|
(مشروع ) الحملة الشعبية القومية لمكافحة الغش التجاري والجشع اللاانساني/سليمان اونور
|
National Public Campaign to Combat Commercial Fraud and Non-Human Greed NCP-CFNHG
مقدمة : لاول مرة في تاريخ السودن الحديث منذ الاستقلال، تتخلى حكومة بالكامل عن عملها ومهامها في إدارة شئون مواطنيها على كافة الاصعدة ، والامثلة على ما نقول كثيرة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:- 1- تخلت حكومة الامر الواقع بالكامل عن العملية التعليمية – غيرتقديم رواتب المعلمين المتدنية فقط (وبصعوبة وبغير انتظام) ولا تقدم حتى الطباشير للمدارس وتتحدث دوما عن مجانية التعليم !!!؟؟؟ 2- تخلت حكومة الامر الواقع بالكامل عن الرعاية الصحية وحولتها الى تجارة رائجة ومربحة على حساب المعدمين وادخلت التأمين الصحي البائس والبائر الذي لا يغطي الا نسبة محدودة من المواطنين وبصورة جزئية ورديئة وزادت مؤخرا قيمة الاقساط الشهرية دون اعلان من خلال زيادة الاشتراك الشهري بنسبة 64% 3- تخلت حكومة الامر الواقع بالكامل عن ضبط السوق والاسعار وتركت التجار الجشعين "الا من رحم ربي" يسدرون في غيهم ويبالغون في رفع الاسعار بحجة رفع الدعم وزيادة المحروقات وزيادة الجمارك وزيادة قيمة الدولار الجمركي ولا تصل للمواطن اي معلومات عن الحقائق و عن الاثر المباشر لرفع الدعم لكي يتمكن المواطن من معرفة الحقيقة وتمكينه من الدفاع عن حقوقه. وبهذا تكون الحكومة قد تخلت عن مسئوليتها وعلى انا كمواطن ان اتصرف للدفاع عن حقوقي ولكني لا استطيع ان افعل الكثير منفردا – والاتحاد قوة – وتأبي الرماح اذا اجتمعن تكسرا * واذا افترقن تكسرت آحادا. هنا يكمن الدور الحيوي والهام "لجمعية حماية المستهلك" لتقوم بالتوعية اللازمة للمواطن ، بل ولا تكتفي بالتوعية وتنتقل لمرحلة اكثر التصاقا بمصالح المستهلكين – باعتبار ان ناشطيها انفسهم مستهلكون اجتمع نفر كريم من المواطنين للتفاكر حول "الوضع الكارثي" لارتفاع الاسعار وكيفية الخروج من هذا النفق المظلم والبحث عن وسيلة او طريقة لمواجهة هذا الواقع غير المسبوق . فقد ارتفعت جميع الاسعار بصورة فظيعة ومبالغ فيها ومركبة ،واصبح المواطن العادي غير قادر على الايفاء بمتطلبات معيشة اسرته اليومية الضرورية للبقاء على قيد الحياة. ولذا فقد رأي النفر الكريم من المواطنين الاحرار ان يدافع عن وجوده وبقائه – وهذه غريزة انسانية وحيوانية طبيعية – من خلال نبذ السلبية والبحث والتدقيق في المشكلة للخروج من النفق المظلم وتوصل المجتمعون الى الافكار والاراء التالية:- 1- ضرورة اقامة حملة مجتمعية توعوية لاخذ المواطن الفرد العادي [انا وانت وهو وهي] لزمام المبادرة للدفاع عن وجوده وبقائه على قيد الحياة ، ونبذ السلبية والتفرج وكأن الامر لا يعنيه من خلال انشاء آلية شعبية قومية اقترح تسميتها” الحملة الشعبية القومية لمكافحة الغش التجاري والجشع اللاانساني “واُقُتُرح ان تقدم هذه المقترحات الى جمعية حماية المستهلك وتخضعه للبحث والتدقيق والتعديل فاذا اقتنعت الجمعية بجدواه يعمل الجميع على تبنيه. 2- الية التنفيذ:يتم تكوين الوحدة الاولى للحملة من اول 100 مواطن يوافق على هذا المقترح كتابة ويبدى حماسه واستعداده لبذل الجهد او المال او الدعم الفني او المعنوي او العيني او كل او بعض ذلك و في اضعف الايمان – تشجيع ودعم وتنفيذ المقترحات على مستوى سلوكه الشخصي لتحقيق الاهداف المرصودة-. 