البشير عمل كادوك للقادة العرب والشعب السوداني في غيبوبة

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 03:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-05-2014, 03:39 PM

توتو كوكو ليزو
<aتوتو كوكو ليزو
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 17

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البشير عمل كادوك للقادة العرب والشعب السوداني في غيبوبة

    معنى كادوك / عندما يريد إنسان السيطرة على إنسان أخر يعمل له كادوك ليصبح مطيعا لأوامره وهو عبارة عن عمل وهي كثيرة لكن اشهرها أن يقوم بكتابة محاية وهي طلاسم على اللوحة ثم غسلها وتصب في مشروب شاي أو عصير وتقدم للضيف فيشربها وبعد ذلك يصبح مطيع وودود ورهن إشارة الشخص الذي عمل له الكادوك هذا ما يعتقده بعض الناس من السحر فيقال أن فلان مسحور لفلان لأنه يسخره لخدمته وتنفبذ أوامره.

    دولة قطر تنفق من امبراطورية مالية لرعاية بؤر الإرهاب والشر وتدمير الشعوب فيما يوجد في العالم ملايين المعدمين والمحتاجين والسودان ذاته من أكثر الدول احتياجا بعد أن قام النظام بتدمير مؤسساته الحيوية وعلى رأسها قطاع الزراعة والمزارعين .

    أُعلن في الخرطوم اليوم 2/4/2014 م عن إيداع دولة قطر مبلغ مليار دولار ببنك السودان المركزي في إطار المساعدات القطرية للسودان وذلك في ختام زيارة قام بها أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للسودان في إطار جولة عربية.

    اودعت قطر ذلك المبلغ المذكور في جيب الحكومة السودانية البنك المركزي تحت مسمى دعم جهود السلام لدارفور ( وثيقة الدوحة حول التسوية السياسية لأزمة دارفور ) هذا الإعلام والمبلغ المودع في جيب المؤتمر الوطني وتحت أي مسمى لا يعني إلا دعم حكومة السودان لإحداث المزيد من الدمار للدولة السودانية وتفتيتها وعلينا أن نراجع صفحات الملف ذاته لنجاوب على الأسئلة المطروحة .

    1- ماذا قدمت الوثيقة لشعب دارفور ؟
    2- اين ذهب الدفعة الأولى المدفوعة مع العلم المليار دولار هي الدفعة الثانية ؟
    3- هل تحقق السلام في دارفور والعالم يشهد كل يوم دمار للبلدات والقرى وهجرة المواطنين منها هبا من جحيم الجيش السوداني والجنجويد والمرتزقة ؟
    4- لماذا يصر القادة العرب على دعم حكومة المؤتمر الوطني باسم العروبة والإسلام هل هو دعم للفكر العنصري الذي تتبناه حكومة الخرطوم ؟ .
    5- كيف تفكر أنظمة الدول العربية في الخليج وقطر خاصة في الشعوب التي تحمل السلام ضد نظام الخرطوم وهم في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق والحكومة تضرب قراهم وتحرق مزروعاتهم وتقتل مواشيهم وتدفعهم دفعا تضرب قراهم بالطائرات الحربية على يد الجيش السوداني وترسل لهم مرنزقة تسبي نساءهم وتذبح ابنأءهم وتحرق مزروعاتهم وتقتل مواشيهم واستخدمت فيهم كافة أنواع الاسلحة المحرمة دوليا وتدفعهم دفعا لى ترك مواطنهم ؟
    6- ماهي الاستراتيجية القذرة الموضوعة من قبل الدول الداعمة لنظام الخرطوم في إطالة أمد الحرب ضد الشعوب السودانية في المناطق المشتعلة أ- هل تعني إبادة تلك الشعوب وتصفية الدولة لدعاة العروبة ؟ ب- هل يعني ذلك إجبار تلك الشعوب لهجر أوطانهم وإخلاء السودان من جنسهم ج – أم يعني المزيد من إضعاف السودان وتقسيمه ؟
    7- من يضمن أن المليار دولار لن يوزع على قيادات النظام في الخرطوم والبقية تصرف في المجهود الحربي ضد أبناء دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق
    8- ثم أين نتاج تلك المليارت المصروفة على حساب قضية دارفور من مشروعات تنموية غيرها لماذا يتم بناءها تحت الأرض ولا هي أوهام والناس النيام لم يعرض التليفزيون السوداني مساكن لإيواء المشردين والمهجرين من ديارهم في دارفور لم نشهد مراكز صحية تعالج المرضى والجرحى في دارفور لم نرى شيئا يدل على هذا المشروع حقيقة بل كلما صبت تلك الدول العربية دعمها للبشير نشهد المزيد من الدمار وقتل الأبرياء على يد جيشه والمرتزقة ؟
    9- هل حقيقي قطر تنفيذ المشروع الصهيوني العالمي لتفتيت الدول العربية والإسلامية وإضعافها لمصلحة الكيان الصهيوني ؟
    10- لماذا صمت المحكمة الجنائية عن دعواها ضد البشير؟
    11- وأخيرا ما دور أمريكا في المنطقة بعد أن فشلت في الحفاظ على الرئيس المخلوع في مصر بقيادة الأخوان المسلمين وقبله مبارك هل البشير بديلا .

