اغتيال قرنق الم يكن خرقا لاتفاقية السلام يستدعى الغائها؟/سهيل احمد الارباب

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 12:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-30-2014, 03:54 PM

سهيل احمد الارباب
<aسهيل احمد الارباب
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اغتيال قرنق الم يكن خرقا لاتفاقية السلام يستدعى الغائها؟/سهيل احمد الارباب

    نلاحظ موجه من تزييف التاريخ والهروب من مسؤلية تقسيم السودان من بعض قيادى المؤتمر الوطن واعنى تصريحات مندور المهدى واخرين وتحميلهم على عثمان تبعات الانفصال ماهو الا عدم امانة على المستوى الحزبى والاخلاقى والكل يعلم بان حق تقرير المصير اعتمد منذ اطار مشاكوس بقيادة غازى العتبانى لوفد الحكومة كضامن للجنوبين من تقييم التزام الشمال بالخيار الذى اصر على اختياره وهو محادثات السلام تحت اطار الوحدة مع نظامان علمانى بالجنوب وشريعة بالشمال على يعطى حق تقرير المصير بنهاية الفترة الانتقالية بدلا" من الخيار الاخر والثانى محادثات السلام تحت اطار الوحدة بنظام علمانى وهذا الاطار لايشمل حق تقرير المصير....اولم يجيز المكتب القيادى الاتفاقية قبل التوقيع عليها وكلنا يتذكر عودة على للخرطوم وعودته لنيفاشا بعد اعتماد الاتفاقية من اجهزة المؤتمر الوطنى التنظيمية.

    وتبقى الحقيقة مندور ورهطه بقيادة نافع والخال الرئاسى بانهم ارتكبوا جريمة الخيانة العظمى بعد جيشوا كامل اجهزة الحكم او اغلبها والراى العام بنشر ثقافة عدم الالتزام وعرقلة تنفيذ بنود الاتفاقية المؤثرة من اطلاق سراح السجنا والسجينات وعدم محاكمة غير المسلمين بقانون الشريعة وكم مهول من الدعايات النفسية والسياسية تجعل من يسوق لسودان تتساوى فيه حقوق المواطنه للجنوبيين حلما مستحيلا ووهم يصعب تسويقه وقد اسمعوا صباح مساء تصريحات على مستوى الحزب والمجلس الوطنى وكلنا يذكر تصريحات احمد ابراهيم الطاهر بالتلاعب وتحريف معانى البنود بالاتفاقية مما اثبت زهد السلطة بوحدة معهم قبل ان تعمل على ان تكون جاذبة وتهميش كل كوادر المؤتمر التى انجزت الاتفاقية وركنهم اعلاميا واطلاق الساحة تماما لمعارضيها عجبا"....وهنا يسال البشير عن حقيقة دوره؟

    وقبل ايم شاهدت اعترافا للمرحوم غازى سليمان يؤكد فيه انه بعد اجتماعه بقرنق ومقابلته الفريق بكرى حسن صالح بعدها مباشرة بلحظات ونصحه بوجوب الرجوع الى قرنق وتحزيره من اهمية حمايته من قبل الدولة السودانية وهو نائبها الاول والا سيتم اغتياله خلال سفره المزمع بذات اليوم وتحزيره بانه ماعاد هناك شى يسمى سفرة خاصة لنائب اول وربما كان يجب ان يزيد عليها موقع اتفاقية سلام بعد حرب 23عاما تضرر منها الكثيرون ويضمع بانحرافها الكثيرون واضافة المرحوم غازى بندمه العميق على عدم رجوعه لجون ومنعه من السفر وهو مايثبت ان كل الاحتمالات المهددة معلومة لقادة الانقاذ وان حسا امنيا عاليا ونؤكد صدقا اتصف به الفريق بكرى وحرصا على قرنق دعاه لدعوة غازى لتبيههه بكلم زولكم ده؟.........

    المشهد الاخر وانا اشاهد التلفزيون مابين الدوامين بديار الغربة وتلك الايام ارتفعت امالنا بالعودة والسودان موعود باشراق مهول ونحن عبر التلفزيون السودانى ووسائل اخرى نتابع اول اجتماع لمجلس الوزراء وامانى سحق الفقر تعابير تقال بالجلسة تهزنا واجتماع المجلس بفلوج وافتتاح مدرسة ربيكا جعلت من اشواقنا لمشاهدة التلفاز جواز عبورنا واحلامنا بالعودة اكيدة .

    والمشهد جمع لقيادات الحركة بنيو سايد بعد افتتاح مدرسة ربيكا وحديث قرنق وتنويره للاتفاقيه وسلفاكير يرتدى جلابية غرب فريقي السماويه ولاحظت جديته المفرطة مقابل بساطة تعابير قرنق وبجواره مشار بالصف الاول يستمعون عن كلام قرنق عن اهمية الوحدة والما مقتنعين ان كان سلفا ممكن يعمل جزب براهو والديمقراطية تفصل بينهم وانسرق منه تعبير بانه اذا مات فسلفا هو نائب بعديه يستلم الرئاسة ..فارتعشت كل فواصلى وادركت بان نزير شؤم قد صدر وحدث ماحدث ثانى يوم..بلاغ بفقدان الاتصال بقرنق؟؟

    وتثبت الفوضى التى تلت اعلان الوفاة بان الامور لم تكن صدفة وكانها اخر الحلقات لسيناريو بلغ منتهاه بالوصول الى ابلاغ رسالة الكراهية مابين الطرفين والشعبين منتهاها وبفعل ادارة محكمة لقطع الطريق امام اى نوايا بالدعاية لوحدة او وطن موحد باى نظام

    وامام الحقيقة التامرية باغتيال الرجل من قبل اجهزة موسفينى ومعاونيهوا من استخبارات غربية وبعلم كبار او لنقل بعض كبار مساعديه وتوقعات بعض قيادات المؤتمر الوطنى اليس من بعدها السير فى الاتفاقية وكان الحدث عابر واستمرار اللهو بالحديث عن وحدة جاذبه كان خداعا" للبسطاء من الشعب .

    ويبقى السؤال لما لم يصدح العالمون والمؤمنون بالاتفاقية ووحدة السودان بان ماحدث انقلابا على الاتفاقية والتاثير على مستقبلها وبالتالى الدعوة الى اعادة النظر فيها وبمالاتها واعادة تقيمها ممهما كلفت من زمن وارواح ولابد من مواجهة الحقيقة وان استدعى الامر اعلان الغائها بدل الانتحار المؤكد......الم يجرموا بحق الوطن وخيانته مثلهم ومثل من تامر منذ البدء
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de