|
منو البسرق عشم ميت --- امام الله والحكمة الالهية؟؟
|
اكاد اجزم واكاد اقسم بان الله لم يخلق اسواء من بعض من يظنون المعرفة ويدعون الوصاية وحتى وكالة العشم فى الله من بعض رجالات الانقاذ....وجل اعلامه مسموع ومقرئى ومرئى المدعوم والمدفوع بالكامل من عرق الشعب ...ولم يصنع الله نماذجا" للجهل وسوء الاخلاق اكثر منهم......طعانون لعانون سبابون حتى للموتى....ولاتاريخ لهم الا الكوارث......ولافائدة ترجاء منهم الا الفضائح.....يظنون العمة والجلباب الابيض والانتماء لحزب اتى فى غفلة من التاريخ شهادة ريادة لهم بان لايرى منهم الا مايروا ولايهدون الا طريق الرشاد وهم لايجمعهم به الى الطباق غير التام من رشى وعقول افضل ان تكون رماد.
يظنون ان اغلى العطور لهم زينة وانهم لها ماركات ومادروا بان جيفة افكارهم ازكمت انوف البشرية بما لايتحملها احد وانهم منبوذون فى ضمائرة وافئدة شعبهم وربما حتى امهاتهم.
ويظنون ان القصور العالية والخيل المسومة والانعام والحرث جعلتهم بمصاف الانبياء والملوك والفرسان وهم ابعد الناس ضميرا الا ان يكونوا لصوصا وكفارا بوصايا الله واجبن من يكونوا فرسانا.
قد يهابهم البعض لمكرهم وليس لشجاعتهم وفكرهم وقد يهابهم البعض فلاحد لخبثهم ودناءة وسائلهم وقد يهابهم البعض من صغار النفوس امثالهم والحكمة بان لايوجد امثالهم الا قليل رحمة من الله ببقية خلقه من البشر.
يهدمون ولايبنون يفرقون بين الرجل وزوجه والصديق وصديقه والاخ واخيه يرفعون راية القبيله ومالهم بقبائلهم سياده اوتاريخ الا لتمزيق الشعب وانتهازية للسيطرة عليه بوسائلهم التى تشبه نفوسهم يرحبون بكل انفصال ويدعون الى دولة الجهويات والعنصرية وتقلصت دولتهم الى متر ويبيعون كل شى حتى التاريخ ويساومون على كل شى ولايردعهم رادع ولايمنعهم مانع.
يدعون البطولات والهزيمة اصبحت ماركة مسجلة باسمهم وكل سعيهم ربع قرن ويستذيدون ويصرون على ذلك فعجبى خجول.
يدعون الارباح وخسائرهم جبال من الصد وليست غيوم فعجبى اسيف.
اضاعوا الوطن قسموه انهكوه تنازلوا عن الحدود قرابين لبقائهم واضاعوا العروض ويكذبون بانهم حماة وعجبى ففى عهدكم اصدرت تاشيرات العبودية لاخوات مهيرة بدول العروبة اغتراب خدم منازل وللقصور....
لايخجلون وهم عراة يتحدثون عن الفضيلة وعن الرجال وعن الحلال وعن الحرام عن المرؤة عن الشهامة عن الكرام عن البطولة وهم لئام.
صحفهم صفراء كصحائفهم وقد تعطنت بالكريهة والنطيحة وتفتخر بالتوزيع صفة كل رخيص محتوى وثمن....اولم يدروا بان الكثرة احيانا تعنى الدهشة واكيد لاتعنى الجودة فعلام الفخر عجبى الا من عقول مقلوبة او معدومة لتعنى البله
|
|
|
|
|
|