|
محلية ( عصابستان ) ... يحدث فى محلية شيكان / الأبيض . ياسر قطيه
|
. وتتوالى التغطيات . وتزدحم ردود الأفعال جراء ما نشرناه بالأمس ، عشرات الرسائل وعشرات التعليقات والإتصالات الهاتفيه لا تهدأ ولا تتوقف ، والكل ، الجميع بدون فرز يدين ويشجب ويستنكر تلك الحمله العشوائيه الظالمه من المطاردات وإنتهاك حرمات المنازل ودخول البيوت بالشبابيك وعنوه فى وجود ساكنيها أو عدم وجودهم فالأمر عند زبانية محلية شيكان سيان . ! ولمن فاتهم الإستماع نعيد مقدمة النشره ... بدأت وعلى نحو مفاجئ حمله مستعره إنطلقت بلا هواده وهبت من محلية شيكان بولاية شمال كردفان ، كانت وما زالت حمله قويه هوجاء لا سابق لعنفها من قبل ، أول ما إنطلقت تلك الحمله المستمره بلا هواده حتى لحظة كتابة هذا المقال ، أول من إستهدفت ، إستهدفت بائعات الشاي فى صحن السوق الكبير بالمدينه ، اثارت تلك الحمله وأثار إسلوب تنفيذها سخط وغضب الراي العام والشارع الكردفانى الذى إستنكر ذلك الإسلوب العنيف والمستفز الذى يتم التعامل به من قبل سلطات النظام العام ضد النساء والفتيات اللائى تعرضن للأهانه بشده من جراء تلك الممارسات ، كان القبض يتم دون سابق إنذار ومن أُنذرت منهن كانت تغرم مبلغاً وقدره ( 300 ) جنيه ، ومن تثبت بعد القبض عليها إنها لم تُنذرمن قبل كان يتم تغريمها مبلغ ( 100 ) جنيه وكتابة تعهد بوقف نشاطها فى الساعه الثامنه مساء لا تزيد دقيقه واحده . الحاجه ( زينب ) والشهيره بزوبا إمرأه تعمل فى هذا المجال منذ عقدين من الزمن ويزيد ، زوبا المرأه الطاعنه فى السن نسبياً والتى تمارس عملها بالقرب من مكاتب شرطة القسم الأوسط بالأبيض ومن ريع عائد مهنتها البسيطه والشريفة هذه أكرمها المولى عز وجل ويسر لها أمر تزويج بناتها وسترهن فى بيوت بعولتهن وبفضل الله سبحانه وتعالى وكرمه عليها علمت إبناءها الذكور وقادتهم بعون الله منتقله بهم بتؤده ورفق من تعليم الأساس وربتهم أحسن التربيه حتى تخرجوا فى الجامعات ومن ثم إلتحقوا الأخوين أبناءها للعمل فى سلك الشرطه . زوبا هذه تم ( إلقاء القبض !! ) عليها فى مقر عملها وقبل زمن ( الطوارئ !!) المحدد فى الثامنه مساء ضبطت زوبا متلبسه بالجريمه وهى عمل الشاي والقهوه وحيازة سكر بدون ترخيص وبن مقلى وعدد إتنين كفتيره كبيره وكم كباية شاي وصينيه واحده وعدد كبير من الملاعق عيار 9 ملمتر كانت مخبوءه فى قعر صندوق العده !! سيقت تحت طائل هذه التُهم الخطيره الى القسم الشرقى ولما شهد أحد عساكر الحمله بإن زوبا غير مخطره بتاريخ ونوع ومكان وزمان الحمله تم تغريمها مبلغ 100 جنيه سودانى فقط لا غير وإستكتابها لتعهد لا تدرى كنهه ومطالبتها كشرط للإفراج عنها إستجلاب ( ضامن ) ! تم ذلك فخرجت زوبا من الحراسه فى تمام الساعه الواحده صباحاً لليوم التالى ! ( مقبوضه قبل الساعه 8 مساء !!) ... زوبا روت لى هذه الحادثه وهى تذرف الدموع ، بعد عشرين سنه فى هذه المهنه زوبا تُهان الأن وتتم مرمطة كرامتها وما أود قوله ههنا وما ألمنى بشده هو