوليو 2014م بقلم د . آدم خاطر
    هكذا تأتى أقدار الله فى الأرض الموعودة فلسطين بالاختبارات الكبيرة وبتحول كبير فى معطيات الصراع ومن يقفون خلفه لأن وراءها نصر الهى موعود ومن أصدق من الله قيلا !؟. و منذ تفجر الصراع فى الآربعينيات كانت المؤامرة الدولية واضحة وجلية ، والمحاباة لاسرائيل من ربيباتها فى أمريكا والغرب والكنيسة العالمية واللوبيات الصهيونية والماسونية وكل مراكز الاستخبارات العالمية ، كانت موازين القوى وأدوات الصراع ترجح كفة اسرائيل بشتى الطرق والوسائل والآليات مقابل شعب لا يملك غير قادة يحسنون الظن والصلة بالله ويجيدون طرق التقرب اليه بالحجارة والابتكار لا يعتمدون ولا يعولون على سند غيره . وجراء الواقع الذى فرض على فلسطين منذ ستة عقود من الزمان وبالحسابات الدنيوية ، كان يفترض أن تكون فلسطين أرضا وشعبا قد مسحت من الخارطة والوجود ، ليس بسبب القرارات الدولية الجائرة ولا الدعم الأممى المفضوح وحق الفيتو الأمريكى الذى استخدم لأكثر من 45 مرة لصالح أسرائيل داخل مجلس الأمن، ولا الحصار وقفل المعابر ، أو التشريد والشتات !. والحروب التى تشن بتواتر وأزمنة مختارة ومواقيت محددة لا تأبه برمضان ومعانيه ولا تعتد بشعيرة ، وصواريخ مبرمجة تآخذ أرواح الدرة و عياش والشيخ يسن والرنتيسى واغتيالات وتصفيات جسدية تطال شقاقى ورفاقه واسماعيل أبوشنب والمبحوح وكل من يظن أنه حماس أو الجهاد !. والجرف والتدمير للمتلكات حتى شجر الزيتون والنخيل والرمان ، حرب شاملة واستفزاز ممنهج بكل اشكال الهيمنة والغطرسة والقسوة تمارس على أهل فلسطين على أشدها ، والعدو يتمتع بحماية وحصانة دولية وسجال مستمر يراد له أن ينتهى الى فتنة فى الأوساط العربية والاسلامية فتضيع القضية وتذهب الهوية والمسلمات والمبادىء لمركزية القضية التى تعارف أهل الاسلام والقبلة عليها أو هكذا تريد لنا ارادة فلوس ونفط حكام الخليج وتابعهم الانقلابى المصرى الدموى السيسى ، فيقضى على فلسطين وشعبها حتى ترضى هذه الممالك المهترئة والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون !؟.
    هكذا يستمر الاعتداء والابتلاء العظيم على شعب فلسطين (شعب الجبارين ) الذى قتل زعيمه عرفات بدم بارد ، قتلت اسرائيل زعيم حركته (فتح) وثورتها رغم ما أقدم عليه من تسوية واتفاق لارضائهم سمى باتفاق أوسلو الذى قضى بأن تصبح حكومة فى غزة وأخرى فى رام الله ليستمر الخلاف بين الأشقاء !. وقتلوا زعيم حركتها الاسلامية الشيخ أحمد يسن وكبار رجال صفه وتمت تصفية العديد من قادته وقتل الأطفال والشيوخ والنساء والأطفال ، ودمرت كل البنى التحتية فيها ، وضيق على حكوماتهم على انقسامها وائتلافها ، لكنهم لم يعدموا ارادة شعبها ولم يستطيعوا أن يقتلوا توق أبنائها الى النصر الشهادة كى تبقى ثورتهم مشتعلة وقضيتهم ماثلة !؟. عجزت كل هذه الآلة المتقدمة فى السلاح والتطور التقنى للقنابل والصواريخ التى تحمل كل الأبخرة السامة والفتاكة من كيماويات واشعاعات وليزر أن تسكت صوت فلسطين !؟. هزمت اسرائيل على يد نصر الله وحزب الله فى أكثر من مرة وستهزم بحول الله هزيمتها الأخيرة وموتها الحقيقى وزوال أكبر أكذوبة على يد أبناء فلسطين العزل طالما أبواب السماء مشرعة و مفتوحة أمام الدعاء ، والله وحده من بيده النصر وهو قادر على أن يحقق نواميسه كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله !. كنا نظن فى السابق أن اسرائيل ترتكز الى دعم ونصرة أمريكا والغرب بكل أدواته وصولجانه وجحافله ، واعلامه ودبلوماسيته التى تتنفس الكذب وتدعى الانسانية وكرامة الانسان وحقه فى الحياة والمساواة والعدل والديمقراطية وقيمها من شفافية وحكم راشد وحريات ومحاسبة ، لكن كل هذه الأقنعة تسقط عندما يكون الخصم اسرائيل !؟. كنا نعتقد أن عدو فلسطين الأول وشبعها هم اسرائيل وأمريكا والغرب ، ولكننا نحار الآن عندما تسقط ورقة التوت من وجه حكام الخليج ومصر الذين يقفون سريا وراء هذه الحرب الماكرة والمستكبرة على أبناء شعب فلسطين ويمارسون أبشع أنواع التعذيب بتجاوزهم لكل المألوف فى الحروب والصراعات فلا حد لآلة القمع طالما الهدف هو شعب فلسطين الذى طاله السحل والموت الزؤام بطرق مقيتة ومخزية !؟.
