|
التجديد او الفناء .....الطرق الصوفية والحزب الشيوعى 2- 2
|
شافيز يحى الصليب بجلال ويبداء خطابه الثورى امام الملاين من اتباعه نماذج امريكا اللاتينية الحديثة فى التغيير نحو الاشتراكية دا سيلفا البرارزيل موراليس بوليفيا نوريجا نيكارغوا ....دولا خبرت عجز احزابها الشيوعية زمانا واختبرت طريق الثورات المسلحة انتصرت وهزمت زمانا ...واختارت طريق التحدى الديمقراطى ..وانتصرت وترسخت تجربتها بصلابة ....نماذج فرضت طبيعة ان نبسط الرؤية فى القول حول هذا الموضوع حول ماهية التجديد المطلوب للحزب الشيوعى السودانى الى اقل مايمكن ليحقق اهداف الترويج للعامة وبمايخاطب قضاياهم ويزيل مخاوفهم من مواقف مضادة لثقافاتهم او تقاليدهم بغض النظر على صحتها ولكنها تمثل الوعى العام لمجتمع عريض ونعنى به جمهور الامة السودانية .
دون تهويمات ومصطلحات تقود الى تفاصيل لازمة لاكتمال معنى ايرادها ومتعارضة لماهو مطلوب تلخيصه بصفحة لازمة ليست من البساطة فى شكلها العام ولابمحتواها الداخلى وهو مايعالج ويناقش وفق دوائر اهل الاختصاص والاهتمام ومعنى به عضوية الحزب وتركيز المعرفة بجوهر الازمة ومعطياتها وادراكها لاساس البناء الفكرى وابعادها وهذا صراع فكر ومثقفين وبالتالى صفوة قيادات ليس معنينين بها هنا وان كانت مرتبطه بالعناوين التى نطرحها كاسئله وملامح الازمة ونترك الخوض بتفاصيلها لمدارج اخرى..
وبفهم متوسط وشبه عام يبرز اول التناقضات مابين هموم المرحلة والعنوان للقاطرة السياسية التى تقود الحلول وترسم الخطط لانجازها وحل تنقاضات الصراعات المترتبة من انجازها ونعنى هنا تحقيق برنامج المرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية وطبيعة التحالفات المطلوبة لانجازها والقوى المكونة لها والقائدة فى ظل تعددية وديمقراطية ليبراليه ومفاهيم اخلاقية من حقوق انسان بمختلف مشاربه ودينية واجتماعية راسخة ومؤثرة بمجتمعات متطورة بانماط مختلفة واختلاطات وتداخلات لايمنكن فرزها حرا" ولمؤثرات عصر الحاسوب والانترنت والتجارة الالكترونية والانتاج الالى وثورات الاطراف وقضايا الهامش ومطالب لتنمية المتوازية والسلطة والثروة وتراجع نظريات الالحاد ونشؤ الثورات المضادة للامبريالية بخلفيات ايدلوجية مختلفة ولكن بؤرتها الاحساس بالظلم والاستغلال ونعنى القاعدة اوليست كل هذه المؤثرات تطرح تسلولا بانه عندما يزكر اسم الحزب الشيوعى السوادنى وكاننا نتحدث عن متحف للتراث والثقافة السياسية والانسانية؟..... ولنتجه باسئلة العامة البسيطه وغير المعقدة ولكنه مهمة فى مضمونها ومحتواها .
