|
نسور الجديان بقلم حيدر جرهام عمر
|
ـــــــــــــــــ
رفض الشعب .......... في كل مكان
الظلم والطغيان والكذب والنكران
وأدرك أن حكم الإخوان فرية وبهتان
بعد أن قسموا أرض السودان فأصبح سودانان
فيه الفقر الجوع ..... متلازمان
في بلد واعد سلة غذاء الإنسان
والحرب أشعلوها في كل الأرجاء ضد الشعب الغفلان
لطخوا الغابات بدماء المغلوبين .... بأمر السلطان
،،،،،،،،،،،،،،،
قدم المرتزقة من كل البلدان مقابل دراهم معدودات
وفي أبو زبد وأرض الأبطال شيكان
اغتصبوا الحرائر ومارسوا القتل
وعاثوا فساداً وحرقوا القرى والفرقان
من دارفور حتى .... غّرتنا كردفان
والتاريخ لن يغفر لمن أيد وتواطأ وساعد في الظلم
....... ضد الأهل والجيران ........
الجنجويد القادم من الباطن ومن كل البلدان
ذهبوا لنزال نسور الجديان
وعند أول زخة نيران .... لم يصمدوا
هربوا من الميدان ... ولُوا الدُبران يوم التقى الجمعان
ولُقنوا دروساً في كيفية الدفاع عن الحيضان
في قدرة وإرادة فائقان
الأشاوس الأبطال رسموا لوحة ناصعة
بشموخ وإباء في الزود عن الأوطان
لو فكر المعتدي ال######## ودرس التاريخ بإمعان
لَِكفَ عن العدوان ولعلم باستحالة هزيمة الفرسان
،،،،،،،،،،،،،،
أضحى السودان لا قد كان ولا سيكون
ومن الانهيار قاب قوسان
يا شعب ... صحح مسارك قبل التوهان ...
يا صانع التاريخ ،أغضب ،أحشد ، قاوم
لا تدير ظهرك لبني الأوطان
قبل ما يحسب عليك الخذلان
أويلفحك لهيب النيران
ساند أهلك .. قل كفى قتلاً وظلماً لبني الأوطان
..... كفى هدرا لموارد السودان .......
الثورة انطلقت والزحف كالطوفان
والنصر في كل مكان للشجعان
من طروجي.... لملكن .... حتى فاشر السلطان
وفجر الخلاص في الأفق لاح والنصر بان للشعب الولهان
..... المتطلع للتغيير والعيش بأمان .....
الحرية للمواطن الأسيان بعد أن عاش القهر والفقر وخدع بالوثبة والوثبتان
الوحدة والخير لأمة السودان ....... الوحدة والخير لأمة السودان
|
|
|
|
|
|