|
تعليق عن تصريحات وزير المالية
|
أولا : عجبت لتعليقه (المرة مابتورى عمرها) لعدم اعلان ارقام الزيادة فى الموارد وإلتدفقات النقدية التى حسنت الموقف عن العام الماضى مع ان الحوار مع لجنة برلمانية أو بعدها والأصل هنا الشفافية فى الأرقام والإحصاء لتحمل مسؤولية خطة رزق اليوم باليوم التى تتبعها الوزارة ولكى يشاركه فيها( ممثلوا الشعب) كان اكرم ان يقول ليس لدينا إحصاء دقيق وهو المرجح ثانيا : الوديعة القطرية أو اى وديعة فى طرفنا الحالى لها اثر مادى مباشر وآخر معنوى على سعر الدولار الم يلاحظ السيد الوزير ان الدولار انخفض قبل أسابيع بجر د الإعلان عن الوديعة القطرية وقبل استلامها هذا مانسميه الأثر النفسى المؤثر فى حراك السوق والأثر المادى هو شراء.الاحتياجات الحقيقية كما سماها وحينما قال لن نضخ الوديعة فى السوق لغى الأثر النفسى كعامل من طالبك بضخها فى السوق أظنك ولك حق تعودتم كحكومة من تبديد الموارد على تجار المؤتمر الوطنًًى أصحاب الحظوة ولو قلت ذلك بشفافية لأثر الحديث على السوق إيجابا ثالثا : الحديث عن الدولار وتجاره من وزير المالية وفى مثل أزمتنا يجب ان يكون بميزان وحساب ولا يجب ان يتركز فقط على التهديد والوعيد والحل الامنى والعقوبات فقط إنما بحلول تجعل التعامل مع الصرافات والبنوك افضل وحلول اخرى لتمويل الوارد والتحكم فى تحديد الأولويات أخيرا ذكرنى السيد الوزير بسياسات صلاح كرار وتعامله مع الدولار حين نصحته ان لا يتعامل مع الدولار كانه يطبع فى سك العملة أولا وثانيا الحلول الأمنية تزيد المخاطر فى التداول وتكلفة المخاطر تضاف الى سعر الدولار وفى النهاية يتحملها المستهلك المسكين وغضب وقال لى والله لو سمعنا كلام الدكاترة الدولار يوصل 30 جنيه هو نحن قائمين بثورة وما عارفين الدولار بيطبع وين وكان ماكان والناس لا تتعلم والتاريخ يعيد نفسه وعدنا للمربع الأول د/ابوالحسن فرح. خبير مصرفى
|
|
|
|
|
|