3- الاهداف المرجو تحقيقها هي:- 1- تكوين آلية مجتمعية قومية شعبية طوعية محكمة الضبط وحاذقة التنظيم لتفعيل الدور الشعبي لمكافحة الغش التجاري والجشع اللاانساني . 2- السعى لايقاف الغش و الجشع التجاري من خلال:- 1- تتبع تكلفة السلع من مصادرها – انتاج محلي او استيراد – تكلفتها الاساسية وتحديدا ما " اصابها " من جمارك ورسوم انتاج وضريبة قيمة مضافة ورسوم نفايات ورسوم طرق ورسوم محليات و..... و.... و.... وتكلفة وصولها الى تاجر الجملة وتاجر القطاعي ونسبة ارباح كل طرف حسب العرف والقانون – ان وجد-وما يجب ان يكون سعرها للمستهلك ورصد كل هذه المعلومات في كتيب مرجعي مرشد (يباع لتغطية تكلفة طباعته – ويفرض بطريقة او باخرى وجوده في كل منافذ بيع السلع والخدمات) 2- العمل على وضع الخطط والاساليب الكفيلة بكشف الاحتكار والتحايل والجهات التي تقف خلف زيادات الاسعار ونشر ذلك على نطاق واسع لتوعية المستهلك بهدف مقاومة الاحتكار والتحايل ورفع الاسعار. 3- نشر الفكرة على مستوى الولايات لتتزامن مع بداية الحملة بالخرطوم وتصبح قومية فعلا. 4- آلية الوصول لتكوين هيكل تنظيمي فعال ومرن لتحقيق الاهداف من خلال تطبيق الخطوات التالية:- 1- يتداعى اول 100 شخص يوافق ويوقع على دعم هذا العمل في اطار الفكرة – ويقترح ان تكون ممثلة لجميع ضروب ومناحي الحياة – نساء – رجال- شباب – شابات- طلاب وطالبات- قانونيين – فنيين (بالمجالات ذات العلاقة) – احزاب - حكومة /معارضة– منظمات مجتمع مدني- شعبيين-حرفيين - فنانين (موسيقى – تشكيلي – كاركتور- كوميدى- نحت – الخ) صحفيين- رياضيين مشاهير وغيرهم من قادة الرأي الخ الى "ورشة عمل" لصياغة وبلورة الفكرة ووضع استراتيجية كبرى للتنفيذ. 2- تقسيم هذه الاستراتيجية الكبرى الى استراتيجيات فرعية متخصصة . 3- تُكلف مجموعة صغيرة – لا تتعدى 5 افراد – ويتم اختيار منسق لرئاسة المجموعة - بمسئولية تنفيذ كل مهمة وتستعين بمن تحتاج اليه من الاعضاء ولكن مسئولية النجاح تقع على هذه الوحدة مجتمعه وعلى منسقها منفردا مما يقتضى منح المنسق صلاحيات وسلطات واسعة 4- وضع معيار قياس للتقدم والنجاح progress indicator ويكلف شخص واحد بمهمة وضع المعايير وادارة المؤشر يفضل ان يكون بخلفيه في الاحصاء او الرياضيات 5- وضع اليه دورية لرصد ومراجعة وتدقيق التقدم والعمل على تذليل الصعوبات والعقبات . 6- تشجيع ودعوة اكبر عدد ممكن من اصحاب المصلحة للاشتراك في الحملة واستخدام الخبرة والخيال لابتداع افضل الاساليب والسبل للنجاح. 7- تكون هذه المجموعة هيئة قيادة الحملة وتقترح وتشكل وحداتها التنفيذية ويُقترح الهيكل التنظيمي التالي:- 1- المجموعة هي الجمعية العمومية للحملة.General assembly 2- تنتخب الجمعية العمومية هيئة قياديه من ممثلين لعدد الوحدات التنفيذية التي تُقر تشكيلها. والوحدات المقترحة هي:- a. وحدة المعلومات والبيانات والاحصاء info., data and statistics unit(IDU) وتختص فقط بجمع وتدقيق وتصنيف البيانات والمعلومات وبناء قاعدة بيانات الكترونية والقيام بمهام البحث والاستقصاء والاستبيانات ومتابعة ردود الافعال b. وحدة التسويق والترويج Marketing andpromotion unit(MPU) ومن مهامها التسويق والترويج للفكرة بهدف كسب عقول وقلوب ودعم اصحاب المصلحة c الوحدة الميدانية