تركيا و إيران و تقويض المشروع الديني السعودي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 11:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-21-2014, 02:22 PM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1033

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تركيا و إيران و تقويض المشروع الديني السعودي

    زين العابدين صالح عبد الرحمن
    تقول بعض التقارير إن تركيا و إيران ساعيتان من أجل تقويض المشروع الديني السعودي " الدعوة الوهابية" و هي التي تمثل القاعدة الشرعية للأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية، و إستبدالها، برؤية الحركات الإسلامية و علي رأسها جماعة الأخوان المسلمين، كما إن العقلية الإيرانية تعتقد، إن تقويض الدعوة الوهابية سوف يخلق معادلتين سياسيتين إسلاميتين متفاهمتين في المنطقة تعيد للإسلام دوره الريادي في العلاقات الدولية، و هذه الرؤية ليست ولادة الأحداث الحالية التي تدور في المنطقة، أو هي مخرجات الربيع العربي، أنما هي مجادلة و حوار طويل تم بين النخب الإسلامية في كل من أوروبا و إمريكا و عدد من الدول في المنطقة و إيران بعد الثورة الإيرانية عام 1979، و لكن الربيع العربي عجل بظهورها.
    إن إجازة البرلمان التركي لتوسيع عمل دائرة المخابرات التركية، يعتبر مؤشرا لإصرار تركيا أوردوغان في السير قدما للصراع مع المملكة العربية السعودية في قيادة المنطقة، و أيضا حرب الحوثيين في اليمن، و سعيهم للسيطرة علي الشريط الحدودي مع المملكة العربية السعودية، يحمل ذات الاهتمام الإيراني لنقل صراعها مع المملكة، داخل الساحة السعودية في المستقبل، كما إن التنسيق الأمني بين إيران و قطر قطع مراحل، حيث ذهب وفد أمن إيراني لقطر مؤخرا، بهدف تطوير القدرات للعناصر القطرية الأمنية، يدخل في صلب الصراع القطري السعودي الإيراني، و يعتقد بعض المححليين الإستراتيجيين، إن تمسك تركيا بسقوط نظام بشار الأسد، لآن البديل السياسي المنظم في الساحة السياسية السورية، هي جماعة الأخوان المسلمين، و سيطرة الأخوان علي سوريا تعني الدعم المباشر لإستلام الأخوان في الأردن، الأمر الذي يسمح بإيجاد منفذ داخل الأراضي السعودية، لدعم الأخوان في المملكة العربية السعودية، و في نفس الوقت تعمل إيران جاهدة من أجل عدم سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، و إذا نجحت في ذلك بعد إستعادة القوات الحكومية السورية للعديد من المناطق الإستراتيجية من يد مسلحي المعارضة، حيث، أصبح الآن سقوط النظام عصي في الفترة الحالية، الأمر الذي يساعد إيران لفتح المجال لتنفيذ إستراتيجيتها، و محاصرة المملكة من خلال الحدود العراقية و مناوشتها في البحرين و اليمن، مع و دعم سياسي و معنوي سوري، و أية نجاح في إثارة القلاقل داخل المملكة السعودية، إن كان ذلك في المناطق الشرقية، أو في العديد من المدن السعودية، من خلال تعاون تركي إيراني قطري، و بعض الدول الإقليمية الأخري، سوف يشغل السعودية بالساحة الداخلية، و يجعل مملكة اليحرين تواجه تحدياتها بنفسها، و يقلل الدعم السعودي للبحرين، و هذا الضغط يتم إن كان بالقوة الجماهيرية، أو من خلال تسوية تقدم فيها السعودية تنازلات للحفاظ علي ذاتها، هذه إحدي الخيارات في الإستراتيجية الإيرانية التركية.
