|
... جلال المقدّس...و.... أمريكا ومن أدراها ماسحر بابل كليمات بقلم الشيخ الحسين
|
كليمات بقلم الشيخ الحسين عَجَبي اقترح رئيس الجمهوريةالتركي الأسبق توركوت أوزال ، علي الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات أن يوافق أهل فلسطين علي منح إسرائيل قطعة أرض في باحة المسجد الأقصي لتبني عليها كَنِيسا وقال أوزال لأبي عمَّار بأن بناء الكنيس-معبد اليهود- سيرضي إسرائيل لزعم شعوبها بأن هيكلهم التاريخي[ الذي بناه سيدنا سليمان] كان موجودا في هذا المكان.مما يمهد لموافقة إسرائيل علي إقامة الدولة الفلسطينية فوق الضفة الغربية وقطاع غزة علي الفور. جاوب عرفات الرئيس التركي بأنه لا يستطيع أخذ قرار مثل التنازل عن جزء من المسجد الأقصي ويلزمه إستفتاء الشعب الفلسطيني وحيث أن الشعب الفلسطيني معظمه في الشتات ويصعب إستفتائه فان عرفات يرضي إستفتاء أوزال الشعب التركي المسلم عوضا عن الشعب الفلسطيني حول القضية وقال إنه سينصاع لحكم الشعب التركي أي كان . فوجم أوزال ثم قال لأبي عمّار بأنه قد سحب إقتراحه حول الأمر ، وفعل ذلك بالطبع لانه يعلم تمام العلم شكل رد فعل الشعب التركي إذا عرف بأمر إقتراحه ذاك، ومجمل القصة حكاها عرفات لوسائل الإعلام عقب أزمة حدثت بينه وتركيا وقتها.
توركوت أوزال الذي إفتخر بكونه مهندس يجيد لغة الارقام وانه حصل بانضمامه للتحالف ضد صدام بعد غزوه للكويت حصل من الحلفاء علي إعفاء معظم ديونه كا حصل علي الجزيل من المنح والهبات ما مهد للطفره الأقتصادية التركية الحالية..... استثمر أوزال أزمة الخليج لإصلاح إقتصاده ونجح في ذلك ببرغماتية فائقة ولكنه عجز عن {السمسره} في أمر فلسطين فقد ألجَمَه جلال المقدس. و أمريكا ومن ادراها ما سحر بابل
ياناس .... القاعدة غشت الدنيا اعطوها السلاح لتحرير وما سوريا من الحكم البعثي النصيري المتشيع .... وإحلال حكم سني بديلا عنه ... مما يكفل الموت البطي لحزب الله بقطع خطوط إمداده بل وجعل سوريا بثقلها عازل معادي بينه وامتداده في العراق وإيران ما يحقق المبتغي الاستراتيجي وهو تحجيم ايران داخل حدودها وتأتي بعدها مرحلة تأجيج الحرب المشتعلة في العراق بين الشيعة والسنة مما يجعل الطريق ممهدا لقيام الدولة الكردية في الشمال لتكون شوكة في خاصرة تركيا وغلب سحر بابل المعتق لآلاف السنين الساحر الأمريكي واستنسخ من زعيم داعش وإخوانه هاروت وماروت القرن الحادي والعشرين فقرروا بخطة خداع استراتيجي ماكرة نقل السلاح الغربي الحديث من الجبهة السورية لشن الحرب في العراف حيث البترول والسنة المتحفزين للقتال للظلامات التي حاقت بهم منذ الغزو الأمريكي للعراق وحيث القيادة الشيعية المدجنة بواسطة سي الذكر برايمر الحاكم الأمريكي للعراق بعد الغزو وبل وحصلت القاعدة علي أحدث ما أنتجته المصانع الأمريكية من السلاح كفي افاء الله عليهم به إذ استسلم لهم الجيش العراقي في الموصل بلا قتال... ولن تجد أمريكا الظهير من مصر السيسي هذه المرة. فجنرال المخابرات المتمرس وعي الدرس من تخلي أمريكا عن جنرال الطيران مبارك الذي لم تتح له خبرات القتال من الجوء الاحتكاك المباشر بالأرض وتفاعل البشر فيها ودفعهم من ربهم بعضهم ببعض وأخيرا. قال شاعر حلمنتيشي للملك فيصل ابن الشريف حسين عندما ذهب الي دمشق ليجلس علي عرش الشام بعد انتهاء الحرب العالمية الأولي وانتصار الحلفاء بسيفك ام بسيف الإنجليز دخلت الشامeasyثم easy نشرت بجريدة السوداني بتاريخand#1633;and#1639;/and#1638;/and#1634;and#1632;and#1633;and#1636;
|
|
|
|
|
|