للتطبيق field implementation unit(FIU) ومهمتها تطبيق المهام والتكليفات التي يتم الاتفاق عليها d الوحدة القيادية للتنسيق coordination and command unit(CCU) وتقع عليها مسئولية ادارة وتنسيق وتطبيق ونجاح الفكرة(قيادة الاركان) e وحدة التمويل والمالية Funding and Finance unit(FFU)ومهمتها توفير الموارد والمصادر العينية والمادية لتمويل الاعمال. f يقترح الا يزيد عدد افراد الوحدة 5 افراد لتحقيق مرونة وسهولة الحركة والانجاز 5- يقترح ان يكّون اعضاء الوحدات مجتمعين القيادة التنفيذية للحملة 6-تختار القيادة التنفيذية منسق عام يكون ممثلا للحملة وناطقا رسميا باسمها ويرأس اجتماع القيادة التنفيذية ويتابع كل تفاصيل العمل ويقدم تقريرا شهريا مكتوبا عن سير العمل والتقدم وموقف المؤشر لاعضاء الجمعية العمومية منفردين ويقرر المنسق العام بعد التشاور مع الاعضاء الدعوة لاجتماع عام في اي زمان و مكان اذا رأى ذلك – واذا لم يكن هناك امر طاريء يقتضى الدعوة لاجتماع عام فإن على الجمعية العمومية الاجتماع دوريا مرة كل ثلاثة اشهر لرصد ومتابعة التنفيذ والاتفاق على مؤشر النجاح الذي تم تحقيقه وتذليل العقبات المحتمله او الحادثة امام تحقيق النجاح . 7-يحدد الاجتماع العام المدى الزمني لتحقيق الاهداف المرصودة لبلوغ المؤشر مداه (حسب الطموح) ويتحول اعضاء الحملة لعضوية الجمعية - لمن لم ينضم اليها- لدعم الجمعية على المدى الطويل.
(مشروع) الحملة الشعبية القومية لمكافحة ومحاربة الفساد المالي والاداري National Pubic Campaign to Combat Fiscal and Civil Corruption NPC-CFCC مقدمة: من المعروف ان نظام الامر الواقع هو من اوصل البلاد الى الحالة التي نحن فيها الان والتي لاتحتاج الى توصيف لمن يعيش بيننا - ولكنها تغيب عن من عميت قلوبهم او فيها مرض – وقد ارتكب هذا النظام من الموبقات ، ما ظهر منها وما بطن - ما لا عد لها ولا حصر ولكن "الجرثومة" او الفيروس القاتل بين جميع جراثيم وفيروسات موبقات الانقاذ هو "الفساد المالي والاداري " تعريفات :- مكافحة: منع وقوع الامر محاربة: اجتثاث وايقاف واسترداد ما وقع منه فعلا الفساد المالي : الاستيلاء على المال العام من قبل شخص ما بسبب وجوده في موقع ما تحت تصرفه مال عام يقوم بتحويله او تحويل جزء منه يقل او يكثر لمصلحته الشخصية او يتربح منه بطريقة او باخرى ما كان له ان يصل اليها اذا لم يكن في هذا الموقع المعين من استلام عمولة او خدمة او هدية او منفعة او فائدة مادية او معنوية او استغلال الموقع للحصول على فائدة او مصلحة او خدمة لنفسه او لافراد عائلته او اي استخدام اي شخص اخر تربطه به علاقة ما من اى نوع ما لتغطية عمله. الفساد الاداري: الحصول على رشوه او فائدة او مصلحة ما من مواطن ما مقابل تقديم خدمة عامة قانونية او غير قانونية او الامتناع عن تقديم خدمة عامة ما بهدف الحصول على مقابل ما ماليا كان او عينيا او معنويا. اذا كانت الحكومة او الادارة فاسدة ماليا او تقض الطرف عن منع اومحاربة الفساد المالي او تعمل عى تغطيته او مداراته من خلال انشاء مفوضيات "شكليه" ليقال انها تحارب الفساد، فإن اي عمل يصدر منها يكون باطلا شرعا وقانونا ولا يمكن لاي مشروع او عمل ان ينجح واذا نجح فانه يكون قد كلف اضعاف اضعاف ما كان سيكلفه لو تم انجاز ذلك المشروع بشفافية وامانة وحنكة وحرص على المال العام وكل