الدبلوماسيون .. تحركات على أجنحة المخابرات الدولية بقلم :عمر قسم السيد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 12:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-10-2014, 03:13 PM

عمـــر قسم الســيد
<aعمـــر قسم الســيد
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 22

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدبلوماسيون .. تحركات على أجنحة المخابرات الدولية بقلم :عمر قسم السيد

    الدبلوماسيون .. تحركات على أجنحة المخابرات الدولية
    بقلم :عمر قسم السيد
    الدبلوماسية ..
    هى السياسة الخارجية للدول .. وهى فن المفاوضات !
    كما تعرف ايضاً على انها استعمال الذكاء والكياسة في إدارة العلاقات الرسمية بين حكومات الدول المستقلة، كما تعرف ايضا بانها علم العلاقات القائمة بين الدول وفق المصالح المتبادلة .
    ويعتبر العمل الدبلوماسي من الوسائل الأساسية لتنفيذ السياسات الخارجية للدول ،وهو غالباً من مهام وزارات الخارجية التي تقوم بمزاولة الوظيفة الدبلوماسية من خلال إداراتها المركزية ، حيث تمثل السفارة أو القنصلية مركز التمثيل الدبلوماسي، والمقر الذي ينطلق منه العمل الدبلوماسي في الدولة المضيفة. وللسفارات بأرضها ومبانيها حرمة لا يجوز انتهاكها أو المس بها لان ذلك يمثل انتهاكاً لسيادة تلك الدولة، فلا تتعرض للتفتيش أو دخول قوات الشرطة أو غيرها(إلا في حالات محدودة) كما لا يجوز فتح الرسائل والطرود والحقائق التي تحمل صفة الدبلوماسية، ومن حق رئيس البعثة الدبلوماسية ممارسة حق الإيواء، وهو منح الحماية من الشرطة أو العدالة المحلية للأشخاص غير التابعين لدولة رئيس البعثة الدبلوماسية وذلك انطلاقاً من مبدأ الاستقلال الذي تتمتع به السفارة.
    والدبلوماسي في العرف العام – جاسوس – برغم الصفات والمناصب التي يتقلدها في سفارة بلده في الدولة المعنية ، والجاسوسية إحدى أهم أدوات العلاقات الدولية ، ولا توجد دولة فى العالم لا تقوم بالتجسس على الدول الأخرى ، أيا كانت طبيعة ومستوى علاقتها بها، وإذا كان التجسس مبرراً فى حالة العلاقات العدائية، وفى أوقات الحروب والأزمات، فإنه غير مبرر، أو على الأقل مستغرب فى حالة التفاعلات التعاونية في أوقات السلم والاستقرار.
    وتقول المادة 41 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية «يجب على جميع المتمتعين بالامتيازات والحصانات عدم الإخلال بها واحترام قوانين الدولة المعتمد لديها وأنظمتها وعدم التدخل في شؤونهم الداخلية».انطلاقاً من هذه المادة نجد أن القانون الدولي ألزم الدبلوماسيين على احترام قوانين الدولة الموفدين إليها ، ولكن روح – الجاسوسية – احيانا تسيطر على الدبلوماسي ، وتجده احيانا يقوم بتحركات غير قانونية ، ولا تقع ضمن دائرة اختصاصاته المفروضة ،
    كثيرون يتحركون وفق مهام واجندات اخرى ، كأن تجد عربة تحمل ( هيئة دبلوماسية ) تقف امام احدى محلات الاطعمة الشعبية في اطراف المدينة ، او تجد احدى الدبلوماسيين يتجول في الاسواق ، مما يمثل عبئاً امنياً على حكومة الدولة المضيفة .
    ففي ليلة رأس السنة من العام 2008م بالخرطوم تم إغتيال الدبلوماسي الامريكي " غرانفيل " تحت ظروف غامضة ، كشفت بعدها الجهات المختصة ان تحركات الدبلوماسي غير قانونية ، مما يدل على ان هناك ترتيبات يتم إتباعها لتحركات الدبلوماسيين في بلدان إقامتهم !
