بين سجاح نجد وسجاح السودان! محمد وقيع الله

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 11:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-20-2014, 07:49 PM

محمد وقيع الله
<aمحمد وقيع الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بين سجاح نجد وسجاح السودان! محمد وقيع الله

    اطلعت على نتف من أقوال الملحدين السودانيين وبعض أتباع الفكر الجمهوري ومنهم بنت زعيم الحزب التي زعمت أن الإنسان مخير بين الكفر بالله تعالى ودينه وبين الإيمان به وبدينه.
    وأقوالهم هذهتكون صحيحة إذا انطوت على معنى إضافي لابد من الإفصاح عنه في مثل هذا السياق وهو أن الكفر لا يمكن أن يتساوى من حيث الناحية القيمية مع الإيمان.
    وأن الكفر مبدأ ليست له المشروعية الوجودية من حيث الأصل.
    ذلك لأن الإيمان بالله تعالى أصْلٌ آصِل عميق راسخ راكز في ضمير الإنسان.
    وقد أودعه الله تعالى في أغوار الضمير البشري من قبل أن يتخلَّق الإنسان ويتكون.
    أي منذ أن كان الإنسان في عالم الذَّرِّ الأول.
    وقد عمد القائلون الملحدون والجمهوريون الذين روجوا هذه الآراء أخيرا إلى دعمها والاستشهاد لها بقول الله تعالى من سورة الكهف:(فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ).
    وما كان غريبا أن يتواطأ هؤلاء الأدعياء على كتابةمطلع الآية الكريمة بالقدر الذي اجتزأوه منها بشكل خاطئ قائلين (ومن شاء) بدلا من (فمن شاء)!
    وفي ذلك دلالة لا تخفى على كل ذي لبٍّ تفيد بأن من لقن هؤلاء هذه الآية الكريمة ليستشهدوا على هذا المعنى لم يكن يحفظها جيدا وأنهم حفظوها عنه بالتواتر في الخطأ واللحن.
    وقد عمدوا إلى اجتزاء الآية الكريمة اجتزاء ماكرا منكرا حيث بتروها من أولها وحذفوا آخرها الذي لا تفهم حق الفهم إلا به.
    يقول الله تعالى في الآية الكريمة بتمامها:(وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًاً ).
    فمطلع الآية الكريمة يؤكد على أن الحق هو ما يتنزَّل من عند الله تعالى وأن كل ما يخالفه من قول يكون باطلا بطلانا مبينا.
    وختام الآية الكريمة ينذر بعقاب أليم يحيق بكل من يختار الكفر على الإيمان.
    فهي إذن حرية كاملة ولكن مع تمام المسؤولية عنها في الآخرة.
    والكافر والمرتد يعتبر أثيما بهذا المعنى لا بالمعنى القانوني.
    ولكنه يعتبر مجرما بالمعنى القانوني متى اتخذ الكفر أداة لبث الفتنة وإثارة الفوضى وتعطيل النظام العام وتمكين الكفار من التعدي على دار الإسلام وغزوها.
    وبهذا المعنى فهم سيدنا الصديق رضي الله تعالى عنه مفهوم الردة وأدرك خطرها العميق.
    وقد حدثنا كتب التاريخ أن سيدنا الفاروق رضي الله تعالى عنه على ما فيه من الشدة في الحق دعا يومها إلى عدم مجابهة المرتدين.
    إلا أن سيدنا الصديق رضي الله تعالى عنه كان أصدق منه فهما ومن جميع المسلمين.
    وقال قولتيه الشهيرتين في عدم جواز مهادنة المرتدين.
    وبعث بأكثر من عشرة جيوش لاستئصال شأفتهم قبل أن يستأصلوا شأفة الدولة الإسلامية.
    وقد تعرض فيلسوف التاريخ عباس محمود العقاد في كتابه (عبقرية خالد) إلى عدد من أسباب الردة وتطرق إلى عبرة من عبرها الكبيرة الخطيرة التي كانت بطلتها امرأة معروفة فقال:" وثمة سبب لا يُغفل وإن لم تذكره التواريخ بالسند القاطع والنص الصريح وهو الدسيسة المبثوثة من الدول الأجنبية، كل بما يوائمها وبما هي قادرة عليه.
    وهذا يفسر لنا أن النبوة ظهرت من العرب أولياء فارس ولم تظهر من العرب أولياء الروم...
    إلى أن قال:
    فلهذا ظهرت بينهم سجاحٌ وسلكت في التبشير بدينها العجيب مسلكا لا يستريح العقل إلى تفسيره بغير تفسير واحد، وهو أنها كانت تعمل لغرض سياسي وبإغراء دولة أجنبية.
    ولا تعمل لغرض ديني ولا بدافع من عندها وعند ذويها.
    فسجاحٌ هذه من بني يربوع أقرب بطون إلى تميم إلى نفوذ فارس.
    ثم تزوجت في أخوالها التغلبيين بالعراق. ثم انحدرت إلى أرض بني تميم مبشرة بدين جديد.
    ... وانحدر معها جيش كثيف لا يستهان بأمره.
    وقد تركت سجاحٌ قومها من تميم وانصرفت إلى اليمامة حيث كان مسيلمة الكذاب يتحفز كذلك للخروج على الإسلام.
    ولم يكن أوفق لهما بهذه المثابة من التعاهد على طرف واحد وهو: الزحف على الحجاز.
    ولكنها رجعت إلى قومها وقالت: إنها وجدته على الحق وتزوجته!
    فلماذا خالفها بنو تميم ولماذا خالفها مسيلمة؟
    ولماذا انحدرت ثم عادت إن كان همها التبشير بدين جديد؟
    ولماذا هابها مسيلمة وأعطاها الجزية وهو يأنف أن يعطيها خليفة المسلمين ويجرد لحربه جيشا قيل إن عدته أربعون ألفا وقيل بل ستون ولم يقل عن عشرين ألفا في تقدير أحد المؤرخين؟
    كل أولئك لُغز سخيف لا يقبله العقل إلا على وجه واحد، وهو أنها كانت داعية الفرس لتحريض العرب على الثورة.
    ومن ثم أصابت ما أصابت من الإخفاق أو النجاح.
    ويعزز ذلك أنها لقيت في رحلتها عملاء فارس جميعا من أبناء البوادي العراقية والنجدية، وأنها عملت حيث كان الأكاسرة حريصين على تجديد نفوذهم القديم.
    كان هذا هو تحليل العقاد العظيم لموضوع شجاحٍ النجدية القديم.
    وهو الذي تحرك لدرئه الصديق العظيم.
    وما أبعد شأنها عن شأن سجاحٍ السودانية الساذجة التي انبهرت بأجنبي نصراني وقالت: إنها وجدته على الحق وتزوجته!
    فاتركوها على ضلالها وتخبطها فلن يخسر الإسلام شيئا بخسرانها.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de