قولها إنها كانت تسابق الزمن وتدعوا الله فى سرها وهى وجله ومقبوضة القلب ومشتتة الخاطر ومشغولة الذهن وتسابق فى الوقت للخروج لسبب ... إنها لا تريد لأبناءها الإثنين العاملين فى الشرطه نبأ إلقاء القبض عليها وإيداعها الحراسه !! بهذا القلق والكتمان والخوف كانت زوبا ترمى لعدم إنفعال إبنيها أو إحراجهم أمام زملاءهم الذين قبضوا عليها والذين أودعوها الحبس والذين غرموها والذين إستكتبونها تعهد والذين أطلقوا سراحها بالضمان فى تمام الساعه الواحده صباحاً ! هل وعينا الدرس ؟؟؟ أيفهم مصدرى أوامر تلك الحملات هذه المواقف ؟ أيحسون بمثل تلك المشاعر ؟ معظم من يمتهنن هذه المهنه الشريفه قذفت بهن أعاصير الدهر وتقلبات الزمان وغدره وأرغمتهن نيران الحرب العبثيه الدائره فى ولاية جنوب كردفان و التى مزقت حياتهن فى ديار ذويهن حيث كن معززات مكرمات ورمت بهن الى أتون محلية شيكان فبتن لقمه سائغه تحت براثن جبروت العهر والبطش والتنكيل ، تلك الحمله أهانت كرامة حرائرنا فى عقر دارنا ودارهن وضيقت عليهن الأرض ما رحبت . أوليس أولئك هم المعذبون فى الأرض ؟ ... لم نكن لنقف مكتوفى الأيدى إزاء هذه الفجور الذى يحدث أمام ناظرينا ، بدأنا اولاً رحلة التفصى حول الجهة التى أصدرت فرمان العذاب هذا ، قيل إنها ( أوامر محليه !) أمسكنا بطرف الخيط ، والأوامر المحليه مصدرها الحصرى معروف وهو مجلس تشريعى الولايه ، ذهبنا الى نواب المجلس سألنا نواب الدائره 2/3 الأبيض الساده الأفاضل الأستاذ ( حسين حمد النيل مضوى ) والأستاذ الفاضل ( محمد رابح محمد ) فثالوا ( أضانا طرشه !!) إذن ماهى الجهة التى تقف من وراء هذا القرار ؟ نحن لم نكن نسعى لإدانة القرار ، لا ، نحن فقط كنا نتقصى عن الجهه التى أصدرته لنسجل لها إدانتنا الكامله وتحميلها المسؤوليه جراء الكيفيه التى طُبق بها القرار . مافى قرار بتم تطبيقوا بالشلوت ! ولا كيف ؟ ... على كل حال السلطات التى قصدناها سلطه سلطه أحجمت عن تقديم اي مبرر لحملتها الشعواء تلك ، لم تكتفى بذلك بل أعلنت جميعها تبرؤها من هذا العمل . ! وهكذا لم تعلن أي جهة أو سٌلطه مسؤوليتها عما يجرى كانت حمله بنت سفاح ... حمله شينه منكوره . حمله نكره لا أب لها على الإطلاق . الجميع تبرأ منها والجميع توارى خجلاً من العنف والفظاظه التى صاحبتها ، ولما كثر الإحتجاج وبدأ التذمر وظهر السخط والغضب على الشارع وباتت سماته ظاهره للعيان إبتدأ البعض يهمس حتى تحول هذا الهمس الى جهر علنى يشى بإن السيد الوالى شخصياً هو من يقف من وراء أمر هذه الحملات !! ... الوالى يا عيال ام زغده ؟ والى مين يا باشا ؟ ودى الأبيض !! الأبيض الرسميه ... الأبيض التى ( تدرع ) الحبل لأي زول غايب فى رقبتوا !! بالطريقه دى طيروا معتصم ! بالطريقه دى ركبوا شيخ العرب أبو كلابيش الشارع للبرلمان ! وبمثل هذا الإسلوب الفاضح والقذر إسلوب الدس إتخارجوا من فيصل وقبله وبنفس الإسلوب حلجوا غلام الدين !! الأبيض عاصمة الحفر ، ما من ولايه تسبقنا فى هذا المجال ، نحن أصحاب الرياده فى الدس والقيل والقال وفى الإشاعات وأكل لحم الناس وكلوا وزير بحفر لأخوا وكل أخو مسلم بحفر لأخو مسلم وكلو بيحفر للوالى ، أي والى كده هو والشيخ مسيلم الكضاب بحفر للجميع !! أهلاً وسهلاً ... أهلاً بكم فى مقبرة الولاة . والحمله الأن يتم تجييرها لمولانا هارون ، لانو مولانا هارون فى الخرطوم الأن . لو كان حافظ حبابكو فى الخرطوم ومولانا هنا لقالوا إن هذا الأمر من سيدنا حافظ وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ! قيل أنه هارون و هذا حق أريد به باطل ! إصدار الأوامر والتعليمات العامه حق أصيل ومكفول لمولانا هارون ولكن .... مولانا هارون والى الولايه ذلك الرجل الذى نعرفه لا يختبئ خلف قراراته . هارون يا أيها البعام ويا كبار الساده اللصوص لا يصدر قراراته هكذا . من أطلق تلك الشائعه اللئيمه أراد أن يلطخ ثوب مولانا الناصع البياض كضميره الإنسانى والمهنى بتلك البصمه السوداء والعار على جبين الأمه . مولانا هارون فى خدمة شعبه وفى صفه لا ضده . والرجل يقود الأن أضخم نفير على مستوى الدوله بأسرها والنفير يُقاد بهولاء الغبش ولهم ومن أجلهم تحفى أقدام مولانا هارون ، يولج مولانا هارون الليل فى النهار ويولج النهار فى الليل لا يستريح ولا يهدأ له بال ولا يكل ولا يمل ويسعى طارقاً كل الأزقة والدهاليز والدروب ليبنى لهؤلاء المساكين والبؤساء والأرامل والعجزه والأطفال والرجال من الشيوخ والنساء يسعى ليأتى لهم بما يجود به الأخرين فى مشارق ومغاربها ومغاربها ويبعث فى الرسل لأقاصى الدنيا ويتكبد كل تلك المشاق ليسد رمق الجياع وليروى ظمأ العطاشى منهم وليوفر لهم بنيه تحتيه راسخه تقيهم شر الحاجه ، تقيهم لؤم الأخوان وغدر الزمان . من تحفى أقدامه ومن يسعى لأجل الأخرين يطرق كل الأبواب ويقف الساعات الطوال أمام أبواب السلاطين ولا يرفق بنفسه من همٍ وتحزين ويتحمل ذل السؤال وهو يسأل الناس إلحافاً لأجل مواطنيه وأهله لا يعود ويطعن أهله أنفسهم من الخلف ! هارون ليس ( بروتس ) ليفعل ذلك . مولانا يا أيها المتاعيس إن أراد شيئاً كهذا لإرتدى جبته ولف عمامته وحمل عصاه وإتكأ عليها وتوكل ووقف فى وسط تلك الحشود فى نص السوق وأعلن ذلك . هارون لا يصدر قراراته من منازلهم . وعلى بالطلاق لو كان كذلك لكنا أول من يدق له مسمار فى نعش نفيره هذا . الزول أبو مسدسات ده يا عمك زول دغرى . بجيك عديييييييييل وبقول ليك كلاموا ، تقبل ترفض إنت حر . لكن هو العندوا بقولوا . وعلى أولئك الأنذال الذين نعرفهم فرداً فرداً الكف عن ترديد مثل هذه الترهات . عليهم وقف بث هذا الهراء ، ومايرمون إليه بهذه الشائعات وما يسعون إليه من نتائج عبر بثها وترويجها لهو أوضح من الشمس ، إنهم يرمون لتعبئة الشارع وتحريض الرأي العام ضد مولانا هارون ، إنهم يضرمون النار بين الجوانح بالتحريض لفرملة قطار النهضه وهدم ركائز النفير لتبقى لهم كردفان على الدوام مطيه يسرجون إهلها وأبناءها ويعتلون ظهور مواطنيها وشعبها الى يوم القيامه . يركبونهم بإسم