|
140 عاماً على موت تاجر الرق الملعون الغير ماسوف عليه ... الزبير باشا.. تاريخيه يفوح عفن وذبالة
|
09:37 PM June, 05 2016 سودانيز اون لاين سليم عبد الرحمن دكين- مكتبتى رابط مختصر
اكرام الناس. مارتن لوثر كنج ونيلسون منديلا
الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين لندن بريطانيا
نقلوا العالم نقلة نوعية فى تاريخيه الحديث الى اعلى درجات الرقى والتحضر, حيث انهم هم الذين رسخوا القيم والمبادى والحرية والكرامة والديمقراطية وحقوق الانسان الاساسية والحقوق المدينة. درعاً للظلم والاضطهاد والعبودية والعنصرية والقتل والنفى القسرى مارتن ونليسون منظمومة سياسية اجتماعية عالمية قادة الشعوب المقهورة والمحرومة والمعوزة الى التحرر والتخلص من رجس الامبرايالية العالمية والانظمة الفاشية والاستعبادية سلبت الشعوب حقوقها و اقعدتها قسراً فى المقاعد الخلفية للمجتمع دون المشاركة السياسية والاجتماعية والثقافية. مارتن لوثر كنج الذى وقف فى وجه الاستبداد والطغيان والجبروت مدافعا عن حقوقه وحقوق اهله فى الولايات المتحدة الاميركية فى القرن الماضى حيث قدم روحه رخيصة من اجل الحرية والكرامة والعدل. كل ذلك نابع من قيم وجدانية ورحية من التكافل والمشاركة. منديلا ومارتن هم الاصالة وهم الابطال ايضا لقد سطروا تاريخيهم من احرف من نور لكى يمشون به الباحثين عن الحرية والكرامة والمساواة والعدالة. لان الرجال خرجوا من ارحام امهاتهم احراراً . التى تؤكد تساويهم فى الحقوق والواجبات جميعا دون تمييز, ايضا تساويهم فى ادارة السلطة بحق المواطنة دون تمييز لعنصر فوق عنصر او لجهة دون اخرى. والواقع السودانى يقول منذ الحكومة الوطنية الاولى بعد الاستقلال حكومة الاحزاب الوطنية التقليدية السياسية ظهرت بكل وضوح الفوارق ما بين الشعارات المرفوعة والواقع الذى بدأ يتبلور بعد ان اطل بالظلم والدكتاتورية. لان الاحزاب السياسية التقليدية استغلت ثقة القواعد التى اولتهم اياها ودفنت قدرات بقية ابناء الوطن ابقت على قدرات ابناء الشمال والوسط السياسية والجهوية. حيث تمحور صوتها فى قطبين طائفتين, واصبحت كل قيادة من قيادات الاحزاب الاستقطاب من اجل الاستفادة من هذه القوة الجديدة وابقاء السلطة والسيادة عندها حين بلوغها سدتها. لان الاحزاب وضعت لذلك حجر الاساس. وطرحت معالم سياساتها التى تعامل الحكومات المتعاقبة مع منطاق الهامش. فسارت على نهجها كل الحكومات المدنية والانظمة العسكرية. فلذلك فشلت فى تحقيق العدالة فى تقسيم السلطة او اعطاءها صفة الوجودية فى جميع اركان الوطن. مارتن ومنديلا رفضا ذلك الواقع الذى يرفض ترابط العقد الاجتماعى لاى مجتمع لاجل حفظ وحدته وكيانة وتماسكة. لانه سيؤدى الى اثار سلبية على كل محاوره مع التفاوت فى الحدة فى الاثار الاجتماعية من مجتمع الى مجتمع اخرى, لانها اثار مضادة نتيجة للاختلال ميزان العدالة والمساواة والحقوق والواجبات والمواطنة وفقدان الحقوق السياسية والمدنية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية. وهذا استهداف للاقليات او المجموعات العرقية قد تكون الاسباب دينية او عرقية وعقيدية ومعتقدات واللون. فالحرية والعدل مهمان لان الحرية تحقق قوة الراى فى كل شى مهمة بها تحقق الشفافية والكمالية والقدوة الحسنة. فاما العدل اساس الحياة. فلذلك سدد كل من منديلا ولوثر كنج الفاتورة الغالية من اجلها. لان العدل شى عظيم ومقدس حيث يتم من خلاله توزيع كل شى عن طريق العدل والسلطة والتنمية لكى يتناسب مع حقوق المواطنة. ان تمييز العنصر فوق العنصر فى غياب الجعليين والشياقية والمساليت عن الخندق مع النوبة لم تؤكد مساواة الجميع فى حقوق المواطنة التى هى جوهر الماساواة فى الحقوق والواجبات بين المواطنين التى يؤدنها بالتساوى فى عملية التحرير الذى ينادوا به. فليب عباس غبوش ومحمود حسيب وعطية عطرون منذ الستنيات تحت مظلة اتحاد جبال النوبة 1962 حاولوا بشدة نقل المجتمع السودانى الذى عانا من النقل والاستهلاكى للفكر, الى مرحلة الاجتهاد الذى ياتى بفكر تاهيلى ينبعث من التراث الذى يحمل الشفافية الوطنية من قيم وجدانية روحية من التكافل, ليس عدم الثقة والتنافر فى الرؤى الفكرية, ان يكون بمفهوم تعازرى روحانى الذى يعكس خصوصبة مكمون التراث المتراكم فى جنوب وادى النيل الغزير الغنى. الصيغ الفكرية والسياسية فى اعادة وتاهيل نظام الحكم فى السودان وبناء دولة القانون وتحقيق الديمقراطية والكرامة والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية. فقد كان اتحاد جبال النوبة الالة الضاغطة لتحقيق تلك القيم و المكاسب السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشعب جبال النوبة وبقية السودان. ولكن المشكلة التى واجهت اتحاد جبال النوبة فى تلك المرحلة من مراحل التاريخ هو عدم الثقة والتنافر الشديد فى الرؤى الفكرية بين اتحاد جبال النوبة والاحزاب السياسية التقليدية التى لاتريد الاصلاح السياسى والاجتماعى والتدوال السلمى للسلطة. لان الوتيرة الحزبية الاناني الغير تعازرى وتكافلى هو الذى حال دون تحقيق اهداف اتحاد جبال النوبة. ولكن بالاحرى اتهموا قادة اتحاد جبال النوبة بالعمالة للامبريالية الصهيونية الاستعمارية هذا مجرد موقف عنصرى. لان قادة اتحاد جبال النوبة رموز وطنية لا ادنى شك فى ذلك. فها هم الجنوبيين الذين منحوا ياسر عرمان الثقة والقوة والسلطة, لانه هو احد ابناء جون قرنق المدللين داخل الحركة الشعبية فى تلك المرحلة, رغم انه لم يحضر اهله الجعليين الى الحركة الشعبية كما فعل يوسف كوة مكى الذى لم يكن فى موضع الثقة من جانب الجنوبيين رغم الاغلبية الساحقة للشعب جبال النوبة داخل الحركة الشعبية. بل عمودها الفقرى.