|
قصف جوي على الخرطوم/جمال السراج
|
بسم الله الرحمن الرحيم انتشرت معلومات الشارع السوداني تفيد أن العاصمة الخرطوم ستتعرض لقصف جوي عنيف ستطال المباني الجديدة لرئاسة الجمهورية ومصانع جياد الحربية وعددا من المصانع الاستراتيجية وبعض السفارات وهلم جر من المؤسسات العسكرية والمناطق الحيوية فيها .. هذا والجدير بالذكر أن المعلومات أفادت بأن جهاز الأمن والمخابرات الوطني قد أعد خطة محكمة للدفاع عن العاصمة وأرسل تعزيزات عسكرية كثيفة لقوات التدخل السريع ونشر بطاريات صواريخ حديثة (أرض ، جو) روسية الصنع قادرة على ضرب أهدافها بدقة متناهية هذا إضافة إلى أن القوات المسلحة قد عززت دفاعاتها الجوية على طول الشريط الحدودي في البحر الأحمر ونشرت رادارات كثيفة ومنصات صواريخ وشبكة دفاعات جوية هذا إضافة إلى تدخل سلاح الجو السوداني وذلك بعمل طلعات جوية منتظمة فوق البحر الأحمر وتشكيل غطاء جوي لــ(فرقاطات) وقوارب سريعة تابعة لسلاح البحرية السوداني .. هذا وقد أفادت المعلومات أن هذه الغارات الجوية نتاج عمل ممرحل وممنهج وتعاون مشترك بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وذلك لحماية أمن إسرائيل ،،، لكن المراقبين السياسيين والعسكريين يرون أن هذه الضربة الجوية ستتعرض لنيران كثيفة من الدفاعات الجوية السودانية وصواريخها الحديثة الصنع والتي زودتها بها روسيا وإيران مؤخرا والمنتشرة في مناطق حساسة داخل الأراضي السودانية .. التحرش بالمستثمرين العرب .. السودان أرض بكر لجميع الاستثمارات وإن أنظار العالم ستتجه كلها نحو السودان وذلك لأنها ستكون الدولة الوحيدة التي تطعم العالم كله بجد واقتدار .. لكن المصيبة تكمن فينا نحن السودانيون وليس السودانيون أجمعهم بل هناك فئة ضالة ######ة نتنة تستغل معرفتها بمسئولين كبار في الدولة حيث يربطهم معها الرابط الوثني العرقي الذي يمكنهم من تحطيم الاستثمار في السودان وصنع المكائد والدسائس والمكر للمستثمرين العرب الذين يصبحون في خبر كان بنتاج تلك الخزعبلات الزخمة التي تجعلهم يلعنون اليوم الذي جعلهم يأتون للسودان ويستثمرون فيه .. الأمر الذي جعلني أكتب عن هذه (الكارثة) هو ما تعرض له مستثمر مصري اشترى كمية ضخمة من الأبقار من تاجر أبقار سوداني وتمت الصفقة بطريقة قانونية وأدخلت الأبقار في محجر (الدروشاب) لعمل الإجراءات اللازمة .. فجأة و بدون مقدمات يفاجأ المستثمر المصري أن رجلا سودانيا ظهر في المحجر وادعى ملكيته لتلك الأبقار مستغلاً علاقته مع مدير المحجر فتجمد الموضوع ، الأمر الذي جعل المستثمر المصري يفتح بلاغاً في شرطة (الدروشاب) حيث تمكن من وضع المتهم في الحراسة إلا أن المستثمر المصري يفاجأ للمرة الثانية بخروج المتهم السوداني من الحراسة بكفالة وتحويل القضية إلى قضية مدنية وبسؤاله لماذا تم هذا ولماذا وكيف ؟! ،، جاءه الرد بأن المتهم تربطه علاقة قربة (بلديّات) مع مسئول كبير في الدولة الأمر الذي ساهم في خروجه من الحراسة وصعوبة القبض عليه مرة أخرى .. وهذا مثال واحد من كثير من ضحايا المتملقين والمتسلقين بنفوذ القرابة .. وهنا سادتي أوجه كل أسئلتي الحائرات لوكيل النيابة وغيره من المسئولين الذين ساهموا في عمل مثل هذه (الفضائح) المذلة لسمعة السودان وأهل السودان ونتساءل كيف تم ذلك ولماذا؟؟!! ومتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ،،، أقسم بالذي رفع السماء بلا عمد أن المتآمرين في هذه القضية سيعلقون على جذوع النخل وعواميد الكهرباء حتى تصبح جثثهم جيفة عفنة ، تنخر الطيور الكاسرة لحمهم وتشرب دمهم ويصيروا هياكل عظمية تفزع الجميع .. ألا هل بلغت اللهم فاشهد .. إلى حبيبتي .. حبيبتي ... كيف أنظر لغيرك وأنت عيوني ؟؟؟ ...
|
|
|
|
|
|