    لم يعد سرا ان كان حكام الممالك الخليجية الذين يمارسون لعبة قذرة على أمتنا وشعوبهم ، وظلوا يكذبون على شعوبهم مسلوبة الارادة من خلال تربعهم على عروش أوهى من بيوت العنكبوت ، ومن حولهم ترسانة لكل أنواع السلاح والقواعد الغربية والأمريكية التى تحجب عنهم ان يتنفسوا هواء الحرية ونسيم الانعتاق ولا يدرون أن موعد هلاك بيوتهم قد دنا وعروشهم الى خوار وفناء !. لكننا على اطلاع ودراية بما تفعله هذه الفيالق التى ترابض على مياههم الاقليمية بينما يصور لهم أن العدو الذى يتهددهم هو ايران ، و لم نرى ايران تقصف هذه الشعب وتسلبه أرضه وتمنعه حقه فى الحياة الكريمة مثله مثل بقية شعوب الأرض !. لم يعد سرا عندما يقف سفير اسرائيل فى الأمم المتحدة متبجحا حين يقول (نحن تدعمنا مصر بقوة.. وتتصل بنا القيادات الخليجية يطلبون منا الانتهاء سريعا .. Finish it quickly ) . ولم يبقى سرا عندما يعترض بعض عقلاء اسرائيل ان وجدو ، الذين صاروا يتحدثون فى قنواتهم واعلامهم علنا محذرين نتنياهو بان لا يواصل هذه الحرب وكالة عن السعوديين والاماراتيين ..قائلين بان دماء اليهود أغلى من ذلك .. وأنه يقود اسرائيل نحو مستنقع .. لا مخرج منه ) !؟. وأحاديث كثيرة تخرج من داخل اسرائيل ترفض هذه الحرب التى تشن على شعب فلسطين بارادة خليجية – مصرية ، ينطقون برفضها لأنهم وقفوا على صمود وقدرة هذه الشعب وابائه الذى لا يعرف الاستكانة ولا الردوخ مهما تساقط الشهداء وسالت الدماء التى باتت تروى أرضهم وتشيىء بقرب موعد النصر وانقلاب السحر على الساحر!. مهما عظم الدور الخليجى – المصرى فى الاطباق على فلسطين وكسر شوكة المقاومة نصرة للآلة الاسرائيلية وقادة بنى يهود فان العبرة فى شارون الذى يموت سريريا يوميا منذ ما يقارب العقد من الزمان وما هو بميت !. لابد لأمتنا العربية والاسلامية أن تعى حجم المؤامرة الحقيقية التى يقف وراءها هؤلاء الحكام الأوغاد الذين يظنون أنهم بمنجاة من سطوة المخابرات ومراكز التجسس العالمية التى ترقد الى جوار كراسى حكمهم وأسرتهم داخل غرف نومهم ، وأن نميز هذا التضليل الذى يمارسه الاعلام المأجور فى هذه الدول العميلة ، والتدليس الذى يسعى لتسويقه سيسى أمريكا و الخليج ، والأيام القادمة كاشفة لجوهر ما يحاك داخل دهاليزهم ، وفلسطين وشعبها وقادته الى نصر موعود مهما استطالت زمان الحرب وتبعاتها ومن ضحايا ودمار وخسائر لن تكسر قوة هذا الشعب الجبار الذى يسطر تاريخ أمتنا بأحرف من نور ... !.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de