|
معاييرتهمة الردة مردودة على جعفر/عباس خضر
|
نبذة تعريفية:
هؤلاء هم القاعدة بدأ معهم وأكل وشرب وزرع المشاريع معهم وحصد وجمع وسافرمعه الكثيرون من السودان لأفغانستان، إنهم طالبان عديل كان معهم بن لادن هنا في السودان وكارلوس كمان وذهب بن لادن لأفغانستان للتقوية والتدريب والتجارب فزرعوا الخشاش وتاجروا في الأفيون ودربهم الأمريكان لمحاربة الروس تدربوا كذلك كطيارين في أمريكا وجربواطيرانهم فيها ببرجي التجارة.
كما وأن ليس في القرآن آية تعاقب المرتد بل على العكس من ذلك هناك أكثر من آية تدعو للحرية التامة في التدين فمن شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر، وإنا هديناه النجدين إما شاكراً وإما كفورا.
معايير الرسالة أولا لابد أن تتحقق شروط الرسالة وهي الراسل،والرسول والمرسل إليه ففي الكتب السماوية ارسل الله الرسل والأنبياء برسالاتهم كل إلى قومه داوؤد بالزبوروإبراهيم بالصحف وموسى بالصحف والتوراة ( وصحف إبراهيم وموسى) وعيسى بالإنجيل ومحمد بالقرآن لجميع الناس( إنا أرسلناك للناس كافة).أي ثلاثة أو أربعة أسس أومعايير: الراسل: الله تبارك وتعالى. الرسول:نبياً أو رسولا الرسالة: صحفاً أوكتابا مقدساً المرسل إليه:قوم معينيين أو للناس كافة
في مراجعات الطاهر التوم مع جعفر شيخ إدريس قال جعفر إن محمود محمد طه كفر بالرسالة الأولى لأنه أتى بالرسالة الثانية وأنزلها مسجلة في كتابه بعنوان الرسالة الثانية أي أنه لايؤمن بمحمد رسولا وقال إنه لايصلي لأنها رفعت عنه ولم يتبق له من معاييرالإرتداد إلا لاإله إلا الله وهذه تماها بقوله إن الإنسان عندما يصل درجة الكمال يصيرالله فأصبح مرتداً.
كما ذكرفي معرض حديثه عن الترابي والصادق إنهما يجتهدان ويخطئان لكنهما لايرجعان للكتاب والسٌنة ليصححا حديثيهما.
وكلاهما ألف الكتب دينية وغيرها وكثيرون ألفوا الكتب الدينية في مختلف ضروبه من فقه وحديث وتفسيرونقد بل تبعهم قوم كٌثر يؤمنون بهم وبعلمهم وبهذه الكتب المذهبية والفقهية وكتب الأحاديث ويعتبرون أنه لايأتيها الباطل أبدا ويقاتلون في سبيلها ومرسل هذه الكتب لهؤلاء المؤلفين المجتهدين وللصادق والترابي وحسن البنا وسيد قطب وأصحاب المذاهب و لمحمود محمد طه ليس الخالق وكلها إجتهادات منهم وغير مٌنزلة من السماء كما وأن معايير جعفر شيخ إدريس والنميري ومعايير الإنقاذ الإخوانية للردة هي الأخرى إجتهادات بشرية ولم ترد لا في كتاب ولاسٌنة قطعية بل إن الأخوان والكيزان فقط من ليس معهم فهو ضدهم وخارج دينهم فكيف به إذا كان مٌعارض لهم !؟ وكيف علم جعفرنيات محمود وأنه يريد إلغاء الرسالة الأولى المحمدية لذلك كتب الثانية وهل قال محمود إنه مرسل من عند الله وهل قال إنه نبي!!؟
وكيف يتأله الإنسان وهو لايستطيع مجرد نشر وتوزيع كتبه مثل هذا الفعل يفعله المتغطرسين من الذين تعجبهم قوتهم ويحكمون عشرات السنين أو من يملكون الفلل والقصور وملايين الدولارات أمثال قارون فيخسف بهم الأرض بعد حين.
وهناك من يضع معايير أكثر منطقية لتكفير وردة الأخوان والكيزان في السودان منها: * قتل وتعذيب المعارضيين ــ علي فضل كمثال ــوقصف دارفور ج. كردفان والنيل الأزرق هي ليست جرائم ضد الإنسانية فحسب بل كٌفر بواح.
• الفصل والتشريد للصالح العام وقطع الأرزاق يعتبر تدخل في الفعل والشأن الإلهي ونقد للدين وعدم الإعتراف بآيات القرآن فالأرزاق بيد الله ولاتدري نفس ماذا تكسب غدا. • تهجير الكفاءات • النهب والإختلاس من أموال بيت المسلمين • إستخدام الربا وتحليله • القتل في كل الأماكن في الشوارع والجامعات وكجبار وأمري ونيالا وبورتسودان يذكر بالفرعنة فقد قال فرعون أنا ربكم الأعلى وكما قال النمروذ بن كنعان لإبراهيم أنا أحي وأميت فقتل شخص وترك الآخر. (....فلاتدري نفس بأي أرض تموت) (ومن قتل نفساً بغير حق كأنما قتل الناس جميعا) والإسلام ينهي حتى عن قطع شجرة دعكم من قصف بالطيران.
*الإغتصاب ردة فالزاني والزانية يرجمون
وكما يحدث من الحركات المتأسلمة وداعش وكتائب المقدس والشام وهو تكفير عديل وبدون معايير.
وكان بعض المتأسلمين قد أباحوا دم الترابي والصادق وقد حكم على الصادق أيضاً بالإعدام قبل ذلك أي قبل تهتدون وياسر عرمان وعقار كذلك محكوم عليهم بالإعدام وهكذا ألا ترون بأن عدم المؤسسية وعدم إستقلال القضاء وعدم كفالة الحريات العامة وأكل حقوق الناس وعدم المساواة والديكتاتوريات والإستبداد يؤدي للتسيب الفظيع والأحكام الجزافية أو الإنتقامية والإنفلات وتبدو كل الأحكام والفعل القضائي وكأنه مجرد إرهاب للشعب لفرض الطاعة والولاء والخضوع.
لذلك على الدولة أي دولة أن تخضع للمؤسسية وإستقلال كامل شامل للقضاء والأجهزة التشريعية والعدلية وأن تؤول القوانين لخدمة الشعب وحمايته لاإخضاعه والوصاية عليه لأن مثل هذه الفوضى دائما نتائجها وعواقبها وخيمة ووبيلة بل وتؤدي لفوضى عارمة و طامة كبرى على الجميع، وأنتم تعلمون ذلك وأنا بأضعف الإيمان قد بلغت، فأشهدوا.
|
|
|
|
|
|