لان الجنوبيين ذاكرتهم حقا ضعيفة لانهم سرعين النسيان, ياسر عرمان احد احفاد تاجر الرق الملعون الزبير باشا الذى باع الجنوبيين بكميات هائلة الى اسياده الالبان حكام مصر على راسهم محمد على باشا كيف نسوا الجنوبيين كل ذلك ويمنحه اى ياسر عرمان كل الصلاحيات ويكون فى موضع الثقة.ياسر عرمان معروف بالخساسة والخباثة ودس الدسائس وحياكة المؤمرات. لقد تامر ضد النوبة فى مواقع شتى 1992 وعام 1995 فى اسمراء لقد حرض جون قرنق ضد النوبة بان لايمنح النوبة اى صلاحيات او سلطات او اى حقوق. فقد كان حجر عثرة بالنسبة للشعب النوبة. فاذا نظرنا الى القادة الثلاثة ياسر عرمان وعبد العزيز الحلو ومالك اقار لم يتم انتخابهم. بيد ان رفض مالك اقار تسليم القيادة الى جبريل ابراهيم اطلت من خلالها الدكتاتورية والتسلط. لقد غلبوا الصورة راساً على عقب واسقطوا الرأية التى يريدون جمع اهل السودان تحتها. فاين هى العدالة والمساواة والتدوال السلمى للسلطة التى تنادوا بها؟ فاين الديمقراطية والشفافية التى تنادوا بها؟ فها هو ياسر عرمان الذى تامر ضد شعب جبال النوبة الاغلبية العظمى كما فى الحرب الاولى تحت قيادة جون قرنق, فلذا نرجو ان نصل كنوبة الى رؤية حقيقية لها من الشفافية ما يمكنا من اقامة منظمومة سياسية اجتماعية تقود شعب جبال النوبة الى التحرر والخلاص من حرب الوكالة التى ابادت اطفال شعب جبال النوبة لابد من وقفها. لذا ننوه على ان عهد ياسر عرمان وعبد العزيز الحلو ومالك اقار وعهد سيطرتهم وهيمنتهم على شعب جبال النوبة قد وليا ليحل انباء النوبة منسوبى الحركة الشعبية محل لوردات الحرب وليكون امر جبال النوبة بايديهم. لماذا لم يتسلم احد ابناء النوبة رئاسة الجبهة الثورية ؟ لماذا لم يتسلم احد ابناء النوبة امانة الحركة الشعبية ؟ كلها اسئلة يريد شعب جبال النوبة الاجابة عليها او بالاحرى منسوبى الحركة الشعبية لديهم الاجابة. لان الوضع الحالى القائم فى جبال النوبة المتعدد المناحى والتاثيرات والتجليات يجب تحطيمه وتفتيته, حتى نعيد سيرة جبال النوبة الاولى بوضع جديد يشع منه الحرية والكرامة والديمقراطية الاصيلة. لن لم يصمت احداً من بعد اليوم, حتى القادة الميدانين لقد ان الاوان بالحراك. لان كل شى واضح كالشمس لا يعمد الى الخيال. لابد من ابعاد ياسر عرمان وعبد العزيز الحلو من جبال النوبة فوراًً بشتى الوسائل المتاحة. ياسر عرمان لجأ الى اسلوب المناورة لتاثير على قلوب وعقول شعب جبال النوبة والجنوبيين واخرين باستعماله لأسماء الاشخاص التاريخين الكرام امثال مارتن لوثر ومنديلا ويوسف كوة وجون قرنق ومالكوم اكس هذا اسلوب رخيص لايمكن ان يكسب من خلاله عواطف وتضامن وعقول الذين يعرفون مكره ومكائده ودسائسه. الا الذين اغسل امخاخهم مسبقا من منسوبى الحركة الشعبية. فهذا لم يجلب له وللحركة الشعبية تضامن وتعاطف او لربما يريد ان يغطى على العار الذى لا زال تداعياته على كافة المحاور. يتحدثون عن حكم القانون والمواطنة كاساس للواجبات والحقوق والتدوال السلمى للسلطة والحقوق السياسية والمدنية. فاذا بهم يفشلوا فى اول امتحان. فلماذا لم يتعلموا اسس الديمقراطية والشفافية والتداول السلمى للسلطة ومفهوم الديمقراطية فى اطارها الواسع من جنوب افريقية التى زارها ياسر عرمان وعبد العزيز الحلو وماللك اقار معقل الديمقراطية الحقة فى العالم كله. فلماذا لم ياخذوا العبرة والموعظة الحسنة من تامبو مابيكى رئيس جنوب افريقية السابق ورئيس الالة الافريقية الرفيعة الحالية, الذى تنحى عن السلطة فى ليلة وضحاها. لانه اعترض على ترشيح جاكوب ابوزوما الرئيس الحالى للجنوب افريقية, فلذا قرر المجلس الوطنى الافريقى الحاكم بعد اجتماعه الذى استغراق ساعتين فقط بان يتنحى الرئيس تامبو مابيكى فوراً عن منصبه كرئيساً للجنوب ويحل مكانه رئيس الحزب لحين اجراء انتخابات رئاسية جديدة. لان الذى قام به تامبو مابيكى يتعارض مع قيم ومبادى واهداف حزب المجلس الوطنى الافريقى الذى اسس من اجله. ففى اليوم الثانى من اصدار القرار اصبح الرئيس مابيكى من مواطن الاول كرئيس للدولة الى مواطن عادى. هكذا الديمقراطية الحقة التى بنوا اركانها ودعائمها هولاء الرجال الكرام و العظماء على راسهم نيلسون منديلا. لقد اندهش العالم باسره بالاخص الغرب من هذه الديقراطية والشفافية والتدوال السلمى للسلطة, انه لشيئاً جديد لاسابقة له حتى فى ديمقراطية الغرب. فى الواقع لن يكن من المستغرب, لان الديمقراطية اسسها الرجل الاسود وليس الرجل الابيض. ولدت الديمقراطية فى بلاد النوبة سودان اليوم قبل اربعة الف سنة من ميلاد المسيح عيسى عليه السلام, ثم نقلها هيرتوس الاغريقى الاصل الملقب بأبو التاريخ من بلاد النوبة الى بلاده اليونان ثم انتشرت تدريجياً وعمت الغرب بعد اربعة الف ومئتان وخمسون سنة منذ ولدتها فى بلاد النوبة. نيلسون منديلا واخوانه رموز السلام و الحرية والكرامة والعدل والديمقراطية فى العالم. فاين ياسر عرمان وعبد العزيز الحلو ومالك اقار الذين يريدون كراسى الحكم من الديمقراطية الحقة والتدوال السلمى للسلطة والقيادة. لا ندرى من اين سيجد ياسر عرمان التحالف والتلاحم والاستقبال الذى يريده من الشعب السودانى الذى رفض مسبقاً وثائقهم الفجر واخيراً وثيقة باريس.
الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين. اختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى 09/11/2015
أحدث المقالات
- اوجاع وطن مسروق إن الخبيثَ للخبيثِ يتفق بقلم علي الكنزي
- شهادتي للتاريخ 16(2) أفي سد النهضة حماية من الطمي أم اضرار بمصالح البلدين؟ بقلم بروفيسور محمد الرش
- لماذا لا يوجد عندنا فى العالم العربى والإسلامى شعراء وطنيون حماسيون ؟ بقلم بقلم الكاتب الصحفى عثم
- العراق.. هل يعود التوافق السياسي أم يستمر العصيان المدني؟ بقلم جميل عودة
- حبيبتي أُم شِليخات..! بقلم عبد الله الشيخ
- المقالة الثانية عشر: فشل نظام مايو في استلهام التجارب وإغفاله السيناريوهات الممكنة
- حلايب .. ليست على مسرح رمسيس بقلم طه أحمد ابوالقاسم
- تايه بين القوم / الشيخ الحسين/ رمضان في القاهرة
- محلل السياسي بالسياسة المصرية قال لى قضيتيك سوف تقطع العلاقات المصرية السودانية اذا اثيرة بالاعلام
- الإصلاح السياسي في العراق بين التردي الأمني والفشل الحكومي بقلم ميثاق مناحي العيساوي
- الحكم الرشيد ومستقبل التنمية البشرية في العراق بقلم حمد جاسم محمد الخزرجي
- نظرية نقابة الألفية الثالثة المؤلف : مصطفى منيغ
- إنفصال جنوب السودان ..... ورقة إتهام 1/2 بقلم نبيل أديب عبدالله
- (بليلة مباشر.. ولا ضبيحة مكاشر) بقلم عثمان ميرغني
- ما هكذا تورد الصحافة..!! بقلم الطاهر ساتي
- الوالي رئيس طوالي!! بقلم عبد الباقى الظافر
- السودان ضد السودان بقلم أسحاق احمد فضل الله
- هذه أكاديميتي وأنا أجزي بها: شَغَبت شيعة منصور خالد الشغّابة بنا (2-8) بقلم عبد الله علي إبراهيم
- شكراً للحكومة التى تحطم الأقلام!! بقلم حيدر احمد خيرالله
- شهر الدموع والشموع ! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
- شهـادتين لـوطن واحــد ! بقلم احمدحسن_كرار
- نفايات و...كربونات كالسيوم دخلت بسلام بقلم نورالدين مدني
- استعادة الديمقراطيه في الحزب...(3) بقلم محمد على خوجلي
- في باريس انتصرت إسرائيل بقلم د. فايز أبو شمالة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 140 عاماً على موت تاجر الرق الملعون الغير م� (Re: سليم عبد الرحمن دكين)
|
الأستاذ / سليم عبد الرحمن دكين التحيات لكم : قد نتفق معك جدلاَ بأن الديمقراطية قد أسسها الرجل الأسود ،، وأنها ولدت في بلاد النوبة ( سودان اليوم قبل أربعة ألف سنة ) من ميلاد المسيح ثم تم نقلها من قبل هيرتوس الإغريقي إلى اليونان ثم انتشرت منها إلى بلاد الغرب !! ,, ولكن مع الأسف الشديد لا توجد إطلاقاَ دلالات توحي بأن بلاد النوبة ( سودان اليوم ) صاحبة ذلك الإرث الديمقراطي العريق كما تصف أنت ،، كما أن إنسان السودان اليوم وإنسان السودان في الماضي لا يوحي بأنه صاحب ذلك التقدم الحضاري العريق كما يتناول قلمك ،، بل هو ذلك الإنسان البدائي المتخلف الرجعي الذي يواكب العصور الحجرية بالمعنى الصحيح ،، ويتجسد ذلك في إنسان السودان في أي موقع من مواقع السودان ( حديثا وقديماَ ) .
والسؤال الأول الهام كيف لإنسان الديمقراطية الأول في العالم كان عاجزا ولم يستطع أن يكبت مظاهر الرق والعبودية في بلاده ؟؟؟ ،، وكيف لإنسان الحضارة الأول أن يمثل مرتزقة ليحارب عن الآخرين كما يحدث من أبناء جبال النوبة الذين يحاربون من أجل قضايا الآخرين وقضيته ليست في الحسبان !!؟؟ ،، وكيف لأمثال الزبير باشا أن يتمكنوا ليصولوا ويجولوا فيما بعد في الساحات حيث ذلك الإرث المتخلف البدائي الذي لطخ صور الإنسانية بالسواد ، ولا يمكن أن يفشل مهد الديمقراطية بذلك القدر من الضعف والتخلف حيث مظاهر المذلة والانحطاط والطاعة والانقياد الأعمى لسطوة البشر ،، وهي نفس ساحات الديمقراطية المزعومة لقلمكم التي أمكنت أمثال ياسر عرمان والحلو ومالك عقار أن يستغلوا أبناء ( النوبة ) بذلك القدر من الهيمنة العالية !! ,, وكل تلك الإشارات ينفي ويجزم بان سودان الماضي ( بلاد النوبة لم تكن هي مهد الديمقراطية الأول في العالم ) ، بل مجرد إرث حضاري عادي مثلها ومثل الحضارات التي قامت فوق وجه الأرض ،، ولم تكن لديها تلك النزعة الديمقراطية العالية كما تصفها أنت .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 140 عاماً على موت تاجر الرق الملعون الغير م� (Re: سليم عبد الرحمن دكين)
|
ردود مكررة للمقال المكرر ا زول ما تقول كدا ... الزبير دا إنت براك قلت عليهو باشـا ...
إنت كان مبسوط من الجوز ديل ... حا يكونوا مرتاحين في حفر نار
لى يوم القيامة ... و الزبير عندو (( لا إله إلا الله )) تنجيه إن شاء الله
في قبرو و يوم القيامة .... خليك بتاع حقوق إنسان مش عنصرى
زى كلامك دا ... الشغل حق الزبير باشا في زمانو داك كان تجارة عديل
حتى في أوربا و أمريكا العاملين فيها حقوق إنسان ....
