|
تاملات في الحكم باعدام مريم و اعدام محمود محمد طه
|
لقد ظللت اسال نفسي هذه الايام اولا : هل نحن حقا نعيش في دولة اand#65275;سلام كاملة ؟ ثانيا .. من الذي اسس لدولة الانقاذ الحاكمة وان تعتبر شرعا هي دولة الاسلام وهي اصلا لم تات عن طريق الدعوة والموعظة الحسنة المقرونة بالشوري بل اتت بانقلاب علي الشرعية محدد الاركان .. ما يعتبر فقدانها للشرعية مبدئا.. سواء كانت شرعية مدنية او دينية ؟ الشييء الثالث والمهم وهو :لماذا نطبق حدودا علي هذه السيدة ونغض النظر عن كافة جرائم الحرابة والقتل عمدا لشعبنا في عدة مواقف ..مع السرقة عمدا لموارد شعبنا في تحد واضح لذات الدولة ولشعبها الفقير خقا .. وقد هزت السرقات الضخمة ةبكريقة بشعة ومقرفة الوطن كله حاليا فضاقت الدائرة علي السلطة ولم تجد فكاكا منها ؟ اذن فان قضية هذه المراة وما رافقها من تحشيد لكافة اشكال الميديا هي للتخفيف الاعلامي عن قضية النهب والسرقات لموارد البلاد التي طالت قمة القيادات الحاكمة في المركز والولايات فتهاوي الولاة ككباش فداء ولم يتهاو والي المركز واركانه ... وصحفنا تبلع طعم بتحويل الانظار عمدا وليس سهوا لتشغل المجتمع بالمراة (المخزومية الجديدة ) وهو ذات السيناريو الذي قام بوضعه نظام نميري في نهاياته حين شغل الكون بقضية الردة واعدام الاستاذ محمود محمد طه لتغطية قضايا المجاعات واخفاء تجار البنوك الاسلامية للذرة لتعاظم ثروات تجارها حراما .. مقرونا بفضيحة ترحيل اليهود الفلاشا الي اسرائيل ... اذن التاريخ هنا يعيد نفسه وبذات الملامح والشبه (والمشية ذاتها وقدلتو )... مع تحياتي.
|
|
|
|
|
|