    إن الصراع التركي السعودي من جهة، و الإيراني السعودي من جهة أخري، يعني تقسيم المملكة بين المذهبين السني و الشيعي، و هذا ما أشار إليه حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في لبنان، في لقاء أجرته معه جريدة السفير اللبنانية حيث قال ( هناك نقاش في إمريكا و أوروبا لتقسيم المملكة العربية السعودية لعدة دول) و قصد من هذا الحديث، إرسال رسالة يحاول السيد نصر الله إن يجس بها نبض الشارع الإسلامي في المنطقة العربية. إذا كانت الفكرة مقبولة في الشارع العربي بهدف تنفيذها، و حول المخطط الإيراني كتب لوري بلوتكيبن بوغارت من معهد واشنطن لدراسة الشرق الأوسط ( أتهمت السعودية طهران بدعم العنف في المنطقة الشرقية من المملكة، ذات الأغلبية الشيعية منذ ظهور احتجاجات الربيع العربي) و أضاف قائلا ( و وفقا لمصدر قريب من وكالة استخبارات عربية،يقول تري الرياض إن قوة تابعة ل " فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني قامت بتدريب سعوديين علي تنفيذ عمليات هجومية فعالة أثناء قيادة المركبات ضد أفراد الأمن في منطقتي القطيف و العوامية و الهدف منها جذب نيران مضادة لحشود الشيعة لكي تندلع ثورة في المنطقة) و هذا يدل إن القيادات الأمنية السعودية تتخوف من أعمال شغب أو خروج جماهيري لزعزعت الاستقرار داخل المملكة من قبل إيران، و في جانب أخر ذكرت بعض الأخبار الصحفية في السودان إن الشيخ عبد الحي يوسف و هو من أنصار السنة " الدعوة الوهابية" قال إن التشيع في السودان توسع، و يقدر الذين تشيعوا في السودان 130 ألف عنصر، و هذا ليس بالعدد القليل في دولة كانت جميع فرقها تتبع المذهب السني، و كانت جريدة الرياض السعودية قد إتهمت اريتريا إنها سمحت بفتح أراضيها لتدريب الحوثيين، و إذا كانت تلك المعلومة حقيقة، إذن التدريب سوف يشمل العديد من العناصر و الشباب الذين اعتنقوا المذهب الشيعي في منطقة القرن الأفريقي، و توظيفهم في مخططات مستقبلية، و حيث أكدت بعض المصادر إن إيران رصدت 85 مليون دولار للعمل الدعوي و الثقافي و النشاطات الجماهيرية، هذا المبلغ قد ارتفع كثيرا مقارنة مع السنين السابقة.
    و في الجانب الأخر للمعادلة كتبت جريدة العرب اللندنية، و هي جريدة مقربة للدوائر الاستخبارتية في السعودية و الأمارات و مصر، كتبت تقول ( إنها تلقت تقارير تكشف عن تعاون تركي قطري أخواني، لدعم رجال الدين السعوديين داخل السعودية و شن حملة إعلامية في الغرب لتشويه صورة السعودية) و تضيف الجريدة ( تحدثت الوثائق عن عمل ممنهج أعدته تركيا عبر مكتب رئيس الوزراء أوردوغان و بمساندة مالية قطرية، و يشمل عدد من المستويات منها السياسي، و الاجتماعي، و الإعلامي، لإثارة القلاقل وزرع الفتن، و ذلك بدعم رجال إعلام اتراك موجودين في المملكة، و عناصر أخري تعيش في مناطق مختلفة في المملكة دون وضوح لأدوارها الوظيفية، و هؤلاء بصدد تأسيس قناة للأخوان باسم الشرق و مركز للدراسات باسم " سيتا" ) هذا التقرير الاستخباراتي يتماشي مع حديث وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم، في مقابلة مع إحدي الصحف البحرينية قال فيه ( إن أمن الخليج هو أمن مصر، و إن مصر لن تسمح بأية زعزعة لأمن الخليج، باعتبار إن أي خلل أمني في الخليج يؤثر علي أمن مصر) هذه القراءات و تحيلها نجد أنها صادرة من جهة واحدة تحاول أن ترفع سقف التحديات الأمنية التي تواجهها دول الخليج، في ظروف فعلية تواجه بعض دول الخليج تحديات، و خاصة المملكة العربية السعودية لإبعادها من المنافسة لقيادة المنطقة، و في برنامج بلاحدود بقناة الجزيرة، و الذي يقدمه أحمد منصور، قال يوسف ندي مفوض العلاقات الخارجية السابق لتنظيم الأخوان المسلمين العالمي، إن حرب السعودية ضد الأخوان بسبب خوفها من سقوط نظامها السياسي، و في نفس الوقت قال أحمد منصور مقدم البرنامج، أنه استقبل ألاف من الرسائل من مواطنيين سعوديين علي حسابه في " الفيس بوك و التويتر" يقولون إن القرارات تخص القيادة السعودية، و لا تمثل القناعات للسعوديين، هذه الإشارة هدف منها أحمد منصور، أن يقول أنها قرارات تخص إسرة آل سعود، و لا علاقة لها بالشعب السعودي، و هذه واحدة من وسائل الحرب النفسية ، في الصراع الدائر في المنطقة.
