|
هم يهمون على وجوههم دون مأوى/محمدين محمود دوسة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
يظل الظنون حواجز ويظل الغلو يؤرق اجفان البشرية ونحن فى مفترق الطرق وفى معية التواصل بين افراد المجتمع وفية الحسب والنسب خيارا من خيار ومن جاورهم من الرجرجة والدهماء والسابلة والرعارع والهائمون على وجوهم ومن فوقهم حجر يتهامس البعض والبعض الاخر صامتا كالاصنام لايستطيعون حمل ألأمهم واجسادهم يترنح كالاعشاب عند ما يهب الرياح و فى هذة المشاهد يتوارى الضعفاء خجلا والزهاد فى تواضع جم لايعيرون الانتباة وكل مهموم بليلاة يتحاشون غمرة الحياة ونعيمها وهم عزاز روؤسهم مرفوعة فوق الهامات عجبا للبؤس والشقاء والحرمان يتجدد الايام وهم على الشاكلة يزدادوا بؤسا وحرمان ويبقى الفضوليين اكثر سعادة وفرحا ومرحا وشبعا ومسخا يرتكبون وينتهكون شرف البسطاء يستغلون المال السائب فى مأربهم الدينئة و الانوف تزكم من الخبائث والاوزار يزداد يوما بعد يوم هذة هى حالنا بالامس القريب وعلى مرمى حجر تمت وداعهم الى دنيا الاخرة عودا حميدا لعل هؤلاء القوم يتورعون عبرة وموعظة ولكن النفوس الفاقدة للضمير الانسانى سيظل غير أب وغير مكترث لما يجرى نتحسر حينما نرى الجماجم على قارعة الطريق وهياكل البشر بصور الادميين يتناثرون والرياح تذروة يمنا ويسارا ويقشعر الابدان من هول تلك المشاهد اخوة لنا فى فلسطين يدنس مسجد القدس من الفئة الضالة هكذا زماننا لقد بلغت الرزيلة المنتهى وظل الشعب منكسرا من الطغمة الباغية مصيرهم الجوع والموت الزوؤم هؤلاء هم الصهاينة اليهود لا سبيل من تلك الجرائم النكراء والى ان يرد الله صفاء الذين هم يهيمون على وجوهم دون مأوى الى ارضهم المسلوبة يبقى الاحزان الى الخلود والمأذن منارات تشع بالاضاءات حتى يتوارث الاجيال جيل من بعد جيل والعزة والكرامة لشعب فلسطين فى ارض الميعاد محمدين محمود دوسة
|
|
|
|
|
|