الحاجه وبديمومة الفقر والجهل والمرض والجوع والعطش إنهم يتكسبون ويبنون ملذاتهم الدنيويه من جحيم معاناتنا . وهذا هو ما بدا فى تغييره مولانا . إبن هذه الولايه البار ورجل السودان القوى جاء لتحرير ولاية شمال كردفان . هذا الرجل بمعدنه الأصيل هذا وبشهامته التى يعرفها عنه القاصى والدانى هو من صلب هذا التراب ومن نسله ومن هذا الشعب وإليه ، مولانا هارون يستحق وبجداره أن يٌطلق عليه إسم مولانا هارون لتحرير السودان / شمال ! ولا كيف يا كومرت أدم ؟ نحن نتحرر الأن . نتحرر من أغلال الذل والحاجه والإملاق ونتحرر من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا والأهم إننا نخوض الأن حربنا المقدسه للتحرير والتحرر من سيطرة الساده الإقطاعيون اللصوص . حرب التحرير هذه يقودها الفيلد مارشال مهيب اول ركن مولانا أحمد محمد هارون أدم قائد جحافل شعب ولاية شمال كردفان / القياده العامه ! ولا شنو يا بتاع ( الحسم الثورى ) . الحمله حق أريد به باطل . وتنظيم حياة الناس لا يتم بمثل هذه الطريقه . ملعون ابو النواحى الجماليه واللعنه على المظهر العام إذ كان يتم على حساب حياة وكرامة وكبرياء ومعاش مواطنينا . وفروا لهم البدائل أولاً ، عوضوهم التعويض المجزى ، أخفضوا من سقف أتاواتكم التى باتت لا تطاق أخذوهم باللين والرأفه والرحمه ففيهم كبار السن والعجزه والأطفال والنساء أرحموهم يرحمكم من فى السماء . فى عام الرماده عطل سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه العمل بالقانون الذى هو الشرع المنزل وأوقف العقاب بالحد ، حد السرقه !! (.........) فى القانون الذى يهدر كرامة شعبنا ويجيعه ويلهب ظهره بسياط القهر والبطش والتنكيل ، أي قانون هذا الذى يبيح لحفنه منتقاه من الأفراد سفك دماء المواطنين وإذلالهم ومصادرة أرزاقهم قانون شنو البخلى ناس المحليه يدخلوا البيوت و يكسروا طبل الناس ويصادرون ممتلكاتهم وأدوات أرزاقهم . ؟ أوقفوا هذه الحمله الجائره الأن وذلك لحين وصول راعى الرعيه والرجل الذى ترتكبون بإسمه هذى الموبقات وهو منها برئ ، أوقفوا هذا العبث المفضى الى الهلاك فقد تجاوزت هذه الحملات تفويضها وتجاوزت القانون والشرع والدين والأعراف والتقاليد وتجاوزت كذلك الحدود . مولانا هارون سيحل بين ظهرانينا فى غضون الساعات القليله القادمه لصباح هذا اليوم السبت الموافق 22/3/2014 م أوقفوا حملاتكم الإنكشاريه تلك حتى يقول راعى الرعيه كلمته بعد ان يعرف تفاصيل هذا الهوان الذى حل من بعد سفره للخرطوم بمواطنيه وشعبه . الله أكبر والعزة للسودان ... الله أكبر والرفعة والشموخ لولاية شمال كردفان الله أكبر على كل من طغى وتجبر وسلام على بنى وطنى الصامدين الصابرين الحامدين الشاكرين الذين إذا أصابتهم مصيبه قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون . الله أكبر ومويه طريق والصحه .... النهضه خيار المرأه .... مويه طريق مستشفى ومولانا خيار الشعب . هذا ........... ولا نامت أعين المخذلين والجبناء .
|
|
|
|
|
|