|
محفة الزمن شعر/نعيم حافظ
|
(1) يا محفة الزمن البهي ما أعجبك، ما أدهشك، تسافرين في هذا السجي ألقي الشراع النافرالذكي و أهزجيّ في ربع رابعة ، أو مريم أو جميلة الشجيّ أو كلتوم الغد !! فالنيل في تسياره الابي ، يدك الطفل الطفيلي و ماخور السبيّ، و العورات الفاسدات ، ايادي اللصوص المتقيحات وسيما الزيف، وغرر التهدج الدعيّ و كفن الرفات، في توريت القديمة إلى أروتي الثبات و كجبار هدار بملكه و أهابه ، لا يأبه بالصرصار المنزوي و الرفات كلتوم ملك الغد كنداكة الغد.
أحب الثوى فيكـ، أشاهد دكن افراسك النيلية تمخر العباب, تدفعين العصف و الريح في ربع رابعة المتردم أنه دمن متهدم، قفر يباب, وأسودك النافرات الجاسرات ، يرفضن الانحطاط لرغائب العهر المدثر في زكائب الشهد مثنى وثلاث ورباع، متبرجات, مخملات , أو مدثرات ركائب الحليّ الصدئ، يسدرن في الهوى و بئس السبى وديجور الانحطاط؟؟!! (2) في البدء صّدقن القوم البفاث ، اللهاة لكن تراتيل الفجر لا تأت حلكة؟ ومزامير الفصح لا تأت دلجة؟ ونواقيس التعميد لا تأت فرجة؟ للتعدد القمىّ, للرفث، و ابتسار للحياة!
(3) لا دكنة الليل الاريب، أو شراك الانفجار الصدئّ تكتم العصف و الريح من الحلول، حول شلالات التعثر و الردىّ, أو انسياب النيل على الارخبيل, في الفجر البهىّ , أو الليل الجميل يا محفة الزمن البهيّ ، ما أعجبك، ما أدهشك تسافرين في هذا الشرق السجيّ العليل؟؟!! فلندق الطبل المزنر، و نحاس الرحيل نشوقاً ، من قمير, لابل حلكةهذا الافول الطويل؟؟!! 10/6/2014
|
|
|
|
|
|