القارورة والطيب مصطفى

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 11:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-10-2014, 02:03 PM

محمد وقيع الله
<aمحمد وقيع الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القارورة والطيب مصطفى

    القارورة والطيب مصطفى!
    بقلم: محمد وقيع الله

    تفسخ الحزب الجمهوري وتأكسد فكره وتشتت أقطابه أيدي سبأ وساءت أخلاقهم وساء سبيلهم.
    وابنة زعيم الطائفة أسماء محمود محمد طه هي من ضمن كادر الحزب الذي طاله التآكل الفكري والتشتت التنظيمي الطائفي.
    ولكنها ما تزال تتذرع ببعض الصبر وتبدي الكثير من كبرياء الزيف.
    وقد جاءت إلى السودان بأموال جلبتها من المنظمات الأمريكية المشبوهة لتشيد بها مركزا فكريا لنشر دعوة أبيها ولتشهر حزبا سياسيا مهمته إشهار الحرب على الإسلام.
    وكان الأستاذ الطيب مصطفى قد وجه إليها - على طريقته - نصحا رفيقا مخلصا لكي تقلع عما فيه من نهج العماية والضلال، فردت عليه متعجرفة كما رد الجاهليون قديما فقالوا عن دعاة الهدى:( أَهَؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا)!
    وكل ذلك لأن الأستاذ الطيب مصطفى تمنى لها مصيرا أفضل من مصير آزر والد سيدنا إبراهيم عليه السلام (وفي رواية أن آزر كان عمه) ونشد لها مصيرا أفضل من مصير كنعان ابن سيدنا نوح عليه السلام!
    وما كان من المرأة الجمهورية التي طُلب لها الهداية إلا أن تنمرت وأسفرت عن جهل مفرط وأجابت من طلب لها الهداية قائلة:
    " إن أمر النصح، من حيث هو، يحتاج أن يكون الناصح يملك من المعرفة، ما لم يتوفر للشخص الذي يتلقى النصح، وإلا كان الناصح متطاولا فحسب!!"
    وخصصت القول وبينته أكثر فقالت مخاطبة الأستاذ الطيب مصطفى:" لا أرى لك علما زائدا على ما أعلم، ليخول لك مكانة الناصح لشخص مثلي ".
    واجترحت دعوى معاكسة زعمت فيها أن لها علما أوفر من علم من محضها النصح فقالت:" وفي حقيقة الأمر، فإن ما عندي من علم في أمر الإسلام، هو أكثر مما عندك!!".
    وهذه حجح انفعالية غير علمية وغير سديدة ولا تبرر لأي إنسان أن يرفض النصح ويتعالى على كلمة الحق.
    فالحق أولى وكلمة الحق ينبغي أن تقبل من أي سبيل جاءت.
    جاء في سنن الإمام النَّسائي، رضي الله تعالى عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلِّغه غيرَه، فَرُبَّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورُبَّ حامل فقه ليس بفقيه ".
    وهذا كله على افتراض أن رَبَّة الجهل الوافر والادعاء الخاسر أسماء محمود محمد طه أفقه موضوعات في العلم الشرعي من الأستاذ الداعية العريق الطيب مصطفى.
    ولكنها كما يعلم الناس دسيسة أمرها جهولة ومن أوفر الناس جهلا.
    وذلك بدليل أنها تتحدث من مثل هذه المنطلقات (الشوارعيات).
    ولا يتحدث من هذه المنطلقات إلا جهول مفرط في جهله راضٍ به ومعجب به.
    ولا يتحدث هكذا إلا ضلالي راسخ في ضلاله وممعن فيه.
    ولا يتحدث هكذا إلا متخبط مسرف في الغواية والعناد ومجافٍ لسبل الرشاد.
    ولا يتحدث هكذا إلا عُنْجُهِي لا يغمط الحق وحسب وإنما يتعالى عليه ويتأفف منه.
    فهذا هو نمط الأدب السيئ الذي يَسِمُ هذه المرأة الجمهورية ويسم أكثر أصحابها وصويحباتها من أتباع النِّحلة الفاسدة الكاسدة.
    ومع ذلك يدعون ويدعي لهم أهل الضلالة أن لهم أدبا راقيا في التعامل مع الآخرين.
    ودعونا ننظر الآن إلى قدر العلم المُدَّعى الذي حازته هذه الجمهورية ومازها على الناصحين.
    تقول أسماء محمود محمد طه إن الأستاذ الطيب مصطفى يفهم المرأة على أنها قارورة، وأنها عاطفية، وأنها ناقصة عقل ودين، وأن الرجال قوامون على النساء.
    ولم تكلف القارورة الجمهورية نفسها لكي تعرف معنى النصوص الشريفة التي ساقتها وعابت على الأستاذ الطيب مصطفى التمسك بها.
    إن معنى القارورة أيتها القارورة أن المرأة تحتاج دوما إلى من يرعاها ويؤمِّنها ويسهرعلى راحتها.
    وقد جاء في صحيح البخاري رضي الله تعالى عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير له، ونساؤه بين يديه، وإذا حادٍ أو سائقٍ، وفي موضع آخر قال: فحدا الحادي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ارفق يا أنجشة ويحك بالقوارير".
    وبهذا بدا حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم واضحا على راحة نسائه، وأنت لست خيرا منهن، ولا أقوى منهن، فطلب من الحادي الحبشي أنجشة، وكان جميل الصوت، إذا سمعت الإبل صوته (أعْنَقَت)، أي تسارع خطوها، أن يكف عما هو فيه، حتى تسير الإبل سيرا معتدلا لا يرهق الركب النسائي.
    فهل ثمة معنى أجمل من هذا المعنى في الرفق بالقوارير اللائي أنت منهن بطبيعة الخلقة والتكوين والحال.
    ولا يجادل في هذا ولا يماري في حقيقة أن تكوين النساء الجسدي أضعف من تكوين الرجال، وأنهن في حاجة إلى الرفق والحماية أكثر منهم، إلا الجمهوريات والجمهوريين!
    فدعوتهم دعوة باطلة تقوم على إنكار كل حقيقة وإن كانت من الحقائق التي تشهد بها طبائع الأجسام.
    فيدعون إلى استرجال النساء ويزعمون أنهن لسن قورارير!

    (عدل بواسطة بكرى ابوبكر on 04-10-2014, 02:12 PM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de