[Email] [Profile] [Edit] [رد على الموضوع] <=====للزوار: للتعليق على هذا الخبر او المقال اضغط رد |Articles |News |مقالات |بيانات
11-09-2015, 08:33 PM
usama Babiker <=====للزوار: للتعليق على هذا الخبر او المقال اضغط رد |Articles |News |مقالات |بيانات
11-10-2015, 07:02 AM
الصادق مكي
للتواصل معنا FaceBook تويتر Twitter YouTube Google Plus كيف احذف مداخلة من بوستى Re: 140 عاماً على موت تاجر الرق الملعون الغير م� (Re: سليم عبد الرحمن دكين)
• عقول كبيرة وواعية وفاهمة ومثقفة تخطت تلك السيرة التي كانت ذات يوم في الماضي . • في بلاد جعلت الرق مفهوما ونصا في دساتيرها ، حيث البلاد التي مثلت بؤرة الرق والعبودية في العالم . • فإذا بالنسيان والتخطي يجعل من سليل الرقيق أن يصبح رئيساَ لأكبر وأقوى دولة في العالم . • ولا نجد الأقوام في تلك البلاد تلوك سيرة الماضي بذلك القدر الذي يسقط رقيق الماضي . • أما هنا في قلب أفريقيا نجد أقواماَ ما زالت تتلذذ بسادية الرق والعبودية . • وهو يكرر السيرة ظناَ منه أنها تعيب الآخرين ولا يدري بغباء أن السيرة تعيب رقيق الماضي قبل الآخرين . • فالعبودية والرق يشكل عيباَ في صاحب السيرة قبل أن يشكل عيبا في البائع أو الشاري . • فكيف يصبح الإنسان رقيقا تحت سيطرة الآخرين ؟؟ . • ألا يملك الغيرة ؟؟ . ألا يملك الرجولة ؟؟ . ألا يملك النخوة ؟؟ ألا يملك نفس حواس الإنسان ؟؟. • ألم يفضل الموت على العبودية بالانتحار كما تفعل شعوب العالم الأخرى ؟؟. • وذلك الإنسان الذي يعيد سيرة الرق والعبودية فهو يمجد البائع والشاري دون أن يدري . • وعزة الله لو كنت من سلالة الأرقاء لتهربت من تلك السيرة التي تحط من قدري ومقداري . * تحرر أيها الإنسان من تلك السيرة التي تحط من قدرك ومقدارك وتجعلك من أكثر شعوب الأرض مذلة ومهانة .
[Edit] [رد على الموضوع] <=====للزوار: للتعليق على هذا الخبر او المقال اضغط رد |Articles |News |مقالات |بيانات
11-10-2015, 08:09 AM
مختار عكاشة
للتواصل معنا FaceBook تويتر Twitter YouTube Google Plus كيف احذف مداخلة من بوستى Re: 140 عاماً على موت تاجر الرق الملعون الغير م� (Re: الصادق مكي)
الأغبيـــاء والأذكيــــاء
تحررت شعوب العالم من سيرة العبودية والرق منذ أزمان طويلة في الأغلبية من سكان العالم .. ولكن ما زالت تبعات تلك السيرة تلاحق البعض من الناس ،، ذلك الكابوس الذي يلاحق من كان يمثل السلعة ولا يلاحق من كان يمثل البائع أو الشاري .. وتلك التبعات هي عفوية غير مقصودة تصدر من بعض الناس .. وإشارات جارحة قد تصدر من هنا وهنالك .. والحقيقة أن تلك الفوارق والنظرات بدأت تتقلص في معظم مجتمعات العالم .. إلا أن البعض يفضل إثارة الموضع من وقت لآخر .. وذلك من الغباء الشديد .. يقال في قرية من القرى الأفريقية أشتكى البعض من الناس بأن هنالك من ينعتهم ( بالعبيد ) عند الغضب .. فتجمع نفر من هؤلاء وقالوا : لا بد أن نوجد قريتنا الخاصة بنا حتى لا يوصفونا بتلك الصفة القبيحة البغيضة .. فوافق الجميع على ذلك الاقتراح .. إلا أن أحدهم كان ذكياَ للغاية فقال لهم : دعونا نتمازج مع مجتمعات العالم والقرية رويدا رويداَ .. أما اقتراحكم ذلك فسوف يكون سبباَ في تذكية واثبات ذلك النعت البغيض علينا .. حيث أن تلك القرية سوف تعرف فيما بقرية ( العبيد ) .. إلى أين أنتم ذاهبون ؟؟ .. ذاهبون إلى قرية ( العبيد ) .. ومن أين أنتم قادمون ؟؟ .. قادمون من قرية ( العبيد ) .. فضحك المجتمعون وتركوا فكرة الإنفراد .. ولذلك من الخطأ الجسيم تكرار تلك السيرة التي بدأت تتلاشى عن أذهان الكثيرين من الأجيال الجديدة ،، وسوف تختفي تلك النعوت وتلك السيرة من أذهان الناس كلياَ في يوم من الأيام .
[Edit] [رد على الموضوع] <=====للزوار: للتعليق على هذا الخبر او المقال اضغط رد |Articles |News |مقالات |بيانات
11-10-2015, 12:17 PM
YOUSIF OSMAN
للتواصل معنا FaceBook تويتر Twitter YouTube Google Plus كيف احذف مداخلة من بوستى Re: 140 عاماً على موت تاجر الرق الملعون الغير م� (Re: مختار عكاشة)
هنالك خلط بين في المقال بين ذكري رحيل الزبير باشا وخلافات الحركة الشعبية شمال ,ونرجو من الكاتب الفصلبين الموضوعين حتي نستبين ما يريد علي وجه التحديد...
[Edit] [رد على الموضوع] <=====للزوار: للتعليق على هذا الخبر او المقال اضغط رد |Articles |News |مقالات |بيانات
11-10-2015, 01:00 PM
مرتضى أحمد علي
للتواصل معنا FaceBook تويتر Twitter YouTube Google Plus كيف احذف مداخلة من بوستى Re: 140 عاماً على موت تاجر الرق الملعون الغير م� (Re: YOUSIF OSMAN)
أنا معك أخي الفاضل ( YOUSIF OSMAN ) فإن العنوان الصارخ للمقال ليس له أية فعالية في صلب المقال ،، بل لا يترابط إطلاقاَ بالموضوع الأساسي للمقال ،، مجرد زوبعة فارغة تؤكد أن نفسية صاحب المقال تشتكي من علة موروثة في الأعماق ،، فهو يهلوس كالعادة من تبعات الماضي البعيد ،، تلك الآثار التي أبت أن تفارق القلم عندما يطرق أي موضوع من المواضيع ،، علل نفسية كامنة لدى ذلك الكاتب ،، وهي علل تمثل أمطار خير للآخرين الذين يجدون المتعة في خوض ظاهرة كانت ذات يوم تمجد أجدادهم ،، ولا تهمهم كثيراَ مقدار العيوب في تلك الظاهرة التي يرفضها عالم اليوم ،، فبالنسبة لهم فتلك ذكريات محببة لماضي أجدادهم ،، رغم أن تلك الذكريات معيبة ،، ولكن يتحمل الوزر من يفتح السيرة كل مرة .
