|
غندور او كما يحلو للكثيرين تسميته (غردون) وفى احدى تصريحاته مع وكالة فرانس برس/محمد عبد الرحمن عبد
|
قال ان السودانيين اذكياء فى اشارة لعدم سقوط نظامة والذى سيسقط لامحالة
لايمكن باى شكل من الاشكال ان يتعمد غندور وصف الشعب السودانى بالذكاء من منطلق قناعته وقناعه من يرتمى فى احضانهم اذ لايعقل ان يقابل نظام ذكاء شعبه باغبى من انجبتهم حواء السودان من الكيزان ومن اتبعهم بسؤاتهم الى يوم فيه يسقطون .
مصدر سخرية غردون تكمن فى بقائهم لاكثر من عشرون عاما رغم الضنك والدمار الذى عم البلد وارهق كاهل الناس وتناسى ذات الغندور ان آلية بقائهم لم تتجاوز عسكرهم المقيت وزنازينهم الموبؤة وسياستهم الدموية .
رغم ذلك فنحن كشعب سودانى مازلنا اذكياء باستثناء ذمرة غندور واتباعهم من المُغيبين والمؤدلجين وهم الذين قادهم غبائهم الفكرى وقصورهم الانسانى الى ما نحن فيه الآن .
انتم اغبياء ولايحوجنا اثبات ما يعتريكم من غباء للكثير من العناء ،،
اغبياء لانكم اوصلتم وطن واعد الى اقصى مراحل الانهيار وتجاهلتم الانتاج الزراعى بل فشلتم بغبائكم المركب فى الاستفادة من اراضى بلادنا الخصبة اغبياء لانكم جعلتهم من السودان بلدا فاشلاً بل تربع فى قوائم الدول الفاشلة اغبياء لانكم حولتم السودان من دولة ذات علاقات دبلوماسية مميزة مع دول الجوار الى دولة معادية ففى عهدكم تدهورت العلاقات بين السودان واثيوبيا واريتريا ويوغندا وليبيا وتشاد اغبياء لانكم اقحمتم السودان فى صراعات لاتمتلكون ادنى مقوماتها ودونك القصف الذى تعرض له شرقنا الحبيب اغبياء وبمحض غبائكم ضحيتم بحلايب والفشقة وانحنيتم لحكومة مصر حد الاذلال . اغبياء لان سياستكم المعوجة اشعلت حروب دموية مازال ضحاياها يتساقطون مقابل سامقات عماراتكم الممتدة
اغبياء لان سياستكم المخبولة واستغلالكم المقيت للاسلام البس الحرب فى الجنوب ثوبا دينيا زائفا اشتدت على اثره الحرب فكانت نتيجتها الانفصال
والاكثر غباء اؤلئك المُرتدين لثيابكم الرثة، المسبحين بحمد ما تجود به خزائنكم ،الهاتفين ملْ حناجرهم الصديئة من شبابكم البائس وهم من استسلموا لخطبكم الرنانة وكلماتكم التى تدسون عليها سموم افكاركم وقد اوصلتموهم الى اقصى مراحل التشنج والغباء وهم يترافعون عن سياستكم وشخصوكم المقدسين اليهم اغبياء حينما تمتد اياديهم الاثمة يضربون زملائهم تحت حماية خدامكم من الاجهزة الامنية
اغبياء حينما صدقت ادمغتهم المتحجرة انْ تحت وابل رصاصهم يكمن بعض ثواب وجنان وعدتموهم بها
ونحن الاذكياء حينما اختيرنا ان نكون الشاهد على فجيعتنا والضحية كلما تصيبنا ايادى عقوقكم وكان لكم دور القتله المآزومين بلا ضمائر نحن اذكياء لاننا ابتعدنا على دروب معوجة ارهقت كاهل انسان بلادنا
ختاما لكم اغبيائكم الذين بشاهدتكم فى انتخاباتكم الممجوجة قدرتموهم بست ملايين غبى
ولنا من لم تشوه انسانيتهم بالانتماء الى منظومتكم المجبولة على الحضيض
شعبا سودانيا لايتشرف بامثالكم مواطنيين دعك من ان تجثموا على صدره ربع قرن من الزمان
محمد عبد الرحمن عبد المعروف
|
|
|
|
|
|