اوليس من الاجدى ابتدا" بالتسمية ان يحمل المسمى مسمى برنامجه السياسى تحقيق الاشتراكية من عدالة اجتماعية وتنمية يفهم البسيط واالنساواة بالحقوق والوجبات وامام القانون واحترام الثقافات بقدر متساو وحقوق المشاركة فى السلطة والسلطان الخ
اوليس من الاجدى الاستفادة من تجارب امريكا اللاتينية بالاهتمام بالبرنامج الذى يجمع ولايفرق باسباب غير موضوعية والتحالف حتى مع الكنيسه لانجاز ذات المرحلة وبرنامجها من عدالة اجتماعية وتنمية
اوليست قضايا مايعرف بالهامش والتى تفجرت اخيرا والمطالبة بالتنمية المتوازنة وتقاسم الثروة والسلطان وبقيادات بعضها كان منتميا للحزب وبعضها قريبا ورفع لوائها من قبل حركات اقليمية ومحلية تعبيرا عن عجز الحزب بفهم قضايا الهامش والمهمشين والتعبير عنها وقيادتها وماهو هو حادث الان فشل عظيم حتى بلعب دور سياسى وتحالفى مؤثر وفق ايدلوجيا مؤطرة لهذه القضايا وعدم حرفها الى سلبيات عنصرية وطائفية
اوليست قضايا التنظيمات الشبابية الحديثة والمطالبة بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية تعبير عن عجز الحزب باستعابها وفق اجهزته المختصة وملاحظة ان هذه الحركات والتى اثبتت فعاليتها بالربيع العربى اغلبها قريبة واو لها سابق علاقة كما حركات المهمشين بفكر الحزب وعضويته بطرق مباشرة وغير مباشرة ولكنها انسلخت باكتشاف عجز ما بتلبيه طموحاتهم وقضاياهم
اوليست قضايا الدين والتدين مازالت اسيرة تقيمات وفرضيات سابقة اثبتت الرؤية العلمية الحديثة(نظرية الانفجار العظيم واية الرتق والانفتاق ونظرية هابل ونشاءة الحياة بالارض والاساس المائى ).... تناقضات اساية ومستجدات تقتضى وفق المنهج النقدى والتحليلى اعادة النظر والخروج برؤية فاعلة وايجابية افضل وما الذى يمنع من حدوث حوارات مع اتجاهات متمردة على الواقع وفق منطلقات مختلفة ولو كانت حتى الحركات الجهادية حشدا لكل فعال وتطويرا لكل قوة مؤثرة
ومالذى يجعل بعض العضوية تصر بان تحمل وتروج لذات المفاهيم البالية عن الدين والتدين والانتماء لماثبت عدم علميته من نظريات الحاد وسلوكيات منفرة ومضادة للبنيان الثقافى السودانى ولو بدعاوى الحريات الشخصية فمادام تقدمت للعمل العام فعلى الحرية الشخصية الانحناء بوعى للمفاهيم العامة ويقينا بها فالشذوذ صفات غير مرحب بها لدعاة افكار تغيير شاملة ومعنية بالمجموع وليست الفردانية.
اليست المصطلحات العناوين النقدية للمواقف والبرامج السياسية ذات الاستهلاك اليومى والمستمرة واساليب المقارنات الرغيفة كانت بريال وبقت بجنيه بحاجة الى رؤية جديدة واستخدامات مصطلحات شعبية ومحلية اقرب لتفاعلها مع الناس بدل المكرر والذى امتد تكراره حتى اصبح تراثا عتت لايلتفت اليه احد مللا
حتى ملامح الشيخوخة الغالبة للقيادات ومع احترلامنا لبطولاتها فهى ماعادت الا ملامحا لتواريخ وتراث ممل ودون بريق...وشيخوخة التعابير والمصطلحات التى اكل عليها الدهر وشرب فمن يردد اشتراكية علمية ماركسية لينينية فهو خارج التاريخ ولايعلم ماستجد من علوم ولو بعث لينين اوماركس لاضافوا الكثير وتراجعوا عن الكثير ...وحالة من العزلة والانعزال تبرر بسطوة النظام مقارنة بحال سابقين بذات الظروف وحماهريتهم فكم من الشعب السودانى يعلم من قيادات الحزب ربما اثنان وربما لاشى
اوليس تجدد الملامح وقيادات شابة ورؤى جامعة وفكر جديد لزمن جديد بمثابة قاطرات معنوية لحراك فعال وقوة دافعة مهمة قادرة على الاشعاع والالهام والتبشير بالممكن من اهذاف واحلام عظيمة بالخروج من حالة الكمون والعزلة بصومعة التاريخ والنشاط وسط المراكز الثقافية والملتقيات الفكرية والاجتماعية العامة والخاصة مبشرين ببرنامجهم وجامعى الناس عليها ووتمليكها حقا اصيلا لهم.
|
|
|
|
|
|