[Edit] [رد على الموضوع] <=====للزوار: للتعليق على هذا الخبر او المقال اضغط رد |Articles |News |مقالات |بيانات
11-10-2015, 01:10 PM
Adam Babiker <=====للزوار: للتعليق على هذا الخبر او المقال اضغط رد |Articles |News |مقالات |بيانات
11-10-2015, 02:00 PM
الصادق مكي
للتواصل معنا FaceBook تويتر Twitter YouTube Google Plus كيف احذف مداخلة من بوستى Re: 140 عاماً على موت تاجر الرق الملعون الغير م� (Re: Adam Babiker)
• وعدم نسيان الماضي جرح يجرح المجروح أكثر جرحاَ ويطرب الجارح أكثر طرباَ فمن هو الخاسر يا ترى في نهاية المطاف ؟؟؟؟؟؟ . • ولو دام الإصرار بعدم نسيان الماضي حتى قيام الساعة فالحقائق هي الحقائق ،، فالبائع هو البائع والشاري هو الشاري والسلعة هي السلعة ،، ولا جديد تحت السماء . • ولا يتوقع أحد أن ترتد عجلات التاريخ فيحاكم من القبور ، وقد رحل البائع والمشتري والمبيوع . • تلك الظاهرة التي واكبت كل حضارات العالم ،، الرومان والإغريق والفرس والفراعنة وكل حضارات العالم القديمة والحديثة . • ونسيان الظاهرة أو عدمها لا تبدل في الحقائق شيئاَ ولا تخيف أصحاب السيرة في الماضي أو الحاضر . • كما نرجو أن لا تتدفن الرؤوس في الرمال ولكن تلك الرؤوس يجب أن تتقبل الصفعات كلما جاءت السيرة .. فهي الخاسرة أولاَ وأخيراَ ،، • فماذا تتوقع في النهاية ؟؟ ،، هل تتوقع أن يمسح العالم دموع الباكين عبر التاريخ ؟؟ وإلى متى ؟؟ .
[Edit] [رد على الموضوع] <=====للزوار: للتعليق على هذا الخبر او المقال اضغط رد |Articles |News |مقالات |بيانات
11-10-2015, 06:16 PM
Adam Babiker <=====للزوار: للتعليق على هذا الخبر او المقال اضغط رد |Articles |News |مقالات |بيانات
11-10-2015, 08:59 PM
ABDALLAH ABDALLAH <=====للزوار: للتعليق على هذا الخبر او المقال اضغط رد |Articles |News |مقالات |بيانات
11-11-2015, 06:40 AM
الصادق مكي
للتواصل معنا FaceBook تويتر Twitter YouTube Google Plus كيف احذف مداخلة من بوستى Re: 140 عاماً على موت تاجر الرق الملعون الغير م� (Re: Adam Babiker)
الأخ الفاضل ( Adam Babiker ) الذي يتجرأ ويفتح ملفاَ من الملفات أو يفتح قضية من قضايا الشعوب عليه أن يتوقع التبعات ،، وتلك التبعات قد توافق الأمزجة وقد لا توافق الأمزجة ،، فالآراء هنا حـرة وطليقة ،، والآخرون لا يتلهفون شوقاَ في ترضية الكاتب بقدر ما يتلهفون إلى إبراز ما يعتقدون أنه الصحيح ،، وهذا ما تفعله ردود الأفعال الآن هنا ،، تلك الردود التي لم تعجب البعض ،، لأن ردود الأفعال قد تكون قاسية وجارحة ومؤلمة وتفتح جروحا قديمة منسية ،، وكان الأفضل والأصلح والأنفع الابتعاد عن سيرة اتفق العالم على أنها كانت خاطئة ويجب أن تنتهي بالنسيان ،، ولكن إذا أصر البعض في تناول تلك السيرة بالإسهاب ،، أو أصر في فتح السيرة من وقت لآخر وذلك بهدف الإساءة لماضي أجداد الآخرين ،، فإن الآخرين ليسوا بذلك الضعف وليسوا بذلك الجبن ،، إنما يرون أن من واجبهم الدفاع عن أجدادهم في كل الأحوال ،، وذلك الإصرار في فتح السيرة من وقت لآخر يولد الشجون والرقصة والفرحة في نفوس الكثيرين الذين يرون أن السيرة تضعهم في مقام أسمى من مقام الآخرين ،، حيث أن الأجداد الذين كانوا بائعين أو الذين كانوا مشترين ولم يكونوا مبيوعين ,, ومثل ذلك القول يفتح جروحاَ ما كانت تجب لو لا إصرار البعض في فتح السيرة من وقت لآخر ،، وبعد ذلك يا أخي العزيز عليك أن تشرح الآن كيف يفيد الحوار المفتوح في قضية قديمة أصبحت في ذمة التاريخ ،، ماذا تريد من الحوار إذا كان العالم قد اتفق بالإجماع على أن تلك الظاهرة كانت خاطئة وكانت غير إنسانية ؟؟،، هل تجد النشوة في حوار يفتح الجروح القديمة ،، هل تحس بالفرحة عندما يشير الناس بأن ذلك من أحفاد الرقيق وأن ذلك من أحفاد تجار الرقيق ،، وأن ذلك من أحفاد الأسياد ،، وأن ذلك من أحفاد العبيد ،، لماذا تحبون تلك السيرة النتنة القذرة من الماضي ؟؟ . ألا يمكن تجاوز تلك النتانة في مسار الإنسانية ؟؟ .
ونتعجب من قولك : ( احتكار الآراء ) فلا أحد هنا يحتكر الرأي .. بل ينادي الجميع بالابتعاد عن سيرة توجع المشاعر ،، ولكن كالعادة الكلام عندما لا يوافق مزاج البعض من السودانيين سرعان ما يحتمي بتلك العبارة وهي عبارة ( احتكار الآراء ) ،، والبعض يريد من الآخرين أن يجاروا بالتصفيف والتهليل في كل الأحوال ،، وإلا فان الذي يأتي بالرأي المخالف فهو ذلك المحتكر للرأي !! .
[Edit] [رد على الموضوع] <=====للزوار: للتعليق على هذا الخبر او المقال اضغط رد |Articles |News |مقالات |بيانات
11-11-2015, 09:38 AM
شمـــــالي جـــــــد�
للتواصل معنا FaceBook تويتر Twitter YouTube Google Plus كيف احذف مداخلة من بوستى Re: 140 عاماً على موت تاجر الرق الملعون الغير م� (Re: سليم عبد الرحمن دكين)
المشكلة في ناس يقولون في الزبير باشا ما لم يقله مالك في الخمر .. وعندما يسمعون كلمة Nigga في مهاجرهم .. يعملوا فيها رايحين .. خوفا من قطع الاعانة والصدقات الشهرية.. رحم الله الزبير باشا .
[Edit] [رد على الموضوع] <=====للزوار: للتعليق على هذا الخبر او المقال اضغط رد |Articles |News |مقالات |بيانات
11-11-2015, 10:15 AM
جلابي عنقالي
للتواصل معنا FaceBook تويتر Twitter YouTube Google Plus كيف احذف مداخلة من بوستى Re: 140 عاماً على موت تاجر الرق الملعون الغير م� (Re: سليم عبد الرحمن دكين)
رحم الله الزبير باشا . الزبير باشا توفي سنة 1913م، يعنى ليهو 102 سنة، تجي تقول 140 سنة، انت قادي تاريخ وحساب الاتنين يا كافي البلاء !! هو الزبير بن رحمه بن منصور بن علي بن محمد بن سليمان بن أبي بكر بن عوض بن شاهين بن جميع بن منصور بن جموع بن غانم بن حميدان بن صبح أبي مرخه بن مسمار بن سرار بن السلطان حسن كردم بن إدريس المشتهر بأبي الديس بن قضاعة بن عبدالله بن مسروق بن أحمد بن إبراهيم جعل ـ جموع = جد الجموعية
[Edit] [رد على الموضوع] <=====للزوار: للتعليق على هذا الخبر او المقال اضغط رد |Articles |News |مقالات |بيانات
11-12-2015, 11:30 AM
ود جعـــــــل
للتواصل معنا FaceBook تويتر Twitter YouTube Google Plus كيف احذف مداخلة من بوستى Re: 140 عاماً على موت تاجر الرق الملعون الغير م� (Re: سليم عبد الرحمن دكين)
قبل ما تعمل عنوان كبير عريض .. مش تتأكد كم سنة مرت علي وفاة الرجل ....