    ذكر لى صديقي انه رأى " دبلوماسي " في احدى زرائب الفحم بالخرطوم ، يسأل مستفسراً عن " الطلح " واستعمالاته واهميته للنساء ..
    بالتأكيد ان " الطلح " ليس موضوعه الاساسي ، هناك شئ آخر يريده الرجل ، انه يبحث عن معلومة محددة ، لان جمع المعلومات من الاهداف الرئيسة للدبلوماسي ، فهو يجمع معلومات عن كل شئ و (كبار الدبلوماسيين في السفارات يعلمون من هم الجواسيس في طاقم العاملين معهم )
    نعم ..
    الخط الفاصل بين الدبلوماسية والجاسوسية غير واضح في احيان كثيرة. لكن بعض الدبلوماسيين يقول إن هذا الخط موجود فعلاً، وإن العبور إلى الطرف الآخر وارد في أي وقت .
    القائم بالأعمال الأمريكي بالسودان "جوزيف استانفورد" كان قد – صال وجال – في بلادنا ، واصبح يتردد على دور الطرق الصوفية ، واشاد به اعلامنا وسلّط الضوء على تحركاته ، بل والبعض استعمل سزاجته وقال ( ان استانفورد ) اشهر اسلامه !
    زار – الدبلوماسي الشيخ – كل من ام ضوابان واذكر انه في زياته الخليفة" الطيب الجد" خليفة الشيخ "ود بدر"استفسر عن الطريقة القادرية ،وقال للحيران "أنقل اليكم تحيات الرئيس باراك أوباما"والحكومة الأمريكية، وتناول وجبة الأفطاربالمسيد وقام باهداء الخليفة البوم مصور عن الولايات المتحدة ،
    ونلاحظ خلال زيارة الامريكي لهذه الاماكن انه جاء وفق خلفية – واضحة – مؤكدة المعلومات ، فعند زيارة الشيخ العبيد ودبدر قام بخلع نعليه ثم الدخول حافيا الي داخل القبة ، من قال له هذا ؟
    هذه وحدها تكشف استعانة الرجل بالمعلومات التي يجمعها ، إذ تعتبر صفة من صفات رجل المخابرات ، لا يخطو خطوة واحدة حتي يعرف اين سيضع الاخرى ، واهلنا يمتازون بالشهامة والكرم ، لا يرفضون من يأتي اليهم ، بل يقابلونه بالترحاب ، حتى لو كان من بلد آخر ويحمل ديانة اخرى ، فالناس في بلدي كما قال الشاعر ( يصنعون الحب .. كلامهم انغام ولونهم بسام وحين يتقابلون ينطقون بالسلام )
    لما لا .. وهم أهل عقيدة اتخذت شعار السلام رمزا للتحابب لقول رسولنا الكريم صلوات الله عليه (الا ادلكم على شىء اذا فعلتوه تحاببتم.. قالو بلى يارسول الله ـ قال افشوا السلام بينكم)
    الارض عندنا – بحسب الموروثات – صالحة للحريات ، تجد شوارعنا مليئة بالاجانب من كل صوب ، لا احد يسأل عن هوية او إقامة ، بلادنا ترحب بالجميع .. فقط بحسن النوايا !
    الممثل الامريكي جورج كلوني ، شكانا الى مجلس الشيوخ الامريكي وقال ان هناك جرائم ارتكبت في النيل الازرق وجنوب كردفان ، واتى في اتهاماته بمشاهد – مضروبة – ومفبركة لإدانة بلادنا ،
    وقبل ايام معدودة وجد سائق السفير الفرنسي في الخرطوم ميتاً في ظروف غامضة داخل منزله بضاحية الجريف شرق بالخرطوم ، قد يكون الخبر كما اوردته الصحف انه كان مريضا ، ولكن هؤلاء لابد ان تكون عليهم رقابة دائمة ، وان تشدد الحكومة على كل تحركات الدبلوماسيين ، هذا خير لهم ولبلادنا من شرور وعواقب ترك الحبل على القارب تتخطفه الرياح حيثما تسير .


