|
رسالة عاجلة الي وفد المصالحة
|
سري القدوة
السيد مصطفى البرغوثي امين عام المبادرة الوطنية،
السيد منيب المصري رئيس المنتدى الوطني،
السيد عزام الاحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية،
السيد بسام الصالحي امين عام حزب الشعب،
السيد جميل شحادة امين عام الجبهة العربية الفلسطينية .
تحية طيبة وبعد ..
أن شعبنا يرفض كل المساومات في اتمام المصالحة وضرورة تسمية الاشياء بمسمياتها واطلاع شعبنا علي ما يجري في اروقة مفاوضات المصالحة طويلة الامد والتي باتت غير مقنعة وعبثية مؤكدين ان الخيار الوحيد لشعبنا هو العودة لصناديق الاقتراع والاعلان فورا عن استقالة حكومة حماس واتاحة الفرصة امام السيد الرئيس محمود عباس تشكيل الحكومة الفلسطينية واصدار ما يلزم لأجراء الانتخابات وان هذا الامر يتطلب ضرورة مشاركة جماهير شعبنا ومؤسسات المجتمع المدني والفصائل الفلسطينية وحملة تمرد لأسقاط حكم حماس الفلسطينية في الوفد الخاص بملف المصالحة للاطلاع على بنود وسير المصالحة ومن اجل وضع برنامج وطني للجميع فلسطين .
انه وبعد أكثر من ثمانية سنوات على انقلاب حركة حماس في غزة بات من المهم أن يكون الشعب الفلسطيني على قدر تحمل المسؤولية فى التصدي للواقع الفاسد الذي نتج عن الانقسام ولذلك إننا نعلن إننا قمنا بهذا الجهد لتشكيل حملة تمرد لإسقاط حكم حماس في غزة من اجل توحيد الشعب الفلسطيني ومن اجل حماية انجازات الثورة من السرقة ومن اجل الحفاظ على وحدة شعبنا والمقاومة الفلسطينية التي هي الخيار الأساسي لدحر الاحتلال..
ندعو كافة أبناء شعبنا للحشد في أكبر حملة للتمرد في غزة من اجل إسقاط حكم حماس في غزة.
وهذا الجهد الوطني هو هدفنا وإسقاط حكم حماس فى غزه هو الأسلوب الأمثل لوحده شعبنا والحفاظ على المقاومة والتصدي للاحتلال الغاصب ومن اجل دعم دولتنا ودعم شبابنا وتوحيد جهودنا
من اجل اسقاط حكم حماس في غزة ، فإن حملة تمرد لأسقاط حكم حماس في غزة تؤكد أن أساليب
المراوغة التي تمارسها حماس في ملف المصالحة باتت واضحة للجميع ، وإن تأخير اتمام المصالحة الوطنية وعدم العودة الي صناديق الاقتراع لهو السبب الرئيسي في حصار شعبنا وتدمير وضع القضية الفلسطينية على الصعيد الدولي والعربي .
ومن باب حرصنا الوطني وبما ان شعبنا هو صاحب القرار في هذه الملفات فإننا في حملة تمرد نطالب السيد الرئيس محمود عباس ، وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية بضرورة إشراك جماهير شعبنا وفصائل منظمة التحرير وحملة تمرد لأسقاط حكم حماس في غزة في الوفد الذي سيتابع ملف المصالحة مع حماس ، علما بأن الحملة تؤكد أن مطالب شعبنا تتلخص في اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية والاتفاق على برنامج وطني شامل يسير عليه الكل الفلسطيني من أجل تحرير فلسطين من ايدي الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
كما اننا نناشد القيادة الفلسطينية بضرورة اتخاذ قرارات حاسمة في موضوع غزة وعودتها للكل الفلسطيني ، لان اهلنا في مدن ومخيمات غزة أصبحوا يعانوا الأمرين نتاج اعمال حكومة حماس الإرهابية ، التي أدت الى حصار شعبنا ومعاناة شبابه ونسائه واطفاله ومرضاه ، فهناك مئات الحالات المرضية التي لا تستطيع العلاج بالخارج بسبب تعنت حماس في موضوع المعبر وأيضا عمالنا البواسل أصبحوا يتسولون على ابواب الشئون الاجتماعية أيضا نتيجة هذا الحكم العفن الذي لا يهمه سوى المناصب والكراسي .
ان حملة تمرد لأسقاط حكم حماس في غزة انها ولدت من رحم معاناة أهل غزة من ناحية وألم كل فلسطيني وطني شريف على جرح الإنقسام من ناحية أخرى . وإننا نؤكد على ضرورة مساندتنا من جميع القوى الوطنية في خطواتنا التي هدفها الأول هو توحيد شطري الوطن وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية ، ومن ثم وضع آليات للعمل الوطني يتفق عليها جميع شعبنا ومثقفيه ومقاتليه من خلال مؤسساته الديمقراطية المبنية على الأسس الوطنية لا الحزبية ، هذه هي خطواتنا والجميع يعي تماما حجم الكبت والضغط الذي نتج عن ممارسات حكومة حماس الانقلابية ضد أبناء شعبنا ، ناهيك عن الأوضاع الاقتصادية المدمرة وتراجع خطط المقاومة والتفرغ للعمل ضمن المصالح الفئوية ، مما أيضا أدى للإضرار بالأمن القومي الفلسطيني .