غايتو جنس غايتو !!
[Edit] [رد على الموضوع] <=====للزوار: للتعليق على هذا الخبر او المقال اضغط رد |Articles |News |مقالات |بيانات
11-17-2015, 11:28 AM
الزبير بشير تاريخ التسجيل: 08-11-2009 مجموع المشاركات: 1101
للتواصل معنا FaceBook تويتر Twitter YouTube Google Plus كيف احذف مداخلة من بوستى Re: 140 عاماً على موت تاجر الرق الملعون الغير م� (Re: سليم عبد الرحمن دكين)
المشرد
لندن بتاعتك ده و امريكا كانوا بشيلوا ساكت لا قرش لا تعريفه
جدي الزبير احسن منهم
يا مشرد ارجع بلدك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 140 عاماً على موت تاجر الرق الملعون الغير م� (Re: سليم عبد الرحمن دكين)
|
ردود مكررة للمقال المكرر
ا زول ما تقول كدا ... الزبير دا إنت براك قلت عليهو باشـا ...
إنت كان مبسوط من الجوز ديل ... حا يكونوا مرتاحين في حفر نار
لى يوم القيامة ... و الزبير عندو (( لا إله إلا الله )) تنجيه إن شاء الله
في قبرو و يوم القيامة .... خليك بتاع حقوق إنسان مش عنصرى
زى كلامك دا ... الشغل حق الزبير باشا في زمانو داك كان تجارة عديل
حتى في أوربا و أمريكا العاملين فيها حقوق إنسان ....
[Email] [Profile] [Edit] [رد على الموضوع] <=====للزوار: للتعليق على هذا الخبر او المقال اضغط رد |Articles |News |مقالات |بيانات
11-09-2015, 08:33 PM
usama Babiker <=====للزوار: للتعليق على هذا الخبر او المقال اضغط رد |Articles |News |مقالات |بيانات
11-10-2015, 07:02 AM
الصادق مكي
للتواصل معنا FaceBook تويتر Twitter YouTube Google Plus كيف احذف مداخلة من بوستى Re: 140 عاماً على موت تاجر الرق الملعون الغير م� (Re: سليم عبد الرحمن دكين)
• عقول كبيرة وواعية وفاهمة ومثقفة تخطت تلك السيرة التي كانت ذات يوم في الماضي . • في بلاد جعلت الرق مفهوما ونصا في دساتيرها ، حيث البلاد التي مثلت بؤرة الرق والعبودية في العالم . • فإذا بالنسيان والتخطي يجعل من سليل الرقيق أن يصبح رئيساَ لأكبر وأقوى دولة في العالم . • ولا نجد الأقوام في تلك البلاد تلوك سيرة الماضي بذلك القدر الذي يسقط رقيق الماضي . • أما هنا في قلب أفريقيا نجد أقواماَ ما زالت تتلذذ بسادية الرق والعبودية . • وهو يكرر السيرة ظناَ منه أنها تعيب الآخرين ولا يدري بغباء أن السيرة تعيب رقيق الماضي قبل الآخرين . • فالعبودية والرق يشكل عيباَ في صاحب السيرة قبل أن يشكل عيبا في البائع أو الشاري . • فكيف يصبح الإنسان رقيقا تحت سيطرة الآخرين ؟؟ . • ألا يملك الغيرة ؟؟ . ألا يملك الرجولة ؟؟ . ألا يملك النخوة ؟؟ ألا يملك نفس حواس الإنسان ؟؟. • ألم يفضل الموت على العبودية بالانتحار كما تفعل شعوب العالم الأخرى ؟؟. • وذلك الإنسان الذي يعيد سيرة الرق والعبودية فهو يمجد البائع والشاري دون أن يدري . • وعزة الله لو كنت من سلالة الأرقاء لتهربت من تلك السيرة التي تحط من قدري ومقداري . * تحرر أيها الإنسان من تلك السيرة التي تحط من قدرك ومقدارك وتجعلك من أكثر شعوب الأرض مذلة ومهانة .
[Edit] [رد على الموضوع] <=====للزوار: للتعليق على هذا الخبر او المقال اضغط رد |Articles |News |مقالات |بيانات
11-10-2015, 08:09 AM
مختار عكاشة
للتواصل معنا FaceBook تويتر Twitter YouTube Google Plus كيف احذف مداخلة من بوستى Re: 140 عاماً على موت تاجر الرق الملعون الغير م� (Re: الصادق مكي)
الأغبيـــاء والأذكيــــاء
تحررت شعوب العالم من سيرة العبودية والرق منذ أزمان طويلة في الأغلبية من سكان العالم .. ولكن ما زالت تبعات تلك السيرة تلاحق البعض من الناس ،، ذلك الكابوس الذي يلاحق من كان يمثل السلعة ولا يلاحق من كان يمثل البائع أو الشاري .. وتلك التبعات هي عفوية غير مقصودة تصدر من بعض الناس .. وإشارات جارحة قد تصدر من هنا وهنالك .. والحقيقة أن تلك الفوارق والنظرات بدأت تتقلص في معظم مجتمعات العالم .. إلا أن البعض يفضل إثارة الموضع من وقت لآخر .. وذلك من الغباء الشديد .. يقال في قرية من القرى الأفريقية أشتكى البعض من الناس بأن هنالك من ينعتهم ( بالعبيد ) عند الغضب .. فتجمع نفر من هؤلاء وقالوا : لا بد أن نوجد قريتنا الخاصة بنا حتى لا يوصفونا بتلك الصفة القبيحة البغيضة .. فوافق الجميع على ذلك الاقتراح .. إلا أن أحدهم كان ذكياَ للغاية فقال لهم : دعونا نتمازج مع مجتمعات العالم والقرية رويدا رويداَ .. أما اقتراحكم ذلك فسوف يكون سبباَ في تذكية واثبات ذلك النعت البغيض علينا .. حيث أن تلك القرية سوف تعرف فيما بقرية ( العبيد ) .. إلى أين أنتم ذاهبون ؟؟ .. ذاهبون إلى قرية ( العبيد ) .. ومن أين أنتم قادمون ؟؟ .. قادمون من قرية ( العبيد ) .. فضحك المجتمعون وتركوا فكرة الإنفراد .. ولذلك من الخطأ الجسيم تكرار تلك السيرة التي بدأت تتلاشى عن أذهان الكثيرين من الأجيال الجديدة ،، وسوف تختفي تلك النعوت وتلك السيرة من أذهان الناس كلياَ في يوم من الأيام .