ذلك على حساب المواطن الذي يعاني من الفقر والمسغبة والمرض والجهل والقهر "والَقَََهَر"ٌ . هذا امر ينطبق على حكومة الانقاذ منذ بدايتها وحتى يومنا هذا وغدنا الحالك في ظل الانقاذ وبعد غد اطفالنا من بعدنا . قامت مجموعة من الناشطين المهمومين بمستقبل هذا البلد الى التفاكر حول افضل السبل لاجتثاث هذا الورم الخبيث من جسم الوطن – وهى مهمة ليست بالسهلة - وانتهت المجموعة الى عدد من الافكار من بينها ضرورة النظر في كيفية تفعيل دور المواطن الفرد في مكافحة ومحاربة هذه الافة القاتلة وهو دور هام وفاعل وضروري لتحقيق النجاح في هذه الحملة او الدور الشعبي لمكافحة ومحاربة الفساد المالي والاداري. كما نظرت في دور المحامين والمحاميات والصحفيين والصحفيات والطلاب والطالبات والمحاسبين والمحاسبات والاداريين والاداريات والضباط الماليين والضابتات والمقاولين والمقاولات والموردين والموردات الشرفاء والشريفات والعمال والعاملات والموظفين والموظفات الذين واللائي يقع على بعضهم عبيء التغطية على عمليات الفساد وخاصة الادوار التنفيذية للتغطية ومنظمات المجتمع المدني و الحركات الشبابية والاندية الرياضية ومنظمات الشفافية المحلية والدولية وكل مواطن له علاقة ما بموقع ما تجرى فيه عمليات يشتبه في انها تفوح منها رائحة فساد او محسوبية. وقد توصلت المجموعة الى المقترحات والافكار التالية :- 1- تكوين مجموعة– وليست لجنة !- غير محددة العدد مفتوحة لكل من يرغب في المساهمة في هذا المشروع بأي قدر من العطاء الفكري او العملي او المادي او الاعلامي او المعلوماتي IT او البحثى او المعنوي من الناشطين لجسم – اتفق على تسميته ب" بالكتلة الرائدة والمبادرة" تتولي التباحث والتفاكر مع كل من يهمه الامر حول افضل السبل لخروج هذا المشروع الى النور . 2- يجب ان يتنوع تشكيل هذه الكتلة الرائدة والمبادرة لتشمل ناشطين في كافة المجالات من الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقانونيين ومحاسبين وشباب وشابات ورجال ونساء وكتاب وادباء و رياضيين وفنانين موسقيين وتشكليليين ونحاتين ورسامين ومصوريين واعلاميين وصحفيين وادباء ومهندسين ومتحريين وطلاب من كافة المراحل وخبراء في كافة المجالات المختلفة لما يمكن ان يقدم كل منهم في مجالة من اضافة تصغر او تكبر وكل من يمكن ان يشكل اضافة حقيقية ومفيدة لتحقيق اهداف الحملة كما يحب ان يراعي التمثيل المتوازن لكافة اطياف المجتمع السوداني بكل مكوناته وقومياته وجهوياته .- مع تفادي "الغواصات" الذين سيسعون ويعملون – ليل نهار" لاجهاض هذه الفكرة لاسباب بديهية. 3- تقوم هذه الكتلة الرائدة والمبادرة الى الاتصال بالناشطين المهتمين والاطراف المذكورة للحصول على موافقتها على الانضمام للحملة. 4- عندما يصل العدد المنضم والملتزم الى عدد مقدر وفاعل (يتم تحديد العدد المقدر بالتشاور) يتداعى هذا العدد الى اقامة"ورشة عمل " مفتوحة لطرح الافكار التي تولدت من هذا الجمع الكريم والامين والشفاف والوطني والانساني ودعوة "الخبراء المتخصصين" لرسم السياسات الاستراتيجيو ولحشد الدعم الشعبي للحملة . 