|
كيف نهتدى للطريق بمن تاه بنا25و60عاما
|
عبثا ربما احيانا المحاولات للنجاة من الغرق لمن لم يتعلم السباحة وعبثا اكيد من لم يتعلم من تجاربه بتكرار المنهج وتكرار الشخوص بذات التجارب الفاشله .
اسئلة دارت براسى وانا اشاهد المتحدثون بطاولة الحوار التى دعاء لها الرئيس لمناقشة ازمة الحكم بالسودان بعد 25عاما من المحاولات الفاشلة للاصلاح الذى بشر به والتنمية واستقلال القرار واستعادة الهيبة الوطنية لبلد اضاعتها الاحزاب بجهلها وتكرار تجاربها الفاشلة فاضاف الى فشل سابفقيه فشل اكبر وتراكم للازمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ويكاد البلد البلد الوصول الموات وقد بترت اطرافه او وصلها بالفعل ولكن القائمين والشهود من عجزهم ينتظرون دابة الارض لتاكل منساته.
تخيلوا حكمة يبحث عنها براس رئيس منبر السلام الخال الرئاسى وهو ينضح بالعنصرية المقيتة فى مجتمع متعدد فانت امام اعترافان بانك وضعت قنبلة موقوته ببص اطفال وتدعى البراءة وحب الطفولة والانسانية او انك اتيت بديك ووضعته بمستودع من الخزف وتتحدث عن المحافظة عن الخزف برنامجا لك.
وتخيلوا احزاب فكة لحزب الامة وصورة زعيمة الذى اكل منه الهرم وشبع بصورة المخرج التى ربما اراد ان يعبر بها عن موقف وقد تحول الى صورة غول يلتهم تعويضات البشير وعطاياه فقط وقد بلغ السلطة ثلاث مرات كلما حمل امالا" فشل فى تحقيق اى شى صفر كبير من الانجازات وكم كبير من المصطلحات والفزلكات اللغوية وكاننا بصدد مجمع للغة والفصحيات.
ونحن نبحث عن انقاذ دولة وشعب..فتخيلوا من تشظى عن حزبه تتبعا لسنته بفعل المال والاغراء السياسى بالمناصب والمصالح الشخصية فحقا نحن امام عفن كبير لجسم مات منذ ان استسلم قائده للانقلابيين دون اى مقاومة فى زمان تلاه اقرار الدول الافريقية عدم الاعتراف باى سلطة انقلابيه.
اما مايدعى تاريخا بالختميه او مايعرف بالمرغنية فماهم الا بحصان طروادة المصرى بالسودان وبما انه ثبت بان اكبر مهدد استراتيجى للدولة السودانية هو الدولة المصرية ايا كانت عناوين حكامها تاريخا ومستقبلا بفعل الازمات السكانية والزراعية والاقتصادية وازمة المياه وفهم الصفوة الثقافية والسياسية المصرية بكل عصورها بان السودان يمثل فضاء شرعيا لتمددها وجغرافيا ممتدة لكيانها وبفعل العقلية الاستغلالية والانتهازية لفكر وقادة هذا الاتجاه فان اى تدخل مصرى واحتلال لارض السودان سيجد دعما منهم رغبة باعادة تاريخ الاقطاع وعبودية الشعب لسادتهم وطريقتهم وهو ماتثبته المواقف السياسيه المناورة من اجل ثرواتهم فقط منذ حكومة مايو ومتدادا الانقاذ فقلوبهم وجلة امام رنين الدهب ايا كان مصدره.
ويمثل الختمية راس الرمح لاكبر مصادر التخلف الحديث وعالم الغيبوبة والاستقلال السياسى والانسانى مخرجات سلوكيات اغلب الطرق الصوفية باخراج المئات لسوق العمل بعد استقلالهم بدعاوى حفظ القران دون تعليم نظامى يؤسس لمستقبلهم المهنى والعملى ولافته صلاح لشيوخ وجدت فيهم نفوذا سياسيا مدفوع التمن والكسب الرخيص. مصنعين لعطالة مقنعة فى زمان نبحث فيه عن زيادة القوة الفعالة والمنتجة
ولحل مشكلة الوطن حقا فعلى كل هؤلاء الانسحاب تماما من الساحة بعد الاقرار بفشلهم السابق وهو ماتم فعلا باعترافهم بازمة الوطن وتبقى تاكيد ذلك بمكتوب ان لهم شرف اخلاقى حتى لايدعى داع يوما بامكانهم الاصلاح فقد اثبت التاريخ بانهم بؤرة الفشل ولن يخسر الشعب كثيرا ان اعفاهم بالرحيل بمانهبوا وسرقوا وارتكبوا من جرائم دون عقاب فبلى وانحلى تكفى والشعب قادر ومستنيريه بالتعويض خلال فترة قصيرة ان تم التجرد من اجل الوطن فقط دون فيروسات انتهازية موروثة مت التاريخ السابق.
وبالسودان شباب الان قادرين على اعادة هيبة الدولة السودانية وهيبة الشعب السودانى شمال وجنوب وهيبة دوره الاقليمى والعالمى وهيبة علمه وعلمائه فى زمان بلغ الهوان منا ان لايعترف مجلس التخصصات ببلد عربى بشهادة الدكتورة الطبية الممنوحة من جامعة الخرطوم بمايوازى حتى الماجستير جتى بالدول المجاوره , وبمايقل عن برنامجهم الذى يوازى الامتياز بربط تصورهم الى مايمنع استحقاقهم لقب الاستشارى .....نكرانا لما يقدمه له اطباء السودان ولايجدون بديلا يغطى مكانه وقد بحثوا باقصى الدنيا وعادوا اليه بديلا اقل تكلفة ولا والى له ولادولة تحميه شرفا لها ولمواطنيها يزجرهم بظلم تعودوا عليه .........وعمر التعليم لدينا اعمق تاريخا من نشاءة كثير من الدول المجاورة...اليس سخرية اقدار ان يقيمنا هؤلا او ان ياتى البشير مبشرا بهدايتنا الطريق وقد تاه بنا 25عاما".
|
|
|
|
|
|