    الدبلوماسية ..
    هى السياسة الخارجية للدول .. وهى فن المفاوضات !
    كما تعرف ايضاً على انها استعمال الذكاء والكياسة في إدارة العلاقات الرسمية بين حكومات الدول المستقلة، كما تعرف ايضا بانها علم العلاقات القائمة بين الدول وفق المصالح المتبادلة .
    ويعتبر العمل الدبلوماسي من الوسائل الأساسية لتنفيذ السياسات الخارجية للدول ،وهو غالباً من مهام وزارات الخارجية التي تقوم بمزاولة الوظيفة الدبلوماسية من خلال إداراتها المركزية ، حيث تمثل السفارة أو القنصلية مركز التمثيل الدبلوماسي، والمقر الذي ينطلق منه العمل الدبلوماسي في الدولة المضيفة. وللسفارات بأرضها ومبانيها حرمة لا يجوز انتهاكها أو المس بها لان ذلك يمثل انتهاكاً لسيادة تلك الدولة، فلا تتعرض للتفتيش أو دخول قوات الشرطة أو غيرها(إلا في حالات محدودة) كما لا يجوز فتح الرسائل والطرود والحقائق التي تحمل صفة الدبلوماسية، ومن حق رئيس البعثة الدبلوماسية ممارسة حق الإيواء، وهو منح الحماية من الشرطة أو العدالة المحلية للأشخاص غير التابعين لدولة رئيس البعثة الدبلوماسية وذلك انطلاقاً من مبدأ الاستقلال الذي تتمتع به السفارة.
    والدبلوماسي في العرف العام – جاسوس – برغم الصفات والمناصب التي يتقلدها في سفارة بلده في الدولة المعنية ، والجاسوسية إحدى أهم أدوات العلاقات الدولية ، ولا توجد دولة فى العالم لا تقوم بالتجسس على الدول الأخرى ، أيا كانت طبيعة ومستوى علاقتها بها، وإذا كان التجسس مبرراً فى حالة العلاقات العدائية، وفى أوقات الحروب والأزمات، فإنه غير مبرر، أو على الأقل مستغرب فى حالة التفاعلات التعاونية في أوقات السلم والاستقرار.
    وتقول المادة 41 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية «يجب على جميع المتمتعين بالامتيازات والحصانات عدم الإخلال بها واحترام قوانين الدولة المعتمد لديها وأنظمتها وعدم التدخل في شؤونهم الداخلية».انطلاقاً من هذه المادة نجد أن القانون الدولي ألزم الدبلوماسيين على احترام قوانين الدولة الموفدين إليها ، ولكن روح – الجاسوسية – احيانا تسيطر على الدبلوماسي ، وتجده احيانا يقوم بتحركات غير قانونية ، ولا تقع ضمن دائرة اختصاصاته المفروضة ،
    كثيرون يتحركون وفق مهام واجندات اخرى ، كأن تجد عربة تحمل ( هيئة دبلوماسية ) تقف امام احدى محلات الاطعمة الشعبية في اطراف المدينة ، او تجد احدى الدبلوماسيين يتجول في الاسواق ، مما يمثل عبئاً امنياً على حكومة الدولة المضيفة .
    ففي ليلة رأس السنة من العام 2008م بالخرطوم تم إغتيال الدبلوماسي الامريكي " غرانفيل " تحت ظروف غامضة ، كشفت بعدها الجهات المختصة ان تحركات الدبلوماسي غير قانونية ، مما يدل على ان هناك ترتيبات يتم إتباعها لتحركات الدبلوماسيين في بلدان إقامتهم !
    ذكر لى صديقي انه رأى " دبلوماسي " في احدى زرائب الفحم بالخرطوم ، يسأل مستفسراً عن " الطلح " واستعمالاته واهميته للنساء ..