5- يتم في هذه الورشة المقترحة وضع "الاهداف الكبرى" التي "يحلم" الناشطون بتحقيقها في مدى زمني محدد وقد اقترح المجتمعون العمل على الاحتفال باجتثاث جراثيم وفيروسات الفساد من هذه البلاد (مقترح) بحلول العام 2020 وجعل هذا التاريخ يوم احتفال وطني. 6- يتم تحديد "الاستراتيجية الكبرى" التي يجب ان تنفذ للوصول الى هذا الهدف النبيل ويتم تقسم "الاستراتيجية الكبرى" الى استراتيجيات سنوية ويتم تقسيم الاستراتيجيات السنوية الى استراتيجيات شهرية واسبوعية ويومية لمتابعة الانجازات 7- يتم تصميم برامج لحوسبة العمل والخروج من نفق "البيروقراطية" التي اقعدت وعوقت جميع اعمالنا وتشجيع الشباب والشابات للانغماس والتطوع لدعم هذا العمل لان اثاره الايجابية ستنعكس عليهم وعلى الاجيال التالية اكثر من جيل الكبار الحالي . ولذا فقد رأي النفر الكريم من المواطنين الاحرار ان يدافع عن وجوده وبقائه – وهذه غزيزة انسانية وحيوانية طبيعية – من خلال نبذ السلبية والبحث والتدقيق في المشكلة للخروج من النفق المظلم وتوصل المجتمعون الى الافكار والاراء التالية:- 8- ضرورة اقامة حملة مجتمعية توعوية لاخذ المواطن الفرد العادي [انا وانت وهو وهي] لزمام المبادرة ، ونبذ السلبية والتفرج وكأن الامر لا يعنيه من خلال انشاء آلية شعبية قومية اقترح تسميتها” الحملة الشعبية القومية لمكافحة ومحاربة الفساد المالي والاداري “واقترح ان تقدم هذه المقترحات الى مجموعة مختارة من الناشطين والمهتمين والمهمومين من الرجال والنساء والشباب والشابات والطلاب والطالبات لتخضعه للبحث والتدقيق والتعديل فاذا اقتنعت بجدواه تعمل المجموعة على تبنيه. 9- الية التنفيذ:يتم تكوين الوحدة الاولى للحملة من اول 100 مواطن ومواطنة يوافق/توافق على هذا المقترح كتابة ويبدى/تبدي حماسا واستعدادا لبذل الجهد او المال او الدعم الفني او المعنوي او العيني او كل او بعض ذلك و في اضعف الايمان – تشجيع ودعم وتنفيذ المقترحات على مستوى السلوك الشخصي بالامتناع عن القبول او المشاركة او المساهمة باي درجة كانت في عمليات الفساد المالي والاداري – وهذا اضعف الايمان بما يساهم في تحقيق الاهداف المرصودة-. 10- الاهداف المرجو تحقيقها هي:- 5- تكوين آلية مجتمعية قومية شعبية طوعية محكمة الضبط وحاذقة التنظيم لتفعيل الدور الشعبي لمكافحة ومحاربة الفساد المالي والاداري والسعى لايقاف او عرقلة او تصعيب الفساد المالي والاداري من خلال:- العمل على وضع الخطط والاساليب الكفيلة بكشف الفساد المالي والاداري والجهات التي تقف خلف مثل هذه الاعمال ونشر ذلك على نطاق واسع لتوعية المواطن/المواطنة بهدف مقاومة ومكافحة ومحاربة الفساد المالي والاداري ونشر الفكرة على مستوى الولايات لتتزامن مع بداية الحملة بالخرطوم وتصبح قومية فعلا. 6- آلية الوصول لتكوين هيكل تنظيمي فعال ومرن لتحقيق الاهداف من خلال تطبيق الخطوات التالية:- 8- يتداعى اول 100 شخص يوافق ويوقع على دعم هذا العمل في اطار الفكرة – ويقترح ان تكون ممثلة لجميع ضروب ومناحي الحياة – نساء – رجال- شباب – شابات- طلاب وطالبات- قانونيين – فنيين (بالمجالات ذات العلاقة) – احزاب– منظمات مجتمع مدني- شعبيين-حرفيين - فنانين (موسيقى – تشكيلي – كاركتور- كوميدى- نحت – الخ) صحفيين- رياضيين مشاهير وغيرهم من قادة الرأي الخ الى "ورشة عمل" لصياغة وبلورة الفكرة ووضع ستراتيجية كبرى للتنفيذ وتكون مجموعة ال100 هي الجمعية العمومية للحملة 9- تقسم هذه الاستراتيجية الكبرى الى استراتيجيات فرعية متخصصة . 