|
لماذا نهاجم إسرائيل!؟ عباس خضر
|
سوف آخذ جكة وأثب وثبة وأقفز قفزة بل وقد تكون قفزات وعدة وثبات أفليس الناس على دين ملوكها وحكامها إن وثبوا وثبوا معهم وإن قفزوا قفزوا مثلهم!؟
فالكثير من الشخوص الذين ظهروا في الساحة السياسية السودانية كانت لهم قفزات إثتثنائية مجوبكة فالمراغنة فجأة مع أو قبل الجلاء للإستعمار الأجنبي الثنائي قالوا إتحاد مع مصر والأمة نطة وقال لا لا لا إستقلال فقط وكان يمكن أن يكون إستقلال السودان ثم وضع شروط تكوين دولة إتحادية سودانية مصرية قوية تتبادل المنفعة والقوة وبمواثيق وإشتراطات وأسس معينة ترضي الشعبين لكن الواضح إن المواضيع السياسية السودانية
مشخصنة ليس إلاَ وليس للشعب رأي فيها ولاإستفتاء.
ومعلوم أن لجماعات الأخوان بدع في القفزات والنطات. عندما كنا صغارا كنا نصنع (صواريخ) بالكرتون وبالورق وباللساتك ونطلقها على تيم التنافس الآخر فنستطيع إصابة أعداد كبيرة وبطريقة مؤثرة ونفوز بالنقاط.
فلماذا تهاجم حماس إسرائيل!؟ فلقد صارت تطلق على دولة إسرائيل المحتلة لفلسطين (صواريخ ) ولم تفز لا بالنقاط ولا بالتخويف ولا بالحسم.
فازت حماس بالإنتخابات الفلسطينية ومنذ فازت حماس وهيمنت على كل المجلس التشريعي وعزلت منظمة التحرير الفلسطينية فتح وبقية الأحزاب أحضرت من تريد من المتوالين
لم تشارك معها فتح بالطريقة التي تريدها.
وسعت حماس بكل ما عندها من طاقة وشعارات دينية وفنون خطابية لجلب الأموال ولملمتها ومكاوشتها، ونسوا منظمة التحرير بل بدأت الحرب عليها وتشويهها لأنها رفضت ركوب الترلة معهم وتبارى الحمساويون في النزق الخطابي وشعروا أنهم لن يفوزوا بأي إنتخابات لاحقة إن لم يحطموا منظمة التحرير وهذا لم يحدث! وذوقوا الحديث وزينوه ولونوه مع الرؤساء والملوك العرب وأمريكا ودول الغرب وقووا مراكزهم وبيوتهم وأنفاقهم بغزة وفتحوا البوابات وشقوا الأنفاق المتينة مع مصر والدروب لسيناء ومع الأردن وبقى الشيخ خالد مشعل بسوريا منعم حر الحركة وهنية رئيساً بغزة على فلسطين الجريحة وصلتهم المنح والعطايا من السعودية ومصر الإمارات وقطر وكيزان السودان مال ومواد ودواء وسلاح عشرة مليون دولارمن السودان في بدايات التسعينات
آلاف المقالات عن هذا الموضوع وأمثاله كتبت وآلآف أخرى مشابهة كذلك في إنتقاد الجامعة العربية وذلك منذ عام 48 وكلها تدور في سوء إدارة الأزمة الفلسطينية وحتى في زمن المناضل الجسور ياجبل مايهزك ريح ياسر عرفات الذي خرج بالقضية للساحة الدولية. وفعلا كان الهجوم ينصب على الجامعة العربية وعلى أصحاب القضية ليحسنوا حالهم أولاً ليوحدوا كلمتهم ويحسنوا صنعا و ليستعدوا وليعدوا لإسرائيل ما يستطيعون من قوة ومن رباط خيل
فلهذا عيب أن تهاجم شخص آخر وصاحب المشكلة معه لاهي عنه،
عيب أن تحارب شخص وعدوه مصالحه ويحاوره،
عيب أن تذكر معايبه وكلك عورات وله لسان أقوى من لسانك،
عيب وعدم فهم أن تطلق عليه مدافع دخاخين وهو يملك مدافع النيران،
دي زي بيتك من زجاج وتجدع بيوت الناس بحجارة من الدلاقين،فترتد عليك حجارة من سجيل أو حجارة من جحيم القصف الطيراني فتدمر كل بيوت الشعب وتستخبأ الحكومة كالأرانب في خنادقها ويموت الشعب وهو نائما دون ذنب فقط ليستغل بعض الخطب النارية للظهور الإعلامي، هم ربع قرن كذلك لم يفتلوا حمارا في إسرائيل فقط اربعة أوخمسة مرات قول عشرة عمليات في حافلات داخل العمق الإسرائيلي وهي المؤثرة لكنها لا توازي أو تعادل الوحد الفلسطينية على قلب رجل واحد وهذه ما يعكر صفو إسرائيل وأمريكا فالوحدة الفلسطينية تؤدي للوحدة العربية والإسلامية.لذلك فإن أمريكا تغذي الفرقة بدعم الحركات المتأسلمة أينما وجدت كما يحدث في السودان وإستبقاء الإنقاذ كل هذه السنين لتلعب لعبة الثلاثة ورقات إيران السودان الأخوان (حماس)،
لتمزيق الشرق الأوسط الكبير لفتات دول لهذا فهي لم تفجر قناة الجزيرة في قطربل لعبت معها كما لم تقبض على المطلوبين من مجلس الأمن من الإنقاذ وتصعد الفتنة في مصر وتحرك الأخوان في الخفاء بالسي آي إيه.إتحاد وقوة فلسطين ووحدتهم المتينة توحد العرب والمسلمين وترهب العدو الإسرائيلي وكل الخواجات وليس الخلافة الشكلية هي ما يخيفهم بل يريدونها للتفتيت وتمزيق العرب ، يا دائشين قال داعش قال!،الله يقٌصف الخواجات.
|
|
|
|
|
|