    بالتأكيد ان " الطلح " ليس موضوعه الاساسي ، هناك شئ آخر يريده الرجل ، انه يبحث عن معلومة محددة ، لان جمع المعلومات من الاهداف الرئيسة للدبلوماسي ، فهو يجمع معلومات عن كل شئ و (كبار الدبلوماسيين في السفارات يعلمون من هم الجواسيس في طاقم العاملين معهم )
    نعم ..
    الخط الفاصل بين الدبلوماسية والجاسوسية غير واضح في احيان كثيرة. لكن بعض الدبلوماسيين يقول إن هذا الخط موجود فعلاً، وإن العبور إلى الطرف الآخر وارد في أي وقت .
    القائم بالأعمال الأمريكي بالسودان "جوزيف استانفورد" كان قد – صال وجال – في بلادنا ، واصبح يتردد على دور الطرق الصوفية ، واشاد به اعلامنا وسلّط الضوء على تحركاته ، بل والبعض استعمل سزاجته وقال ( ان استانفورد ) اشهر اسلامه !
    زار – الدبلوماسي الشيخ – كل من ام ضوابان واذكر انه في زياته الخليفة" الطيب الجد" خليفة الشيخ "ود بدر"استفسر عن الطريقة القادرية ،وقال للحيران "أنقل اليكم تحيات الرئيس باراك أوباما"والحكومة الأمريكية، وتناول وجبة الأفطاربالمسيد وقام باهداء الخليفة البوم مصور عن الولايات المتحدة ،
    ونلاحظ خلال زيارة الامريكي لهذه الاماكن انه جاء وفق خلفية – واضحة – مؤكدة المعلومات ، فعند زيارة الشيخ العبيد ودبدر قام بخلع نعليه ثم الدخول حافيا الي داخل القبة ، من قال له هذا ؟
    هذه وحدها تكشف استعانة الرجل بالمعلومات التي يجمعها ، إذ تعتبر صفة من صفات رجل المخابرات ، لا يخطو خطوة واحدة حتي يعرف اين سيضع الاخرى ، واهلنا يمتازون بالشهامة والكرم ، لا يرفضون من يأتي اليهم ، بل يقابلونه بالترحاب ، حتى لو كان من بلد آخر ويحمل ديانة اخرى ، فالناس في بلدي كما قال الشاعر ( يصنعون الحب .. كلامهم انغام ولونهم بسام وحين يتقابلون ينطقون بالسلام )
    لما لا .. وهم أهل عقيدة اتخذت شعار السلام رمزا للتحابب لقول رسولنا الكريم صلوات الله عليه (الا ادلكم على شىء اذا فعلتوه تحاببتم.. قالو بلى يارسول الله ـ قال افشوا السلام بينكم)
    الارض عندنا – بحسب الموروثات – صالحة للحريات ، تجد شوارعنا مليئة بالاجانب من كل صوب ، لا احد يسأل عن هوية او إقامة ، بلادنا ترحب بالجميع .. فقط بحسن النوايا !
    الممثل الامريكي جورج كلوني ، شكانا الى مجلس الشيوخ الامريكي وقال ان هناك جرائم ارتكبت في النيل الازرق وجنوب كردفان ، واتى في اتهاماته بمشاهد – مضروبة – ومفبركة لإدانة بلادنا ،
    وقبل ايام معدودة وجد سائق السفير الفرنسي في الخرطوم ميتاً في ظروف غامضة داخل منزله بضاحية الجريف شرق بالخرطوم ، قد يكون الخبر كما اوردته الصحف انه كان مريضا ، ولكن هؤلاء لابد ان تكون عليهم رقابة دائمة ، وان تشدد الحكومة على كل تحركات الدبلوماسيين ، هذا خير لهم ولبلادنا من شرور وعواقب ترك الحبل على القارب تتخطفه الرياح حيثما تسير .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de