    هذه جملة من الأسئلة التي يجب علينا كسودانيين الحصول على الاجابة عليها من قبل الذين يديرون تدفق الأموال في جيب النظام في الخرطوم بسميات السلام في دارفور وغيره وقد توجد هناك مؤامرة كبرى ضد السودان كدولة وشعب وقد لا تكون عربية ولا إسلامية وعلينا أن نتحد لحماية ما تبقى من وطن لآن الشعوب تتحد من آجل أوطانها وليست من أجل زعماءها وخصوصا إذا كانت الزعامة مجرمة بامتياز ومخربة ومدمرة مثلما هو الحال في السودان .

    ونعتقد هناك خلل في فهم قادة النظم الإفريقية والعربية في تناول القضايا السودانية لآن الدعم التي يحصل عليه نظام الخرطوم لا يخدم الشعب السوداني بأي حال لآن الحكومة في جهة وتنفذ مشروعا عنصريا لتفتي الشعب السوداني والشعب في جهة أخرى يبحث عن وطن يحتويه ويعيش فيه بسلام وعزة وكرامة فعلى تلك الدول سوا أن كانت إفريقة أو عربية الوقوف مع الشعب السوداني في نضالة ضد الظلم والقهر .

    على تلك الدول مراجعة تاريخ الصراعات السودانية وهذا ليست كتاب يباع في المكتبات بل هو سلسلة من نزاعات نشبت في السودان بين شعوب الهامش والمركز منذ استقلاله عام 1956م وسيطر أبناء الوسط على مركز القرار في المركز والانكفاء على أنفسهم وإقصاء الآخرين وعدم السماح لهم بالمشاركة في حكم الدولة وكذلك لم يسمح لهم الحصول على حقوقهم المشروعة.

    عوامل الحروب والنزاعات أسبابها واضحة ولن تجد الحكومات المتعاقبة في المركز في حل مسببات الأزمة السودانية مما جعلها تتفاقم وتتطور إلى الحد الذي نشهده اليوم في دارفور والجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق وأصبح السودان ارض عسكرية ومواقع عملية حربية بين جيوش وتنظيمات قتالية مسلحة الحركة الشعبية قطاع الشمال التي تسيطر على اكبر مساحة جغرافية من جنوب السودان الجديد والجنوب الشرقي وحركات دارفورية مدججة بالأسلحة .

    على ما نعتقد ان جيوش الحركات المسلحة أكثر كفاءة ومقدرة قتالية مما جعل جيوش الحكومة السودانية تتقهقر وتمنى بالخسائر الفادحة الأمر الذي جعل الحكومة السودانية تعتمد اسلوب استيراد مرتزقة وتسميهم القوات المساندة بغرض تقوية جبهتها القتالية ومع ذلك يمنى جيش السودان وأصدقائه بهزائم نكراء على يد الجماعات المسلحة.

