على خطى التقريب والوحدة الإسلامية(1-3) د. عبدالرحيم العالم عمر محي الدين

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 05:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-11-2014, 06:56 AM

عبدالرحيم العالم عمر محي الدين
<aعبدالرحيم العالم عمر محي الدين
تاريخ التسجيل: 03-19-2014
مجموع المشاركات: 16

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
على خطى التقريب والوحدة الإسلامية(1-3) د. عبدالرحيم العالم عمر محي الدين

    قبل خمسة أعوام أصدرتُ كتاب بعنوان (على خطى التقريب والوحدة الإسلامية) وقد تكرم أحد كتاب الانتباهة باستعراضه في الصحيفة مما خلق ترويجاً للكتاب ورفع من مبيعاته رقم أن استعراض الكاتب له كان سالباً لدرجة أن دعاني لحرقه وحرق جميع مؤلفاتي التي بلغت التسع مؤلفات والتي طبع بعضها خمس مرات وتفضل البروفيسور العلامة زكريا بشير إمام باقتراح ترشيح بعضها لنيل شهادة مؤسسة الفريق الزبير لأفضل كتاب.. هنا ولفائدة القارئ الذي لم يتمكن من امتلاك هذا الكتاب المفيد أورد بعض ما جاء في صفحاته عن ضرورة التقريب والوحدة الإسلامية حيث في جاء في ثنايا صفحاته: عندما يبدأ علماؤنا والباحثون منا السير على خطى الوحدة والتقريب بين مذاهب الأمة الإسلامية سيجدون أن الخصام والفصام بين السنه والشيعه ماهو إلا ضجه مفتعله أملتها ضروروات الصراع السياسي.. و لا أساس لها عبر التاريخ ولا وجود لها في حياة ائمة السنه والشيعه بل سيجدون قمة الوئام والوفاق والمحبه بين ائمة الشيعه والسنه فهذا هو العالم الجليل أبو الفرج الاصفهاني ذو الميول الشيعيه قد اشار الي محبة علي بن ابي طالب لابي بكر وعمر وعثمان لدرجة انه اطلق اسماءهم علي ثلاثه من أبنائه فقد ذكر الاصفهاني في كتابه ( مقاتل الطالبيين ) في صفحة 88,142, 188 طبعة بيروت:( قتل عثمان بن علي وهو إبن إحدي وعشرون سنه) .
    فهنالك كما جاء في مقاتل الطالبيين للاصفهاني : عمر بن علي وابوبكر بن علي بن ابي طالب وعثمان بن علي بن ابي طالب وابوبكر بن الحسين بن علي وعمر بن الحسين بن علي . كذلك ذكر الأربلي في كتابه ( كشف الغمه ) المجلد الثاني صفحة 64 و المجلسي في كتابه ( جلاء العيون ) 582 : إن أبا بكر بن علي بن ابي طالب كان ممن قتل في كربلاء وهو اخو الحسين ومن قتل مع الحسين في كربلاء إبنه ابي بكر بن الحسين بن علي كل ذلك سطرته كتب الشيعه واقرته علماؤها ..
    بل إن إمام الشيعه ومرجعها الفكري والفقهي الاول الامام جعفر الصادق ينتهي نسبه من جهة أمه الي ابي بكر الصديق ووالدته هي ام فروه بنت القاسم بن محمد بن ابي بكر الصديق وكان الامام جعفر الصادق رضي الله عنه يجل كل الصحابه ويخص بقدر وافر من الإجلال الشيخين ابا بكر وعمر رضي الله عنهما .. ويقول في ذلك : من لم يعرف فضل ابا بكر وعمر فقد جهل السنه وقد قال لاحد اصحابه وهو جابر الجحفي : ( يا جابر بلغني ان قوما بالعراق يزعمون انهم يحبوننا ويتناولون ابابكر وعمر رضي الله عنهما ويزعمون اني امرتهم بذلك , فأبلغهم أني إلي الله منهم برئ .. والذي نفس محمد بيده لو وليت لتقربت الي الله تعالي بدمائهم ... ولا نالتني شفاعة محمد ( ص ) .. إن لم اكن استغفر لهما واترحم عليهما إن أعداء الله لغافلون) وإذا كانت والده الامام جعفر الصادق رضي الله عنه هي بنت القاسم بن محمد بن ابي بكر الصديق فإن القاسم قد تربي في حجر عمته أم المؤمنين عائشه بنت ابي بكر الصديق مما يؤكد ان آل البيت وآل ابي بكر الصديق وآل عمر بن الخطاب هم ذريه يسودها الحب والوئام ..
    إذن على علماء اليوم من شيعه وسنه التركيز على الحقائق التاريخيه الناصعه وبذلك يتم اخراج المجتمع المسلم من ذلك النفق التاريخى المظلم الذى يشيع ثقافه التآمر والكراهيه والحقد و الحكم والادانه: ولنتجاوز المواقف السالبه التى تضعفنا وتفرقنا ولنشيع ثقافه الوحده واالتقارب بين الامه الاسلاميه التى تجلس الان خجله على هامش الحضاره و الرياده والعزه والاستقلال .