    كانت جريدة العرب اللندنية قد كتبت معلومة أمنية تحصلت عليها تقول ( أنها كشفت موقع تدريب لعناصر ما يسمي ب " الجيش المصري الحر" الذي يتم تدريبه داخل معسكرات تابعة لجماعات متطرفة داخل الأراضي الليبية بدعم ثلاثي قطري، إيراني، سوداني) ثم بعد يومين، كتبت ذات الجريدة في ذات الموضوع، قالت: (إن هناك تقرير أمريكي صدر مؤخرا ساهم في كتابته ضباط و قيادات سابقة في وكالة الاستخبارات الأمريكية، يسلط الضوء علي الدور الذي تلعبه دول إقليمية و في مقدمتها تركيا و قطر و إيران فضلا عن التنظيم الدولي للأخوان و تنظيم القاعدة لضرب الأمن القومي المصري عبر الأراضي الليبية) و تقول الجريدة ( إن هذا الحلف هو الذي يدعم تدريب "الجيش المصري الحر" و الذي سوف يعمل علي تخريب الانتخابات الرئاسية في مصر في مايو القادم، و إفشالها عبر مخطط للعنف و بث الفوضي و تدمير المؤسسات الحيوية بالدولة المصرية) الملاحظ في هذه التقارير من خلال إشاراتها، أنها صادرة من جهة واحدة، و هي مجموعة من الرسائل، مرسلة بطريق غير مباشر إلي صناع القرار في دول الخليج، و أجهزتها الأمنية، تهدف إلي تضخيم القضية الأمنية، ولكن بهدف وفق خطة إستراتيجية، للجهة التي تصدر هذه التقارير المخابراتية.
    و ليس بعيدا عن الموضوع كتب الكاتب و المحلل السعودي مصطفي العاني، و هو وثيق الصلة بوزارة الداخلية يقول ( تعتقد السلطات السعودية إنها تمسك بزمام السيطرة داخل السعودية، بشكل أو بأخر لكنها ليست متأكدة من الأثر الخارجي علي السعودية في المستقبل) إذن هذه التقارير الاستخباراتية، تريد أن تملأ هذا الفراغ الذي تبحث عنه المملكة، حول مجريات الفعل السياسي و المناورات خارج أسوار المملكة. هذه الخوف من ما يجري في الخارج، ينعكس علي السياسة السعودية بالداخل، فذكرت وكالة رويترز ( تجنبا للسقوط في خضم الإضطرابات التي تجتاح الشرق الأوسط، تكثف المملكة العربية السعودية حملتها علي الأصوات المعارضة في الداخل، مما آثار مخاوف من ضياع مساحة أكثر انفتاحا للنقاش العام ظهرت في السنوات الأخيرة) و أيضا، ربما تكون ألمانيا قد استندت علي تقرير رويتر في رفضها إتمام صفقة 88 دبابة مع السعودية و التي تقدر ب 25 مليار دولار، حيث ذكرت بعض التقارير الصحفية، إن رفض ألمانيا، جاء بسبب عدم إحترام السعودية لحقوق الإنسان و خاصة حرية التعبير الأمر الذي جعل بعض القيادات الألمانية ترفض الصفقة.
