لا أظن أن فيهم من عنده خٌلق سياسي نبيل!؟/عباس خضر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 09:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-26-2014, 04:26 PM

عباس خضر
<aعباس خضر
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 219

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا أظن أن فيهم من عنده خٌلق سياسي نبيل!؟/عباس خضر

    او حتى خٌلق سياسي عديل
    فكل ما نراه ومنذ الإستقلال عن المستعمر نجده خلق سياسي مثير، وكأن
    السياسة تبدأ منهم تأمر وتنهى وتنتهي بهم والشعب منهي عنها ومنها والدين
    ملك يمين وسلوى لهم وملهى.

    يتخاطفونها كما يتخاطف العٌقاب الجيف ويتبادلونها فيما بينهم وجفَ ريق
    الشعب وليس منهم من يعف، وكل مرة يأتي من يهجم وينِف يمزق يهرس الفريسة
    الوطن والمواطن وبالآخر لايعترف. فلا إحترام للمواطن وكرامة الإنسان في
    السودان فالأخلاق والنبل السياسي راح من زمان في خبر كان.

    لنفسر ونحاول التفسير لكن بدون شرح طويل وتفسيرلنتلافى الملل
    والتعكيربالشرح والتفصيل الكثيرفهم يتطاولون ثم يحرسون أنفسهم من الشعب
    عجرفة وعجزا
    ومما زاد الطين بلة

    سقوط الخلق السياسي المدوي للجبهجية فزادت وأحطت بمثل وأخلاق صنويها
    الأمة والإتحادي وماجاورها وتوالاها.

    الجبهجية تمثل الإسلام السياسي والأمة والإتحادي تمثل الإسلام الرئاسي
    وكلاهما أطاحوا ومثَلوا به.

    ويحق أن يٌسمى سياسيو السودان ومنذ الإستقلال

    برجال إفريقيا المرضى
    فما دخلت سياستهم في شيء إلا دٌمروما غادروه إلا عٌمِر.
    والجبهجية بإنقاذهم أدخلوه غرفة الإنعاش واليوم هوميت سريرياً.

    إن السودان قٌطركبير شاسع مترامي الأطراف كان واسعاً يسع الجميع وغيرهم
    ومع الجميع وزيادة فضيقوه، خنقوه وضعضعوا الدين كله والأخلاق وضغطواعلى
    الشعب فهجروه وشردوه،وتم تصفية وإبادة الخدمة العامة (مدنية وعسكرية)
    وحطموا كل ما كان.وإهتموا بالقشور والصولجان وتدججوا بالسلاح والأمن
    والمليشيات ضد الشعب وهذا هو الفساد بعينه.

    فوسع المكان الجغرافي ضاق ووسع الدين الرحيم حٌشر في جيوبهم وزٌنق في
    ركن قصي منه فإلتصق به،وما منعه الدين أباحوه وما أباحه منعوه فخشوا
    الناس وكاوشوا الزوال والسراب فتحصنوا بالأمن والمليشيات والسلاح، فمن
    لايخاف الله يخشى عبيده، ومن يشكر الله يبذل النعم ولايكاوش ويكنكش.فكل
    ما خلا الله باطل وكل نعيم لا محالة زائل.

    لنفسر ونحاول التفسير لكن بدون شرح طويل وتفسيرلنتلافى الملل
    والتعكيربالشرح والتفصيل الكثير، فلاداعي لتفسيرالماء كيميائيا بالقول
    بتكوينها من ذرتي هيدروجين وذرة أوكسجين برابطة إلكترونية تساهمية
    بأيونات التكافؤ فهذا له موقف آخر وموقع مختلف ومدرسة أخرى لكن هنا يكفي
    معرفة إنها ماء.

    لنفسربدون جهد جهيد وتعب شديد فالنفسر وبالتحديد بطريقة تفسيرالماء
    بالماء فقط وليكون الفهم عاماً ومبسطاً وسريعاً دون الغوص العميق في
    متاهات تفسير وتحليل كثير عن سوء الخلق السياسي المريب الذي أوصل البلد
    للموت السريري الفظيع هذا وهولم يشب عن الطوق بعد وبيعت موارده
    وإستثماراته وأراضيه ووزعت كنوزه ومتعلقاته و تم توزيع مقتنياته لوراثته
    وهوعلى السرير لم يدفن ويوارى الثرى بل هو صاحي ينظر متوجساً ولم يلفظ
    أنفاسه بعد، والحال ياهو ذاتوالحال لذلك فأنا ما بفسر وإنت ما تقصر.

    فإذا الماء هي الماء إذاً فالنزاهة هي النزاهة والأخلاق هي الأخلاق
    والكرامة هي الكرامة

    والدين هوالدين
    والعلم هو العلم
    والنٌبل هو النبل
    والأدب هوالأدب
    والفهم هو الفهم.

    وبكل بساطة أيضاً الشعب السوداني وكبريائه، وبكل قواه الحية وإستيائه،
    وبكل عنفوان وتطلعات الشعب البسيط، وبكل متابعاته ومراقبته ومنذ
    الإستقلال وما خزنه من صور وأحداث في ذاكرته الجمعية ومرجعيته
    وإسترجاعاته ومراجعاته لمسار ومطبات ومنعرجات الحكم والحاكمين
    والمتبادلين للسلطة والسياسة ومنذ خروج الإستعمارسنة 56م وحتى اليوم
    السريري الذي نحن فيه وبكل طيبته وصمته وعنفه وجبروته وكبريائه وعزته
    وأنفته، بكل أخلاقه وأصالته الفريدة ونٌبل وعظمة الشعب الأبي النبيل عرف
    وعلِم ويعلم علم اليقين بأن

    السياسة هي السياسة لكن الخلق غير النبيل والطمع يلوثها ولوثها وإستشرى
    كالشرى في قندول الحكم فإفترى وللأسف الشديد فإن سياسيو السودان من
    الطائفية والجبهجية وكل الحركات المتأسلمة حركات إنتهازية ولاتلتزم خلقاً
    وأخلاقا وهدى للناس وبانت خططها وأهدافها لهذا فهي لاتهتم إلا بعضويتها
    وأعضائها ،كل حزب مهتم بذلك وبأهله وعشيرته الأقربين ولم ولن تهتم جميعها
    بالشعب والوطن،ولن يأتي من تالاها حق وعدل ومساواة وحريات فهي حركات
    لاتستحي وطعمها مٌر مذاقته كطعم العلقم وفاقد الشي لايعطيه فاليلفظها
    الشعب من نظره وفمه ويخرجها من حلقه وكل بيئته وأجوائه ليتنفس وليحيا
    وينهض ليقلب الصفحة ويصنع مؤسساته بل ليترك الكراسة القديمة كلها ويبدأ
    دفتر جديد ومن أول السطروطريق النهضة المستقيم.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de