    ظلت الحكومة السودانية تستغل الدين والعروبة في سيعيها وراء التكسب المادي وتتباكى للعالم العربي بأن السودان دولة عربية والإسلام في خطر وهذا كلام غير صحيح ولقد فشلت تلك التكتيكات والمتمعن في الأمر يكتشف كذب المؤتمر الوطني وإدعاء ته في التسول والشحدة .

    الذين يحملون السلاح ضد النظام ليسوا بكفار ولا ملحدين فيهم كثر من حفظة القرآن في دارفور اكثر ممن في الخرطوم ولا يوجد بينهم مسحي واحد وفي جبال النوبة كشعب وأمة اكثر تعداد كمجموعة شعوب أصيلة متمسكة بالإسلام وفيهم نسبة من المسحيين وليس فيهم وثنيين كما يروج بعض الكتاب لتشويه صورتهم فهم شعب موحد ويعرفون اسم الله بجميع لغاتهم والكجور عندهم ليست ديانة بل عادة شعبية تمارس ضمن الممارسات الشعبية وكذلك الحال في النيل الأزرق شعب مسلم وفيهم عدد قليل من المسيحيين .

    أردنا ان نوضح بأن هذه الأطراف الثلاثة لا تحمل السلاح ضد الإسلام ولا العروبة بل حملت السلاح وفي السودان كله ضد الظلم والقهر والاضطهاد الصادر الموجه ضدهم من قبل حكومات المركز ومن هذا ينتفي إدعاءات النظام الحاكم في الحرب ضد العروبة والإسلام .

    ولو كان البشير عامل كادوك للدول العربية فأن قطر هي التي شربت الكاس كله فأصبحت تدفع بسخاء في حل مشاكل السودان وهي على خطأ يرتكز إلى فهم غير دقيق وأن قطر مغيبة تماما عن حقيقة الصراع في السودان وتجهل السياسة الدولية ومواثيق الأمم المتحدة القاضية بعدم تدخل دولة في شئون الدول الأخرى وهو ما تقوم به قطر بتدخلها الفاضح في شئون عدد من الدول الإفريقية والعربية ومن ضمنها السودان وهي تزعم أنها تدعم الدول بل هي في واقع الأمر تدعم الأنظمة الدكتاتورية التي ترعى الإرهاب وهي بذلك تساندها ضد إرادة شعوبها .

    الوضع في السودان اسوى وضع يعيشه شعب على وجه الأرض الشعب السوداني يرزح تحت أجهزة القمع والبطش في دولة بوليسية محكمة تجعله يحبس أنفاسه وإبصاره وإسماعه وانزوت فيه روح الثورية وتحطمت طموحه من شدة القمع والبطش وقطر تعي أو لا تعي أنها تزيد من معاناة شعب السودان الذي يتنفس تحت الرماد زفرات الحروب وألام الخراب والدمار في كل وطنه إذن أين انعكاسات تلك الأموال على الشعب السوداني ايجابيا ؟؟

    هذه المساعدات ستكون يوما وبالا على الشعب القطر لأن نظامه يستعدي الشعب ضدها وسيأتي يوما تجد فيه قطر نفسها معزولة عن العالم من كل النواحي بسبب صرفها أموالا طائلة لخدمة لخدمة الإرهاب والفكر العنصري الدموي في السودان سوف يذهب نظام البشير ويبقى الشعب على ارضه فلن ينفع قطر ما تقدمه من دعم للبشير مهما كانت المسميات .

    الرسول ( ص ) لم يصرف أموال لنشر الإسلام ولم تكن رسالته لدعم العنصرية وقتل الأبرياء وعلى القطرين أن يعيدوا النظر في فكرهم وسياستهم المبطنة بأسم دعم السلام وهي في الواقع تدعم المشروع العنصري الذي يرعاه نظام الخرطوم تحت شعاره ( العروبة والإسلام ) في وطن يوجد خلق بتعدده وعلى شعوبه أن تعيش على أرضها وتتكيف مع نفسها بدون تدخلات خارجية إلا الدعم الإنساني الإسلام دين حق وسلام وليس دين حرب ودمار اتقو الله في خلقه .وكفوا ايديكم عن الشر .

    م/ توتو كوكو ليزو


























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de