10- يكلف عدد من الوحدات الصغيرة – لا تتعدى 5 افراد –يتم اختيار لها منسق لرئاسة المجموعة - بمسئولية تنفيذ مهمام محددة وتستعين بمن تحتاج اليه من الاعضاء ولكن مسئولية النجاح تقع على هذه الوحدة في مجال تكليفها - مجتمعه وعلى منسقها منفردا مما يقتضى منح المنسق صلاحيات وسلطات واسعة 11- وضع معيار قياس للتقدم والنجاح progress indicator ويكلف شخص واحد بمهمة وضع المعايير وادارة المؤشر يفضل ان يكون بخلفية في الاحصاء او الرياضيات 12- وضع تعريف جامع مانع لتعريف الفساد المالي والاداري وابتداع مؤشر لقياس درجة الفساد Fiscal and Civil Corruption indicator(FCCI) 13- وضع اليه دورية لرصد ومراجعة وتدقيق التقدم والعمل على تذليل الصعوبات والعقبات . 14- تشجيع ودعوة اكبر عدد ممكن من المواطنين والمواطنات للاشتراك في الحملة واستخدام الخبرة والخيال لابتداع افضل الاساليب والسبل للنجاح. 15- تكون هذه المجموعة هى هيئة قيادة الحملة وتقترح وتشكل وحداتها التنفيذية ويقترح الهيكل التنظيمي التالي:- 3- المجموعة هي الجمعية العمومية للحملة.General assembly 4- تنتخب الجمعية العمومية هيئة قيادية من ممثلين لعدد الوحدات التنفيذية التي تقر تشكيلها. والوحدات المقترحة هي:- a. وحدة المعلومات والبيانات والاحصاء info., data and statistics unit(IDU) وتختص فقط بجمع وتدقيق وتصنيف البيانلت والمعلومات وبناء قاعدة بيانات الكترونية والقيام بمهام البحث والاستقصاء والاستبيانات ومتابعة ردود الافعال b. وحدة التسويق والترويج Marketing andpromotion unit(MPU) ومن مهامها التسويق والترويج للفكرة بهدف كسب عقول وقلوب ودعم اصحاب المصلحة c الوحدة الميدانية للتطبيق field implementation unit(FIU) ومهمتها تطبيق المهام والتكليفات التي يتم الاتفاق عليها d الوحدة القيادية للتنسيق coordination and command unit(CCU) وتقع عليها مسئولية ادارة وتنسيق وتطبيق ونجاح الفكرة(قيادة الاركان) e وحدة التمويل والمالية Funding and Finance unit(FFU)ومهمتها توفير الموارد والمصادر العينية والمادية لتمويل الاعمال. f يقترح الا يزيد عدد افراد الوحدة عن 5 افراد لتحقيق مرونة وسهولة الحركة والانجاز 5- يقترح ان يكّون اعضاء الوحدات مجتمعين القيادة التنفيذية للحملة 6-تختار القيادة التنفيذية منسق عام يكون ممثلا للحملة وناطقا رسميا باسمها ويرأس اجتماع القيادة التنفيذية ويتابع كل تفاصيل العمل ويقدم تقريرا شهريا مكتوبا عن سير العمل والتقدم وموقف المؤشر لاعضاء الجمعية العمومية منفردين ويقرر المنسق العام بعد التشاور مع الاعضاء الدعوة لاجتماع عام في اي زمان و مكان اذا راى ذلك – واذا لم يكن هناك امر طاريء يقتضى الدعوة لاجتماع عام فان على الجمعية العمومية الاجتماع دوريا مرة كل ثلاثة اشهر لرصد ومتابعة التنفيذ والاتفاق على مؤشر النجاح الذي تم تحقيقه وتذليل العقبات المحتمله او الحادثة امام تحقيق النجاح . 7-يحدد الاجتماع العام المدى الزمني لتحقيق الاهداف المرصودة لبلوغ المؤشر (FCCI)مداه (حسب الطموح) والهدف هو تحسين موقع السودان في مؤشر منظمة الشفافية الدوليه مما يفتح المجال واسعا لجذب الاستثمار والتمويل الدولي والتنمية المستدامة بمعناها الاوسع وتاليا تقدم وازدهار السودان مما ينعكس ايجابا على حالة مواطنيه وتاليا احتلاا مواقع متقدمة في مؤشرات الفقر والامية. وكافة المؤشرات الاحصائية الاخري بما يحقق اهداف الالفية للتنميةMDG
|
|
|
|
|
|