[Edit] [رد على الموضوع] <=====للزوار: للتعليق على هذا الخبر او المقال اضغط رد |Articles |News |مقالات |بيانات
11-10-2015, 12:17 PM
YOUSIF OSMAN
للتواصل معنا FaceBook تويتر Twitter YouTube Google Plus كيف احذف مداخلة من بوستى Re: 140 عاماً على موت تاجر الرق الملعون الغير م� (Re: مختار عكاشة)
هنالك خلط بين في المقال بين ذكري رحيل الزبير باشا وخلافات الحركة الشعبية شمال ,ونرجو من الكاتب الفصلبين الموضوعين حتي نستبين ما يريد علي وجه التحديد...
[Edit] [رد على الموضوع] <=====للزوار: للتعليق على هذا الخبر او المقال اضغط رد |Articles |News |مقالات |بيانات
11-10-2015, 01:00 PM
مرتضى أحمد علي
للتواصل معنا FaceBook تويتر Twitter YouTube Google Plus كيف احذف مداخلة من بوستى Re: 140 عاماً على موت تاجر الرق الملعون الغير م� (Re: YOUSIF OSMAN)
أنا معك أخي الفاضل ( YOUSIF OSMAN ) فإن العنوان الصارخ للمقال ليس له أية فعالية في صلب المقال ،، بل لا يترابط إطلاقاَ بالموضوع الأساسي للمقال ،، مجرد زوبعة فارغة تؤكد أن نفسية صاحب المقال تشتكي من علة موروثة في الأعماق ،، فهو يهلوس كالعادة من تبعات الماضي البعيد ،، تلك الآثار التي أبت أن تفارق القلم عندما يطرق أي موضوع من المواضيع ،، علل نفسية كامنة لدى ذلك الكاتب ،، وهي علل تمثل أمطار خير للآخرين الذين يجدون المتعة في خوض ظاهرة كانت ذات يوم تمجد أجدادهم ،، ولا تهمهم كثيراَ مقدار العيوب في تلك الظاهرة التي يرفضها عالم اليوم ،، فبالنسبة لهم فتلك ذكريات محببة لماضي أجدادهم ،، رغم أن تلك الذكريات معيبة ،، ولكن يتحمل الوزر من يفتح السيرة كل مرة .
[Edit] [رد على الموضوع] <=====للزوار: للتعليق على هذا الخبر او المقال اضغط رد |Articles |News |مقالات |بيانات
11-10-2015, 01:10 PM
Adam Babiker <=====للزوار: للتعليق على هذا الخبر او المقال اضغط رد |Articles |News |مقالات |بيانات
11-10-2015, 02:00 PM
الصادق مكي
للتواصل معنا FaceBook تويتر Twitter YouTube Google Plus كيف احذف مداخلة من بوستى Re: 140 عاماً على موت تاجر الرق الملعون الغير م� (Re: Adam Babiker)
• وعدم نسيان الماضي جرح يجرح المجروح أكثر جرحاَ ويطرب الجارح أكثر طرباَ فمن هو الخاسر يا ترى في نهاية المطاف ؟؟؟؟؟؟ . • ولو دام الإصرار بعدم نسيان الماضي حتى قيام الساعة فالحقائق هي الحقائق ،، فالبائع هو البائع والشاري هو الشاري والسلعة هي السلعة ،، ولا جديد تحت السماء . • ولا يتوقع أحد أن ترتد عجلات التاريخ فيحاكم من القبور ، وقد رحل البائع والمشتري والمبيوع . • تلك الظاهرة التي واكبت كل حضارات العالم ،، الرومان والإغريق والفرس والفراعنة وكل حضارات العالم القديمة والحديثة . • ونسيان الظاهرة أو عدمها لا تبدل في الحقائق شيئاَ ولا تخيف أصحاب السيرة في الماضي أو الحاضر . • كما نرجو أن لا تتدفن الرؤوس في الرمال ولكن تلك الرؤوس يجب أن تتقبل الصفعات كلما جاءت السيرة .. فهي الخاسرة أولاَ وأخيراَ ،، • فماذا تتوقع في النهاية ؟؟ ،، هل تتوقع أن يمسح العالم دموع الباكين عبر التاريخ ؟؟ وإلى متى ؟؟ .
[Edit] [رد على الموضوع] <=====للزوار: للتعليق على هذا الخبر او المقال اضغط رد |Articles |News |مقالات |بيانات
11-10-2015, 06:16 PM
Adam Babiker <=====للزوار: للتعليق على هذا الخبر او المقال اضغط رد |Articles |News |مقالات |بيانات
11-10-2015, 08:59 PM
ABDALLAH ABDALLAH <=====للزوار: للتعليق على هذا الخبر او المقال اضغط رد |Articles |News |مقالات |بيانات
11-11-2015, 06:40 AM
الصادق مكي
للتواصل معنا FaceBook تويتر Twitter YouTube Google Plus كيف احذف مداخلة من بوستى Re: 140 عاماً على موت تاجر الرق الملعون الغير م� (Re: Adam Babiker)
الأخ الفاضل ( Adam Babiker ) الذي يتجرأ ويفتح ملفاَ من الملفات أو يفتح قضية من قضايا الشعوب عليه أن يتوقع التبعات ،، وتلك التبعات قد توافق الأمزجة وقد لا توافق الأمزجة ،، فالآراء هنا حـرة وطليقة ،، والآخرون لا يتلهفون شوقاَ في ترضية الكاتب بقدر ما يتلهفون إلى إبراز ما يعتقدون أنه الصحيح ،، وهذا ما تفعله ردود الأفعال الآن هنا ،، تلك الردود التي لم تعجب البعض ،، لأن ردود الأفعال قد تكون قاسية وجارحة ومؤلمة وتفتح جروحا قديمة منسية ،، وكان الأفضل والأصلح والأنفع الابتعاد عن سيرة اتفق العالم على أنها كانت خاطئة ويجب أن تنتهي بالنسيان ،، ولكن إذا أصر البعض في تناول تلك السيرة بالإسهاب ،، أو أصر في فتح السيرة من وقت لآخر وذلك بهدف الإساءة لماضي أجداد الآخرين ،، فإن الآخرين ليسوا بذلك الضعف وليسوا بذلك الجبن ،، إنما يرون أن من واجبهم الدفاع عن أجدادهم في كل الأحوال ،، وذلك الإصرار في فتح السيرة من وقت لآخر يولد الشجون والرقصة والفرحة في نفوس الكثيرين الذين يرون أن السيرة تضعهم في مقام أسمى من مقام الآخرين ،، حيث أن الأجداد الذين كانوا بائعين أو الذين كانوا مشترين ولم يكونوا مبيوعين ,, ومثل ذلك القول يفتح جروحاَ ما كانت تجب لو لا إصرار البعض في فتح السيرة من وقت لآخر ،، وبعد ذلك يا أخي العزيز عليك أن تشرح الآن كيف يفيد الحوار المفتوح في قضية قديمة أصبحت في ذمة التاريخ ،، ماذا تريد من الحوار إذا كان العالم قد اتفق بالإجماع على أن تلك الظاهرة كانت خاطئة وكانت غير إنسانية ؟؟،، هل تجد النشوة في حوار يفتح الجروح القديمة ،، هل تحس بالفرحة عندما يشير الناس بأن ذلك من أحفاد الرقيق وأن ذلك من أحفاد تجار الرقيق ،، وأن ذلك من أحفاد الأسياد ،، وأن ذلك من أحفاد العبيد ،، لماذا تحبون تلك السيرة النتنة القذرة من الماضي ؟؟ . ألا يمكن تجاوز تلك النتانة في مسار الإنسانية ؟؟ .
