|
حكاية مكتب الوالي (كذبة ابريل) .. انسحاب الهلال من دور الــ 8 وأشياء أخرى/جمال السراج
|
بسم الله الرحمن الرحيم أذكر جيداً أن العلاقات بين مصر وليبيا قد تدهورت كثيراً في عهد الشهيد البطل أنور السادات ومعمر القذافي الأمر الذي نتج منه إرسال القذافي أحد ضباط مخابراته لاغتيال شخصية معارضة مقيم في القاهرة وتحت حماية المخابرات المصرية .. المهم والأهم والأكثر أهمية أن ضابط المخابرات الليبي قد اتفق مع مصريين لاغتيال الشخصية الليبية نظير مبلغ مالي ضخم وجاءت ساعة الصفر وتمت عملية الاغتيال بصورة منظمة وجيدة ونشر الخبر بعد ذلك في كل الوسائط الإعلامية المصرية والصحف السياسية بالصورة والصوت .. هنا فرح القذافي كثيراً و أذاع بيان في التلفزيون الليبي والصحف مهلهلاً بهذا الانتصار الضخم على المخابرات المصرية لكن وبعد يوم واحد فقط من عملية الاغتيال ظهرت الشخصية الليبية المعارضة في لقاء تلفزيوني مثير وأيضاً في الصحف اليومية معلنين فشل العملية و إلقاء القبض على ضابط المخابرات الليبي واتضح أخيراً أن المجموعة التي ساعدت ضابط المخابرات الليبي هم في حقيقة الأمر ضباط مخابرات مصريين برتبة العقيد والعميد واللواء .. هذه العملية جعلتني أفكر جيداً وأعيد النظر في حكاية رجال مكتب الوالي وكيف تمت وطريقة الإعلان عنها في الوسائط الإعلامية والاجتماعات والتحقيقات السرية التي سبقتها والتي تم تسريبها بصورة ممتازة للشارع السوداني واختيار الشخصيات بعناية من مكتب الوالي وتنوعهم من ضابط شرطة وبعض القيادات الأخرى ،، وبعد تمحيص كثير والاتصال بمصادرنا الخاصة جاءت النتائج بما يلي : - · لم يذكر أسماء المدانون في العملية . · لم يذكروا المبالغ المختلسة إلا بعد مدة من عملية الاختلاس . · بعد انتشار الخبر بقوة تم إعلان التحلل واسترجاع الأموال دون شرح كيفية استرجاعها. · لم يذكروا كيفية اختلاس الأموال ولم يعرضوا التصديقات المزورة. · لم يحبسوا المتهمين في عملية التزوير وتركهم طلقاء حتى الآن . عزيزي القارئ الكريم يتضح لنا أن عملية مكتب الوالي بها عدة ثغرات هذا إضافة إلى أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني يعتبر من أقوى أجهزة المخابرات إفريقياً وعربياً وأن فرع الأمن الاقتصادي فيه على دراية تامة بكل أنواع الفساد في الدولة وبكل صغيرة وكبيرة لدرجة أن جهاز المخابرات السوداني لديه كل المعلومات عن القيادات العليا والصغرى في البلاد كما أنهم يعلمون جيداً عدد ( الزرطات ) التي زرطها المسئولون في الليلة الواحدة وهلم جر من الخزعبلات الأخرى .. حكاية قصة مكتب الوالي أظهرت أعداء الوالي بصورة عظيمة و واضحة وجلية والغريب في الأمر أن حتى الصحف اليومية شرعت في حملة مذعورة ضد الوالي الخضر وهم لا يعلمون أن الوالي الخضر ومديره التنفيذي خليفة يعلمون عدد ( الفسوات ) اليومية التي يفسوها رجال مكتبه لكن المعيب جداً نجد أن بعض كتاب الأعمدة وقعوا في شر أعمالهم وذلك بمطالبتهم للوالي بالاستقالة وهم لا يعلمون أن الوالي الخضر أشرف من الشرف يا معفنين وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ... إنسحاب الهلال من دور الــ 8 الرياضة في السودان اندثرت منذ زمن بعيد ودفنت في بئر عميقة لا قرار لها وأن العاملين عليها هم أشباه الرجال وليسوا برجال وأن الطريق التي يديرون بها شئونها هي طريقة بالية و ######ة وأكاد أجزم بأن الرياضة لو استمرت بهذه الخزعبلات فإن ( الرياضة الجماهيرية ) ستعود و ستطفو فوق بالوعة أولئك و أولئك .. استقالة النابي هي الحقيقة المرة التي لا يريدها الفاشلين وال########ين وأن وقاحة بعض الصحفيين الرياضيين قد بلغت الزبا ،، بالله عليكم كيف يتطاول كاتب صحفي رياضي على مدرب عالمي صاحب خبرة ويقول له .. لا بد أن تغير الخطة واستبدال فلان بفلان واللعب بطريقة 4 – 2 وهو كاتب صحفي رياضي خطير .. ( هزلت ) وهذا بالطبع يقودنا إلى أن في يوم من الأيام يظهر علينا الكتاب الرياضيين مطالبين من الرئيس البشير أن ينسحب ويقدم استقالته وذلك لأنه يلعب بطريقة 4-4-2 و بدون حارس وثالثة الأثافي أن بنت الصادق هي أيضاً قد درست فن التدريب الكروي وباستطاعتها تدريب نادي الهلال ( عجبي ) .. أيها الفاشلون انسحبوا من دور الثمانية وهذا أشرف لكم أو ارسلوا فاطمة الصادق والرشيد على عمر وغيرهم من المراهقين ليلعبوا في دور الثمانية بدلاً من لاعبي الهلال لعلهم يفلحون .. أيها الفرنكشات تفرنكشوا وصلوا صلاة مودع .. سكرتارية النائب الأول (غيروا أرقام هواتفهم) بعد انتقادهم وهجومي عليهم قامت سكرتارية النائب الأول بتغيير أرقام هواتفهم واستبدالها بأخرى ولا أدري لماذا !! ؟؟ .. المهم والأهم أن أرقامهم الجديدة قد وصلتني بعد ساعة واحدة فقط والأكثر أهمية في الموضوع أن البصلة المعفنة (مخلص) قد اختفى في ظروف غامضة .. يا أبنائي الصغار لا تناطحوا الجبال العالية خصوصاً عندما تكون على رؤوسها نار عظيمة .. مركز صحي ودنوباوي ذلك الصرح العملاق والمنارة السامقة التي تهتدي إليها قلوب المكلومين والمرضى .. هذا المركز العملاق الذي ولد عملاقاً أعجبني فيه دقة النظام والمواعيد والأناقة المفرطة خصوصاً العيادات الخارجية فيه والتي تذكرني بالعيادات الخارجية في أمريكا ومستشفى أرامكو السعودي.. في قسم العمليات الجراحية الصغيرة وغيار الجروح توجد زهرتان (عوضية و سيدة ) وهن مخلصات جداً في أداء عملهن وخبرتهن التي طغت على آلام جميع المرضى .. الشكر كل الشكر لجميع العاملين في مركز صحي ودنوباوي خاصة مديرة المركز دكتورة إيمان ونائبتها كما نخص بالشكر أيضاً دكتور مأمون حميدة وزير الصحة في ولاية الخرطوم الذي أبدع في توزيع المراكز الصحية حول الولاية بصحة واقتدار كما نرجوا أيضاً من وزارة المالية الولائية أن توصل جميع المستحقات المالية لهذا المركز وجميع المراكز المنتشرة كعقد فريد في جيد ولاية الخرطوم ..
|
|
|
|
|
|