صورة: رسالة عاجلة الي وفد المصالحة : السيد مصطفى البرغوثي امين عام المبادرة الوطنية، السيد منيب المصري رئيس المنتدى الوطني، السيد عزام الاحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية، السيد بسام الصالحي امين عام حزب الشعب، السيد جميل شحادة امين عام الجبهة العربية الفلسطينية . تحية طيبة وبعد .. أن شعبنا يرفض كل المساومات في اتمام المصالحة وضرورة تسمية الاشياء بمسمياتها واطلاع شعبنا علي ما يجري في اروقة مفاوضات المصالحة طويلة الامد والتي باتت غير مقنعة وعبثية مؤكدين ان الخيار الوحيد لشعبنا هو العودة لصناديق الاقتراع والاعلان فورا عن استقالة حكومة حماس واتاحة الفرصة امام السيد الرئيس محمود عباس تشكيل الحكومة الفلسطينية واصدار ما يلزم لأجراء الانتخابات وان هذا الامر يتطلب ضرورة مشاركة جماهير شعبنا ومؤسسات المجتمع المدني والفصائل الفلسطينية وحملة تمرد لأسقاط حكم حماس الفلسطينية في الوفد الخاص بملف المصالحة للاطلاع على بنود وسير المصالحة ومن اجل وضع برنامج وطني للجميع فلسطين . انه وبعد أكثر من ثمانية سنوات على انقلاب حركة حماس في غزة بات من المهم أن يكون الشعب الفلسطيني على قدر تحمل المسؤولية فى التصدي للواقع الفاسد الذي نتج عن الانقسام ولذلك إننا نعلن إننا قمنا بهذا الجهد لتشكيل حملة تمرد لإسقاط حكم حماس في غزة من اجل توحيد الشعب الفلسطيني ومن اجل حماية انجازات الثورة من السرقة ومن اجل الحفاظ على وحدة شعبنا والمقاومة الفلسطينية التي هي الخيار الأساسي لدحر الاحتلال.. ندعو كافة أبناء شعبنا للحشد في أكبر حملة للتمرد في غزة من اجل إسقاط حكم حماس في غزة. وهذا الجهد الوطني هو هدفنا وإسقاط حكم حماس فى غزه هو الأسلوب الأمثل لوحده شعبنا والحفاظ على المقاومة والتصدي للاحتلال الغاصب ومن اجل دعم دولتنا ودعم شبابنا وتوحيد جهودنا من اجل اسقاط حكم حماس في غزة ، فإن حملة تمرد لأسقاط حكم حماس في غزة تؤكد أن أساليب المراوغة التي تمارسها حماس في ملف المصالحة باتت واضحة للجميع ، وإن تأخير اتمام المصالحة الوطنية وعدم العودة الي صناديق الاقتراع لهو السبب الرئيسي في حصار شعبنا وتدمير وضع القضية الفلسطينية على الصعيد الدولي والعربي . ومن باب حرصنا الوطني وبما ان شعبنا هو صاحب القرار في هذه الملفات فإننا في حملة تمرد نطالب السيد الرئيس محمود عباس ، وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية بضرورة إشراك جماهير شعبنا وفصائل منظمة التحرير وحملة تمرد لأسقاط حكم حماس في غزة في الوفد الذي سيتابع ملف المصالحة مع حماس ، علما بأن الحملة تؤكد أن مطالب شعبنا تتلخص في اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية والاتفاق على برنامج وطني شامل يسير عليه الكل الفلسطيني من أجل تحرير فلسطين من ايدي الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . كما اننا نناشد القيادة الفلسطينية بضرورة اتخاذ قرارات حاسمة في موضوع غزة وعودتها للكل الفلسطيني ، لان اهلنا في مدن ومخيمات غزة أصبحوا يعانوا الأمرين نتاج اعمال حكومة حماس الإرهابية ، التي أدت الى حصار شعبنا ومعاناة شبابه ونسائه واطفاله ومرضاه ، فهناك مئات الحالات المرضية التي لا تستطيع العلاج بالخارج بسبب تعنت حماس في موضوع المعبر وأيضا عمالنا البواسل أصبحوا يتسولون على ابواب الشئون الاجتماعية أيضا نتيجة هذا الحكم العفن الذي لا يهمه سوى المناصب والكراسي . ان حملة تمرد لأسقاط حكم حماس في غزة انها ولدت من رحم معاناة أهل غزة من ناحية وألم كل فلسطيني وطني شريف على جرح الإنقسام من ناحية أخرى . وإننا نؤكد على ضرورة مساندتنا من جميع القوى الوطنية في خطواتنا التي هدفها الأول هو توحيد شطري الوطن وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية ، ومن ثم وضع آليات للعمل الوطني يتفق عليها جميع شعبنا ومثقفيه ومقاتليه من خلال مؤسساته الديمقراطية المبنية على الأسس الوطنية لا الحزبية ، هذه هي خطواتنا والجميع يعي تماما حجم الكبت والضغط الذي نتج عن ممارسات حكومة حماس الانقلابية ضد أبناء شعبنا ، ناهيك عن الأوضاع الاقتصادية المدمرة وتراجع خطط المقاومة والتفرغ للعمل ضمن المصالح الفئوية ، مما أيضا أدى للإضرار بالأمن القومي الفلسطيني .
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية
www.alsbah.net
[email protected]
|
|
|
|
|
|