ونتعجب من قولك : ( احتكار الآراء ) فلا أحد هنا يحتكر الرأي .. بل ينادي الجميع بالابتعاد عن سيرة توجع المشاعر ،، ولكن كالعادة الكلام عندما لا يوافق مزاج البعض من السودانيين سرعان ما يحتمي بتلك العبارة وهي عبارة ( احتكار الآراء ) ،، والبعض يريد من الآخرين أن يجاروا بالتصفيف والتهليل في كل الأحوال ،، وإلا فان الذي يأتي بالرأي المخالف فهو ذلك المحتكر للرأي !! .
[Edit] [رد على الموضوع] <=====للزوار: للتعليق على هذا الخبر او المقال اضغط رد |Articles |News |مقالات |بيانات
11-11-2015, 09:38 AM
شمـــــالي جـــــــد�
للتواصل معنا FaceBook تويتر Twitter YouTube Google Plus كيف احذف مداخلة من بوستى Re: 140 عاماً على موت تاجر الرق الملعون الغير م� (Re: سليم عبد الرحمن دكين)
المشكلة في ناس يقولون في الزبير باشا ما لم يقله مالك في الخمر .. وعندما يسمعون كلمة Nigga في مهاجرهم .. يعملوا فيها رايحين .. خوفا من قطع الاعانة والصدقات الشهرية.. رحم الله الزبير باشا .
[Edit] [رد على الموضوع] <=====للزوار: للتعليق على هذا الخبر او المقال اضغط رد |Articles |News |مقالات |بيانات
11-11-2015, 10:15 AM
جلابي عنقالي
للتواصل معنا FaceBook تويتر Twitter YouTube Google Plus كيف احذف مداخلة من بوستى Re: 140 عاماً على موت تاجر الرق الملعون الغير م� (Re: سليم عبد الرحمن دكين)
رحم الله الزبير باشا . الزبير باشا توفي سنة 1913م، يعنى ليهو 102 سنة، تجي تقول 140 سنة، انت قادي تاريخ وحساب الاتنين يا كافي البلاء !! هو الزبير بن رحمه بن منصور بن علي بن محمد بن سليمان بن أبي بكر بن عوض بن شاهين بن جميع بن منصور بن جموع بن غانم بن حميدان بن صبح أبي مرخه بن مسمار بن سرار بن السلطان حسن كردم بن إدريس المشتهر بأبي الديس بن قضاعة بن عبدالله بن مسروق بن أحمد بن إبراهيم جعل ـ جموع = جد الجموعية
[Edit] [رد على الموضوع] <=====للزوار: للتعليق على هذا الخبر او المقال اضغط رد |Articles |News |مقالات |بيانات
11-12-2015, 11:30 AM
ود جعـــــــل
للتواصل معنا FaceBook تويتر Twitter YouTube Google Plus كيف احذف مداخلة من بوستى Re: 140 عاماً على موت تاجر الرق الملعون الغير م� (Re: سليم عبد الرحمن دكين)
قبل ما تعمل عنوان كبير عريض .. مش تتأكد كم سنة مرت علي وفاة الرجل ....
غايتو جنس غايتو !!
[Edit] [رد على الموضوع] <=====للزوار: للتعليق على هذا الخبر او المقال اضغط رد |Articles |News |مقالات |بيانات
11-17-2015, 11:28 AM
الزبير بشير تاريخ التسجيل: 08-11-2009 مجموع المشاركات: 1101
للتواصل معنا FaceBook تويتر Twitter YouTube Google Plus كيف احذف مداخلة من بوستى Re: 140 عاماً على موت تاجر الرق الملعون الغير م� (Re: سليم عبد الرحمن دكين)
المشرد
لندن بتاعتك ده و امريكا كانوا بشيلوا ساكت لا قرش لا تعريفه
جدي الزبير احسن منهم
يا مشرد ارجع بلدك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 140 عاماً على موت تاجر الرق الملعون الغير م� (Re: ود جعل)
|
يِـِا الجعــــلي التحيات لكم وللقراء الكرام يقال : ( قلة العقل مصيبة ) ، أنا كنت مثلك أظن أن هؤلاء الناس بذلك القدر من الفهم والإدراك والوعي ،، ولكنني اكتشفت فيما بعد أن هؤلاء الناس لا يفهمون تسعة وتسعين في المائة من الكلام الذي يقال عنهم ،، أو الذي يكتب عنهم ،، ولا يفهمون الكلام الذي يقال عن سيرة الرق والأرقاء ،، وتلك العلة الكامنة فيهم تؤكد سبب تواجدهم في الأرفف كسلعة تباع وتشترى ذات يوم في تاريخ الإنسانية ،، فهم خلال التاريخ يوصفون ( بكمال الأجساد وقلة الأمخاخ ) ،، وصدقني حتى هذه الكلمات الجارحة بالنسبة لهم تحتاج للإعادة والتكرار مئات المرات حتى يستوعبوا المقصود !! .. وعليه هؤلاء القوم متخلفون عن الشعوب الأخرى في العالم بمسافات بعيدة للغاية ،، والسبب في ذلك كما أسلفنا هي تلك العلة الفطرية الكامنة في الأمخاخ ،، وكل شعوب الأرض يفتخرون بأنهم أحرار أبناء أحرار ويهربون من سيرة الرق والأرقاء إلا هؤلاء الضعفاء فإنهم يتلذذون بسيرة الرق والعبيد ، فهم يظنون بغباء شديد أن العيب في البائع ذات يوم وأن العيب في المشتري ذات يوم ،، ولكنهم يجهلون كليا أن العيب الكبير كان يتجسد أولا وأخيرا فيهم ،، حيث رضوا أن يكونوا تحت سطوة الآخرين من أبناء البشر .. الذين كانوا يحملون نفس الحواس والمقدرات ،، بل كانوا بأجساد متواضعة بالمقارنة مع أجساد هؤلاء الخشب المسندة ،، والتاريخ يؤكد أن شعوب العالم أينما تتواجد فوق وجه الأرض كانت ترفض الخضوع والإذعان والإذلال ،، وكانت تفضل الموت والانتحار على حياة في ظلال المذلة والمهانة إلا هؤلاء القوم في أفريقيا ،، كانوا بذلك الضعف والخوف بدرجة أن فئة من التجار على قلة كان في مقدورها أن تأسر الآلاف والآلاف من هؤلاء دون مقاومة تذكر ، فهؤلاء كانوا يملكون الأجساد الضخمة القوية ولا يملكون الأمخاخ التي تخلق العزة والكرامة والمقاومة الشديدة .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|