    فى هذا الزمان الذى تاخر فيه المسلمون وتخلفوا عن ركب الرياده والتقدم فى المجال الانسانى والحضارى والعلمى والتكنولوجى والسياسي تتحول الأمة الإسلامية الى امه تابعه ومقهوره .. مستباحه اراضيها وسماواتها مُسْتـَغلةٌ خيراتها وثرواتها , تابعه حكوماتها وقاداتها(!!) أمه يزيد عددها عن المليار مسلم ويكاد يصدق فيهم الحديث : (توشك ان تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الاكله على قصعتها قالو :أومن قله نحن يومئذ يارسول الله؟ قال:لا ولكنكم غثاء كغثاء السيل وزبد كزبد البحر, ليذهبن الله من قلوب اعدائكم المهابة وليقذفن فى قلوبكم الوهن، قيل وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهيه الموت). لذا صارت الدول الاسلاميه فى غالبها الاعم وفي الكثير من مؤسساتها الدينية ومراكز صنع القرار وبعض علماء وفقهاء السلطان والبلاط تابعون لتوجيهات الدوائر الماسونيه والصليبيه والاستخبارات الصهيونية وسوقا لمنتجات الامم الصناعيه وصارت ثروات الأمة الإسلامية وبترولها هو سبيل النهضه والرفاهيه للانسان الاوروبى والامريكى بينما يعيش المسلمون فى اسيا وافريقيا قمه البؤس والفقر والجهل والجوع (!!)، بل يوجد من مواطنى الدول المصدره للبترول من يسكن بالايجار ولايملك مآوى له بينما تدور آله الانتاج الغربيه باموال وخيرات الدول المسلمه.. والآن عندما حدث الانهيار الاقتصادى فى اوروبا وامريكا فقدت الدول الاسلاميه البتروليه أرصدتها التى كانت مكدسه فى بنوك الغرب ومؤسساته الماليه والتى لو استثمرت فى البلدان الاسلاميه لجعلت من العالم الاسلامى قوه اقتصاديه ضاربه ومعتبره يحسب لها الاخرون الف حساب ولكن هيهات ولاسبيل للامه الاسلاميه ان تتقدم الركب الا أن تعيد سيرتها الاولى وتسعى نحو توحيد قوتها وخطابها وارادتها ومواقفها فى كافة المنابر وان تصدر عن راى واحد فى تنسيق وتكامل بين كافه اجزائها ومفرداتها لذلك يبقى نبذ الفرقه واجب والاتجاه نحو التقارب والوحده ضروره ملحه لواقع اليوم الذى يقوم على التكتلات والتحالفات. فإذا كانت تعاليم ديننا الحنيف تحضنا على الحوار والجدال بالحسنى والموعظة الحسنة مع اليهود و النصارى وعموم اهل الكتاب وعموم المخالفين لنا في العقيدة والدين ويدعونا أن نناديهم قائلين: (تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ...) فيضحي من باب أولى أن نخفض جناحنا لإخواننا في العقيدة وأن نترفق في الحوار معهم وأن يكن هدفنا هو تقريب المواقف وتكاملها وتعاضدها في وقت يتقارب فيه ويتحد أهل الملل الأخرى الذين يستهدفون عقيدتنا بل وجودنا في هذه البسيطة .
    لكن الحوار الهادف والمثمر لا ينبغي أن يقوده العوام ولا السياسيون الذين تحركهم التكتيكات والتحالف الآنية وربما المصالح المشبوهة او خدمة دوائر تناصب الإسلام العداء , بل ينبغي أن يقوده العلماء الخلص من قادة المسلمين الذين يتطلعون لوحدة الأمة الإسلامية السياسية وتقاربها الفقهي والفكري لأن الإسلام هو دين التوحيد الذي يبدأ بتوحيد الخالق وتوحيد القبلة والوحدة نحو تطبيق الأركان وشعائر الدين حتى يصبح المجتمع الإسلامي كله يدور ويسبح في فلك التوحيد والعبودية لله تعالى.
    وهنا يصبح تقدم العلماء ليس ضرورة بل فريضة لأن مالا يتم الواجب إلا به فهو واجب...ولن يتم للأمة الإسلامية نصر وتقدم واستقرار واستقلال سياسي واقتصادي ما لم تتوحد وتتبنى برنامجاً واحداً تتحد وتتكامل فيه مصالحها الإقتصادية والسياسية والحضارية ...ولنا ان نقايس هذه الضرورة بحال العالم اليوم حيث نجد أن كل الدول الكبرى تبني تحركاتها على التحالف والتنسيق فيما بينها حيث نجد الإتحاد الأوربي قد أصبح نادياً مسيحياً يمتلك كل القدرات الإقتصادية والعسكرية بما فيها التكنولجيا النووية وعبر هذه الوحدة صيروا بلادنا الإسلامية سوقاً لمنتجاتهم وتبعاً لسياستهم .. وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تتحرك في إطار تحالفات إستراتيجية مع أوربا الغربية وأستراليا وغيرها من دول العالم التابعة والحليفة.
    إذن لن تتقدم الأمة الإسلامية ما لم تتقارب فكرياً وفقهياً وتتحد وتتكامل سياسياً لتتخذ موقعها القيادي بين الأمم . وهذا الدور لن يتم مالم يقوده العلماء والمفكرون الإسلاميون والشباب الإسلامي والحركات الإسلامية والجامعات والمعاهد الإسلامية ويتم طرحه على القيادات السياسية عبر المذكرات والمؤتمرات وجماعات الضغط الإسلامي .كما لابد أن تلعب منظمة المؤتمر الإسلامي ورابط العالم الإسلامي والإتحاد العالمي لعلماء المسلمين والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ومنظمات المجتمع المدني الإسلامية وروابط المسلمين في الغرب... كل هذه المؤسسات ينبغي أن ترتبط عبر شبكة تنظيمية تجعل الوحده الإسلامية والتقارب بين المذاهب الإسلاميه هو همها الأكبر وأن تكون هناك أمانة عامة للمتابعة والمراجعة حتى يتحقق هذا الهدف. في حلقة الخميس القادم إن مدَّ الله في الآجال نورد ما ذكره الشيخ القرضاوي في كتابه (مبادئ في الحوار والتقريب بين المذاهب الإسلامية )، وكذلك آراء العلامة محمد حسين فضل الله وغيرهم من علماء الأمة الإسلامية.

    s























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de