    و تعتقد بعض قيادات الأخوان المسلمين، و تيار النخبة في حزب العدالة و التمنية التركي، إن هزيمة المشروع الديني السعودي " الدعوة الوهابية" سوف يقوض الشرعية للأسرة الحاكمة في السعودية، و يؤدي إلي سيطرة التيارات الإسلامية السياسية السنية في المنطقة، و هذه هي الإستراتيجية التي تعمل من خلال القيادة التركية لكي تصبح مرة أخري زعيمة للعالم الإسلامي، أي العودة لمرحلة ما قبل 1924، عندما ألغي كمال أتاتورك الخلافة الإسلامية، و هذا يمثل قناعة عند القيادة السورية، حيث كتب أحمد سلم في جريدة الوطن السورية يقول ( إن البعد لأيديولوجي في سياسة أوردوغان يقوم علي دعم حركات الأخوان المسلمين، في الدول العربية، بغية إيصالها إلي السلطة و جعلها مرتبطة بالسياسة التركية التي تري إن تركيا بهذه الطريقة ستكون الدولة القائدة و المهيمنة علي المنطقة) هذا التحدي الأمني و الإقليمي للدولة السعودية في المنطقة جعلها تنفق أموال طائلة علي الأمن و التسليح، حيث جاء في تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام ( إن المملكة العربية السعودية تعد الدولة الرابعة في العالم، في معدل الانفاق علي التسليح، حيث أنفقت العام الماضي 67 مليار دولار أمريكي، و هذا الانفاق يزيد) و قال المعهد إن السعودية تنفق أموال طائلة علي الأمن الداخل. و في جانب أخر مرتبط بقضية الأمن، ذكرت جريدة " يديعوت إحرانوت" الإسرائيلية في مقابلة لها مع رئيسة " شعبة أمان" في الاستخبارات الإسرائيلية العقيد رويطال، حيث قالت: إن حكم السيسي لن يستمر طويلا في مصر و سوف ينتهي سريعا، و ارجعت ذلك إن الثورة المصرية انفجرت لأسباب اقتصادية و اجتماعية و ليس لأسباب أيديولوجية، و إذا لم يحدث تحولا في مستوي الحياة في مصر بسرعة وحل المشاكل الاقتصادية إن نظام السيسي سوف ينهار، و قالت إن النظام يعتمد علي توفير الدعم المالي الكبير الذي يحتاجه، و تسألت هل دول الخليج سوف تستمر في الدعم المالي؟ و يقول بعض المحللين الإستراتيجيين إن الدعم الخليجي سوف يستمر ما دامت دولهم تحتاج إلي قوة في المنطقة تخلق نوع من توازن القوة، و أيضا لملأ الفراغ الأمني، و هذا ما أشار إليه الفريق ضاحي خلفان في تغريدته في تويتر الدعوة لحلف يضم دول الخليج و مصر و الأردن لمواجهة التحديات في المنطقة.
    و عملية المصالحة بين دول الخليج، و التي كللت بالنجاح و العودة إلي وثيقة الرياض، تؤكد إن المملكة العربية السعودية مدركة لطبيعة الصراع في المنطقة و أبعاده السياسية، لذلك قبلت بالرجوع لوثيقة الراض، فيما يخص قضية أمن الخليج و عدم تدخل أية دولة في شؤون الدول الأخري، و وافقت قطر أن لا تدعم أية معارضة لدول الخليج، و لكنها في السياسية الخارجية لا تتقيد بأي شروط غير التي تمليها عليها مصالح دولتها، و خاصة علاقتها مع جماعة الأخوان المسلمين في المنطقة، و موقفها من النظام السياسي في مصر.
    و القضية الأخري المتعلقة بالتقارير الاستخبارتية، هي دخول أثيوبيا في خضم هذه الأحداث، حيث ذكرت أحدي الصحف إن تركيا و قطر تدعمان سد الألفية، تحت غطاء الاستثمارات، و الهدف منها رسالة إلي إثيوبيا، إن دخول قطر و تركيا تعني دخول جماعة الأخوان المسلمين الأراضي الإثيوبية، و هي محاولة لتخريب العلاقة السودانية الإثيوبية، و رسالة للمملكة إن الأخوان المسلمين سوف يطوقون المملكة لتواجدهم عبر الدول التي تحيط بها، و لكن قبول المملكة بالرجوع لوثيقة الرياض و احتضان قطر مرة أخري، سوف يعيد الحسابات لكل الدول من جديد، و لكن ستظل استخبارات أحدي الدول في المنطقة تصدر تقاريرها، بهدف إثارة نوع من الخوف في المنطقة لمصلحة تخص الدولة نفسها. و الله أعلم.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de