|
التحية لقطر أميرا وحكومة وشعباً..؟ بقلم د.محي الدين تيتاوي
|
زيارة سمو الأمير تميم بن حمد للسودان تعتبر مسألة في غاية الأهمية لأسباب عديدة أهمها أن العلاقات السودانية القطرية عميقة وضاربة الجذور وقوية لأنها قائمة علي الاحترام المتبادل بين الشعبين..فالشعب القطري والحكومة القطرية تقدر أهمية ذلك الاحترام المتبادل والمتأصل..ومن أسباب أصالتها وقوتها تقدير الحكومة القطرية للدور الذي لعبه السودانيون من مختلف المهن والمهام والأدوار في بناء الدولة القطرية والتزام السودانيين بأصول التواجد في قطر واحترام القطريين وتقديرهم للدور الذي لعبه السودانيين في بناء الشرطة والمرور والجيش والخدمة المدنية بجانب ما يتمتع به السودانيون من مصداقية وأمانه والتزام بقوانين وتقاليد أهل البلد. والدولة القطرية علي مر العهود و الفترات كانت تحتفظ بهذا الالتزام للسودان والسودانيين ولذا فإنها قامت بتبني قضية دارفور وكل ما ترتب علي ذلك من جهود وتحركات مكوكية وأموال دفعت وتدفع إلي أن تحقق سلام دارفور ولعل كل من له عقل وحصافة ورؤية عادلة يعلم ذلك ونقدر لقطر حكومة وأميرا وشعباً ذلك الانجاز الكبير الذي لم يبخل فيه القطريون بأي شيء في سبيل تحقيق السلام في السودان.. ولهذا فأن هذه الزيارة ينبغي أن تجد الاهتمام الكبير من جميع القوي الشعبية والسياسية بما يليق بمقام سمو الأمير ودولة قطر شعبها العظيم. أميركا التي تبنت جمع المشكلات القائمة في السودان والعابرة والمجاورة قالت أن وثيقة الدوحة لا تصلح لحل مشكلة دارفور..فما هي مشكلة دارفور يا أيتها الصهيونية الامبريالية..انتم لا تعملون إلا لإشعال نيران الحروب والفتن والدمار ونهب موارد البلدان كما عهدناه فيكم في العراق وأفغانستان وألان في سوريا ولبنان.. لا تريدون غيركم يحلها ويحقق السلام في بلادنا ول انتم دعاة سلام وحقوق إنسان كما هو الحال البائن عليكم .. برافو عليك يا روبرت موقابي ردك القاصم علي اوباما الذي طالبك بمنح المثليين حق التزاوج بان طلبت منه إن يقبل أن يكون زوجة لك ..وعندها سوف تسمح بما تطالب به.. نعم أنهم يريدون نشر الرزيلة في إفريقيا والعالم العربي والإسلامي..يريدون فرض ثقافتهم المفضوحة علينا حتى يمكنهم بعد ذلك اختراقنا عبر فساد اخلاقنا وضياع شبابنا بالحقوق الوهمية التي يدعون لها دون أن يلزموا أنفسهم بذلك...وفي النهاية فنحن دعاة سلام وتنمية وبناء ولن نلتفت لهطرقات أميركا وتوابعها من الخارجين علي مجتمعاتهم ومثلهم وثقافات شعوبهم فالتحية لسمو الأمير تميم وتحية لكل من يبادلنا الحب بالحب والوفاء بالوفاء والإرادة الحرة في اتخاذ المواقف والقرارات وفق القناعات الذاتية واحترام إرادات الآخرين.
|
|
|
|
|
|