|
يا أمين حسن عمر أين كان حكم سيادة القانون يوم جئتم على ظهر دبابة وبندقية وأسقطتم الشرعية !
|
بسم الله الرحمن الرحيم
وأحمد بلال : من مناضل وطنى إلى ماسح جوخ أمنجى ! منه العوض وعليه العوض ! بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه / لندن { رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى } . { رب زدنى علما } . فى حوار صحفى مع أمين حسن عمر عن إعتقال الإمام الصادق المهدى دافع ورافع أمين عن هذا الإعتقال السياسى وتحدث كثيرا عن حكم سيادة القانون كالعادة مستحقرا ومستهزأ بالشعب السودانى وبطريقته التهكمية الإستفزازية لم يتعلم لا من القرآن ولا من السنة النبوية التى تقول المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره بحسب إمرئ من الشر أن يحقر أخاه كل المسلم على المسلم حرم دمه وماله وعرضه . من حقنا أن نسأل أمين أين كان حكم القانون يوم جئتم على ظهر دبابة وبندقية وأسقطتم الشرعية ؟ أين حكم سيادة القانون يوم صرتم من مدير تحرير الراية إلى وزير دولة بوزارة الإعلام؟ ثم مديرا للتلفزيون ثم مستشارا للرئيس هذا القفز العمودى فى الوظائف بأى حق نلته هل إستمتعت به بحكم سيادة القانون ؟ ولا لأنكم من أهل الثقة وأهل الثقة مقدمون على أهل الكفاءة ! حسبك ياأمين وحسبنا ما لقيناه منك لا تكن ملوكيا أكثر من الملك إنتقلت من الماركسية إلى الجبهجية ففشلت كإمام مسجد فى جامعة الخرطوم وفشلت كصحفى حينما جمعوا عدة مؤسسات صحفية فى مؤسسة واحدة وجعلوك على رأسها مثلكم حرى به أن يعتذر للشعب السودانى ويعتزل فى محراب الفكر والثقافة عسى ولعل الله ينعم عليك بفكر عبقرى فتصير فيلسوفا أو مفكر إسلامى مثل مالك بن نبى أما هذه الترهات والسفسطائيات التى تطالعنا بها كل صبح ومساء تعجل برحيلكم إلى مزبلة التأريخ الذى لا يرحم ! ورحم الله إمرئ عرف قدر نفسه ! أما المناضل الوطنى القادم فى صحبة الشريف زين العابدين ألا وهو الدكتور أحمد بلال منه العوض وعليه العوض من كان يتوقع أن الذى كان بالأمس معارضا يطالب بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان فى السودان عندما يصل إلى السلطة يتنكر لكل ذلك ؟ ليس هذا فحسب بل يصادر الحريات ويدمن الكذب ويفتخر بإيقاف الصحف ويهدد ويتوعد بإيقاف المزيد منها لا يحترم تأريخه كمناضل وطنى ولا درجته العلميه كطبيب ولا يحترم كردفان التى أتى منها وفيها قدير رمز الوطنية والشجاعة السودانية تنكر لكل ذلك وإرتضى أن يكون بوقا للنظام وماسح جوخ برتبة أمنجى درجة أولى ! نقول له إتقى الله فى نفسك وتعلم من الحاضر القريب من رصيف لك سبق درجته العلمية أكبرمن درجتك أنت طبيب ولهذا يطلق عليك لقب دكتور لكنه دكتور بحق وحقيقة لأنه يحمل درجة دكتوراة وسبقك إلى ذات الكرسى الذى تجلس عليه وذات الوزارة وزارة الإعلام ألا وهو الدكتور محمد عثمان أبو ساق وما أشبه الليلة بالبارحة نفس المشهد ونفس المسرح السودانى ونفس الظروف والملابسات والمعطيات والحيثيات حيثيات رفض الشعب السودانى للظلم والضيم والفساد والإستبداد فخرج فى مظاهرات عارمة ضد النظام الشمولى الإستبدادى الديكتاتورى نظام جعفر نميرى فأنطلق الدكتور محمد أبو ساق مثلك يهدد ويتوعد الشعب السودانى ماذا قال ؟ قال سوف نطاردهم كالأرانب ونقتلهم كالعقارب ولم تمض 48 ساعة من تصريحاته إلا وقد إنهد المعبد على رؤوس السلطويين وسقطت مايو فى مزبلة التأريخ وسقط معها الوزير الدكتور محمد عثمان أبو ساق فأصبح منبوذا مطاردا مثله مثل الرئيس القذافى الذى هدد شعبه وتوعده طاردوهم لاتخافوا منهم الجرذان سوف نطاردهم دار دار حارة حارة شارع شارع زنقه زنقه كانت نهايته زنقوه وقبضوه فى ماسورة مجارى ثم قتلوه شر قتله برصاصة ثمنها لا يتعدى دولارا واحدا هل تعلمت ياأخى الوزير لو دامت لغيرك لما آلت إليك وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد وقولوا للناس حسنا وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد وليس صراط العناد والإستبداد اللهم إجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ! بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه / لندن 1-6-2014
|
|
|
|
|
|